فيروز : يانا عارفة غي السخانة لي كاتخليك تهضار هايدا اما تينا ماموالفشي ليك ها علاش انمشي دابا نفتش ليك على شي دوا [ هزات عينيها فيه بغات تصحح ليه ] لا لا مادفهمنيش غلط ماشي كانقوليك السخانة رجعاتك فييو .. غي حِقّاش فايتة جربتها وعرفتها كيف عاملة ومابغيتهاشي تخليك كاتبلز فالهضور.. [ عاودات حاولات تصحح ] والله العضيم ماهادشي لي قاصداه
جاتها فشكل يهضر معاها بهاد الشكل و ماخرجها من داك الحال ديال الدخول والخروج فالهضرة غي الدقان فالباب ، ناضت من فوق ركابيه منتافضة بالزربة و مشات دايرا السبة بالباب .. شدات من عند نجية العشا وواحد الكاس عطاتو الحاجة هنية ليه باش يشربو
رجعات للكوزينة و خوات الكاس ديال المخينزة لي سيفطاتو لهم حناه بحكم كانت من بين الحوايج لي ماتقدرش تشربهم هما و سِت الحسن فنفس الوقت بسباب المُركّبات الكيماوية لي فيهم ب2 ولكن أكثر ما فرحها .. هو المستخلص ديال ست الحسن لي بدا كاينفعو على ماكايبان لها
قادات ليه مشروب الزنجبيل ورجعات لبيت النعاس و فيديها البلاطو ديال العشا مع العشوب لقاتو متكي فبلاصتو وهاز التيليفون الصغير كايركب فيه لاكارط لي ماعرفاتش من الأساس فين كان مخبعها
فيروز : هاد الكاس عدلاتو لك خالتي قالت لي اسماء نقولك ضروري تشربو
نطق بلا مايشوف فيها ملاهي مع التيليفون
عِز : حطيه تم
خلاتو ليه وخرجات مخلياه يمكن ناوي يهضر فتيليفون .. غاتكون كاتكدب على راسها ايلا قالت بلي تعجبات حيت مريض وهكاك و هاز التيليفون حيت ببساطة توقعات غايكون هازو على الخدمة وهادشي حتى خوتها كانو كايديروه خصوصا فاش كاتكون عندهم شي شُحنَة كبيرة .. حيت ببساطة فداك الضومين ولاد الفشوش ماعندهمش بلاصة ولا فرصة باش يطلعو للقِمّة و يتصدرو قائمة بارونات المخدرات فالمغرب.
دازت ديك الليلة على خير .. دارت معاه جهدها وكتر من جهدها في حين هو ماخرجش فديك الليلة ، السفر ديالو قريب .. رحلة شهر خاصو يكون فيها بكامل التركيز ديالو ، داك التركيز نيت لي عندو شِبه منعادم فهاد الساعة أما فجهة خرا كانو شي ناس مامحتاجينش لشي تركيز و إنما محتاجين للحَذَر ديالهم
الساعة 5:00 ديال الصباح - ميناء طنجة
السممم دياا البرد كايلسع الجلد تحلف على هاد الصباح صباح من صباحيات أواخر ديسمبر .. الضلام باقي طايح وريحة البحر باقي قادر تستنشقها و تبرع بيها ريحتك قبل مايطلع النهار وتتخلط مع روايح خرين
× كانت واقفة هي وواحد الراجل اخر من غير الشيخ فوزي لي مابغاش يبان فالواجهة و فضل يسيفط معاها واحد هو لي يوريها فين غاتجلس و اش خاصها دير ... وقفات لثواني و ضارت كاتشوف فمدينة طنجة بحالا كاتحاول تحتافظ بصورة أخيرة تخزنها فذاكرتها لربما تحتاجها من بعد باش تبقا تتفكرها حيت ببساطة ماعارفاش ايمتا غاتقدر تعاود تحط رجليها فهاد البلاد لي عارفة هو ماغاترجع حتى تكون ضبرات فوَسيلة تهرب بيها حتى صاحبتها
- امشي قودامي ا ختي الوقت كايطير وبقيتي غا نتينا لي ناقصة
خدات نفس عمييق من هواء طنجة عمرات بيه ريتها وتحركات قدامو وهي كاتفكر يديها باش تسخنهم ، طولاات الكمام ديال التريكو تغطي بيه يديها وزادت هبطات الطربوش على ودنيها وجبهتها مغطية حتى شعرها لي جمعاتو من تحتو.
بقات تابعة السيد حتى وصلو جهة حاويَات كايستعملوهم للنقل الدولي على حساب السلعة ... دخلو وسطهم وبقاو غاديين حتى لحقو لواحد الجهة فيها الحاوِيات ديال الشيخ فوزي ... بانو لها 2 رجال دايرين طبلة و جالسين غير شافو هداك لي معاها ناضو تسالمو معاه باليد أو بالأحرى ماشي تسالمو و إنما دوز لهم الفلوس فديك التسليمة ودار بحالا كايسلم عليهم
ناض واحد منهم و مشا معاهم حتى وصلو لواحد الحاوِية كانت مطبوعة بكروا بيضة .. حل الباب وفداك الضلام مابانو لها غير الكراطن قدامها ، بدا كايتعاون هو وداك لي معاه حتى حيدوهم ودارو لها طريق باش تدخل
بدات كاتسمع للتوصيات لي كايوصيها واحد منهم قبل ماتدخل
- لابسة الكوشة؟
نورة : [ بعدم فهم ] علاش الكوشة؟؟
- وفين اتبولي؟ ... بغيتي تبول خروج من دابا شوف لك شي موطع و خوي نبولتك ولا جاتك البولة فالطريق ماعانداك ماتعمل طلقها فحوايجك ولا صبر راسك تا يجي شي واحيد يحول لكم الباب ، جاية وماجايباش معاك الكوشة شني يسحابلك اتجبار تقبة دالقادوس هنا؟؟
تصدمات وهادشي اصلا ماقال لها عليه الشيخ فوزي والو من غير توجد ماكلتها لي تكفيها فهاد المدة ديال السفر وها هي دايراها فصاكادو .. هازة معاها الما والبواطات ديال السردين - الطون - الذرة - الجلبانة وحوايج خرين ولكن ليكوش ماكانش فراسها
نورة : [ نطقات بقلة حيلة ] واش ما ايحولوش علينا الباب نمشيو نطواليط؟؟
- نتينا شعاندك؟ يسحابلك مسافرة فالطيارة ولا شني؟ ا دخول دخول خليني نبلع الباب تا تشوف شي واحد من دوك لي معاك يسلفك شي كوشة من عاندو [ بتنبيه ] و قطااع الحس يرضي عليك ماناقصنا مشاكل ، صبر تا تشبرو طريق البحر و ضبر راسك
نورة : قول ليا يرحم والديك غي كي ماش نعرفو وقت اذان المغرب و اذان الفجر؟ تينا عارف ا خاي رمضان هدا ووسط البحر ماكاينشي جوامع
- ماعندنا مانعملو لكم حسبو لو السوايع ولا ضبر مخك مع لي معاك ، ولا عمل بحالوم و كول تا يخروج رمضان وصوم ولا شوف شي واحيد عاندو المݣانة
هزهزات راسها ودخلات للداخل كاتشوف شحال من واحد كاين لداخل ... بانو لها 2 بنات يكونو فتاقادة ديالها و مرا و 3 ديال الرجال أفارقة ... كان طوطال 7 ديال الناس ولكن قااطعين الحس حد ماكايهضر مع حد كل واحد شاد ركنة جالس فيها ومعنق صاكادو ديالو .. بدات من دابا كاتهز الهم لهاد السفرة الضيق والحريق و زادو كملوها و جملوها لي عندو شي ليكوش راه غايبول و يقضي حاجتو فيه ولي ماعندوش غايخنز لهم الدعوة تم .. لالة زينة و زادها نور الحمام ماتكافاو مع النفس و ريحة الفم و الصنان ديال 7 ديال الناس و زادوها بهاد القضية ، لاباس بعدا غير منين كانو عندهم التقابي فالسقف ديال الحاوية منين يدخلهم الاوكسجين
تنهدات ودعات ربي يصبرها فهاد السفرة ... الشيخ فوزي ماكدبش عليها ولا زوق ليها طريقة السفر جاها من التالي و قال لها مافيها راحة وفعلا هادشي لي لقات ، جاب الله كاينين فرمضان و فالصيام ماكايناش الماكلة بزاف و الطواليط بزاف .. وغايكون القرار الصائب عندها هو تصوم واخا عادي تاكل
رجعو عليهم الكراطن وبقات هي كاتقلب فين تجلس .. لي عندهم الزهر كانو هما لي شادين 2 ركاني اللخرين ديال الحاوية وهادوك كانت ركنة شاداها واحد البنت و الركنة التانية شاداها المرا الافريقية .. اما تا باقي كانو كل واحد فين جالس
ختارت بلاصة ليها حدا دوك 2 بنات و جلسات حتى هي معنقة صاكادوها كاتتسنا فوقاش يهزو هاد الحاوية ويديوها للسفينة لي غايمشيو فيها .. كان الضلااام و من فاش تسدات عليهم الباب مابقات قادرة تقشع شي حاجة وهادشي بضبط لي خلاها تزير على صاكادوها لايمشي شي حد يستغل إنعدام الرؤية و يسرق لها شي حاجة
دازت ربع ساعة بالحسااب شوية بداو كايسمعو صوت شي حاجة كاتقرب لهم وغير وصلات بداو كايسمعو التقرقيب من الفوق و الصداع والهضرة ... شوية حسو بديك الحاوية كاتتهز بيهم ماجات تتبت راسها حتى مالت على وحدة من دوك البنات عكس الرجال لاخرين لي شدو راسهم و بان ليهم بحالا ماشي اول مرة
نورة : [ نطقات بشويية ] سماحلي ا ختيتو يرحم والديك ، ماعرفتشي هادشي ايوقاع
ماجاوباتهاش البنت لتازمات بالصمت كيفما قالو لهم و حتى هي دارت المَثَل .. بقات ساكتة و مرة تميل مرة تشد راسها بسباب كترة الحركة و هز و حط بحالا كايمخضو فيهم .. بقاو غاديين بيهم من قنت لقنت حتى لواحد اللحظة تحطات الحاوية يمكن فشي بلاصة و من تما ترصاو و نقص شوية الصداع ، بقا كايتسمع غير صوت الرجال من برا و صوت شي وحدة من دوك لي معاها كاتدعي باش ماتجيش شرطة الموانئ و دير شي تفتيش على غفلة يصدقو مخصرين لهم كلشي و منزلينهم
× النهار طلع والشعا ديالو دخل لدوك لي فالحاوية من الفتحات لي فالسقف ولكن السفينة لدابا مزال ماقلعات ، بداو كايدوزو السوايع و كاع لي جالسين فديك الحاوية كانو جالسين على أعصابهم ومخلوعين كايصبرو راسهم بديك الهضرة ديال الإجرائات كاياخدو وقت .. ماتهناو ورتاحو حتى بداو كايسمعو الهضرة من برا بلي صافي غايقلعو .. الهضرة لي نهار كامل وهما كايسمعوها و ما أكداتها لهم هاد المرة غير الحركة لي بدات كاتكتار ، فعلًا ماكايشوفو والو وجالسين وسط هاد الصندوق كايتسناو فالمجهول ولكن على الاقل مجهول غايبدل لهم الواقع المعاش لي عايشين فيه ولي كانو عايشين فيه.
