الفصل الخامس

5.4K 127 10
                                        

____________________
{ليفاي}

ليفاي: اخي...ماهذا اللذي تقوله
أنا لا اقوم بخداعك.

إيرين: لقد كذبت كثيرا اليوم.، يكفي ليفاي.

ليفاي: همم.....كيف عرفت.

إيرين: لأني كنت لافعل نفس الشئ لو كنت مكانك ، وايضآ كان واضح كثيرا انك تتحجج بي....لا أعرف كيف صدقك دادي.

ليفاي: انت تعرف ...انا اخشاها كثيرا ، كما اني أشعر بأحراج شديد منها، لهذا أريد أن أطلب منك طلب
لأجلي اخبر داد انك اعطيتها لي ...ارجوك إيرين ، وانا أعدك انني سأفعل لك أي شئ تريده .

لم يتكلم إيرين ولا كلمة ،وذهب وجلس مباشرة في منتصف السرير
وأشار الي بلأقتراب بينما يفتح علبة التحاميل.

ليفاي: إيرين....بحقك ، لقد تجاهلت كل ما قلته.

إيرين: تعال ليفاي، دعنا ننهي الأمر

ليفاي: لا اريييد...لما لا تفهمني
الأمر محرج ....انها مرعبة إيرين ارجوك ابعدها .

بعد أن انهيت كلامي نظر الي قليلا ثم قام بإقفال العلبة ووضعها بعيد عنه .

إيرين: حسنا .. كما تريد ها انا قد ابعدتها ، تعال صغيري

ليفاي: ستقوم بخداعي، صحيح..؟

إيرين: اقسم لك اني لن افعل ،
لن اجبرك ابدا علي شئ لا تريده.

شعرت بلإطمئنان لكلامه فأقتربت
أجلسني بحضنه، واحتضنني إليه متحدثآ.

إيرين: اعلم انك خائف واعلم ايضآ انك لا تحبها.وتشعر بلخجل...
أنا هكذا ايضا ، ولما أخبرك انت تعلم بالأساس .
ولاكن احيانا يجب ان نواجه ما لا نريد ، لنحصل علي ما نريد ، لا يوجد شئ بالمجان....من أجلي حبيبي ثق بي ودعنا ننهي الأمر ...انا اخشي ان ترتفع حرارتك اكثر وحينا قد تأخذ اكثر من واحدة ،
أو أسوأ قد نتضطر للجوء للحقن،

وانا أعدك سأفعل لك انا ما تريد اذا كنت مطيع ،

ليفاي: خائف ...

إيرين: طوال ما انت بحضني لن يؤذيك أو يضرك شئ ، كيف تشعر للخوف وانت معي ...هيا طفلي سينتهي الأمر سريعا.

لم أشعر به الا وهو يعدل وضعيتي بلطف، لأستلقي علي قدميه ....
وبدأت اسمع صوت فتح تلك العلبة ،
بدأ بئنزال بنطالي بهدوء ومن بعدة ملابسي التحتيه ، حينها حشرت وجهي بملائات السرير وكأن انعدام رؤيتي سيقلل الخجل ...اشعر بتدفق الدم الي وجهي وكأنه يكاد ينفجر
......ياالهي هذا محرج بطريقة لا توصف .وها قد بداء الأمر .
بمجرد ملامسة مقدمتها لي شهقت من برودتها ، وانسابت دموعي ،وعليَ صوت شهقاتي علي الفور .....لم تمر لحظات وكان قد أدخلها كلها ، وها هي قد استقرت الان داخلي..، شعور مقرف ،اشعر بها انها باردة، كما انها تحرق ولاكن ما يحرقني أكثر الان هو الخجل .....لما لاأستطيع السيطرة علي دموعي انا ابكي مثل طفل لم يتجاوز الثالثة الان .

إيرين: اششش....قمري ...طفلي اهدء ، لقد انتهي الأمر.،

ليفاي: لا لم ينتهي...(شهقه) مازلت أشعر بها ..(شهقه) أشعر بلأشمئزاز منها...(شهقه) انها باردة وتحرق..(شهقه)...(شهقه)......

تحدثت بين شهقاتي وتذمري.

إيرين: لا بأس ستذوب قريبآ....

ليفاي: توقف ...(شهقة)
أشعر بلخجل من كلامك( شهقة)......

إيرين: حسنا سأتوقف.، لقد قلت لك اذا كنت مطيع سأفعل لك أي شئ تريده...ولقد كنت ..فبماذا تأمرني.

ليفاي: ابعد عني هذا الشعور السئ.

إيرين: أوامرك مجابه أميري..

قال هذا واخرج وجهي من حضنه ،
وبدأ بتوزيع القبل عليه ، حتي لم يتبقي انش لم يأخذ نصيبة من القبل ،
واستمر بتدليلي لبعض الوقت ،ولم يتركني حتي توقفت عن البكاء وبدأت أضحك .
توأمي حقآ سعادتي هي انت.♡

استغرقت في النوم بعدها
وعندما استيقظت كانت ١٢ظهرا

إيرين: واخيرا استيقظت ...لدي الكثير من الأخبار لك .
تحدث إيرين بحماس

ليفاي: اخبرني.

إيرين: اولهم..ان حرارتك انخفضت ، ولا مزيد من التحاميل ، هكذا قال داد،
وثاني خبر ..تم قبولي انا و٩ من المرشحين للمشاركة في مسابقة الرسم لهذا العام ،
وانت تم اختيارك من ضمن المقبولين في مسابقة الكُتاب الناشئين .
هيئة الثقافة العامة ارسلت لنا جوابات القبول اليوم....يا إللهي مر أكثر من ٣شهور ونحن ننتظر .

ليفاي: كل هذا حدث وانا نائم ،
انها اخبار مفرحة إيرين...انا حقا سعيد ، كنت قد يئست من الأمر ونسيته.

أشعر بسعادة غامرة..وايرين مبتهج للغاية ، السعادة تطفي علي عينه السوداء تلألأ لا مثيل له .، انه جميل في كل حالاته.
أنا ممتن حقآ لتلك الأحداث المفاجئة
لقد هدأت الخجل الذي مازال لدي .

ولاكن ما يهم الان...اريد التفكير
من اين سوف ابداء في كتابة روايتي التي سأشارك بها ....منذ أن كنت طفل وانا احب الكتابة ، وقراءة الروايات ، ويشاركني إيرين شغفي ،
كما اشاركة شغفه بالرسم ، روساماته غاية في الجمال وكأنها مرآة لصاحبها.

💜يتبع...









تؤامي سعادتي هي انت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن