تؤامي سعادتي هي انت.

٤٢

... : إيرين.

لقد سمعت هذا الصوت من قبل
التفت لمصدر الصوت
لاتفاجئ بأنها تلك الفتاه من المشفي...واللعنه

الفتاه: هديه مقبولة...اوه كم هي جميلة تلك الورود

تحدثت بعد أن قامت بسحبها من يدي

إيرين بغضب: ما الذي اتي بكي الي هنا..؟

الفتاه: أتيت الي ليفاي وليس لك
سمعت انه مريض ..

إيرين: اغربي عن وجهي قبل أن انادي الأمن ليأخذوكي
لا أعرف كيف سمحوا لكي بلدخول

الفتاه: أخبرتهم انني حبيبتك

تحدثت بينما كانت تقترب مني
ولاكني سرعان ما ابتعدت عنها

إيرين: لم يكذب ليفاي في الشتائم التي كان ينتعك بها
انتي أكثر من هذا أيضا..

الفتاه : تبدوا اوسم وانت غاضب ..

إيرين: ايها ألامن .. ارشدو الفتاه للخارج

تحدثت بنبرة عالية بينما اتلاشي النظر إليها

الفتاه: حسنا إيرين..لنا لقاء آخر

تحدثت بغضب بينما تهم بلخروج بمفردها

لا أصدق ان هذة الفتاة حقيقة
ما هذة الجرأة والوقاحة التي لديها

دخلت للبيت بعد تأكدي انها غادرت
كنت متردد من أخبارهم بامرها
وتجاهلت الأمر نظرا للوضع الذي نمر به

بعدها
قضيت بعض الوقت في الرسم
حتي استيقظ كل من ليفاي
وداد الذي ما ان أطمئن علي أن حال ليفاي مستقره ذهب لاستكمال أعماله

لم اكن أعرف كيف اتعامل مع ليفاي..كنت أشعر بلأسي عليه

كان يجلس بينما يشاهد أحد افلام الانيميشن بهدوء

اشتقت لصوته

اقتربت للجلوس جواره
حيث امال رأسه الي كتفي فضممته الي

إيرين: حياتي هي انت ليفاي...

قاطع حديثي طرق الخادمة للباب

الخادمة : سيدي ..ليو هنا ويود رؤية السيد ليفاي 

نظرت الي ليفاي..حتي اخذ موافقته
فأومئ لي علي الفور

ذكاء ليفاي وقدرته الممتازة علي الفهم إفادة كثيرة في هذا الوضع الذي  هو فيه
لو كان شخص آخر لما استطاع أن يتعامل

سمحت لليو بدخول بعد أن فتحت الباب له
حيث سارع بحتضان ليفاي
حتي شعرت انه سيخنقه

إيرين: يكفي أحضان..يكفي احضان