Chapter 9

161 20 2
                                    

بغضِ النظر عن مدى رغبتي في الحصول على طفلة، لم أكن لأخسر حياتي من أجلها.

الآن وقد عرفت أن هذه الطفلة هي "الأميرة الصغيرة" في الرواية، كان من الخطر أن أبقيها قريبة مني.

لقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن يتم القبض علينا من قبل أخيها.+

「أنا آسفة ولكنني لستُ أمكِ..」

「أنتِ لثتِ مامي؟.」

「أخبرتكِ أنني لست كذلك! ألا يمكنكِ معرفة ذلك من اختلاف ألوان ريشنا؟」

ريشي أسود، وريشكِ أبيض!

أبقيت عيني مغمضتين وأشرتُ إلى ريشها بمنقاري.

تمنيت أن تفهم إشارتي اليائسة.

مليئةً بالإرادة للبقاء على قيد الحياة، نشرتُ جناحي على نطاق واسع.

「حسناً، أترى هذا الاختلاف؟」

「آه نحن، نحن بجع!」

لم تستطع البجعة الصغيرة التي فردت جناحيها معي، الحفاظ على توازنها وهبطت على أردافها.

تساءلتُ عن سبب سعادتها وأنا أراقبها وهي ترفرف بجناحيها قدر استطاعتها.

「"إذًا أنتِ أمّي!」

سأصاب بالجنون، بجديةٍ.

استمر قلقي بينما كنا نتحرك إلى البحيرة، حتى أشرقت الشمس.

أشرتُ بجبهتي تقريبًا إلى هانيل إلى أين أذهب ثم دفنتُ رأسي في جناحي.

「أمي، أمي! انظري إلى هذا!」

「قلتُ أنني لستُ أمكِ」

خفضت البجعة أكتافها الصغيرة.

ربما لأنها كانت في جسم بجعة، كان الأمر أكثر دراماتيكية.

「أنا وأمّي بجع ولكن...ألواننا مُختلفة، الألوان!」

حتى طريقة انحناء رأسها جعلتها تبدو وكأنها ابنتي الحقيقية.

على الأقل كانت ألواننا مختلفة، وإلا كنت سأكون مجبورةً علي أن أكون أمها.

لا أستطيع. لا أستطيع بالتأكيد.

من كانت هي؟

كانت الأخت الصغرى للإمبراطور الطاغية، أكثر الرجال هوساً في العالم.

لقد هززتُ رأسي وأنا أفكر فيما سيحدث عندما علقتُ لسوء حظي بينهما.

ومن دون كل ذلك، كنتُ أعيش في جسد ملعون منذ اللحظة التي فتحت فيها عينيّ.

أي نوع من المصير هذا.

لم أكن حتى أتمنى شيئًا خارج هذا العالم.

لم أكن أريد أن أكون مثل أي شخص آخر مُعتمدًا على زوج قوي وغني، أردتُ أن أعيش كما يجب أن يعيش الإنسان.

صرت أم وحققت حلميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن