تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ٢١

_________________________
                {ليفاي}

ليفاي: داد...لقد أصبحت بخير
كما انني لا احب طعم تلك الأدوية جميعها مقرف

اقترب مني بينما يكوب وجهي بين يديه بحنان

الاب: ومن قال انه دواء
انها حقن
انا اسف اعلم انك لا تحبها
ولاكن يجب أن تأخذها

ليفاي: حقن...!!!!!
تكلمت بشبه صراخ
حقا انا مصدوم ...
انها ثاني أكثر شئ اخافة في حياتي
ولو لم تكن الأولي

ليفاي : داد...د..اد...انت..تمزح معي صحيح..

الاب: حبيب قلب داد
ولما سامزح في مثل هذة الأمور

صغيري ...لقد أخبرتك مرارا وتكرارا ان تهتم بطعامك
وان تأكل وجباتك بشكل كامل

ولاكنك لم تكن تعطي الأمر أي اهميه
لم تكن تعلم انك تتهاون في صحتك

كان علي التشدد عليك
منذ البداية
هذا خطأي انا قبل أن يكون خطأك

ولاكن من الان وصاعدآ هذا ما سيكون

والأهم الان هو تعويض الفيتامينات الناقصة لديك

ولا حل لدي الا هذة الحقن

اعلم انك تخافها ،وبشدة ايضا
ولاكن لا جدال في الأمر
لقد قررت وانتهي...

بنظري له ..فقط أدركت أنه حقا لن يقبل الجدال في هذا الأمر

عندما يقرر شئ لا يعود فيه

فستسلمت لدموعي
وسمحت لها بلانهمار

هي كلماتي عندما لا يكون لدي كلمات
وهي صراخي والمي وخوفي
وكل ما لا استطيع التعبير عنه
كما ينبغي

فقط بدأت ابكي بصمت
بينما اقتربت ، حتي حشرت وجهي بحضنه

في الحقيقة لا يمكن القول انني أصل لرقبته
فأنا وايرين  بلكاد نصل لأسفل اكتافة

لم يكن لبكائي صوت فقط شهقات
تتناغم مع قبلاته علي رأسي
وتربيته علي ظهري بلطف

مر قليل من الوقت
حتي فصل العناق
متحدثآ الي...

الاب: صغيري ،يكفي بكاء
سيعود لك الصداع مجددا

اصعد وخذ حمامآ دافي

ومن ثم تعال لنتناول العشاء

ابتعدت لأصعد علي السلم
بيأس ...اعرف انه لن يوافق علي
ما اريد حتي لو ترجيته لأيام

فلما ساتعب نفسي
استسلمت للأمر في النهاية

حاولت الاسترخاء داخل المياه الدافئة....محاولا تناسي الأمر لبعض الوقت