تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ١١

________________________
             {ليفاي}

الاب: بلأحري ان تقول سامحنا ، فأنت ستعاقب معه صغيري الحبيب.

امتقع وجه إيرين ما ان سمع انه سيعاقب معي ،وتحدث بخوف ملحوظ.

إيرين: داد وماذا فعلت انا...؟

الاب: ماذا فعلت..؟
حسنا سأخبرك علك نسيت
لقد كنت انوي عقابك منذ البداية
ولاكن انتظرت ان اجد أخيك اولا ..والذي كنت واثق ولدي شعور كبير انه سيعود الي احضاني مجددا
كما هو الان.،

وفي النهاية كلاكما قد أخطأ...
" ليفاي" ، لم يكن عليك القسوة علي أخيك بهذا الشكل
وعلي شى لم يكن يقصدة..
وانت إيرين.. اعلم انه قسا عليك كثيرا ..ولاكن ألم يخطر في بالك حتي الاتصال بي ..بدلا من ترككك للمنزل ولاخيك

إيرين:داد..لم استطع التفكير وقتها...كنت مستاء.....

الاب: لا أريد حرف واحد، من اين منكما ...حتي انهي كلامي

وانت ليفاي ،هربت من المنزل وكأنك ليس لك عائلة تخاف عليك وتقلق لغيابك
وسببت للعائلة بأسرها رعب لم نعشه في أحلامنا حتي ،
دعك من العائلة...انا وأمك
هل تعرف حتي كيف كان شعورنا
شعور ان لا تعرف اين هو طفلك
هل هو بخير ام لا ...هل هو حي ام..... ميت...
هل تم اختطافه ...هل إصابة مكروه..هل هل هل
لم تهدأ عقولنا لحظة من التفكير
ولم تجف دموعنا حتي،
وكل هذا لأجل أن أخيك غضب منك
كنت اذهب إليه وصالحة
كنت اتصل بنا وكنا حللنا الأمر ،
ولاكن لا ..كيف يحدث هذا مع سيد دراما كوين
...اجبني ليفاي ..؟
اعطني مبرر واحد .
.

كان كلامة قاسي ..فوق قدرة احتمالي ....وكأن كل كلمة كضربة سوط ...ولاكني استحق ..انا استحق أكثر من هذا
كانت كل تلك الكلمات تدور في عقلي ولا تعطي الأذن لأي شئ آخر بلدخول وكأنها احتلت كياني،
ونزلت دموعي غصبآ عني
كنت أود أن ارتمي باحضانه
ولاكنه منعني
متحدثآ بحدة.

الاب : الي الأعلي في الحال ..وفر دموعك لما بعد عقابك.
وانت ايضا إيرين
اصعدا

كتمت شهقاتي وجريت مسرعآ للأعلي
ليس خوفآ ولاكن أشعر أن قلبي قد انفطر ...هو لم يبعدني عن حضنه
أبدأ من قبل ..وخصوصا وانا ابكي
هل استحق كل هذة القسوة
اظن اني استحقها

_____________________
         {إيرين}

لقد ابعد دادي ليفاي عنه ...كم كان مشهد قاسي ومحرج بلنسبة له ،
جري للأعلي ونهضت ورائه علي الفور