تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ٩٣

_________________________
{ ليفاي }

اشعر بالألم قد خفت قليلا
لكن عيناي أشعر بسخونة بهم

حاولت فتحهم قليلا
كان الأمر صعب بالبداية..
ولاكن مع الوقت استطعت فتحهم اخيرا ...حيث اول ما وقع عليه نظري هو خصيلات شعر إيرين
والذي كان ينام واضاعا رأسه علي السرير بالقرب مني
بينما يجلس علي الارض

اوه صغيري منذ متي وانت هنا

حاولت التحرك قليلا إلا أنني لاحظت المحلول الوريدي الموصل بيدي
والذي كان علي وشك الانتهاء

من الجيد انني يمكنني تحريك يدي به

حركتها مغلغلا أصابعي بشعر إيرين بلطف

حيث إستيقظ علي الفور
يرفع وجهه الناعس ينظر إلي بخمول

ليفاي بتعب : صغيري..انهض ونم علي السرير
الارض باردة

لم يجبني بشئ ظل ينظر إلي لبعض الوقت
حتي بدأ بلبكاء
بينما يحشر وجهه بصدري

ليفاي: صغيري..

كان مستمرا في البكاء

ليفاي بخوف : حبيبي..ماذا بك ..؟

ايرين ببكاء : انت ..انت كنت مريض ..ججدا ..كان داد يريد نقلك للمشفي..و..و كانت حرارتك ..مرتفعة للغاية ...كنت ترتعش ..وانا كنت خائف ..

تحدث بسرعة بين دموعة بلكاد كنت قد فهمت ما كان يقول
ولاكن ما فهمته انني كنت مريض جدا ..وسببت الفزع لحبيب قلبي

مسحت دموعه بيدي
وضممته إلي من جديد

ليفاي بحنان : لا بأس ..لا بأس
انا بخير الان صغيري ..انا اسف ..انا اسف حياتي

غلغت يدي بشعره كما يحب
يتحول لقط لطيف حين افعل هذا
ويبدأ بلهمهمة اجابه بدلا عن الكلام

ليفاي: من هو قطي..؟

ايرين : همم
اجاب بنعاس

ليفاي : هذه ليست اجابه ..

ايرين: ....أ..ا..نا
بلكاد استطاع نطقها

تم تهدئة القط بنجاح..

ليفاي: حبيبي لا تنم ..انهض ونم علي السرير ..بشكل جيد

نبهته حين شعرت به قد بدأ ينام

ايرين بضيق : همم

حينها أبعدت يدي عنه

حيث كان تحريكها قد بدأ يؤلمني أثر المحلول الوريدي الموصل بها

فرفع رأسه علي الفور بنزعاج

ليفاي: اسف ..

ايرين: لا عليك... كيف تشعر الان ..؟