الفصل الرابع

3.9K 108 8
                                    


     ____________________
                 {ليفاي}

مر بقية الاسبوع كالمعتاد ،
واليوم عطلة نهاية الأسبوع
انه الصباح .
دادي ومامي في الحديقة
وايرين لا اعرف ، بعد أن انتهينا من الأفطار ، صعدت الي غرفتنا وتركتهم.
كنت أشعر ببعض الإرهاق ، ولاكنه اذداد الان... فلقد أصبحت أشعر ببعض التوعك .
وقفت في شرفة الغرفة المطلة علي الحديقة لعلي اصبح بخير ...
لاكن الأمر لا يتحسن .
وفي هذة الأثناء
شعرت بيد علي كتفي... انه إيرين .

إيرين: قمري ..هل انت بخير ، لم تأكل جيدا علي الفطور ، ولما تقف هنا وحدك.
ليفاي: انا أشعر اني لست بخير إيرين.

إيرين: ماذا بك ..! ، هل تتألم ..اخبربني

ليفاي: أشعر بتوعك.

إيرين: سأنادي دادي.

كان إيرين قلق جدا علي ، وبسرعة نزل للأسفل ... وعاد علي الفور مع دادي ومامي
الام: حبيبي ماذا بك ...اخبرني.

الاب: صغير داد... ماذا هناك...تعال صغيري استلقي هنا ، سأفحصك
إيرين، صغيري احضر حقيبتي .

ليفاي: دادي ..لما كل هذا القلق ، أشعر ببعض التوعك فحسب .

الاب:واذا لم اقلق عليك علي من سوف اقلق...هل هناك شئ اهم منكم في حياتي .

دومآ ما يخبرنا دادي بهذة الكلمات الجميلة ، هو ومامي ...لا اعتقد ان هناك احد يحب أولادة مثله..
لقد انجبنا وهو في ١٩
كان صغير للغاية وكانت امي في١٨
تزوجو وهم في بداية الجامعة وأكملو مع بعض..دادي في كلية الطب ، ومام إدارة الأعمال .
لم يتوارثوا هذة الشركة ولا المستشفى  ...لقد كان حلم لهما
وحققا حلمهما ، كان الأمر صعب، وتعرضو لكثير من الاحباطات والفشل ، ولاكنهما كانا كمحرك دعم لبعضهما البعض ، قصة  حبهما من اجمل ما يكون
مثلها مثل قصة كفاحهم ،
كم احبهم♡.
الاب: حبيبي ..بماذا تشعر ، اين تشعر بلألم بلظبط.

ليفاي: أشعر ببعض الدوار ، وحلقي بدأ يؤلمني قليلا.
الاب: هممم......روني اعطني مقياس الحرارة والكشاف الطبي من حقيبتي من فضلك.
إيرين: تفضل..داد، دادي ماذا به
هل هو بخير .
الاب: سأري، حبيبي.....ليفاي افتح فمك صغيري .
اخذ داد حرارتي.،وفحص حلقي
لقد كان ملتهب قليلا ، كما أن حرارتي كانت مرتفعة ايضا لاكن ليس كثيرا..قال انه زكام،
اظن انني اصبت به البارحة عندما تعرضت لهواء للمكيف البارد بعد الاستحمام.

الاب: صغيري... انا اسف ولاكن يجب أن تأخذ تحاميل
للحرارة....اهدء إهداء دعني اكمل ،
لا أريد لحرارتك ان ترتفع أكثر..والتحاميل اسرع خافض للحرارة ، وانت تعرف شركتنا عزيزي نحن ندخل المركبات الطبيعية للادويه مما يقلل من أثرها  الجانبي ويذيد من فعاليتها وسرعتها ، ستنخفض حرارتك بعد وقت قصير من اخذها...همم.

ليفاي: مستحيل.
الام : حبيب مام ...من أجلي ، لا يمكنني احتمال رؤيتك مريض هكذا .
ليفاي: انا أشعر اني بخير .. مام ارجوكي أخبريه انني لا أريدها.

الاب: صغيري ، سينتهي الأمر سريعا ، كٌن مطيعا ولا تغضب دادي  منك.
ليفاي: دادي ارجوك( شهقة ) لا أريدها(شهقة)...
الاب: لا مزيد من الجدال انتهي الأمر...عزيزتي خذي إيرين واخرجي من فضلك .
ليفاي: دادي..ساخذها ، ولاكن دع الأمر لأيرين .
الاب: لا..ستتعبه معك وفي النهاية لن تأخذها .
ليفاي: أعدك ، لن اتعبه ساسمع كلامة.
الاب: اممممم.....حسنا ، إيرين ..لقد قال انه سيستمع الي كلامك ، اذا لم يفعل ناديني فحسب.
ايرين: حاضر داد

اعطي دادي علبة التحاميل لأيرين وخرج ، في الحقيقة لقد كان إيرين مجرد حيلة للهروب من تلك اللعنه،
يمكنني التملص من إيرين ولاكن دادي مستحيل ،
وفي النهاية سأجد حلا لأقنع إيرين بأخبار دادي ومام انني اخذتها..
..خوفي من التحاميل ليس وليد اليوم ولاكنه منذ صغري ، اخافها جدا وأشعر بحرج شديد منها ...لا اعلم ما السبب  لقد كان جميع الأطفال يخافونها  ، ومازلت املك هذا الخوف حتي الان ...ولاكنه اصبح خجل أكثر من خوف.

إيرين: تظنني غبي..صحيح وستنطلي علي حيلتك كما أنطلت علي دادي ومامي.

   تبآ ،أخشي من ذكاء هذا الايرين احيانآ ....هذة ليست المره الأولي التي يعطيني فيها تحميلة
فلقد أعطاني إياها مرتين من قبل، 
مره كنت نائم ، والاخري لم يكن دادي أو مام موجودين .ولاكني لا أتذكر جيدا ..كل ما اعرفة اني في ورطة معه الان.

💜يتبع....






تؤامي سعادتي هي انت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن