الفصل ٦٢

2K 115 60
                                        

_________________________

...: سيدي
تحدث أحد الرجال والذي يرتدي بذلة رسمية
الي الجالس خلف مكتبه
بعتدال

آرون: تحدث ..

الرجل: لقد توصلنا للمدينة التي يتواجد بها ...وفي خلال ايام سنصل إليه...

ويبدوا أن الصدمة كانت كبيرة علي تحمل القابع وراء مكتبه الفخم
فوقع القلم الذي كان بيده
محدثا ضجة ورنيين وسط الهدوء المخيف
مما أدي الي تناثر حبات الألماس التي كانت تزين القلم
في كل مكان

الحارس : سيدي هل انت بخير
يسأل بخوف ...جراء ملامح سيده المصدوم ..

آرون بصعوبة: واصلو..ماتفعلون ...يمكنك الانصراف..

انصرف بهدوء ...تاركآ ذلك الغير مصدق لما سمع ..

نهض من مكانه متجها لشرفة مطلة علي حديقة واسعة ..تزينها النوافير والمنحوتات  الفريدة من نوعها والخاطفة للأنظار ...

يركز النظر لبستان من الزهور يتوسطة مقعد حجري ..وهناك منحوته بأسم ليلي بجانبه

         'عودة للماضي '

ليلي : هيا آرون..هذا المكان جميل حبيبي..احبه كثيرا
دعنا نجلس هنا ..

آرون : ساجعل البستان بأسمك ..

ليلي: حياتي هي انت آرون ..كم احبك ..

آرون : وانا لا احبك فحسب..انا متيم بكِ ..لا حياة لي بدونك ..

ليلي: الا تود أن تعلم لما أتيت بك الي هنا ..

آرون :  وهل لاميرتي أن تخبرني..

ليلي : وهل استطيع ان ارفض طلب لسمو الأمير..

آرون : هههه..نادرا ما تناديني بشكل رسمي هكذا..الا عندما تكونين غاضبة مني
هل انتي غاضبة مني الان ..؟

ليلي بدلال : أجل..

آرون  : اوه ...ماذا فعلت

ليلي: انغلشت عني البارحة  ..تذكر عند المساء ..

آرون : اسف حبيبتي
أنه للعنة العمل ...ماذا يرضيكي..وافعله ..

ليلي بتفكير : همم

آرون : أي شئ ..اي شئ حياتي ..

ليلي : ساخبرك فيما بعد

ولكن هناك شئ ستكون سعيد بمعرفته الان ..
انا..

آرون: انتي ماذا ..؟

ليلي  ببكاء: انا حامل..عزيزي .
.
ماتمنيناه طوال ٤ سنوات قد تحقق ..ستكون اب آرون..

تؤامي سعادتي هي انت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن