تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ٤٦

_________________________
{إيرين }

في المدرسة

أحد الفتيان: إيرين هل صحيح ما سمعناه عنك .. لديك حبيبه

إيرين: انا..!!

براء : أجل..جميع من في المدرسة يعلم هذا ..ويقولون انها ابنه طبيب في مشفي والدك

نظرت لهم بذهول ..ومن ثم الي ليفاي..والذي كانت معالم وجهه تنذر بموجة بكاء قادمة

إيرين: واللعنة ..

رفاق ماسمعتموه غير حقيقي
ولم يحدث شئ من هذا

أليس: تلك الفتاه كانت ترتدي القلادة الخاصة بك

ليفاي بصدمة: اعطيتهاالقلادة التي أهديتها لك ..!!

تكلم بصدمة كاتما دموعه
وهم بلنهوض متجاهلا ندائي عليه

تبعته علي الفور
حيث ذهب لأحد الفصول الفارغة

كان يستند الي الطاولة الخاصة بلمدرس
بينما يسند يديه بجانبه
محاولا قصاري جهده عدم البكاء

ايرين: يمكنك البكاء لا تمنع الأمر
لا بأس صغيري..

تحدثت بهدوء بعد أن ضممته الي
لم يعترض بل انغمس في حضني
يبكي ويشهق بحرقه أذابت قلبي

استمر الأمر بعض الوقت حتي هدأ أخيرا
رفعته ليجلس علي الطاولة بينما انظر إليه ممسكا بيديه

إيرين: انت تثق بي ..وتصدقني صحيح ..؟

سألته

حيث أجابني بصوت خافت من البكاء

ليفاي: أجل

إيرين: جيد.. إذن اذا قال الجميع شئ وقلت انا شئ آخر
من ستصدق ..؟

ليفاي: انت

إيرين: وانا اقسم لك ..انني لا اعرفها وليس لي صله بها
حتي انها اتت لتراك ..وقمت بطردها
وبالنسبة للقلاده اظن انها قامت بسرقتها دون أن أشعر

ليفاي: اصدقك اخي..ولاكن علينا أن نجد لها حلا

إيرين: سنفعل ..بمجرد أن نصل للبيت ساخبر داد..لقد خرج الأمر عن السيطرة معها

_________________________
{ليفاي}

وهذا ما قررنا في النهاية

انقضي اليوم الدراسي كلمعتاد
واتضح انه لدينا الكثير لنراجعه

كان أيرين مكتئب لهذا

كنا ندخل للقصر
حيث تصادفنا بليو
والذي رحب بي ما إن رئاني

ليو : مرحبا كيف الحال ليفاي