تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ١١٨

__________________________________
                          {ايرين}

مسكين ليفاي ..أنه يبكي بدون صوت حتي ..
ولا اعرف إلي متي سيجعله داد واقفا هكذا

لا اتحمل رؤيته هكذا بدون احتضانه إلي
ولا يمكنني أن أفعل ..

ايرين : داد.. ألا يكفيه ستؤلمه قدماه هكذا لقد مر أكثر من نصف ساعة ..

استعطفته بعد أن اقتربت منه بينما كان يراجع بعض أوراق العمل

ليترك ما بيده للحظات وينظر إلي قليلا
قبل أن يعود لما كان يفعل

الاب : لا تتدخل ايرين .

اجاب باختصار شديد

لاطلب الاذن منه للخروج من مكتبه حتي ينتهي عقاب ليفاي ..

فسمح لي بعد أن طلب من ذلك الممرض مراقتي من جديد وكانني طفل

                          ...

الممرض : اخيك لم يأتي معك ..؟
سأل بعد أن ارتشف قليلا من كوب القهوه بيده

في حين كنا نجلس بكافتيريا الخاصة بلمشفي

ايرين : يعاني من بعض الصداع ..

الممرض : لا بأس سيكون بخير ..الهذا انت مستاء ..؟

ايرين : اجل ..

حل الصمت بينما لوقت حيث أنه انتهي من شرب قهوته وكوب اخر

وبعد لحظات رن هاتفي لتظهر صورة ليفاي
(تؤام روحي ❤️)

كان يود أن يعرف اين مكاني فلقد انتهي عقابه اخيرا ...أخبرته ..ولم تمر دقاىق وكان يدخل بينما يبحث بعينه بلهفه عني

رفعت دي له ليراني ويتوجه لي فورا

حيث جلس للكرسي المجاور لي يمسك بيدي وكأنه يود البوح بلكثير

الممرض : هل ذهب الصداع عنك ..؟
ام أحضر لك مسكن ..

نظر  إليه باستغراب لاضغط يده بلطف

ولقد فهمني ..

ليفاي : ..اجل..لقد ذهب .

ظل صامت للحظات ممسكا بيدي فحسب حتي استأذن للذهاب للمرحاض

فلم انتظر ولحقته علي الفور فأنا أكثر من يفهم هذا اليفاي

لأجده حين دخلت متكأ الي ذلك الحوض الضخم مسندا يديه جواره وكأنه يحاول كتم دموعه بصعوبة

اقتربت منه بهدوء لاضمه بحنان إلي مربتا علي ظهره ولحظات وانفجر في البكاء ..وكانت شهقاته متلاحقة دون توقف بينما يشد الامساك بملابسي ورقبتي

ايرين : ليفاي..ليفاي ..صغيري ..حياتي
اهدء..ارجوك ..

تكلمت إليه بلطف بعد أن رفعت وجهه المحمر من البكاء عن رقبتي بصعوبه
ممررا يداي علي وجنتاه بدفء محاولا تهدئته
ولاكنه لم يستجيب وحاول الدخول بحضني مجددا ..ولكني كنت اود منعه من البكاء وليس زياده الأمر