الفصل ١٩

3.2K 131 37
                                        

  ______________________
              { إيرين}





كنا نتناول الطعام بهدوء حتي
قاطع هدؤنا دخول  عمي المفاجئ
وتكلمه بغضب بدون ان يقول صباح الخير حتي

العم اندرو : اين ذلك الفتي البستاني 
الذي قام بأهانته ابني ..

منذ متي وانت تعين منحلين عندك آدم....

اوف ماذا قال ذلك التيدي لعمي ..جعله يستشيط غضبآ هكذا

ففي العادة عمي هادئ للغاية
فبطبيعة عمله كمحامي هو شخص دوبلماسي جدا

انه يدير مكتب محاماه كبير
وهو حقا متميز وناجح في مجالة

ويتسم بلهدوء ...ولاكن ان يسيطر  عليه الغضب بهذا الشكل
بالتأكيد تيدي أضاف بعض النكهة لما حصل

عمي يكبر ابي بخمس سنوات
وهو الاخ الوحيد له ، هو وعمتي صوفيا

ادم : ما الأمر اندرو ، الناس يقولون صباح الخير ،كيف الحال

اجلس اندروا واشرح لي الأمر
فأنا ليس لي علم بما تقول

اندرو: أسأل اولادك ، فهم كانو شاهدين علي الموقف ، ولم يتدخلوا للدفاع عن ابن عمهم
بل عاونوا ذلك الفتي عليه،ولم يعترضوا علي اهانته

واسمع الكبيرة كان يستجم معهم في الجاكوزي

هل الخدم عندك يتركون أعمالهم
ويستجمون

تحدث عمي والغضب يكاد يأكله

تيدي ابنه الوحيد ، وهو لا يتحمل أي شئ عليه

وهذا تفسير دلال تيدي الذائد
وتمردة علي الجميع

ادم : هل ما يقوله عمكم صحيح...؟
إيرين اشرح لي ما حدث

تحدث موجهآ الكلام إلينا
وطالبا الحديث مني

أجبته بكل ما حدث بالتفصيل
وسط اندهاش عمي

اندروا : هل هذا حقآ ما حدث ،
ام تكذب لتتهرب من غضب والدك إيرين

ميليسا : اولادي لا يكذبون اندروا ، اظن ان ابنك هو من لفق الأمر

ادم: علي الرغم من أن ذلك الفتي ،اسأ الي ابنك
لاكن ابنك هو من اسأ  إليه
اولا ،واي شخص ذو كرامة كان
تعرض لمثل هذة الاهانة  ، لكان فعل نفس الشئ

اتعرف لقد اعجبني ذلك الفتي ليو
فهو اول من استطاع أن يوقف غرور ابنك ،
قلت لك مرارا وتكرارا
انك سوف تفسده بدلالك الذائد له،ولتلبيتك لكل طلباته.

تؤامي سعادتي هي انت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن