° مشات لجهة واحد الفيكس ديال الدار شافتو من فاش دخلات للدار باغا تصوني لدارهم نيت تتلف شوية الوقت ولكن غير هزات لاباراي باش دوز النمرة و هو يبان لها ماخدامش ... ستغربات وبقات كاتحاول معاه ووالو مابغاش يخدم ليها.
قلباتو على كفاه تشوف فين كاين المشكل و شدات فكرشها لي كان شاد فيها الوجع شوية ، تحدرات كاتشوف الخيوط ديال الفيكس باش تعرف فين كاين المشكل تصلحو
شدات الخيوط عقدات حجبانها
" شعاند هدا؟ شكون قطعو؟ "
تأفأفات و رجعاتو لبلاصتو شكات فيه هو نيت لي يكون مولاها وعاارفاه يديرها
زفرات وتحركات من تما لجهة الباب تشوف واش محلولة لقاتها مسورتة كما المتوقع وإنطلاقًا من هاد النقطة خدات راحتها فالتبقشيش فالدار ومدام غايب ماغايب ماكان عليها غير تستغل الغياب ديالو و تقلب فالركاني ديال الدار على شي دوبل ديال الساروت لاربما تحتاجو ولكن فيين غاتلقاه والفرخة ديال الباب باقا جديدة .. ضيعات وقتها فالتقلاب غير فالخوا الخاوي بلا حتى فايدة وحتى السحور ماموجداهش
وقفات فالكوزينة باغا طيب السحور ولكن حبسها وجع كرشها لي بدا كايتزاد عليها ، مالقات كي تهمدو من غير النعاس حتى ضربها الفيقة اصلا واكلة واكلة
جبدات عليها بنعسة من تم حتى للصباح ، ما فاقت غير على صوت الحمام و ضو النهار لي كان ضارب فيها والصراحة ما سخاتش تنوض أو بالاحرى ماقدرااتش حاسة براسها مرخية و كرشها باقا ضاراها و زادت رتاحت كتر منين عرفات الدار خاوية عرفات بلي الفياق بكري مِن عَدَمِه مازايدها بوالو من غير غايخليها تحس بالفراغ و القنط كتر على الاقل فدار عائلتو كانت كاتلقا الوناسة اما هنا دوزات النهار الثاني ديالها من صباحو حتى للعشية ديالو غير فالدار
تسناتو نهار كامل يجي على الأقل غير يعمر عليها الدار ولكن ماجاش
زفرات بغيظ ماعاجبهاش الحال
" علاش جيبتيني لهنا ادا كونتي ا تخليني بوحديتي و دخروج دنعس على بَارّا "
مشات قادات لراسها شي حاجة سخونة تشربها ومشات جلسات حدا التلفازة كاتتلف بيها الوقت و مرة مرة عينيها كانو كايمشيو للساعة مراقبة الوقت و ايمتا غايرجع حتى صدق داز النهار بطولو و السيد باقي غابر.
الساعة 10:00PM
دازت تقريبا 24 ساعة على الغياب ديالو ما طل عليها فيه ما سول عليها فيه و هادشي بدا كايدخل لها الشك و الخلعة لقلبها ..
" الله يا ربي الحبيب فاين مشا هدا؟ [ بقلق و توجس تملك قلبها ] يا ربي الحبيب ياكما جابني لهنا و رجاع لمغرب و يانا خلاني هنا؟ "
خافت بزااف تبقا هنا بوحدها مسدود عليها ماعارفة مادير .. خافت يكون مشا و خلاها بلا مايهز لها الهم الاشكال ماكانش فأنها خايفة تتصدم منو و انما الإشكال كان فراها عارفاه قاادر يديرها
ناضت من بلاصتها باغا تمشي تطل من الشرجم و هي تتفكر القتلة لي كلات فالمغرب ، تمات راجعة لبلاصتها ومادازش على هادشي حتى قسم ديال المݣانة صحيح وهي تسمع صوت شي طوموبيل وقفات قدام الباب
بقَدر ماكاتنفر منو بقَدر ما فرحات ، هنا بالها و رتاح قلبهااا راحة ماكاتتوصفش
° مشات وقفات قدام الباب كاتتسناه يدخل و تشوف واش شرا لها الحوايج لي تبقا تبدل بيهم ، حتى بان ليها كايدور الساروت فالباب و مع حلها بانت لها معاه واحد المرا بشرتها غامقة على ماكايبان لها سودانية ، زينها كان غزاال لا بشعرها الاسود لي كان مطلوق و مبوكلي بوكلاج زوين لا بعويناتها الكحلين لي كانو كايكملو جمالية شعرها الأسود ، شفايفها منفوخين و بلونهم و شكلهم هرسو معايير الجمال الامريكية لي كاتنص على الشفاه الوردية و الحمراء من معايير الجمال ... أما لاطاي ديالها كان عليها كلام خااص
° هبطات عينيها ليد ديك المرا وهي تبان لها شادة لاڤاليز ديالها وعاودات قلبات عينيها ليد عِز بان ليها هاز شي صيكان ... الاستنتاج الوحييد لي طاح فبالها هاد الساعة هو السيدة غاتسكن معاهم
شافت فالسيدة لي معاه وشافت فيه بإبتسامة كاتتسناه يعرفها على هادي و يقولها شكون هي
عِز : هادي هناء
حيدها شوية من الطريق و دخل مخليها كاتشوف فيه و فيها ، صافي؟ غير هناء؟ ها هي عرفات سميتها ولكن شكون هي و اش جات كادير هنا؟ .. ضارت عند السيدة لقاتها باقا واقفة فالباب ومابغاتش توريها تقليقتها ، دارت الصواب و رحبات عليها بوجه مفروجي
فيروز : [ بإبتسامة ترحيبية ] مرحبا بيك ا ختي ا دخول ماتوقفشي هايدا فالباب
قربات لعندها و سلمات عليها بالوجه مبادلاها إبتسامتها و بدات تهرس الحواجز لي شافت فيروز بانياهم بحالا متحسسة منها
هناء : ترحب بيك الجنة ولا ماخفت نكدب نتي هي فيروز مرات سي الكولونيل ياك؟
حسات بالراااحة منين سمعاتها كاتهضر بالدارجة ونطقات
فيروز : [ أومأت راسها بإبتسامة لطيفة ] اه هي يانا واش تا نتينا مغربية؟؟
ضحكات ضحكة خفيفة
هناء : الصراحة انا نص نص ، الأب ديالي مغربي صحراوي من تِنجداد و الام ديالي سودانية ولكن انا عشت فالمغرب
شافتها شافت موراها و ضارت تشوف واش هو لي كاين
فيروز : [ ضحكات ] حلااوة هاد العايلة ماروخا لي جيبتيها معاك
عِز : خليها دخل ترتاح و اجي معايا باغيك
ضارت لعندها ونطقات برحابة صدر
فيروز : ادخول و خود راحتك الدار دارك
خلاتها وتبعاتو للبيت لي دخل ليه بان ليها حال حاط واحد الضوسي قدامو وجابد منو 4 ديال الوراق .. ماكانتش مهتمة بيهم حاليا بقدر ما مهتمة بواحد الحاجة لي بااغا تعرفها و ربي كبير
فيروز : شكون ديك العايلة لي جيبتيها معاك؟
حل واحد الطويسة صغيرة فيها مداد زرق ونطق
عِز : جايبها لك تتوانسي نتي وياها [ قرب لها الطويسة ] حطي صبعك
شافت فالطويسة ونطقات بإستفسار
فيروز : علاش؟
عِز : على الپاسپور ديالك
حطات صبعها الكبير فيها حطة خفيفة وعاودات حيداتو ونطقات بتساؤل
فيروز : بغيتي دقول على الغلط لي فيه دسميتي؟ تا نتينا شوفتيه ياك
عاود شد لها يدها وبالضبط صبعها الكبير ، رجعو لديك الطويسة وورك عليه كيما كايوركو الناس
تتحدر لجهة الوراق و حط لها وحدة قدامها فوق الكوافوز
عِز : بصمي هنا [ نعت لها البلاصة ]
قربات للورقة و قراتها عاد بصمات ، حيد الورقة و حط لها وحداخرا و دارت فيها نفس الشي كيفما دارت حتى مع 2 خرين ولكن طاح فبالها واحد السؤال مافهماتوش
فيروز : [ بتساؤل ] بالحَق علاش فالباسبور اللول ماقولتيشي لي نبصم؟ يانا عاقلة عام اللول فاش مشيت انا و خاي فاروق يعمل لي لاكارط ديالتي عطاوني نبصم كونت كانقول يمكن الباسبور ماشي بحالو مافهمتشي دابا
جمع الوراق فالضوسي ونطق بصوت رخيم
عِز : غاندير لك واحد جديد
فيروز : [ بعدم فهم ] و باسبوري اللولاني؟
جبد الباسبور ديالها و بدا كايضرب بيه فيديه حاضي تعابيرها لي كانو كايتسناوه يجاوب ، متعطشين يرويو الفضول ديالهم
عِز : [ نطق بصوت خشن مبررد ] مزور
فيروز : [ أومأت براسها ] اه فهمت
سكتات لثواني كاتستوعب بلي دازت من المطار بواحد مزور ... كان ممكن تتشد بواحد مزور؟؟ هادشي كلو و الطيارة لي بقات فيها والمدة لي دوزات فالمطارات ب2 و الروينة الكحلة بواحد مزور؟؟
شداتها اللقوة و حطات يديها على قلبها و هي كاتتخيل كون تشدات فالحبس .. حلات عينيها حتى اللخر ديالهم مامتيقاش
فيروز : شني قولتي؟ سافرت بواحيد مزور؟ [ تسارعو انفاسها بالخلعة من البوليس ] ا واعدي يانا و كون شبروني؟؟ شني كان ايصرا فيا كون عرفوه مزور؟ علاش ماقولتيهاش لي من اللول؟ [ جلسات فوق الناموسية ] ا يماا كونت انمشي فيها ا يمااا و يانا ماعاملة لا بيدي لا برجلي ماعارفاهشي تا ايمتا تعدل و كي تعدل [ هزات عينيها فيه ] شني عملت لك تا دعمل هايدا و مادقولياش عليه
عِز : [ نطق بصوت متحجرش ] هاد الرعادة والتفتيف لي فيك هما باش كانو غايشدوك
قرب للطرف ديال الناموسية لي كانت جالسة عليه ووقف حادر عينو ليها في حين هي هازة عينيها فيه ، شد الضوسي ييد و اليد التانية قربها لوجهها
حط صبع الشهادة ديالو من تحت ذقنها مطلع راسها للفوق باش تتقابل معاه و ناظرها بنظرات لي كون كانو لغة كانو غايكونو لغة الآرتشي .. شوفات معقدين كاتحس بيهم بحالهم بحال شيفرة بليتز في حين مولاهم بحالو بحال شي ضابِط نازي مسلوبة من قلبو الرحمة من يامات الهولوكوست
عِز : [ ببحة مميزة متخللها هدوء قاتل ] وماكنتش غانخليهم يشدوك
شوفاتو ليها وتروها ... حدرات عينيها للوراق لي فيديه ونطقات راجعة للموضوع
فيروز : ياك الباسبور لي اتعدلو لي دابا حقيقي؟
عِز : [ ببرود ] لا [ بعد يدو عليها ] حتى هو مزور ولي من وراه حتى هو مزور [ خشا يدو فجيبو ] علاش باغاه؟!
باش يدير لها باسبور حقيقي تكون قادرة تسافر بيه من بلاد لبلاد عبر القارّات كان هادشي ممكن يوقع غير فشي حلمة من الحلمات لي كاتحلمهم مع السبعة ديال الصباح
جبد من الضوسي 2 وراقي و عطاهم لها تقراهم مخرجها من تفكيرها و تساؤلاتها الكثيرة لي تحولو لتوجسات و نبضات قلب عنفوانية بسباب هاد الحروف المسمومين لي كاتقرا فيه دابا
وقفات من بلاصتها مافاهماش اش هادشي مخلوعة و مصدومة مافاهمة والو ، باطل كبيير و نزل عليها مادارت فيه المسكينة لا بيديها لا برجليها
فيروز : و ا واعدي يانا فاين عمرني قربت لديكشي؟؟ [ قوسات حواجبها باغا داافع على راسها ] واش يانا وجهي وجه هاد الويل كولو؟؟؟ [ وراتو الورقة التانية ] ا واعدي يانا فاين عمرني تعديت على شي واحيد ولا واليتو؟؟
شافتو ساكت و سكاتو ماعجبهاش اكترر حاجة ماكاتحملهاش هي شي واحد يلوح عليها الباطل و الناس لي كايعرفوها يتيقو بيه و هي هاد الساعة الحاجة لي ماباغاهاش هي مايتيقش بيها و يتيق بشنو مكتوب فهاد الوراق لي ماعرفاتوش منين جابهم
فيروز : [ هزات عينيها فيه وحطات يدها على قلبها ] و ربي الحبيب تا كدبو عليا والله ما عملت حِتة من هادشي لي مكتوب هنا ، حياتي كولّا الله يرزيني فأغلى ماعندي فحياتي عمرني ضربت شي واحيد والا قربت لديكشي لي مكتوب هنا ياك يانا من نهار دخلت ندارك ماخروجت منها؟؟ فاين انجبر هادي لي ديكلارات بيا عاند البوليس و قالت لوم تعديت عليها؟؟ انقولك يانا عمرني اديت شي وحدة تا بلساني ماين جابو هاد الهضورات؟؟ و الحشيش؟؟ [ عاودات قرات الورقة اللولة ] يانا بقا لي غي الحشيش؟؟ اشمن حشيش جبروه فالبرطمة لي كونت فيها فمراكش؟؟
بدا صدرها كايطلع و ينزل و هي كاتحاول تفسر لو .. خايفة غير يقول لها كانت كاتكميه و هي عممرها قربات ليه ولا لداك السوق والا سوق خوتها .. رجعات كاتقرا دوك الوراق ب2 هي أصلا غيݣلي ودموعها على سبة وزادوها بهاد الحݣرة بحاجة هي ماشافتها مادارتها حتى لقات وحدة مديكلارية بيها و البوليس كايقولو لقاو عندها الحشيش .. جاتها البكية بهاد الحݣرة حتى بداو كايغرغرو عينيها بالدموع عارفاه حتى هو ماكايتيقش بيها و صعيب يتيق بيها ولكن هي مادارت والو
فيروز : والله تا حرام عليهم شني عملت لوم؟ علاش عملو هايدا [ شافت فيه بعيون مغرغرين حابسة دموعها فالعتبة ديالهم ] عارفاك ما اتيقشي فيا بالحق والله هاد المرة ما كانكدب عليك [ مسحات دموعها بكمامها ] ربي شاهد عليا اديتا ما واليتا [ ما اذيتها ما قستها ]
طال سكاتو حتى طال و هو غير كايتفرج فهاد الحالة ديالها .. مد يدو لحنكها مسح دمعتها ونطق بهدوء مُمِيت
عِز : تايق فيك وعارفها ماديالكش
عطاها 2 وراق خرين و شداتهم من عندو كاتقراهم و ماتايقاش فردة الفعل ديالو و خايفة غير يمشي يغفلها بشي تصرفيقة على هادشي ولكن التصرفيقة لي جاتها ماشي من يديه و إنما من الوراق لي فيديها و لي لقاتهم ملفقين ليها شي تُهَم هنا فالسودان هي مادايرا فيهم لا بيديها لا برجليها
خواو عليها رجليها حتى مابقاو ݣاع قادرين يهزوها ، جلسات فوق الناموسية و هي كاتشوف ف4 ديال الوراق .. 2 مذكور فيهم الضرب ، 2 مذكور فيهم بلي تسببات ل2 بنات بعاهة مستديمة غير وحدة فالمغرب و وحدة هنا فالسودان
4 ديال الوراق و قدامها " هو " لي كايعرف بنادم لي فيه بحال هاد التخلويض وماكاينش من غيرو لي عندو استفادة يغرقها بحال هاد التغريقة
بعد عليها ومشا لجهة الشرجم .. حل دفَّة جبد ݣارو من جيبو شعلو وبدا ينتر منو مخليها كاتتمعن فدوك الوراق مزيااان و تحلل و تفصل و تخيط .. بدات كاتتعييصب من هاد كمية الاستفزاز ديالو و من هاد المرض كولو ، مرة كاتقول وي راه يديرها ويتعداها و مرة كاتقول لا مايمكنش يديرها
° وقفات كاتشوف فضهرو وهي مزيرة على اطراف حوايجها
فيروز : تينا لي عملتي هايدا ياك؟
تلفت لعندها ونطق بنبرة رجولية مُظلِمة
عِز : وليتي كاتتحاسبي معايا ولا كيفاش قضيتك نتي؟
قلبات وجهها لجهة الحيط ، زاد اكد ليها بهضرتو بلي فعلا هو مولاها بلا مايراعي لحتى حاجة ولكن كانت باقا واحد الحاجة ماواضحاش ليها باقي عندها أمل بلي غير كايخلعها
قربات لجهتو بحذر و شدات لو فدراعو ب2 يدين
فيروز : ما انتيقشي بهادشي والله مانتيق ، هادشي غي كدوب مايمكنشي تعملو فيا ، كون كان بصح ديكشي قوليا علاش ماشبرونيش البوليس فالمطار؟ ياك البوليس ايفتشو عليا فالمغرب ، علاش ݣوزت من المطار وماشبرونيش؟ انا انقوليك علاش ... حِقّاش تينا باغي غي تخلعني
بقات كاتتسناه يحيد الݣارو من فمو ويجاوبها وفخاطرها كادعي غير يكون بصح باغي غير يخلعها .. ماتايقاش بلي ممكن يوصل بيها لهاد المستوى
• بقا كايناظرها لثواني فصَمت دام لثواني قبل ما يحط يدو لي شاد بيها الݣارو على كتفها مبعد عليها رمادو اما اليد التانية حطها من تحت ضهرها بالضبط فنهاية الخط الفاصل لي فضهرها في حين ضهرو هو سندو على الحيط ديال الشرجم.
° حسات بيدو كتاسحات ضهرها بواحد الشدة مُتَمَلكة بإمتياز ، زاد قربها ليه بيها حتى ولات لاصقة معاه .. كانت كاتحس بواحد الفرق شاسع بين البنية الجسدية ديالها و ديالو ولكن من واحد الناحية كان عااجبها داك الفرق لي كايبان و يوضاح كتر فاش كايكون قريب ليها بحال هاكا
هببط يدو لطرم/تها و عصرهااا بديك حتى حس بيديها زيرو على صدرو ونطق
عِز : دخلتك لداك المطار بفيروزة الأنصاري ماشي فيروز [ حيد يدو من فوق كتفها و طفا الݣارو فقنت الشرجم ] عطا الله كنية الانصاري فالبلاد
رخفات يديها و بغات تبعد منو ولكن ماخلاش ليها الفرصة فين دير شي فجوة ولا تخلق مساحة بين كسدتها و كسدتو
فيروز : باغي دقول ليا وسختي ليلي سميتي؟ تا ماكونتشي قادرة ندخل ليلو بسباب حاجات يانا ماعملت فيهم حِتة؟
هز يدو لي كان حاطها فوق كتافها و دوز صبعو الكبير على شفايفها كايتحسسو بتقالة وبالخاطر بلمسات خفاف مرة كاتحس بيهم و مرة كاتحس غير بأطراف صبعو فيهم
عِز : [ هسهس بصوت كايتخللوه ذبذباتو الرجولية ] ماكنتيش وما غاتعتبيهش بديك السمية
هبط يدو لعنقها شدها منو شدة خفيفة و بدا كايطلع بصبع الابهم ديالو فعنقها وينزل بلمسات خفاف بلا مايرخي الشدة لي شادها
عِز : خليك بعقلك ا كحلة السالف وعنداك ضحكي على راسك بديك الهضرة ديال السّفارة غاتعاونك [ حط يدو على عنقها كايتحسسو ] نهار تحطي فيها رجليك غايشدو لك باياص فالغبّاقي
حط يدو على قرفادتها من مور عنقها وزااد طلع يدو شوية حتى لحق لراسها و حكمو بيدو .. بغا يرجعو اللور ولكن حطات يدها على يدو باغا تحيدها لو والعصبية بداات كاتاكلها فقلبها بسباب هادشي لي دار
ماحملاتووش يحط يدو عليها .. ولكن مع الحطة لي حطاتها هي باش تحبسو هببط لها راسها باللور بعنف عكس كي كان كايهبطو فاللول حتى خرجو 2 كلمات كايعبرو على الحريق لي حسات بيه بدييك الجرة لي جرها
فيروز : [ غمضاات عينيها ونطقات بصوت متألم مزييرة على ملامحها ] ايييي عنقيي ، عنقي عنقي ايمشي لي
قلب بلاصتو مع بلاصتها ورجعها هي لي لاصقة الحيط غير الفرق بينها و بينو هيَ كان حنكها وصدرها ملصقهم مع الحيط و ضهرها
عِز : [ بهدوء متناقض مع شراستو ] تعاوديها فاش نكون باغيك [ هبط يدو لطر/متها عصرها لها بعنف ] غانفرعها لك
هزهزات براسها بمعنى " واخا واخا " على أمل يطلق منها
بدا تيليفونو كايصوني وهي باقا فيديه ، كانت كاتتسناه يطلقها و يمشي بحال كي موالف ولكن كان بحال الرياح التي لا تشتهيها السُّفُن ، الفترة لي حرماتها عليه الطبيبة و زادتها هاد الفترة ديال ليغيݣل حتى هي ؤ كانو منرفزينو ، مقيم عليها ولكن هاد المرة ماشي غير لفمها ولا صدرها ولا باش يشيت لها لي من الاساس ماعندوش كيف يدير ... مشهي مابين فخاضها
مسح وجهو بيديه وجاوب فالتيليفون ، طلق منها و رجع باللور .. كايتسنط للهضرة لي كاتتقال ليه فالتيليفون و فنفس الوقت دار لها إشارة باش تجي
مصعب : الامور عندك مزيانة تم؟ وصلات السلعة على خير؟؛
تمشات لجهتو وهي زامّة شفايفها وغير وصلات أشار لها للأرض باش تجلس ، مابغاتش تجلس و خاصة من مور هاد الحالة لي دار لها ولكن عينيها لي مشاو لجهة الباب و فكروها فالسيدة لي كاينة على برا ولي هي عارفاه ماعندوش إشكال يحاشمها معاها ... خلاوها دير إعادة النظر ، تقدمات لحداه و جلسات
عِز : وصلات فوقتها ، ها دراري خدامين عليها ونتا فين وصلتي؟
مصعب : ياك مراد كايعاود لك فين واصلين ، واش ماتايقش فيا ا صاحبي؟
أشار لها للسمطة ديال السروال باش تحلها ليه ، بدات كاتحلها ليه في حين هو حط يدو على راسها كايدوزها على شعرها وكمل هضرتو مع خوه
عِز : هاد الهضرة وقتها فشي جلسة فوق الطبلة ماشي فالتيليفون ، ماغانتفاهموش انا وياك فيها
مصعب : وا حتى تجي و ندويو , ݣول ليا [ بدا كايضحك ] ݣال ليا مراد هناء كاينة معاك راها معاكم فالدار ولا فين؟
حط يدو على شفايفها كايلعب بيهم غير فالاطراف ، شوية بشوية بدا كايهبطهم لها و يخشي صبعو مابين لحم سنانها ولحم فمها وهو مفيكسي عينو فعينيها و موجه هضرتو لخوه
عِز : غادوز هاد اليامات معانا فالدار تا نساليو و نشوفوها شحال غاتبقا معانا
مصعب : [ صفرر ] پا پا پا پا پا وا ماكاتزݣلشش [ ضحك ] كنتي عارفها غاتجي ياك؟ هادشي علاش مشيتي نتا والايني راك واحد البااانضي ، السيد كانݣول مالو باغي يمشي وهو ماكايخرجش مع السلعة لي غادا للقراين برا البلاد ݣول كنتي ضارب على دوا البرد
كايهضر و فنفس الوقت كايلعب بصبعو ففمها حاضي معاها و مع عينيها .. شوفاتها .. تعابيرها لي كايبينو ليه بلي راها مقلقة وماراضياش
عِز : مسالي كر/ك ومالاقي مايدار معيط لي انا على تقرقيب الناب؟ ماعندكش شي خرجة هاد الليلة؟!
مُصعب : وا غير خوي راسك من داكشي وخلي علينا الخدمة لي هنا ، غانخرج فيها انا و مراد غير واحد مشا وواحد بقا معايا هنا دابا دوي لي على هناء ، ماتخليهاش معاك حتى دوز للحسيمة؟
قطع عليه ولاح التيليفون حداه ... يتبع
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...