تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ٦٣

________________________
             { ايرين }

إيرين : أدخل من الشرفة ..واقفل النافذة ليفاي ..
ستمرض اذا بقيت وقت أطول
تحدثت إليه بعد أن كتفت يداي الي بغضب ..

ليفاي: لا .

           'قبل ساعة'

________________________
            { ليفاي}

منذ بداية العطلة وانا أشعر بلفراغ والملل..فنحن مابين تدريباتنا ..وبعد الأنشطة المملة الاخري..
فقررت اليوم الذهاب لرؤية صديقي رينوس ..تذكرونة ذاك الفتي من دروس اليوغا
والذي عرفني علي اصدقاء له من راكبي الدراجات النارية

فرح كثيرا بزيارتي له ..لقد كنا علي تواصل ولاكني انشغلت عنه في الآونة الأخيرة

أخذني معه حيث اصدقائة
واللذين قد عرضوا علي تعليمي قيادة الدراجات
فرحت كثيرا بهذا..ولرؤيتي لمدي روعتهم أثناء قيادتهم لها بسرعة رهيبة
...
ولكن حين ذهبت للبيت وفاتحت ايرين بلامر
كان هذا رده

ايرين: لا ...لن تذهب

ليفاي بضيق: ولما..؟

ايرين: لان الأمر خطير ليفاي
وانت واعي وكبير بما فيه الكفاية لتعي خطورة الأمر
انهم يتسابقون في الغابات
والمرتفعات ..
هذه اللعبة لن تؤدي الا للموت أو العيش بعاهات مستديمة ..اتفهمني
ما الذي فكرت فيه عندما أتيت لتأخذ رأيي في الأمر
بلتأكيد لا ..
ولن تذهب لهذا المكان مجددا
صديقك تقابلة  في أي مكان
أو فلياتي هو لك
..

ليفاي وهو علي وشك البكاء: ايرين ولكن...

ايرين بعصبيه: بدون ولاكن..انه أمر منتهي ...لا أود أن أسمع كلمه اخري فيه ..والا سأخبر والدك ليتصرف هو معك ..وانت تعرف موقفة من هكذا أشياء

ليفاي بقهر: ولما هم يذهبون..ها
أليس لديهم عائلات مثلا

لديهم بلتأكيد..ولكنهم لا يتحكمون في حياتهم مثل ما تفعلون انتم ..

ايرين: هذا الأمر منتهي
لا اريد النقاش فيه مجددا ..

ليفاي: لكني أود....

ايرين : ولا حرف آخر..!!!

وهنا لم أتحمل..شعرت بلقهر..واني ليس لي يد في مجريات حياتي
فكانت دموعي كفيلة بأن تعلن اعتراضي علي هذا الوضع ..
لحظات وعلا صوت بكائي
وتلاحقت شهقاتي ..

اكره هذا اكره نفسي حين اكون متضايق من امر..او لا يمكنني الحصول علي شئ معين
تنساب دموعي بلا إذن مني
ويعلوا صوت بكائي
الأمر محرج..اشعر اني طفل هش ضعيف بلا حول ولا قوة