تؤامي سعادتي هي انت.

٦٨

_________________________
              { إيرين }

ليفاي: ماذا تفعل عندك ايرين ..؟

سألني بينما كنت ابحث

كان لازال يجلس بمكانه..يطالع هاتفه بضجر

ايرين: اتصلت بداد وأخبرته بتعبك ..قال لي أن اعطيك من التحاميل الخافضة للحرارة

وهذا الأمر منتهي ليفاي..لو جادلت حتي الغد ستاخذها ..

تكلمت بهدوء ..في حين كنت قد وجدتها بالفعل..

نظرت إليه كان حقا مصدوم..
ويبدوا انه لديه الكثير من الكلمات يود أن يقولها الا ان لسانه قد تعلثم بها ..

ليفاي وهو علي وشك البكاء: ت..تحاميل ..؟!

إيرين: أجل..
صدقني لن تشعر بشئ سينتهي الأمر سريعا ..

تكلمت بهدوء في محاولة  للسيطرة علي خوفه
بعد أن جلست أمامه مزيحآ خصلات شعره  عن عيناه
فلقد كانت تظهر بشكل عشوائي
أثر نومه
ولاكنه جميل..بل خلاب في كل حالاته ...

ليفاي: لن ..اخذ ..شئ ..

تأففت ببعض الضيق
ومن ثم أعدت ملامحي للهدوء مجددا محاولا معه من جديد ..
ولاكن بطريقة اعلم انه يحبها
يحب الدلال

إيرين: صغيري ..قمري
حياتي ..

ليفاي:  انت تعلم خوفي منها إيرين  ..

إيرين: عيون إيرين..قلب إيرين
حياه إيرين..حبيبي ..حياتي كلها
اعلم ان الأمر محرج
وقد يكون مؤلم بشكل طفيف أو مزعج
ولاكن اخشي عليك أن ترتفع حرارتك أكثر
وقد تصبح  حمي
وحينها سيأتي أحد الأطباء من مشفي والدك لفحصك
أو تنقل لديهم
وفي كلتا الحالتين
سيفحصك ..ويهتم بك أحد غير والدك
وانا اعلم انك تكره هذا ..وتخافه

لذا لما لا نحل الأمر الان قبل أن يتطور ..
صغيري سيكون مطيع ..ولن يتعبني معه أليس كذلك..؟

ليفاي: إيرين انا ..انا خائف
ارجوك لا اريد ..

إيرين: قمري..كيف تخاف وانا معك ..

قربته الي احضاني بينما اقبل جبهته وشعره

إيرين: صغيري ...سيستمع لكلامي صحيح..؟