تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل التاسع

_______________________
{إيرين}

تيدي: انا اسف إيرين ....

إيرين: لما...تع..تذر ....تيدي
اخبرني أن ليفاي بخير ارجوك...

بقي صامتا وينظر للجهة الاخري محاولا كبح دموعة..

أدرت وجهه الي متحدثآ بخوف..

إيرين: ما اللذي حدث لأخي ......اجبني تيدي ...لما لا ترد .

كان يحاول التكلم ولاكنه دخل في حالة من البكاء منعته من التحدث ..... وما كان منه الا انه إندفع متسبثآ بي حاشرآ رأسة في حضني..يبكي بحرقة...لم احتضنه الي ولاكني ظللت واقف في مكاني فحسب انظر إليه..واستمع لصوت بكائة...ماذا به...؟
لما يبكي هكذا ...؟
لا لا لا مستحيل ..ماهذة الأفكار..؟

إيرين: ليفااااااااااي.......!
صرخت بقهر
،قهر لم أشعر به في حياتي ،
وابعدته عني ...متوجهآ للأسفل ، لم اكن أري السلالم تحت قدمي
كنت اجري وكأنني اتسابق مع الزمن لأدركه.
نزلت الي الاسفل لم يكن هناك احد الا امي التي كانت تجلس وكأنها جسد بدون روح..تنظر أمامها فحسب ،وابي كان يحتسي القهوة بمصت ولديه نفس النظرة.

إيرين: ما الذي.. حدث لأخي...؟
سألت بخوف وتردد وبداخلي اتمني الا احصل علي الإجابة.

حل الصمت لدقائق حتي تكلم ابي
وهو مازال يحتسي القهوة .

الاب: لقد مات...وجدته الشرطة منتحر.
أجاب بنفس الهدوء

الام بصراخ:
ابني لم يمت.انت كاذب ..كاذب كاذب.
ومن ثم بدأت تبكي بصوت عالي وبطريقة هستيريه

******************
لا كلمة.. لا فعل ..
تعبر عما أشعر..
حتي الصمت عاجز ..
أن يعكس هذا الشعور..
ملامحي بدأت تتخدر
ولم يعد بمقدورها في
صمتي البَوح بما أريد أن
اقول
****************
تجمد لساني وتخدرت اطرافي
ووجدتني في مكاني علي الأرض.
اراقب دموع ابي التي المنهمرة
والتي تندمج مع القهوة أثناء شربه.،
وامي التي مازلت علي نفس الحالة.

ولحظات وفتح الباب بقوة وبدأ الناس بلتوافد الكثير والكثير...
والكل يضحك ويردد نفس الكلمة
بنفس الوقت أصبحت وحيد
أصبحت وحيد أصبحت وحيد أصبحت وحيد أصبحت وحيد
بحق السماء ما هذا..ما الذي يحدث...وتداخل مع أصواتهم صوت اعرفة ...ايرين ..ايرين ..ايرين

قمت وبدأت بلبحث بينهم عن مصدر الصوت ولاكني لم أجده..فنظرت للأعلي حيث كان مصدر الصوت ...انشق الثقف وسُحبت لأعلي.......
...............
الاب: إيرين..ايرين