° عند فيروز °
عياات تتسنا تشد فيه السخانة وشي سخانة ما بغات تشد فيه ، جرات واحد الكرسي لعندها وجلسات فيه و هي كاتفكر .. كاتسول وتجاوب راسها فنفسها باغا توصل للجواب ديال فين كاين الخلل؟
" فاينو المشكل؟ علاش ماشبراتوش الحمى هاد الزبل تا هو؟ [ تأفأفات ] يكون زَعما حِقّاش حمرتوم فوق العافية؟ [ هزات راسها للسما و بااقي الحوار ضاير بينها و بين راسها ] ياربي الحبيب يانا مابغيتوشي يمرض مرطة قبيحة تينا عارفني عمرني فكرت نأدي شي واحيد بالحق ياربي عبدك اذاني و يانا عارفة باقي ا يأذيني شني انعمل؟ "
قطعات داك الحوار الداخلي ورجعات حدرات راسها لصبعانها .. عارفة مزيان بلي المشكل ماكانش فست الحسن و انما فالكمية و الوراق لي هي خدمات بيهم
مابين النسيج ديال الاوراق كان كايكون واحد السائل خفيييف و قليييل بزاف وهداك السائل من الأساس كان مامسمومش بزاف بحكم الاوراق سمهم ناقص شوية على الثمار و الجدور ولكن واخاا هكاك كانت حمراتهم فوق المقلة باش تنشف داك السائل و ماتغليش ليه الوراق وهما طازجين وتصدق واحلة فيه .. بديك الطريقة كان ممكن يمرض دري صغير ماواصلش ل5 سنين بداكشي لي دارت ولكن ماكانش كافي باش يمرض شخص بالغ فما بالك بواحد مربي مناعتو من يامات المخزن
الحل لي كان عندها هو تعاودها ليه ولكن هاد المرة غاتغلي ليه وريقات قلاال ديال الورد ماشي الورق العادي .. دابا خاصو غير يجي للدار بعدا.
دوزات نهارها فالدار مع عائلتو وعينيها مامحيداهمش على الساعة لي معلقة فالحيط كاتحسب غير فوقاش تأذن المغرب و يجي و غاتزيد تكمل فداكشي لي فبالها .. واحد الراس كان كايقول لها تصوني عليه فالفيكس لأسباب غير هي بوحدها لي عارفاهم و راس أخر كايقول لها تخلي الويل الكحل اش بغات بيه ولكن الراس اللول كايعااود يفكرها فشنو باغا منو
مشات شدات النمرة ديالو من عند الحاجة هنية .. فعلًا مشات لجهة الفيكس و بغات دوز نمرتو ولكن فين اليدين لي غايدوزو النمرة؟ حسات بشلل الجزئي ضرب لها يديها حتى بقات غير واقفة حدا الفيكس وهازة لاباراي فيديها ، كادورها فراسها و تفكر فشحال من باب غاتحل لراسها ايلا دارت المبادرة وولات تصوني عليه .. تقدر مثلا تستغل هاد النقطة وتولي ديما كاتصوني ليه منو بنية حسنة ومرة مرة دير السبة بلي الفيكس كانو كايدويو فيه وتدخل لعند ختيمة تصوني من عندها ليه .. مدام كايغير كايغير وااجب عليه يدخل لها الفيكس الفوق حتى ايلا بغات تهضر بعدا تهضر براحتها ومنها نييت غاتزيد تقرب المسافة بينها و بينو و تبدا تهرس فالحواجز لي بيناتهم
دارتها فيد الله وصونات ، بقا التيليفون شحاال كايصوني عاد جاها صوتو الخشن من الجهة التانية
عِز : [ بعد من حدا الصداع ونطق بصوت حرش ] الحاجة ياكما خاصاك شي حاجة؟
حنحنات وقادات طبقة صوتها عاد نطقات بصوت ناعم
فيروز : يانا فيروزة خالتي كاينة فالصالون صونيت لك غي باش نسقسيك [ خدات نفس عميق عاد نطقات ] ادا كونتي مشهي شي حاجة قولا لي باش نعدلا لك فالفطور .. عارفاك اتكون مشغول دابا و النهار كولّو و تينا صايم و يمكن تكون مشهي شي حاجة و مادجبراشي بلاتي هدا علاش..
قاطعها وماركزش من الاساس فهضرتها لي تبعات ديك " هدا علاش "
عِز : هادشي علاش معيطة؟
حسات بيه قمعها وكانت مستعدة ترجعها ليه و تقطع عليه فوجهو حيت مايستااهلش من الاساس هاد المصونية لي مصونية ليه .. زيرات بيديها على أطراف السطح الرخامي لي من فوقو الفيكس و كملات هضرتها بنفس النبرة الناعمة
فيروز : صونيت لك غي حِقّاش ماعارفاشي شني ايعجبك و شني لا وعارفاك كاتتشها شهيواات و ماكادجبرومشي فالدار
عِز : هاد الخطرة ماتصونيش على هاد النمرة ايلا ماكانتش عندك شي حاجة ضرورية
قطع عليها
قطع عليها و خلاها غير كاتشوف فديك لاباراي لي فيديها اما عند الحاجة هنية كانت جالسة فالصالون هي و حفيداتها ب2 وختيمة
بالها مع شي حاجة و باين فيها ماعاجبها حال
مريم : [ ردات لها البال ونطقات بالريفية ] ياك لاباس ا يما حنو؟ حالك ماعجبنيش ياكما الصيام غلب عليك؟
عطات الصينية لناجية و تقابلات معاهم
ختيمة : كون غير فطرتي ا يما حنو صحتك ماشي ديال الصيام وهادشي قالتو لك الطبيبة داط النهار
الحاجة هنية : [ تنهدات وحطات تسبيحها فوق الطبلة ] ا بنتي هاد الشهر المبارك قصير و يّامو ماكانحلو عين ونسدوها تا كانلقاوهم دازو ، بالي ماشي مع الصيام .. كانخمم فولدي عِز و بنت عائلة الأنصاري
مريم : واش هدا شي مشكل جديد جاي من عندها؟
أسماء : ماتقلقيش راسك ولا تعمري راسك بهاد المشاكل ا يما حنو ، باقيين غايدوزو و ان شاء الله مع الوقت غايتفاهمو
ماكانتش مقتانعة بهادشي لي كاينطقو فمها ولكن غرضها هو الصحة الجسدية ديال جداتها لي عندها علاقة وطيدة بالصحة النفسية ديالها
الحاجة هنية : على ربي ومولانا وايني المفاهمة يخصها الهضرة وتجلس ويجلس معاها وهادشي ماشفتوش [ شافت فمريم ] الله يرضي عليك ا بنتي مريم ولي تجلسي معاها و علميها وقريها ، مابانلياش عارفة شكادير [ رجعات هزات تسبيحها ] هاد نهار جات لعندي بغات نمرة خوك باش تهضر معاه
مريم : العجب واش ماعندهاش نمرتو؟
ختيمة : علاش ماطلباتهاش منو ا يما حنو؟ ياك راجلها هداك؟
أسماء : ا يما حنو غير كاتقلقي راسك على والو والله العظيم ، غاتكون غير باقا مازاعماش عليه ولا يمكن نسات ماطلبها منو
ختيمة : الله يهديك واش النمرة ماتزعمش عليها والشطيح والموسيقى تزعم عليه فيهم؟
ضحكات ضحكة خفيفة طنايزية بإمتيااز وهي حاسة بحالا كاطنز عليهم هاد خيتي ... قلبات عينيها لجهة التلفازة كانو طالقين قناة أبوظبي و متبعين واحد البرنامج كايدوز تما
أسماء : وهادشي لي قلت يقدر تكون نسات ماتشد من خويا النمرة.
° ما حدا كاتقرب للصالون وهي كاتسمع أصواتهم وهضرتهك بالريفية .. ماكانتش راشقة لها وفكرات تمشي تجلس بوحدها الفوق تبررد على راسها القطيع لي قطع عليها وهضرتو ولكن فضلات تجلس معاهم وعلى مابان ليها يمكن كانو كايهضرو فيها وهادشي فهماتو غير من عينين ختيمة لي شافو فيها وشي هضرة قالتها بالريفية عاد رجعات عينيها للتلفازة
تبسمات لهم ودخلات تجلس معاهم .. حاولات ماتبينش تقليقتها
الحاجة هنية : هضرتي معاه ا بنتي؟
فيروز : [ أومأت براسها ] هضارت معاه ا خالتي بالحق ماطولتشي معاه مابغيتشي نلاهيه على خدمتو
• عند عِز •
كايتمشا وسط الرجال لي خدامين معاهم .. كانو كايستفو البلايك وسط خناشي مناصيين بالطحين .. ودنيه مع مراد وعينيه مع الخداما و مع خوه لي كايدور على صف أخر ديال الخداما
عِز : شديتي السلعة منهم؟!
كايصوݣ الطوموبيل حاضي مع الفورݣو لي قدامو وهو نفسو لي فيه السلعة
مُراد : [ ضحك ضحكة خفيفة رجولية ] واش كانلعبو هنا .. ها السلعة جاية فالطريق واحد النص ساعة نكونو عندك
عِز : [ وقف ونطق بصوت رجولي ] ماكاين لاش تجي للهنا دوز لهيه ديريكت غايتعرض لك تم سماعيل العشية ونلحق عليكم
مُراد : واخا لي بان لك حتى نتباشرو تم ، هاني مشيت
قطع معاه وخشا فجيبو يديه والتيليفون عينيه مع دوك الصفوفة ، الطلب ديال المساعدات فالمؤونة تتقبل وها هو حتى الكولومبي دوز لهم السلعة على بكري ، بقا ناقصهم غير الخدمة و يشدو الطريق
مصعب : [ وقف حداه ] واش ريݣل؟
عِز : السلعة عندنا ، غايدوزها ديريكت للديبو
مُصعب : وا نمس هداا
واخا مايكونش كايتفاهم مع مراد فشحاال من مرة ولكن الحاجة لي مايقدرش ينكرها هي أن مراد كان واحد الشخص ديبلوماسي عندو واحد الأسلوب فالإقناع خطيير ماكايكتاسبو لا هو لا عِز .. كان عارف مزيان بلي هو نيت كون مشا يهضر مع داك الكولومبي ماغايهبطش ليه على مدة شهر عساك 2 سيمانات؟ ت فاللخر حتى دوك 2 سيمانات قللهم؟
° جلسات كاتعاون شوية نجية ومرة مرة كاتهضر مع الحاجة ولا أسماء ايلا هضرو معاها و شي مرات عينيها كايمشيو للتلفازة ولكن من هادشي كاامل عقلها ماكانش معاها كاتفكر فحريرتها مع عِز ولكن شكون غايخليك تفكر فراحتك؟ .. حدرات عينيها لديك الصينية لي قدامها كاتحاول ماا أمكن ماتتنرفزش من هضرة ختيمة بالريفية و تركز غير فشنو كادير ولكن ماقدراتش خصوصا منين كاتهز عينيها فيها مرة مرة و كاتلقاها كاتشوف فيها .. حدرات راسها للصينية وماعارفاش اصلا علاش تعصبات بحال هاكا و هي ماموالفاش تتعصب على هادشي
هزات راسها فالتلفازة باغا تتلف وفنفس الوقت بدات كاتفكر فشكون طلبو يعلمها الريفية واش اسماء ولا كبيرة الدار .. قررات تهضر مع الحاجة هنية ومع بعدات عينيها من جهة التلفازة وهي تعاود تقلب وجهها بزربة جهة التلفازة حالة عينيها بالصدمة والخلعة حتى اللخر دياالهم كاتحقق و تعاود فداكشي لي شافت حتى تفيكسات على بوزيسيون وحدة مابقات قادرة تبعد عينيها والا تطلع ديك النفس لي بدات كاتتقطع فيها .. حتى من قلبها ماقدراتش تتحكم فيه والا تهدنو حاسة بيه غايسكت بالترعيدة ديال الخلعة لي شادة فيه
عاودات قلبات عينيها لجهتهم وهي كاتبلع ريقها كاتشوف فيهم واش شافو اش شافت لقات شي ملهي فالتسبيح شي ملهي معاها شي ملهي فالتيليفون شي ملهي مع صينيتو ... باااغا تكدب عينيها و باغا تقول بلي داكشي لي كاتشوفو فالتلفازة ماشي هو ... ماحسات براسها حتى هزات التيليكوموند بالزرربة من فوق الطبلة و قلبات القناة بدون سابق إنذار
ختيمة : [ شافت فالتلفازة وعاودات شافت فيها ] مال وجهك صفار؟
هزات أسماء عينيها فيها لقات السيدة اللون مشا منها بحالا شاداها الموت
أسماء : ختي فيروزة واش مريضة؟ مالك؟
فيروز : [ أومأت براسها بزربة ] يمكن غي السكّار طاح لي ما عرفتشي يمكن الطونسيو
حسات بوااحد الصهدة طلعات معاها جهنم والا هي ... مشاو يديها لواحد القرعة ديال الما فوق الطبلة مخلييها لبنت مريم وقرباتها ليها باغا تروي حلقها لعل وعسى تولي تهضر مقاد وماتخليهمش يشكو فيها ولا فشي حاجة .. بغات تشرب لعل و عسى تبررد ديك الصهدة .. لعل و عسى يتهدن حتى قلبها
مريم : [ قطبات حواجبها وعينيها على القرعة ] ماصايماش؟
ستوعبات اش كانت غادير .. نساات صيامها و نسات رمضان و نسات و نسات ... عقلها كان غير مع داك التمثال ديالها لي كان باين من مور واحد الخليجي فداك البرنامج لي كان بادي فأبوظبي
ناضت من بلاصتها مابقاتش قادرة تبقا تما حاسة براسها غاتتفرش ويمكن تفرشات .. قلبات عينيها لختيمة وتوسوسات مالها كاتشوف فيها هكاك؟ واش شافتو؟ واش عرفاتها؟ شافت فالحاجة هنية لقاتها عاقدة حواجبها واش عاقت بيها؟ واش عرفاتها كانت خدامة مع رائد؟ .. بدات كاتحاول ترخف الشال على عنقها تخنقاات و بدات كاتعراق مابقاتش قادرة تتنفس خصوصا منين مشا بالها لعِز لي باقي كاينبش وعارفاه ايلا حصلهم عليها غايدوز عليها بموس حافي وماتهنالوش .. مشا بالها لعائلتها مها و خوتها و باها و فاروق بالتحديد
تراكمو عليها الشكوك والمخاوف والقلق والخلعة ... هضرة لي جالسين حداها مابقات كاتسمع منها والو من غير الضجيج لي زادها صداع على الصداع لي شدها فراسها .. البرودة لي طالعة مع صدرها و حلقها ناقضات الصهدة لي طالعة معاها ما حسات براسها غير بالدنيا بدات كاتكحال فعينيها وولا كايبان لها غير الضلام ثواني قلال حتى تهاوات و طاحت فالأرض فاقدة الوعي ديالها.
كانت هاديك أخر حاجة عاقلة عليها قبل ماتبدا تحل عينيها على ريحة شي بارفان مجهدة حدا نيفها .. دورات عينيها على فين هي لقات راسها من فوق السداري متكية و صدرها فازݣ عليها بالما لي رشاتو شي وحدة عليها .. ماعرفاتش شحال ديال الوقت داز وهي على هاد الحال ساعة ولا ساعتين؟ ولا يمكن ماكاملاش حتى 8 ديال دقايق
أسماء : [ نطقات بقلق واضح و هي كادوز على جبهة فيروز ] شوية دابا؟؟
مريم : [ نطقات من باب الصالون ] واش فاقت ؟؟؟؟
يمكن أحسن حاجة دارتها هي طلعات للفوق باش تبقا بوحدها و ترتاح تحت حجة مريضة ... الجلسة لتحت و معاهم خنقاتها حتى ولات موسوسة غير بوحدها واش عرفو ولكن كانت متأكدة بلي الجلشة الفوق ماغاطولش
ها المغرب قربات تأذن و حاجة باينة غايخصها توررك على راسها و تهبط وتحاول ما أمكن تتصرف بشكل طبيعي .. ماتقدرش وكي غاديير وهي عارفة بلي التماثيل تبعوها من تاونات والخليج حتى للهنا؟؟؟ شكون غايكون تفرج لأبوظبي وشاف داك التمثال؟؟ واش غايعرفوها هي؟؟ وهاد الزبل علاش حاطو موراه؟ مالقا حتى شي ديكور من غير هداك؟؟
بزاف ديال التساؤلات طاحو فبالها وجوابهم كان واحد " خاصها تكمل فداكشي لي بدات فيه قبل مايوصل النهار لي يعرفوهم فيه و تكون باقا على الذمة ديالو.
هبطات للتحت كاتشوف اي حاجة تعاونهم فيها المهم غير تشغل راسها ولكن التفتيف ديالها كان باين مشكل ملحوظ واخا حاولات تسيطر عليه
أسماء : غير جلسي مابقا عندنا مايدار ا مرات خويا داكشي لي بقا ها نجية غاتحطو
فيروز : [ تبسمات بزز باغا تغطي على توترها ] غي سماحلي ا ختي اسماء ماعاونتكم فحِتة حاجة ها النهار
أسماء : هانيا ماديريش فبالك [ سمعات الصونيط ديال الباب ] ها هما بداو كايجيو
تبسمات لها و مشات تتجمع معاهم يفطرو مجموعين ... او على الاقل غير هما لي يفطرو اما هي الخلعة سقماتها و خلاتها كاتنقب غير فالتمر و تدوز بواحد العصير و عينيها مرة كايمشيو للتلفازة لي طالقين دوزيم فيها و مرة يمشيو لعِز لي ماكانش مسوق للتلفازة وماكايباش عليه شي واحد لي كايبقا غير مقابلها عكس مصعب لي كان كايتفرج فواحد المسلسل رمضاني اما الحاج المرتضى وسماعيل كان مرة مرة كايخطف شي نظرة فالتلفازة ولكن ماكان عندهم بيها غرض في حين العيالات ديال العائلة كايبان فيهم كايتفرجو فيها و باينة عزيزة عليهم
بلعات ريقها و زادت فزكاتو بكاس ديال الما هبطات عليه هبطة وحدة و عاودات عمرات كاس أخر هبطات عليه حتى هو ومع عمرات الكاس التالت وهي تنطق الحاجة هنية لي كانت راادة معاها البال
الحاجة هنية : ماتشربيش الما على الخوا ا بنتي دابا يزويك
فيروز : [ تبسمات لها ونطقات برِقّة ] كليت التمر ا خالتي وشربت العصير
الحاجة هنية : [ قربات لها طبسيل قدامها ] كولي ا بنتي كولي العواصر عامرين غي بالمياهات وجهك باقي صفر من قبيلا كولي كولي تا للصحور ان شاء الله و ندير لك الحلبة على ربي و مولانا تتحل لك الشهية مابنتيليش كاتاكلي بزاف [ ضحكات ضحكة خفيفة بوجه بشوش ] واش نخليو حتى تجي الحاجة فخيتة وتشوفك ضعيفة
حتى بغات تجاوب وتقولها بلي من الاساس مافيهاش الجوع وشهيتها مسدودة و هي تلمح عينيه لي ولاو كايشوفو صَوبها [ ناحيتها ]
فيروز : [ شافت فالحاجة و بادلاتها الضحكة الخفيفة ] غي ماين فكّرتي فصحتي هادي هي الدُنيا وما فيها عاندي ربي يخليك ا خالتي هانا ا ناكول
هزات بيضة و بدات كاتبزز على راسها الماكلة و كاتشوف جهتو غير بجناب عينيها حتى بان ليها رجع قلب عينو لجهة الكاس لي قدامو عاد رتاحت ... مع سالا الفطور دارت كالعادة المعاونة لي موالفة دير و مشات طلعات بزربة و هاد المرة مشات ديريكت للسطح .. الخلعة لي شاداها و هي كاتقطع من داك الورد ديال ست الحسن ماكان عالم بيها غير ربي اما الخلعة لي شداتها و هي كاتغليهم مع اتاي كانت بووحدها
عارفة و متأكدة بلي هاد المرة السخانة غاتشد فيه وهادشي بالضبط لي زايد خالعها .. عنداك يشك فيها بلي هي لي مرضاتو .. عنداك يعيق بالمرضة و حتى بالتماثيل
ماكانوش عندها الرجلين باش تعاود توجد راسها لشي جلسة ديال الشطيح هاد الليلة ولكن لمصلحتها .. ايلا بغات تتفك خاصها تكابر و توقف على رجليها ماتخليش الخوف يغلب عليها والا التوتر يدير فيها مابغا وماتخليش ديك القمعة لي قمعها دير حدود بينها و بينو
قادات الجلسة و تقادات حتى هي معاها و جابت معاها كاع داكشي لي كانت باغا تعطيه لو كادو وعاودات ختارت منهم مزياان خلات غير داكشي لي عجبها .. سلسلة ديال الذهب رجالية و كريطينة فيها طوندوز بالماطيريال ديالو و كاشكول .. غطاتهم ووقفات قدام داكشي لي وجدات يمكن كون كانت فشي ظرف اخر غايكونو هاد الكادوات باش تخليه يطلق يدو معاها و يولي يشري لها الكادوات حيت باغااهم ولكن دابا هي عندها عدة أهداف
بدات كانت كادعي غير يطلع و مايمشيش ديريكت للخدمة و فعلا طلع
° كان أملها فأنه مايعيقش بيها فالمكالمة لي ضارت بينها و بين أميمة ولي لمح لها بلي وصلاتو الخبار عليها و غالبا كانت غاتكون يا أسماء لي وصلاتها ليه يا مريم يا ختيمة لي تسنطات .. هادشي ماكايهمهاش بقدر ماكايهمها أنه عرف بلي أميمة لي نصحاتها و بالتالي غايكون فاهم بلي الفكرة فكرة مرات خوها و هي كاتنفذها بكل بَراءة وبَراعة
دخل للدار وعينيه على الباب ديال الصالون ، ودنيه شادين الريتم ديال صوت خلخالها لي كايتتسمع مع الموسيقى وعلى ثغريه كان خط إبتسامة خفيفة خاصك التدقيق ليها ايلا بغيتي تشوفها ولكن من الأساس ماكانتش ضحكة لي باين معناها ، بل إبتسامة غالب عليها طابع الإبهاام والخبث
جلس حدا ديك الصينية و مع ديك الجلسة لي جلس بانت ليه حبسات من الشطيح شافت فيه و زينات شفايفها بإبتسامة مزيج بين البراءة و الأنوثة
فيروز : ننقص شويش من الموسيقى؟ يمكن راسك ايحرقَك ياكا؟
عِز : علاش حبستي؟!
مشات بزربة جهة دوك الكادوات لي جابتهم ونطقات بصوت حاولات تخفض النبرة فيه باش مايبانش التوتر فيه
فيروز : الباراح ماعطيتكشي الكادوات ديالك
هزاتهم و تقدمات لجهتو بخطاوي حذرين مقابلة عينيها مع عينيه لي من الاساس ماكانوش كايشوفو فيها كانو كايشوفو فداك الطرف عندها لي كاتتعيوج بيه ... ماجات فين تحط قاعها على السداري حداه حتى حسات بيديه جروها لفوق حجرو و نطق بصوتو لي من قبل و دابا و يمكن حتى من بعد غايبقا كايزعزعها ويقطع النفس فيها ... صوت لي ماكاتجيش معاه نهائيا الهضرة الزوينة حيت ببساطة واخا يقولها غاتحس بيه يا كايطنز يا غايتبعها لها بشي ضربة
عِز : ها بلاصة هاد الكر [ دوز يدو على طرم/تها ]
بداو علامات الحشمة كايترسمو على محياها وهكاك و بغات تبان مقزدرة بزز .. حدرات عينيها لجهة دوك الكادوات وهزات عينيها فيه حاولات تنطق ولكن يديه لي كايتحسسوها بورشوها و ماخلاوهاش تهضر مقادة
جبدات السلسلة ديال الذهب الرجالية .. هزاتها فيديها وعاودات شافت فيه بعيون كايأسرو قلب الجنس الأخر ولكن هو من الأساس ماكانش كايشوف فوجهها كانو عينيه مع الطرف ديالها لي كايتحسسو بيديه
فيروز : هادي كادو ليلك ، شوفت عنقك مافيه تا سلسلة وعرفت ماعندكشي مع الزواق هدا علاش قولت لمّا تقول لبابا يشريها
كان صاب گاع التركيز ديالو مع الإنحنائات ديال جسدها الأنثوي ، عينيه كايتفحصوها ولكن مامركزش بزاف مع هضرتها بقدر مامركز على ديك الرّنّة فصوتها والتغييرات لي كايوقعو فيها ولي وقعو من فاش دخل لعندها ، فاللول كانت صافية و من بعد ولا داخلها التوتر وهادشي باين من طبقة صوتها لي هبطاتها و دابا داخلها الخجل كان واحد الخلل فالترتيب .. داك التوتر علاش ماكانش فاللول؟ علاش حتى عاودات هضرات؟
طاحت بين مَسامِعو هضرة ماخلاتوش يبقا مركز غير فالرنة و انما فالمحتوى ديال هضرتها [ بابا شراها ] ماجات فين تسالي هضرتها حتى هز عينو فيها خلاها تلقائيا تعاود تهبط عينيها للسلسلة وكاتقلب على فشمن هضرة غلطات
فيروز : مادفهمش هضرتي غلط يانا عارفاك ما اتبغيشي تشبر شي حاجة من عاند نسابك بالحَق هدا دقدر دشوفو بحال كادو من عاندي يانا حِقّاش عاونتي خاي جواد ديك المرة باش مايدخولشي لحَبس
غمضات عينيها كاتفكر فالهضرة لي غاتقول ولي بزز منها غاتقولها واخا هي داخليا مامقتانعاش بيها و ماراضياش بيها ولكن كلشي يهون فسبيل خَلاَصها و حريتها
فيروز : كادو حِقّاش ماطلقتينيش و رجعتيني ندارنا فاش هربت ، تينا عارف كونت انتشوه قودام الناس وهادشي ماعرفتو تا جلست مع راسي وفكّرت [ زيرات على السلسلة بيديها وكملات ] هدا كادو حِقّاش ليلة داك العورس ما رضيتيشي عيلتي تتشوه بسباب فعلتي [ شافت فيه و قوسات حواجبها ] يانا عارفة بلي الفايّو ديالي [ الغلط ديالي ]
حاطة فبالها قاعدة او بالاحرى يلاه حطاتها فهاد اللحظات القليلة لي دازو و هي كاتهضر معاه " ماحدا مازيرش يدو يعني راها غادا فالطريق الصحيح " ... لحد الساعة مازيرش يدو و ماقالش شي كلمة ... يديه كايتحسسو طر/متها و ضهرها وهادشي منوغشها بديك التبوريشة و لحمها لي كايتشوك باللمسات ديالو ولكن فنفس الوقت مطمئنة
حدر عينيه لديك السلسلة لي فيدييها و شدها من عندها بيد بلا مايبعد اليد التانية لي ستقرات على ضهرها .. بدا كايدوز صباع يدو على ديك السلسلة بصمت قا تِــل كان بارع فيه
عِز : [ نطق بلا مايبعد عينو على السلسلة ] فداركم العيالات ولا الرجال لي كايلبسو الدهب؟!
فيروز : [ حاولات تصحح سوء الفهم بالزربة ] لا لا مادفهمنيش غلط ماشي هادشي لي..
عِز : [ قاطعها ] سولتك شكون كايلبسو عندكم؟ ... يتبع
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...