تحركات السفينة و شدات طريق البحر مخلية دوك لي فيها شي شاد فقلبو و يدعي بالفرحة و شي غير جالس كايتسنط لعضامو اما نورة كان بالها مع گاع الناس لي مخلياهم دابا موراها ... عائلتها المتفرقة لي ماكاتعقلش على راسها شي مرة حسات بشي دفئ بيناتهم ... الحاجة حنان وعائلتها المتواضعة ولادها وبناتها لي ضايفوها وتعاملو معاها بحال وحدة منهم كانت حاسة معاهم بداك الدفئ لي مالقاتوش فدارهم وفالحقيقة ماكانتش ناوية تقطع تواصلها معاهم ، يمكن توصل وفاش ترصي امورها ديك الساعة تصوني عليهم هما وعائلتها
° عند فيروز °
من فاش حلات عينيها الصباح و مالقاتوش فالدار و هي بالها معاه ، ايمتا خرج؟ و كي بقا من الأساس دابا؟ ماعرفاتش لي عرفات هت النص فالليل لي داز و هو كايهضر فالتيليفون .. هبطات بزربة كاتقلب على أسماء و نيت تحضي مع ديك التلفازة ، دارت الرسوم لإيناس وطلعات كاتقلب على أسماء لي مالقاتها فحتى قنت ، مشات تشوف فالسطاح وهي تلقاها هازة التيليفون ، رجعات بخطوة اللور كاتتسنط وحاضية لايطلع شي حد موراها
أسماء : [ تبسمات وهي كاتشوف فيديها ] حممقني يلااه عطاتو لي نجية قبيلا عجبني بزااف
سكتات كاتسمع هضرة المتصل و مرة مرة كادور جهة الباب ديال السطاح
أسماء : [ تنهدات ] تسنا حتى يجي خويا من واحد السفر وديك الساعة و اجي نتا وخالتي ، دابا عائلتي راها ملاهية وهدا ماشي وقت هادشي والله ا معاد ، انا ماكرهتش تجي اليوم قبل من غدا ويولي هادشي لي بيناتنا عارفينو العائلات ديالنا ولكن انا عارفة دابا ماشي وقت هادشي تسنا غير... [ سمعات صوت الحس فالدروج ] شكون تما؟؟
° بعدات من الدروج بزربة و هبطات على أطراف صبعانها أصلااا مافهمات والو و ماشقشبلات والو من غير شي كليمات كانو واضحين بالدارجة و سمية معاذ
دخلات بزربة للدار بحالا ماكانتش الفوق .. حاجة وحدة لي فهمات هي أسماء كاتهضر مع شي واحد بلا خبار العائلة حيت من الاساس عمرهم جبدو سيرة شي خطوبة ليها ... سدات فمها على ديك الهضرة وخباتها عندها ، كانت خايفة نوعا ما عليها خصوصا من مور الاغت/صاب لي وقع لنورة ولات كاتخاف من هاد النوع ديال العلاقات ديال المصاحبة
" يا ربي يخروج طرحها على خير و ماتصرالهاشي حاجة خايبة "
خرجات من الباب باغا تهبط للتحت باش تما فين طلاقاها حتى صدقو ملاقيين فدروج .. كان باااين للعمى تعابير الخلعة والتوتر على وجهها
أسماء : ختي فيروز واش نتي لي عاد كنتي فالسطاح؟؟
فيروز : اه راه كونت باغاك فواحيد الموضوع بالحَق شوفتك مشغولة وصافي قولت مانصَدعكش
زفرات براااحة بحالا كانت حابسة النفس فيها
أسماء : ويا ختي مطيراها مني خلعة
فيروز : [ بتاسمات لها وحطات يدها على قلبها ] سرك فبير غارق كوني هانيا ، ما انسقسيكش عليك غي ايلا بغيتي نتينا دهضار عليه [ قلبات الموضوع باش تزيد تطمئنها ] كونت باغا غي نطلب منك طليبة
جراتها و دخلو للداخل باش تهضر فراحتها
أسماء : [ نطقات بشويية ] راه انا ماشي ديال داكشي وحتى هاد السيد الصراحة ماباغينيش للتفلية ، باغي يخطبني غير كانتسناو الوقت لي يقدر يجي فيه لدارنا و مايقولوش ليه لا
فيروز : ماحكمتشي عليك ولا قولت نتينا مامزياناشي بالعكس غي مابغيتشي نشبر لك فهاد الموضوع وصافي ، ديكشي كايبقا خصوصية
أسماء : ماقلتيش ليا ، فاش كنتي باغاني؟ شمن طليبة بغيتي طلبي
فيروز : بغيتك غي تعَيّاط على خاك و سقسيه ادا كانت بردات ليه السخانة حِقّاش ماشوفتوشي هاد الصباح وماعرفتشي ادا كان برا ولا مزال
أسماء : علاش واش مشات لك نتي نمرتو؟
فيروز : [ زفرات بضيق ] لا لا غي مابغيتشي نعيّاط ليه و نبرزطو نتينا ختو وموالفك و ما ايقولك والو
أسماء : [ ضحكات ] ونتي شنو؟ الله يهديك راكي مراتو ونتي أولى بهاد المصونية صوني و سوليه كي بقا
فيروز : وا صافي يرحم يماك ا ختي اسماء ماجبرتشي لي يهضار معاه .. خالتي عرفتها ماش دقول لي انا لي نعيّاط لو و مريم مازاعماشي عليها وختيمة ماجاتشي نقولا لا ، لمن انقولا؟ لنجية؟
أسماء : ماعرفتش واش مدابزين ولا من القش المهم لبان ليك هانا شوية ننزل ونصوني ليه
• عند عِز •
مبلاصي الطوموبيل من ورا واحد الكوليج مابعيدش بزاف على الكوميسارية .. جالس ومرجع راسو اللور
كان ساد عينيه و مرة مرة كايعقد جبهتو .. بديك البركة وفهاد الوقت من النهار كان باين فيه كايتسنا شي واحد على شي غرض ضروري وإلا ماكانش غايجي ليه برجليه ، مادازش بزاف ديال الوقت حتى سمع الدقان فالزاج ديال الباب لي حداه
حل عينيه وتحلات معاهم حتى الباب
- [ سد الباب من وراه ] هانا الكولونيل [ مد ليه 2 وراق ملويين ] ها غرضك تقضا
شد من عندو دوك 2 وراق ، دوز عليهم عينيه وقراهم
عِز : هادي خدمة عجباتني
جبد واحد الغشا ديال البرا صفر و مدو ليه
عِز : ها الكمالة و بلغ سلامي لعبد الرحمان
حل البرا كايحسب الزورق والقرفيات لي كاينين تم
- [ هز عينو فيه ونطق ] زيد حك وخرج فلوس الفطرة العواشر هادو واليتامى كتار ونتا عارف القسمة معاهم ماغايشيط لي فيها والو
عِز : الفطرة عندكم كاتخرج 12 المرة فالعام؟ تكايس على اش كاتدخل لداك الجيب الݣهمة والماكلة فوق الشبعة كاتسالي بقليب المعدة
- وا غير زيد حك داك الجيب وماتهز هم للمعدة ، فيها السينتا
حل المجر ديال الطوموبيل لي حداه و جبد منو برية خرا كانت عندو تم .. حلها و هز منها واحد المبلغ عطاه لو ورجع البرية للمجر
- [ حسب فلوسو وبدا كايضحك ] الله يقوي الخير و ماتغيبش علينا
عِز : علاش لي كايحط عندكم رجلو باقي كايولي كايهزها ، شي يامات ونرجع على شي غرض
- [ حل الباب ديال الطوموبيل ] ماتطولش علينا الغيبة
خرج من الطوموبيل ورجع للكوميسارية وغير شافو مشا عاود جبد دوك 2 وراق خشاهم فواحد الضوسي كان عندو اللور ورجع جلس فبلاصتو ، موررك على مَحَاجر عينيه .. حاس براسو بحال شي واحد ما سكران ما ساحي ، ما حيلتو للتركيز لي باقي مشوش .. باغي يكمي و محتااج يديرها يصفي راسو و يتكالما ، صااعر غير بوحدو وباغي غير معامن .. الحاجة الوحيدة لي تبدلات من البارح لليوم هي ديك السخانة لي بدات كاتهبط شوية بشوية
بدا كايصوني عليه التيليفون وطلعات ليه نمرة ختو الصغيرة أسماء ، جاوبها و ديمارا الطوموبيل شاد الطريق للديبو.
¶ عند غزلان ¶
غادا جاية قدام الفيكس كاتعض فضفرانها وهازة فيديها واحد الورقة ... ماعرفاتش ايمتا غاترجع ماماها وخوها ولا ايمتا بعدا غايجي شي واحد ولكن لي عارفة هو باقا حايرة واش تصوني ولا ماتصونيش
خدات قرارها الأخير و دوزات النمرة ديال واحد دار النشر ختارتها .. بقات كاتتسنا يجاوبوها وكان بااقي غالب عليها التردد واش تقطع قبل ماتحط رجلها فهاد المغامرة ولا غير تغامر.
خرجها من حيرتها صوت واحد البنت
- وي بونجوغ؟
غزلان : [ رتااحت منين سمعات صوت بنت ] السلام عليكم ورحمة الله ا ختي واش هادي دار توبقال للنشر؟
- وي هي هادي ا لالة فاش نقدر نعاونك؟
غزلان : ماعرفتش كي باش نبدا لك هادي اول مرة نعيط على شي دار النشر
- ماشي مشكل ا لالة قولي لي شنو محتاجة و انا غانعرف فاش و كيفاش نعاونك
حاولات ترتب كلماتها و هضرتها ، ماكانتش عارفة كيفاش تبدا هضرتها و من الاساس ماكاتعرفش تهضر مع الغرباء كايجيها واحد التخوف فشكل من جهتهم
غزلان : [ خدات نفس عميق و نظفات حلقها ] المهم ا ختي يانا كاتِبة انكتب الروايات وباغا دار النشر تتبناني يانا ورواياتي
- واخا ا لالة سيفطي لينا نسخة عليها فالايمايل ديالنا غانشوفوها ونجاوبوك
غزلان : بالحق ماعَنديش التيليفون باش نْصَورا لك
- ماعندكش نسخة إلكترونية ديالها؟
حسات بالخجل بالجهل لي حسات براسها فيه ولكن ماكانتش من النوع لي كايتعنا بشي حاجة و يقول كايعرفها و هو ماكايعرفهاش
غزلان : مانكدابش عليك ا ختي يانا ما انعرفش لديكشي دسيبير غي شي ناس هما لي عاونوني الله يكتر خيروم ت جبدو لي عنوانكم و ايمايلكم و النيميرو ديالكم
- واخا ماشي مشكل واش كاتعرفي شي واحد يقدر يسيفط لينا النسخة ديالها؟ ولا كانت عندك غير الورقية اجي لعندنا و نتناقشو فهادشي معاك
سكتات كاتفكر فشي حل لحريرتها ... السفر كان من المستحيلات السبع مابقا لها حتى حل من غير تشوف السيبير تخلصهم و تخلي عندها روايتها باش يديرو لها نسخة و يسيفطوها
غزلان : [ نطقات بهداوة و رزانة ] واخا ا ختي شكرا ، من بعد باش نشوف حل للنسخة الالكترونية
قطعات معاها وجلسات كاتتسنا ماماها ترجع باش تخرج على أساس غاتمشي للجامع و دوز للسيبير تخلي ليهم النسخة ديالها.
تسنات وصبرات حتى جات ماماها وغير بان ليها الاذان بدا كايقرب ناضت لبسات عليها حوايجها وهزات النسخة الورقية ديال روايتها وخشاتها فواحد الصاك وغطاتها بالصلاية و المصحف ، هزات فلوسها وهبطات لعند لالة فخيتة
غزلان : يما هانا انمشي للجامع
لالة فخيتة : الله يقبل لك ا بنتي مادعطلش يرضي عليك
باست لها يديها و خرجات ... الوقت كان عندها ضيق و كان خاصها تستغلو أشدوالاستغلال وداكشي لي دارت .. شداتها شدة وحدة بالمشي وماحبسات حتى وصلات للسيبير ولكن من سوء حظها كان مسدود ، قلبات عينيها كاتشوف واش شافها شي حد و فنفس الوقت كانت كاتفكر تمشي لشي سيبير اخر ولكن تراجعات ... من الاساس هي ماشي من النوع لي كايبغي يدير علاقات بزاف واخا تكون غير الهضرة
فكرات و فكرات وماطاح فبالها غير مول الكتوبة لي ماكانش بعيد على هاد البلاصة بزاف
شدات الطريق بخطاوي مزروبين ماتقلاتهم حتى بدات كاتقرب لعندو ، وقفات وهي كاتشوف فداك لي معاه حتى كانت باغا دير بناقص ماتمشي لعندو و تشوف تاني كمارة داك الضاسر على حد قولها ووجهة نظرها من جهتو ولكن شدات فقرارها وكملات طريقها بلا ماتخلي واحد " بحالو " يعرقلها
غزلان : السلام عليكم ورحمة الله
- وعليكم السلام ورحمة الله ، جيتي تشري كتوبة جداد؟
تلفت لعندها عدنان وغير شافها وحقق فيها قلب عينيه لصاحبو
عدنان : [ ضرب ليه فكتافو ] المهم هاني غادي حتى لمن بعد
مشا وبقات متبعاه بجناب عينيها حتى بان ليها وقف مع واحد صاحبو اخر مابعيدش عليهم بزاف ولكن بعيد البعد الكافي لي يخليها مرتاحة ، شافت فمول الكتوبة و خشات يديها فالصاك و مجردات منو المصحف
غزلان : نقدر نطلبك الله يخليك؟
- خودي راحتك الله اودي ، فاش نقدر نعاونك؟
غزلان : [ نطقات بهداوة ] خاي قول ليا ، اتعرف شوية فديكشي دسيبير؟
- [ بتساؤل ] شوية علاش فاش بغيتي هادشي؟
مدات ليه المصحف ونطقات بدون تردد
غزلان : حوط يدك عليه وعطيني عهد الله لي نقولك يبقا بيناتنا ومادخروجش هاد الهَضرة من هنا
- [ ضحك ] الله يهديك اش غايكون گاع حتى تحلفيني بالمصحف فهاد العواشر
قلبات عينيها تشوف واش شي واحد جاي وعاودات شافت فيه
غزلان : لي كاين يانا ماباغاش هاد الخبار ديع وسط الناس ومانقدَر نقولك والو يلا ماحلفتيليش
دار أمرو فيد الله و حلف لها بالمصحف مايخرج هضرتها
غزلان : [ رجعاتو لصاكها ] المهم يانا انكتب روايات وكونت عيطت لواحد دار النشر [ مدات ليه 4 دفاتر ] مشيت عاد دابا شوية لسيبير وايني كان مبلع ويانا ماكانش عَندي الوقت نستناه تا يفتح ، يلا كان ممكن دقدر دعاونني؟ و انعطيك الفلوس غي كون هاني
شد من عندها الدفتر و حلو كايقراه وجاوبها و عينيه على اولى صفحات الدفتر
- وفاش نقدر انا نعاونك؟
شرحات لو الموضوع كامل ديال النسخة الالكترونية و الخيارين لي عطاتها ديك لي جاوباتها من دار النشر .. تسناتو يجاوبها ولكن كان متبع السطورة ديال داكشي لي كتبات .. خلاتو و مابغاتش تقاطعو بحكم هي من اكثر الناس لي كاتقدس القراءة و تقدر تحل عليها الباب بلا ماتدق و ماتعتابرهاش منك قلة الادب ولكن تقاطعها و هي كاتقرا كاتعتابرها وَقاااحة.
مشاو عينيها لداك الجدارمي لقاتو كايهضر مع صاحبو و ماكايشوفش جهتها ، تبسمات بشوية ديال الغرور حيت قدرات دير ليه الحدود بلا مايهضرو خوتها
- [ هز عينيه فيها مقطب حواجبو ] واش هادشي نتي لي كاتباه؟؟ ... يتبع
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...