PART 67

1.7K 37 0
                                    


° مسألة تهبط وتجلس معاهم فكل مرة وهي مترقبة إيمتا غايعيقو بيها باش تدافع على راسها بكل ما أوتت من قوة بكل أساليب النكران لي كاتعرف لهم ... مسألة عقلها لي غلب عليه التوتر و الخوف حتى ولات كل مرة كايخصها توجد أجوبة لأسئلة يقدرو يسولوها عليهم إيلا عاقو بيها ... مسألة دير بحالا ماواقع والو و تتصنع اللا مبالاة ، تتصنع الراحة وهي ماعاطياش لروحها و دماغها ونفسيتها وقت إستراحة ... كانت مسألة شاقّة ومُرهِقَة
محتاجة تشكي و تعاود ولكن لمن غاتشكي من الأساس وهما كايوصلو ليه كلشي؟؟ ماعندهاش الزعامة ديرها حتى مع مرت خوها عسااك معاهم هما ... واش تشكي لراسها؟ ولا يمكن تمشي تهز حجرة تشكي وتخوي قلبها عليها حتى تسالي وتعاود ترجعها لبلاصتها على الاقل الحجرة ماغاتخرجش هضرتها.
زفرات بإرهاق خارج من أغوارها وما مشا بالها غير ليه ... كانت عارفة ومتأكدة بلي السخانة دابا كاتݣلي فيه وهادشي ردات لو البال فهاد الايام لي دازو فاش كانت كاتقيسو وفاش ماكانش من الأساس كايقرب لها ولا يهضر لها على النعاس حدو كايجي يفطر و يدوش و يخرج ومرة مرة يتفرج فيها كاتشطح ويشرب من أتاي لي شحال من مرة لقاها كاتشرب منو عادي او بالاحرى كاتشرب من اتاي لي مامسمومش وكايمشي
زفرات وبدات فحوار جديد بينها وبين راسها غير فنفسها
" شني دابا كون يانا لي كليتا كون شبراتني السخانة وحلفات لا طلقات مني ، علاش هاد الزبل باقي واقف هايدا؟ جرو واله تا جرو ب7 رواح "
كانت متأكدة كون شداتها هي ديك السخانة كون محطاتها وخلاتها كاتهتهت لي مافهماتش هو علااش مزال ما شد الفراش
عاودات دخلات فنقاش داخِلي بينها و بين راسها
" شني زعما؟ حِقّاش عاندو المناعة؟ يكون من القشلة والحبس لي ݣوزوم؟ [ نفضات تفكيرها ] لا لا عاادي شني اصلا كاين تماكينا عاادي الرجال واكلين شاربين و ماخصوم تا خير فداك الموطع "
نفضات تفكيرها من هادشي وقررات هاد المرة دير خطوة خرا و تزييد تقرب منو بعيدا على الشطيح وبعيدًا حتى على داك البراد ديال أتاي ... مع ناضت بغات طلع للفوق وهي تسمع صوت الطوموبيل وقف على برا ، جلسات كاتتسنا تشوف شكون غايدخل حتى بان ليها داخل هو وخوه
طلعات عينيها للمݣانة لي فالحيط بان ليها بااقي الحال على الوقت لي موالفين يجيو فيه .. تتمشات بخطوات فضوليين جنب الصالون ووقفات كاطل عليهم ، بان ليها كايضغط على مَحاجِر عينيه ومزيير بصبعانو عليهم واش بسباب العيا؟ اكيد بسباب العيا كان هدا هو الجواب باش جاوبات راسها
مُصعب : هاك ها الكونطاكت ديالك ايلا عوال باقي ترجع ، نتسناك تا وكان نمشيو انا وياك بلا ماتهز الطوموبيل ونتا...
عِز : [ قاطعو ] غي سير وقف على دراري دابا ندير ونجي
خلاه وتم غادي جهة الدروج وغير بان ليها طالع بغات تمشي لعندو حتى حبسها مُصعب لي شير لها بيديه .. شافت جهة الدروج فيه بان ليها الاثر ديال عِز غبر وعاودات شافت فمصعب ، مشات لعندو نيت باش تستفسر و تفهم فين وصلات حالتو بالضبط وهي كاطلب الله غير ماتكونش خرجات شي نتيجة هي ماباغاهاش من غيير السخانة .. ماباغاش ضرو ضرر حقيقي باغا غير تمرضو مرضة لي تقدر تنوضو منها و توريه فيها بلي يقدر يعول عليها فالمصاعب حتى يبدا يبني التقة ديالو فيها
فيروز : [ قوسات حواجبها بقلق ] خاي مُصعب شعاند خاك؟ شوفتو ماشي هو هداك
مُصعب : اودي غير شوفي لراجلك شي دوا ديال السخانة ولا عطيه شي حاجة يشربها [ سكت لثواني ] غانطلبها منك كبيرة والايني ايلا لقيتي كي ديري ماتخليهش يهز الطوموبيل هاد النهار غاديري معاه المزيان
° هضرتو خلاتها تضحك على راسها داخليًا على أساس غايتسنط لها ايلا قالت لو ماتركبش فالطوموبيل وخشات راسها فخدمتو
فيروز : ان شاء الله انحاول معاه [ تبسمات ليه بلطف ] وشكرا بزاف حِقّاش ماخليتيهش يجي بوحديتو وهت هايدا
مُصعب : [ ضحك معاها ] ونخليه يصوݣ وهو هكاك؟ يصدق معدب لينا العزّايا فالطرقان فهاد العواشر الصيام وبنادم جاي يعزي
بادلاتو الضحكة وهي مرتااحة فالهضرة .. عزيز عليها مصعب غير بهضرتو لي كايبان فيها مطلوق عكس المعقد لي عندها
فيروز : والله ماعرفت علاش خاك ماكايشبهشي ليلك ، تينا بعدا كاضحاك ودهضر ودقشب اما هو دقول كايعبرهم بالݣرام
مُصعب : عندك واحد الهضرة ماشي جبلية 100٪ .. واش كنتي فالشمال؟
فيروز : [ ضحكات ضحكة رقيقة ] يانا ماكونتشي كانفوت تا باب دارنا و ادقول لي الشمال [ تبسمات ليه برِقّة ] عاندك الحق ماشي جبلية 100٪ حِقّاش عاندي واحيد صاحيبتي شمالية كانت كادعجبني هضَرتها و يانا من داك النوع لي كايشبر الكلمات من عاند الناس داغي داغي .. صبار عليا غي نجبر لي يعلمني الريفية و ادشوف [ عاودات ضحكات ضحكة خفيفة ] ماش دحلف عليا تا ريفية زيادة و خلوق
مُصعب : زرفوك تزرييفة خايبة فهاد التزويجة ا فيروز نتي بان ليا عزيز عليا الجموع وعِز ماشي ديالو [ شاف شحال الساعة ] والايني غير يولي يسمع هاد الهضرة من عندك غايولي عزيز عليه بلهلا يطريه ليه ومالو لخاطرو [ ضحك ] غانخليك هاد الساعة سير حتى للفطور
خلاتو يمشي وتحركات حتى هي للكوزينة ... بدات كاتقاد البلاطو ديال الماكلة لي طلعو ليه والضحك لي ضحكاتو قبيلا شوية رجع لها دابا بالخلعة حيت ببساطة عارفة راسها زاادت فلادوز ديال ديك سِت الحسن و فبلاصة ماتعطيها ليه مرة و ترجع اللور ، عطاتها ليه 4 ديال المرات فهاد الأسبوع لي داز .. ماخرجها من تفكيرها غير صوت الحاجة هنية
الحاجة هنية : [ ضورات عينيها على البلاطو ديال الماكلة ] جاتك الحيضة ا بنتي؟ كولي كولي شوية باش تصحاحي
فيروز : لا لا ا خالتي هادشي ماشي ليا ، هادشي لحفيدك حِقّاش عيّان شوية
كانت ناوية تطلع تشوف حفيدها و هي بدورها عارفة السخانة سبابو بحكم هاد السيمانة لي دازت عرفاتو بدات كاتشد فيه ولكن ماكانتش شي حاجة لي كايعطيوها اهمية بحكم بحال هادشي ماكايزعزع فيه والو ولكن .. هاد السخانة ديال هاد المرة كانت شوية فشكل خاصة على عِز لي تربا بواحد الطريقة مختلفة شوية على مُصعَب .. فكرات تطلع تطل عليه ولكن ماشي دابا
الحاجة هنية : ايوا طلعي ا بنتي الله يرضي عليك شوفي راجلك شنو محتاج وشنو خاصو يصح و يبرا يلقاك حداه فجنابو
كانت متأكدة تمام التأكد كون كانت هي لي مريضة و من الاساس شحال من مرة شدات الفراش هنا ... ماكانوش غايقولو ليه يمشي يوقف معاها و يتهلا فيها .. اصلا كان كايخليها و يمشي يخدم ، بتاسمات ليها بزز ونطقات
فيروز : كوني هانيا ا خالتي نديرو فعينيا
طلعات للفوق بالبلاطو فيديها ومدورة الحوار غير بينها و بين راسها داخليًا
" عاندَك الحَق ا خالتي حِقّاش هو سليمان القانوني ادا مرض مسكين ايخصني نجري ونتهلا فيه حتى يصح و ادا مرضت انا لهلا يقلب ليلي .. هو مسكين ادا غلط ما ادقولو ليه والو حِقّاش ولدكم و راجل ويانا ادا غلطت ما كانسواشي [ زفرات بخوف وكملات فحوارها الداخلي ] ياربي ماتوقع ليلو والو حِتة حاجة بسبتي ادا كونتي ياربي اتعبيه لعاندك عبيه بالحَق خاشي بسبتي يانا ، شاهد يا ربي الحبيب نيتي صافية وهو لي كايضلمني "
تنهدات ودخلات .. بدات كاتقلب عليه حتى بان ليها متكي فالصالون ، ضارب غير شورط ومعري صدرو من الفوق .. كان مضلم عليه الصالون ولكن كان كاين الضو الكافي لي خلاها تمشي حتى لفين ناعس بلا ماتتعكل
جلسات فجنب السداري حداه وحطات يديها على جبهتو كاتقيس واش السخانة طالعة عندو بزاف ، لقاتو ماشي غير طاايب و إنما السيد ماشي حتى بزاف باش دوش وولا كايعرق بشكل غَير طبيعي
° جرّات يديها عندها وزيرات على جلايلها ، ايلا قلبها ماسكتوش ليها هو غايسكت لها شي نهار غير بالخلعة لي كاتشدها
عاودات حطات يديها فوق كتافو بتردد ونطقات بشويــة وعينيها على ديك الكسدة لي مجبدة فوق السداري
فيروز : نوض كول شويش باش دشرب الدوا جيبت لك پاسطيات دالحمى
لا رد ... شافتو هكاك و ناضت خدمات الكليما فالدار تبرد عليه شوية ورجعات حداه ... هزات ديك الزلافة من البلاطو
فيروز : [ بنبرة حنينة ] البرد كايصمّاك بَرّا وتينا كادخروج لابس غي تشاكيطة
تشاكيطة : تيشورت
حطات يدها على جبهتو ونطقات بنفس الحِنِية
فيروز : شوفت ماكلتك قلالت هاد ليامات ومابقيتيشي كاترود البال لصحتك
سكتات لثواني كاتتسناه يهضر ولكن ماجاوبهاش وهادشي ماشي فصالحها والا فالصالح ديالو ، خاصو ضروري ياكل والأهم يشرب الما .. خاصها من الأساس من دابا تبدا تتحرك لايصدق الوضع مأزم و معيطين لشي طبيبة ولا طبيب
فيروز : يرحم يماك ما نوض كول شويش ماش تموت غي بالجوع ادا بقيتي هايدا
هز يدو حطها على عينيه ، باغي ينعس وماقادرش لا السخانة لي كاتݣلي فيه مخلياه والا هضرتها مخلياه .. أغلب هضرتها مابقاش قادر يفرزها مزياان شي كايسمعو وشي كايوصل لودنيه بحال شي ضَوضَاء ، داكشي لي وقع ليه فاش بغا يهز الطوموبيل ويرجع للدار هو لي باقي كايوقع ليه .. شي هَلاوِس جاوه فشكل بحال شي واحد غايتخوطر ولكن ماكانو غير بسباب السخانة
كون ما دوك الهَلاوِس لي بداو كايجيوه فاش كان فالديبو سوااايع هادو .. موحال واش كان غايرجع للدار
فيروز : [ خشات المعلقة فالزلافة وقرباتها ليه ] مادشربهاشي كاملة ادا مابغيتيش .. بالحَق شرب ولا كول تمرة غي باش دشروب الدوا [ قرباتها لفمو ] غي هادي
حل عينيه كايناظرها بفحمتيه لي كانو كايتوسطو بياض تتمزج بحمورية بسباب المرض وبعد عليه يدها وديك المعلقة .. رجع حط يدو على عينيه ونطق
عِز : هزي هادشي و هودي قضي حاجة لراسك
فيروز : نمشي و تينا هايدا مريض؟ ايخاصك ضروري الدوا ادا كونتي باغي ترجع صحتك
" لا رد "
فيروز : يانا عارفاك ماغاتبغيشي تشبر الفراش بزاف وباقي ايخصك تمشي تخدم بالحق ادا كونتي باغي تخدم ايخصك تصح داغي [ عاودات قربات ليه المعلقة ] شرب وخليني نعطيك الدوا و من باعد انمشي ونخليك ترتاح
مييك عليها و ماجاوبهاش وحتى هي شافت حتى عيات وفهمات حاجة وحدة ماغايبغيش ياكل و غايبقا هاكا مقصح راسو
حطات داكشي و ناضت من بلاصتها مشات تجيب ليه بصلة وماء زهر واخا كان عندها حل اخر عارفاه غاينفعها ولكن ببساطة خلات دوك النباتات على الجنب و بدات بالطرق التقليدية لي ماكايناش شي دار مغربية ماكاتعرفهمش
مشات للمجورة جبدات منهم التقاشر ليه و دازت للكوزينة قطعات البصلة دواور وداتهم ليه ورجعات لعندو باش ديرهم ليه فرجليه
جلسات بحذر وحطات يدها عليهم بلا ماتبعد عينيها عليه خايفة تاني غير يعاود يقمعها ولكن من حسن حظها هاد المرة ماهضرش.
دارت ليه البصلة فرجليه وغطاتها ليه بالتقاشر .. مشات جابت بانو صغير حطات فيه 2 زيوفة صغار وخوات عليهم ما زهر باش واحد تبدا تمسح ليه و التاني يرقد شوية فما زهر
فيروز : ايجيوك شويش باردين غي صبر وصافي
بدات كاتعصر فواحد من داك الزيوفة ولكن غير عصرة خفيفة وغير سالات جمعات الوقفة .. بدات كادوز الزيف على جبهتو بحَذر حاضية معاه و مع التكميشة لي كمش بيها حجبانو فاش حطات ليه الزيف فوق جبهتو ... سكاتو كان بحال الضو الخضر بالنسبة ليها باش تكمل داكشي لي كادير فيه
هبطاتو مع عنقو بحنية و دوزات لكتافو و من كتافو بدات كادوز على كل إنش فالنص الفوقاني بلا ماتنسا تبدل فالزيوفة فكل مرة
هبطات للنص التحتاني لي كان كايبان فيه ركابيه و بدات كاتمرر عليه الزيوفة ... حركاتها كانو متكررين ولكن كانت على دِراية بلي ما زهر ماغايعطيهش شي نتيجة
° سمعات صوت الدقان فالباب و تبعو صوت الحاجة هنية مع نجية ومع بغات تتحرك لقاتو بدا كاينوض باغي يتقاد فالجلسة .. حطات يدها على كتافو
فيروز : رتاح فاين ماشي؟ [ نطقات بصوت مسموع ] صبار ا خالتي هانا ماجا
جلس على الحافة ديال السداري مزير على عينيه بيد واليد التانية نعت لها جهة البيت
عِز : [ بصوت مُتَحَجرِش ] جيبي لي معاك شي حاجة من الماريو عاد حلي الباب
فيروز : واخا صبار
مشات بزربة جبدات ليه تيشورت مع جات لقاتو حيد دوك التقاشر والبصلة ... مدات ليه التيشورت ولبسو قبل ماتدخل عليه حناه ونجية عاد مشات تحل الباب
فيروز : [ بعدات من الباب باش يدخلو ] غي سماحلي خليتك واقفة قودام الباب ا خالتي
الحاجة هنية : كي بقا ا بنتي؟
فيروز : راسو طايب ا خالتي ماعرفتشي مالو [ بتساؤل ] واش ضربو البرد؟ ولا شني هادشي؟
دخلو للصالون لقاتو جالس وشابك يديه من فوق ركابيه وغير بانت ليه حناه داخلة وقف ... من بعيد كايبان صحة سلام وتحلف عليه مابيه والو ولكن غير تقرب ليه كاتقدر تشوف بشكل ملحوظ العيا لي كاينخر ليه فصحتو
عِز : الحاجة...! علاش عدبتي راسك وطلعتي؟ كون سيفطتي أسماء ولا نجية انا نهبط لعندك
ضورات عينيها على الصالون لي كانت فايحة منو ريحة ما زهر .. شافت جهة البانيو و فالارض فين كانو الدواور ديال البصلة .. ستقرو عينيها على حفيدها ونطقات
الحاجة هنية : [ قوسات جبهتها المُتَجَعِدة ونطقات بصوت حنون و دافئ ] عين هاد الناس وخاايبة ماكاترحمش ا وليدي الله ينجينا و ينجيك ، النص لي فالقبور مشاو غير بالعين
عِز : ضربة ديال البرد ودايزة الحاجة ماديريش فبالك
الحاجة هنية : لاواه ا ولدي لاواه هادي ما هي نزلة البرد ، الله ينجيك و ينجيكم ليا من لي كايشوف فيكم و مايقول تبارك الله ، عاين غي تأذن المغرب ونجي نبخرك نتا و مرتك [ شافت فيها ] حتى هاد المسكينة ماعاجبني حالها هاد ليام ، لا ماكلة زينة لا صحة زينة يلا بقات على هاد الحال مايجي فين يخرج رمضان حتى تتسرسب يبقاو يبانو فيها غير الراس و الحوايج
بدات كاتتلون و تصفار و تخضار غير بوحدها .. هاا لي مابغاتش .. مابغاتش الأنظار يتوجهو ليها وخصوصا فهاد الوقت لي دايرا فيه جوج حوايج و التالتة فالطريق ... اما هو فهاد الأثناء قرب لجهة حناه وتحدر باس لها راسها على هاد الخوف ديالها عليه
عِز : ردي البال غير لديك الصحيحة الحاجة ماتبقايش تفورصي على راسك ، ماعنديش منك جوج
الحاجة هنية : الله يحفضك ليا ا وليدي من شر الخلق [ شافت ففيروز ] قولي لي ا بنيتي باقا ا بنيتي كاتجيك السخفة؟
تبسمات بزز وهي كاتشوفو موجه أنظارو ليها بحالا كايتسناها تجاوب ... حطات يدها على عنقها كاتغطي ريقها لي كاتبلعو
فيروز : والله يا خالتي ماعرفت شني انقولك ، يمكن غي حِقّاش تبدل عليا الجو ددارنا ، هادي اول مرة نصوم رمضان فموطع من غير تاونات يمكن الجو دالحسيمة باقي ماوافقينيشي ، نتينا ا خالتي دابا هضار غي مع ولد ولدك يشرب الدوا ومايخلينيش هايدا مهولة عليه
الحاجة هنية : اجي ا بنتي فيروز تبعيني للكوزينة وخلي راجلك يرتاح
قلبات عينيها لجهتو لقاتو باقي كايشوف فيها .. واش حيت تبرات منو لحناه؟ عادي راها عزييزة عليه و كان خاصها ضروري تحصد هاد النقطة لصالحها
فيروز : [ بتاسمات بلطف ] هي اللولة ا خالتي صبار غي نجمع هاد الروينة
الحاجة هنية : خلي نجية تجمعها و اجي نتي معايا الله يرضي عليك
دارت لي قالت لها عليه و مشات معاها للكوزينة اما هو دخل للبيت يتكا
الحاجة هنية : اجي ا بنتي اجي نقولك اش ديري ليه
بدات كاتتسنط لهضرتها بتركيز وكاتحفض كل نصيحة عطاتها لها فكيفاش تهبط ليه السخانة وحتى الحاجة هنية خداات راحتها فالشرح خصوصا فاش لقاتها راسها صغير ومافيهاش ديك كترة عااارفة عااارفة واخا فالحقيقة شحال من حاجة قالتها لها كانت عارفاها من غير كيفاش تتعامل مع عِز
نصحاتها بلي قدرات عليه .. حوايج لي يقدرو يعاونوها كتر من ما زهر و البصلة و لي فاش شافتها الحاجة هنية كاديرهم ليه عرفاتها خبرتها محدودة غير فداكشي لي تعلماتو فدارهم
فيروز : صافي كون هانية ا خالتي انعمل لو كاع هادشي لي قولتي لي وكونت فكرت نعطيه تا الاسبيجيك بالحَق مابغاشي يشربو
الحاجة هنية : ماكايشربش داكشي ا بنتي فيروز ديري ليه غير هادشي لي قلت الله يرضي عليك ومايكون غير الخير ، هانا غانهبط انا و نجية شوية ونسيفطها لك ا بنيتي تجيب لك لي تحتاجيه
