الفصل الثالث

4.4K 108 6
                                    


_____________________
           {إيرين}

إيرين: تيدي..قم بلرد عليه انت.
ليفاي: إيرين... بحقك ، هو لم يفعل لك شئ الخطأ خطأك انت وليس هو ، كنت تجاهلت همسه من البدايه
إيرين: قلت لا أريد الحديث معه
ليفاي: حسنا ..كما تريد سأجيبه انا

لم اكن اريد الحديث مع تيدي،
هذا اللعين تسبب لي في عقاب مؤلم ، وانا احاول منذ فترة تجنب الأمر
مر بقية اليوم بهدوء
ذهبنا الي الحفلة ، وكنت اتجاهل تيدي تماما ، ولاكن في النهاية
تصالحنا ..انه قبل كل شئ من أصدقائنا المقربون جدا ..
وأثناء دخولنا للبيت كان يتواجد ابن البستاني ليو قاطع طريقنا واخذ ليفاي مردفا بصوت عالي ..
ليو: ليفاي ..صديقي العزيز
إحذر ماذا حدث لقد نبتت اول زهرة من الزهور النادر التي اوصيتني بزراعتها .
ليفاي: حقآ..
ليو: اجل تعال لتراها،
اهلا سيد إيرين
إيرين: اهلا .
ليفاي: تعال إيرين انظر ..واو كم هي جميلة...ايرين تعال .
إيرين: لا أريد..استمتع انا ذاهب للأعلي ..وانت يافتي..!
ليو: نعم سيدي .
إيرين: هل ستظل واقف عندك كثيرا ، اذهب وافعل شيئآ
العشب يحتاج للجذ
ليو: ولاكني قمت بذلك صباح اليوم .
إيرين: وانا اقول لك جذه مجددا
ليو : ولاكني فعلت بلفعل
إيرين: لا ترد علي ، نفذ ما اقول فحسب
ليو: انا لا اعلم لما تقوم بمعاملتي هكذا ،انا لا افهم انا لم افعل لك شئ
إيرين: وهل تجرؤ ان تفعل لي شئ .
ليفاي: هييي ..شباب ما الأمر اهدئو قليلا ..ايرين لقد أخبرك انه قام بجذه صباحآ لما كل هذة العصبية ..
إيرين: هذا الفتي سيطرد اليوم ، انتهي الأمر
ليو: وانا لا أريد العمل لديكم مجددا
ليفاي: لن تذهب لأي مكان ليو
إيرين: بل سيذهب
ليفاي : هذا يكفي..ايرين ، لم يفعل شئ .
وهنا تدخل والد ليو السيد البستاني..معتذرا بدون ان يعلم ما السبب حتي وهل ابنه علي حق
ام لا ، انه يخاف علي عمله كثيرا

ليو: ابي لا تعتذر انا لم اخطي في شئ ، انه إيرين
والد ليو: أسمه السيد إيرين يا قليل التهذيب ، اعتذر منه الان ،
انا حقآ اسف سيد إيرين وسيد ليفاي سوف اقوم بمعاقبته
ليفاي: سيدي ابنك لم يخطئ في شئ .
إيرين: بل أخطأ ، وسيطرد اليوم

والد ليو: ارجوك سيدي ، لا تفعل.

ليفاي: إيريين هذا يكفي ، طفح الكيل ، الي الأعلى في الحال.

ظللت واقفآ في مكاني بعناد
فوجدته يمسك بذراعي ويسحبني معه للداخل..
وعندما دخلنا تكلم بغضب انا اعرفة جيدآ ..
ليفاي: اصعد الأعلى..بدون ان تنطق حرف واحد ..مفهوم
لا اعرف اين ذهب العناد في تلك اللحظة ، لو كانت نظرته تحرق لكنت من الماضي الان
فصعدت علي الفور وذهب هو للخارج مجددا .
جلست علي المكتب الخاص بنا
وبدأت احلل أفكاري..مر بعض الوقت حتي تكلمت معاتبآ نفسي
كم انا شخص سئ
يا إلهي هل الغيرة اعمتني لهذة الدرجة ، اتمني الا يرحل ذلك الفتي ، لن اسامح نفسي اذا رحل ..
في هذة الأثناء وسط انخراطي في التفكير ، لاحظت وجود ليفاي أمام المكتب ، متي دخل ، هل سرحت في التفكير لدرجة أنني لم الحظ دخولة.
جلس في الجهه المقابلة لي بدون ان يقول أي كلمة .
واخيرا تكلم.
ليفاي: اريد ان أفهم ، فحسب
انت لست هكذا إيرين ، انا لا اعرفك هذا الشخص الذي لايقدر الآخرين ويقلل منهم ، ما اللذي يحدث معك ...؟
إيرين: ما اللذي يحدث معي...؟
حقا ، لا تعلم
ليفاي: حقآ، لا اعلم
إيرين: انا لا احب هذا الفتي
ليفاي: الاحظ هذا ، ولاكن لما..؟
هل أساء إليك في شئ...؟
إيرين: لما لا تفهم، انا اغار منه
أنا لا احتمل وجوده معك ليفاي
انه يأخذك مني دومآ ، كلما لمحك في الحديقة ، يجذب انتباهك وياخذك.
ليفاي: إيرين...تغار منه...؟
لماذا  لا تفعل مع باقي أصدقائنا إذن.
إيرين: لانهم أصدقائنا ، انا وانت
اكون موجود معكم ، لاكن ان تصادق وحدك بدوني لا ، لن اسمح لك ليفاي  .
ليفاي: هذة مشكلة إيرين ، انت لا تحتمل  أصدقائي ،
إذن ماذا ستفعل مع زوجتي في المستقبل هههه...صغيري انا افهمك جيدا أفهم هذا الشعور أشعر به احيانا ..انه مؤلم ، لاكن اريدك ان تعرف مهما صادقت لن احب احد أكثر منك انت لست مثلهم انت اخي وتؤامي وصديقي وابني وكل شئ ، مستحيل ان يأخذ احد مكانك ...حقا لا أصدق كيف تقارن نفسك بهم .
    __________________
              {ليفاي}
وبمجرد ان انهيت جملتي...
حتي أُغرقت عيناه بلدموع ورايته ينهض من مكانه ،وسارع بلجلوس علي قدمي ..حاشرا رأسه في عنقي منفجرآ بلبكاء.، انه يبكي كثيرا هذه الايام .يمكنني تحمل أي شئ في العالم الا بكائه ، يقهرني .

إيرين: لا يمكنني تخطي هذة المشكلة اخي (شهقه)...ان الأمر مؤلم(شهقه) .
ليفاي: اششش صغيري، لدي حل لا تقلق ، سيصبح كل شئ علي ما يرام..اعدك .
ايرين: حقآ
ليفاي:اجل صغيري،
سنناقشة فيما بعد.

مر بعض الوقت حتي واخيرا هداء

ليفاي: ستعتذر من ليو هو لم يفعل لك شئ .
ايرين: كنت سأفعل ذلك من نفسي .
ليفاي: ها قد عاد اخي الذي أعرفه.

حللت الأمر مع ليو وبعد جدال طويل اقنعتة بعدم الذهاب ، واللذي كان مُصر عليه ، هذا أكثر ما يعجبني فيه كرامته قبل كل شئ .
انها الحادية مساءٍ ،
مر أكثر من نصف وايرين يحاول أن يقنعني بأن اخلد للنوم .

إيرين: قمري من أجلي ، تأخر الوقت ، متي سنستيقظ معنا مدرسة غدا ، أكاد اموت من النعاس ولايمكنني تركك مستيقظ
. هيا للنوم
ليفاي: إيرين انا حقآ لا أشعر بلنعاس . نم انت
إيرين: يكفي ، هيا نم
ليفاي: هذا ليس شئ يمكنك أن تأمرني به فأنفذة ، لا أشعر بلنعاس

وأثناء هذا الجدال دخل ابي ، يبدوا ان أصواتنا كانت مرتفعة.

الاب: ماذا هنالك يا اؤلاد .
إيرين: دادي ، تعال وتصرف مع ابنك ، لا يريد النوم
الاب: كيف لا يريد ، هل تريد أن تظل مستيقظ طوال الليل ام ماذا
لديك مدرسة غدا.
ليفاي: دادي ، انا لا أشعر بلنعاس ،
اظن ان ، مشكلة الأرق عادت مجددا .
الاب: اممم ...، لما لا تشرب بعض الحليب الدافئ سيساعدك صغيري.

ليفاي: لا لا لا داد انت تعرف ، انا لا
أحبه
الاب: قلب دادي اعتبره دواء
ليفاي: ارجوك لا أريده .
إيرين: دع الأمر لي داد .
الاب: لك هذا.
ليفاي: داديييي.
الاب: تصبحان علي خير طفلي .

هذا آخر ما قاله قبل أن يخرج ، وخرج بعده إيرين ،
ليعود بأكثر مشروب لا أحبه في حياتي ، اعلم انه مفيد ، ولاكنني لا أحبه.
إيرين: هيا قمري حاول أن تشربه ليس سئ لهذه الدرجة .
ليفاي: ابعده عني لا أريده ، كما اني لست طفل لأشرب الحليب قبل النوم
إيرين: وهل الأطفال وحدهم هم من يشربون الحليب حول العالم ،حقآ من اين تأتي بهذة الأفكار.
ليفاي: أي جزء من كلمة لا أريد لم تفهمه .
إيرين: حقآ...متي اصبحت بهذا العند ليفاي ، عندما أمرك بشئ لا أريد أن أسمع الا كلمة حاضر..فقط
هيا اشرب ...والان.
ليفاي: لا
لا اعرف كيف قلت هذا...وانا اعلم جيدا ماذا يعني أن يأمرني إيرين بأمر وأرد بلا ..اتذكرون حين أخبرتكم انه لديه وجه آخر أكثر رعبآ ...هذا ما جربته هذة الليلة.
.......
ليفاي: ايريين...انا اسف...ارجوك  إيرين ...اخي اااه اممم

إيرين: يبدوا انك تنسي صفعة بسرعة صفعة صفعة عندما تعاقب كطفل صفعة شقي لا يسمع الكلام صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة لا أريد أن أسمع صوتك صفعة ولا صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة ترجياتك صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة لأنها لن صفعة تفيدك صغيري
صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة
انتهي عقابي ولاكن الالم مازال.
شربت ذلك الحليب وها أنا بعد ساعة من البكاء يسرقني النعاس في حضن إيرين...لا أعرف هل هو الحليب ام الانهاك من البكاء
ولاكن ما يهم انني ذهبت في رحلة عميقة لعالم الأحلام..وقد كانت تذكرتها باهظة الثمن..

💜يتبع....










تؤامي سعادتي هي انت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن