تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل الثامن

              {ايرين}

سحقآ اين  انت ليفاي.

تيدي وهو يدخل الغرفة : ماذا بك إيرين ،لماذا تصرخ هكذا.

إيرين: ليفاي لم يبيت في المنزل الليلة الماضية.

تيدي: اين ذهب...؟

إيرين: لا اعلم...

تيدي: من أخبرك بهذا...؟

ايرين: يكفي أسئلة تيدي ...اريد ان اجد اخي ....اتصل انت بعمتي صوفيا وما تقدر من أصدقائنا
،وانا سأتصل ببيت جدي ،وبقية أصدقائنا.

تيدي:حسنآ ،لا تقلق سنجده ،بلتاكيد هو عند احد ممن ذكرتهم ...لن يذهب بعيدآ.

إيرين: اتمني ذلك.

ماهذا الشعور اللذي بحلقي أشعر بأن كل القلق والحزن تجمع في هذة النقطة ...اتمني ان يكون بخير فحسب .،لن اسامح نفسي إذا حدث له مكروه ...ما هذه الأفكار السيئة
سيكون بخير...سيكون بخير ،

اتصلنا بجميع من نعرفهم سواء من عائلة امي أو ابي وجميع أصدقائنا ..وحاولت إخفاء الأمر قدر المستطاع عنهم ...لا اريد ان ابث القلق .

تيدي: ايرين، علينا أن نخبر عمي .
لا آثر له .

إيرين: لا ...سنجده ، هذا خطأي وعلي تحمله بنفسي .

تيدي: ما تفعلة الان أكبر خطأ ، يجب أن يعلم والدك .......

كان يتكلم ...وكنت انظر إليه فحسب
،ولا يمكنني تفسير ولا كلمة مما يقول وكأني فقدت اداركي بكل ما يدور حولي ...ليفاي مفقود .، كيف مستحيل ، هذا خطأي ،خطأي وحدي
أنا من تركته وذهبت ، تركته في حالة مزرية ، اين انت ليفاي بحق السماء ...؟

تيدي: انت...!!!! ، هل اكلم نفسي ، هل تستمع لما اقول اصلا ..؟

لم أدرك نفسي الا وانا أخرج من بيت عمي ...متوجه الي اين لا اعرف..
بحثت في كل مكان اعرفة ونذهب فيه سويا ،استمريت في البحث لوقت طويل ،حتي فقدت قدرتي علي المواصلة ، أشعر بإراهق شديد فأنا لم أتناول شئ منذ البارحة منذ أن تركت البيت ،
يا إلهي اين ذهب هل اختفي من العالم
،عندما شعرت انني لا يمكنني الاستمرار اكثر ذهبت الي البيت عسي أن أجد حلا هناك.

دخلت الي المنزل كان يبدو هادئ ولاكني رأيت خيال شخص يتحرك في الطابق العلوي بلقرب من السلم ..
فسارعت بلصعود، رغم انني قد فقدت كل طاقتي...اتمني ان يكون قد عاد .....، وعندما وصلت وجدتها امي .

الام : حبيبي الصغير ، لما تأخرتم الم يخبركم والدكم ان تكونو في البيت قبل الظهر ، كم الساعة الآن
وأين أخيك..؟
.ولاكن قبل كل شئ تعال الي حضن مام...اشتقت اليك صغيري.

ايرين: ليفاي مفقود مام ، انا لا أجده في أي مكان ..

هذا آخر ما قلته قبل أن اغرق في ظلام دامس
لم اعد أري..اسمع ..اشعر.......