فيروز : ماكدبوش ناس زمان فلي قالوه ، لي فاتك بليلة فاتك بحيلة ويانا اليوما وريتيني شي حوايج عمرني عرفتوم الصراحة [ باست ليها يديها ] رَبي يخليك لينا ويطولينا فعمرك ماعرفتشي شني كنت انعمل بلا بيك
الحاجة هنية : [ دوزات يديها راسها بحنان وضحكات ببشاشة ] لهلا يوريك ا بنتي اش داز على راس هاد الشيبانية .. عِز خارج لباه وجدو حتى هما ماكانوش يبغيو يشربو الدوا ولا يزورو الطبّا [ حيدات يديها ] وا نخليك ا بنتي نمشي نتوضا و نصلي لي عليا
فيروز : واييه شوفتو ، بحالو بحال عمي المرتضى تا هو كايبان فيه ماعزيزش عليه الهَضرة بزاف صبار بعدا هانا ماشا معاك نعاونك فالدروج
خشات دراعها تحت دراع الحاجة هنية كي موالفة تتشاد هي ونورة وخرجو من الكوزينة ب2 .. بان ليها خارج من البيت وراجع للصالون يتكا فيه بحكم الفراش ديال النعاس دييما كايزييد يخلي الجسم ديال الانسان يحس بالخمول وقت المرض
كملات هضرتها
فيروز : النهار اللول لي شوفتك فيه والله تا قولتا مع راسي .. باين فيك عشتي و شوفتي لي ماكايشوفوهش كاع الناس وصبرتي صبر مايصبروهش النسا بالحق عاوتاني هادشي باين تا من هضوراتك و الوقار لي عاندك دابا
الحاجة هنية : ا حيااني ا بنتي على لي شفت وعشت فيه ، يلا ماكان عندك قلب راجل وتكوني لالة و مولاتي حرة ماتقدري تصبري ليه
فيروز : [ بتاسمات ] الدنيا ماكاتقسا غي على زينة العيالات والبنات و تينا كان باين فيك كونتي واخدة زين العيلة والمدينة مخلية الكبيرة و الصغيرة تحير واش تغير من زينك ولا القبول لي عاندك
الحاجة هنية : [ ضحكات من قلبها على هضرتها ] مشا الزين ا بنتي ومشات الصحة ، الوقت والزمان سم كايهلكنا
فيروز : لا مادقولش هايدا ، باقيين حروف الزين وها مريم و اسماء ورتوه منك ، لي يشوفوم ايعرف الزين ماين ماجي
وصلو للتحت والهضرة ماسالاتش بيناتهم ... حتى قطعاتها فيروز لي كان خاصها تطلع لعند عِز بداك التخربيق لي عطاتها الحاجة هنية .. شلاا عشوب تقليديين ماكايخطاو حتى دار كانو تما ، ستأذنات وتمات طالعة غييير بشوية بلا ماتطلق الحس حتى وصلات للسطاح
ردات الباب شوي ومشات لنبتة ست الحسن ولكن هاد المرة ماشي قطعاتها باش تسممو و انما باش داويه ... حيت ببساطة ديك النبتة لي كاطلع السخانة هي نفسها لي كاتقدر تهبطها ولكن كايكون الاختلاف فالطريقة ديال الاستعمال و الكمية
نفس النبتة لي ممكن تكون السم هي نيت الترياق ... نفس النبتة لي ممكن تكون الداء هي نفسها الدواء ديال داك الداء لي دارت
خبعاتها مع العشوب لي عطاتها الحاجة هنية ومشات للكوزينة توجد ليه دواه ، جبدات المهراز وحطاتها فيه ، زادت لها شويية ديال التومة باش تهبط ليه الطونسيو لي غالبا ماغايكون طلع بسباب نيت ديك النبتة.
معكاتهم مزيااان و جبدات واحد الطرف ديال زيف حياتي حطات فيه داكشي و بدات كاتستخلص منو الما لي خارج منهم .. كان قليييل ولكن مفعولو قوي بزاف و ممكن يرجع عليه بالضرر ايلا شرباتو ليه هاكا ، كاين احتمال يتصاب بتشنجات فالقلب ولا خلل فنبضات القلب لي غايسيفطوه ديريكت للقبور
هزات الزنجبيل لي عطاتها الحاجة هنية ودارتو يطبخ مع الما فوق البوطة و حتى خواتو فالكاس عاد زادت ليه كمية قليلة من مستخلص ست الحسن والتومة ... يتبع

 زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن