هبطات للتحت تشوف عائلتها لي واخا كانت حشمانة منهم ولكن على الأقل كاتحس بيهم هما منها وهي منهم ، بدات كاتسمع صوت الهضرة ديال خوتها مخلطة مع اصوات عِز وباه ولكن عينيها ماشي على هادشي كانو كايقلبو
طاحت عينيها على ماماها من دون كاع الناس بانت ليها هي وغزلان وأميمة .. الفرحة كانت معمرة قلبها حتى اللخر
فيروز : مّااا
ماجات فين تمشي لعندهم حتى سمعات شخص قريب وعزيز عليها كايعيط ليها ... تلفتات لصوت جدها لقاتو هو وباها وفاروق وبوبكر كايشوفو فيها بحالا نيت عينيهم كانو كايقلبو عليها
الحاج الرحماني : [ عيط لها بنبرة كاتضج بالوقار ] فيروز
مشات لجهة جدها كاتحاول ماتديهاش فالنظرات لي كانو متبعينها من بينهم نظرات عِز والحاج المرتضى ونظرات عيون كايستارقو الانظار من خلف الستائر والجدار
تحدرات على يديه كاتبوسها
فيروز : با سيدي [ شافت فيه بعيون مغرغرة وبقات كاتوريه وجهها ] شوف شني عمل ليلي فوجهي شوفتي؟ [ شافت فعِز لقاتو مفيكسيهم فيها ورجعات شافت فجدها ] هدا هو لي قولتي...قاطعها الحاج المرتضى
الحاج المرتضى : دخلو للداخل ماتبقاوش واقفين فالدخلةالحاج قاسم : ماغانطولوش ونتقلو عليكم الحاج المرتضى
الحاج المرتضى : دخلو للداخل وخودو راحتكم مع بنتكم فديك الصالة ماكاين لي غايبرزطم تا وكان تساليو وندويو
وراهم فين يدخلو وخلاهم يدخلو لواحد الصالة وفالأخير مشا تبع ولدو والحاجة هنية ، خلاوها مع عائلتها يهضرو معاها ويشوفو اش غايقولو لها بلا مايتدخلو هما.
° شافتهم كايدخلو واحد ورا واحد وكانت بااغا تبقا متوخرة ولكن باها لي كان اللور مابانش ليها ناوي يخليها هي اللخرانية
دخلات وهي ناوية تمشي لجهة جدها تجلس حداه بحكم ماكانتش مرتاحة لشوفات خوتها ليها .. يلااه نوات تمشي لعند جدها وهي تحس بشي يد شداتها ، ماجات فين تشوف شكون حتى حسات بتصرفيقة نزلات عليه دقة وحدة للحنك ، شدات فحنكها ورجعات اللور فاللحظة لي توسعو عينيها بالصدمة
أول مرة يهز عليها يديه ، كون ضربها واحد من خوتها ماكانتش غاتتصدم ولكن باها..
واخا كان كايطلع ليه الدم عمرو ماهز يدو عليها حتى لهاد النهار لي ماجات فين تستوعب فيه التصرفيقة اللولة حتى كان نزل عليها بتصرفيقة خرا خلاتها تهرب وتشد فالحاج الرحماني لي ماكانش داير شي رد فعل
الحاج قاسم : [ نطق بغضب مكشكش علييها ] على يامي اللخرة تحلي الفام عليا وسط عباد الله دوي؟؟؟ شكان كايݣول لك داك القرّان ديال عقلك دوي؟؟ كان كايݣول لك تهربي وسط العرس تخلي الغادي والجاي يدوي على بنت قاسم لي مابغاتش تتربا
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...