الفصل ١٣

3.1K 129 27
                                    


_________________________
{الاب}

الاب: إيرين.. .إيرين...افتح الباب
صرخت عليه بينما أطرق الباب بقوة

ايرين بصراخ: اتركوني وشأني فحسب.. لا أريد احد ...اريد ان ابقي وحدي...

كم آلمتني نبرته
هل حقا ظلمته
ليصل لهذة الدرجة
هو لا يعبر عن مشاعرة كثيرا
نادرا ما يحدث ...واذا حدث
يكون قد وصل لدرجة سيئة جدآ من التحمل

توقفت عن الطرق علي الباب
مسندآ جبهتي عليه

مستشعرآ إتكائه عليه من الناحيه الاخري...ومن ثم جلوسة علي الأرض مستندآ عليه
بينما يتنهد بقهر

وكنت كصدي صوته اتنهد بنفس القهر والضيق
بينما اتخذت نفس وضعيته
مسندآ ظهري الي الباب بوهن

حقآ لقد كسرنا قلبه لانه فقط لم
يعترض لم يتكلم
وعندما فعل واعترض علي قسوة أخيه له ...وأراد ان يعبر عن حزنه
حتي لو بلابتعاد ...لم نواجهه
الا بنفس القسوة
علي عكس ماكان ينتظر من حنان
يعوضه ..عاقبته بقسوة...
ولاكن كان يجب أن افعل هذا
كيف يترك البيت
هل سيفعل مع اي مشكله
تقابله نفس الشئ مجددا
لن احتمل هذا...لن احتمل غياب أحدهم عن ناظري ،
كدت اموت بغياب ليفاي
وكان لابد أن اضمن عدم تكرار
هذا...
ولاكن لا يمكننا أن نجعل كل شئ ممتاز في آن واحد ...لابد ان يتداعي شئ ...فنحن لسنا أدوات هندسية لنجعل كل امورنا منظبطة
بحيث لا يكون هناك اي خلل
لابد من خلل ...نحن معقدون لدرجه معقدة لفهمها

ليفاي : إيرين....ايرين
افتح لي انا.... اخاك...صغيرك ايرين....انا بلكاد اتيت منذ ساعات ...اشتقت اليك
اشتقت لحضنك
اخي ارجوك افتح لي
لا تفعل هذا بي
انا اسف اخي ..اسف .

كان بلكاد يجمع الكلمات بين دموعة وشهقاته
فسحبته الي
مجلسآ اياه بحضني
وما ان جلس حتي تأوه بشده
مازال يتألم من عقابي له
قربته الي بينما امسح عنه دموعة
مطمئنآ اياه بهدوء

الاب:

كم اشتقت لك عمري .
صغيري ...انه بخير
يحتاج بعض المساحة
بعض الوقت مع نفسه
لا تقلق عليه سيكون بخير
سأهتم بأمره ..
وانت حبيبي اذهب مع والدتك
ستهتم بك ...وتوقف عن البكاء
لا أريد أن ترتفع حرارتك

ليفاي: داد...انا لا أريد الابتعاد عنه.

الاب: حياتي...الم تعتاد ان تقول
لي ...انك لا تشعر بلقلق من شئ،
ولا علي شئ، في وجودي
ألم تقل هذا

تؤامي سعادتي هي انت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن