ماكانش ناوي يخرج من تما خالي الوِفاض مهيجاه على والو وفعلًا ماخرج حتى دارت معاه الحل او بالاحرى دار الحل لراسو و لنار الشهوة لي كانت شاعلة فيه من جهتها.
ماكانتش علاقة كاملة ولكن بررد شوية على عطشو منها كالعادة بطرق خرين معاها لي كانو بالنسبة ليه بحالا كاتقطر ليه قطرات من نبيذ عتيق قطرة قطرة .. مامشبعينوش 100٪ ولكن شوية كان حسن من والو
• ناض لجهة الفيستا ديالو كايقلب فالجياب ديالها و جبد منها نوكيا سامبل مافيه لا كاميرا لا هم يحزنون
عِز : يلا طرات شي حاجة عيطي [ حطو حداها و نطق بتنبيه ] ماتعيطي بيه لا للدار لا مالين داركم
ماجاوباتوش ، غطات راسها وتكمشات فراسها و عاود عرا لها وجهها ونطق
عِز : موحشة العصا؟
ضحكات فخاطرها بإستهزاء .. على اساس ماشي عاد دابا فالفراش كان كايصرفقها ولا بالنسبة ليه هاديك ماكانتش عصى؟؟
هزهزات براسها ونطقات
فيروز : فهمت وماتخافشي ما انعيط لحِتة واحيد و تا تينا ماكاينشي لاش نصَدعاك ادا كانت شي حاجة ادقولا لك هناء
عِز : عزيزة عليك الهضرة باليد ياك؟! نولي ندوي معاك بيدي باش تفهمي..!
شدات من عندو التيليفون ونطقات
فيروز : شكرا على التيليفون
حيدو لها من يديها وشعلو
عِز : ماشي ديال الهضرة [ بتنبيه ] وماتعيطيش على شي نمرة خرا من غير هادي
وراها النمرة لي تصوني فيها و كانت من الاساس نمرة وحدة لي فيه ، اومأت ليه براسها بمعنى فهمات
عِز : [ حطو حداها ] خليه ديما حداك نعيط لك جاوبي
فيروز : [ أومأت براسها ] واخا
خرج من عندها و مشا يدوش ومن تم خرج من الدار و شد الطريق لعند دراري في حين هي بقات متكية فوق الناموسية كاتسترجع الشريط ديال هادشي لي داز هاد الليلة وهي خاوية راسها من هناء لي جالسة على برّا
بدات كاتحس بالقالب لي طللع معاها و بدات كاتستوعب مزياان اش دار ليها ، مابقات باغا والو باغا غيير يبعد منها و يعطيها بالتيساع ويمشي يغبر الله يجعلو يغبر مدى الحيااة .. كاتعيا ما تحاول تولف على طبعو باش تتفك ، طبعو الحاد والقاسي ... النعاس معاه لي سوا مكمول سوا ما مكمولش ماكايمشي يدوش حتى كايخلي حناكها حومر بالتصرفيق هادشي ايلا كان عندها الزهر و ماخلاش لحمها كايعݣرها بشي سمطة.
وقفات ومشات هزات الوراق لي خلاهم فوق الكوافوز ، كاتقرا فيهم بتمعن 2 وراق لي كانت مكتوبة فيهم " فيروز الأنصاري " وهما نفسهم جابهم من المغرب فالنهار طلاقا داك الشخص فالطوموبيل ... و 2 وراق التانيين لي كانو تهم تلفقو لها هنا بالسودان بهويتها المزورة " فيروزة الأنصاري "
ماقادراش تستوعب هاد التكتيفة لي كتفها ، مابقا عندها لا كي دير تخرج من السودان لا كي دير ترجع للمغرب .. ببساطة الهويات ب2 وسخهم لها حتى ايلا بغات تمشي تتشكا للسفارة المغربية فالسودان و تطلب منهم يرجعوها لبلادها غايوقع لها داكشي بالضبط لي قال لها " نهار تحطي فيها رجليك غايشدو لك باياص فالغبّاقي " ببساطة ايلا بغات تڤنڤن هاه ولا هاه و تقول لهم بلي هاديك ماشي هويتها غايزيدو لها التهمة الثالثة ولي هي التزوير.
° جلسات فالأرض و كمشات رجليها عندها حاسة براسها غرقات غرقة ما عندها لا حد تربطات معاه ربطة ماعارفاش كيفاش تفك راسها منها اش خاصها دير؟؟ حتى ايلا رجعو للمغرب كي غادير تتطلق؟؛مع تمشي لعندهم يقرقبو عليها بسباب هاد الوسخ لي وسخ لها
قلبها ضاق عليها و حسات فيه بحجرة تقييلة تقلات عليه .. حاسة براسها مبلوكي بنفس البلوك لي هي مبلوكية ، عينيها كايشوفو ففراغ بحالا كايشوفو ݣاع هادشي لي تضرب لها فالزيرو ، بحالا كايشوفو الأصفاد لي دارهم ليها فيديها باش ماتهربش.
مابغاتش تخرج لعند هناء والا تجلس معاها وماكانش واضح واش حيت شاكة فيها جايبها لها تبرݣݣ ليه و توصل ليه خباراتها فبلاصة ما غير تونسها ، ولا حيت من الاساس نفرات من اي واحد جاي من جيهتو
مشات دوشات و رجعات لبلاصتها تكات فيها ، باغا تنعس و تهرب من هاد الواقع لي هو كاين فيه معاها
° بدا نهار جديد عندها فجنوب السودان ولكن ماكانش بحالو بحال الليلة لي دازت ... بدا عندها بالونيسة لي جابها لها تونسها والتقرقيب ديالها فالدار.
مشات تشوف الصيكان لي جابهم لها باغا تجبد ما تلبس منهم اما حتى البرودويات مالقاتوش جايب لها داكشي لي موالفة هي تستعملو حدو جايب لها الأساسيات وماكان عليها غير تديپاني بيهم .
دخلات للدوش تخوي عليها الما و فنفس الوقت تصفي عقلها .. ترتاح ودوش بالما بارد لعل و عسى يبرد العافية لي فيها من جهتو
طلقات الما بارد و وقفات من تحتو بحالها بحال أيها الناس ولكن غير قاس لحمها فداك البررد و هي تبعد راجعة اللور ماقدراتش على بروديتو .. ضحكات على راسها ولكن ماشي من باب المتعة و إنما كاتشوف راسها الما بارد وماقدراتش عليه فهاد الجو؟؟ كيفاش غاتقدر تتأقلم مع حوايج و تصبر على حوايج خرين يقدرو يضروها جسديا ونفسيا؟
هو ردات ليه البال شحال من مرة كايدوش بيه باارد يمكن بقا متسانس على هادشي من يامات القشلة و يمكن ولفو من قبل ولكن لي كانت عارفة عليه ، السيد فايتها بالصبر لي كايبان ليها كايخدم بيه غير فاش كايبغي ولا كانت باغا تتفك خاصها دير المَثَل.
سخنات الما دوشات بيه وحاولات تتناسا المشكل لي هي فيه واخا ما كان فيه مايتتنسا.
° لبسات حوايجها وتأنقات ولكن باش تكحل عويناتها و تحمر حنيكاتها ماكانش حيت ببساطة ماجابش ليها .. ماتسوقاتش بزاف وخرجات هاد المرة عند هناء بإبتسامة مغطية بيها بزاف ديال الحوايج
فيروز : [ بتاسمات بلطف ] صباح الخير ا ختي هناء كيف صبحتي؟ غي سماحلي البارح خليتك بوحديتك ت نعست كونت انتوجع بالحريق فكرشي
هناء : [ بادلاتها الإبتسامة ونطقات بنبرة أنثوية ] صباح النور ا زين لا لا ماشي مشكل حتى انا جيت البارح نيت عيانة ومشيت رتاحيت .. ماعرفتش البيت لي غانحط فيه حوايجي و ختاريت واحد لتحت ياك هانيا؟
فيروز : هانيا الحبيبة دقلبي يانا قولت لك لي كاين ، ختار لي بغيتي الدار دارك [ شافت الساعة ] شوفتك مبكرة ، باقي الحال عليك و نتينا عارفة اليوم باقي طويل
هناء : [ جاوباتها بنبرة أنثوية ] لا لا عادي بالعكس كايعجبني نحس بالصيام فرمضان
فيروز : نتينا بحالي فهادي ، تا يانا انبغي نفيق بكري فيه غي دابا ماصايماشي [ بتاسمات ] المهم انا انخليك انمشي نعدل لراسي حاجة ناكلها ادا بغيتي اجي معايا لكوزينة و نتهاودو شويش كانقنط ادا ماهضرتشي
هناء : [ وقفات و بتاسمات لها بأنثوية ] أڤيك بليزيغ
دخلو للكوزينة ومشات فيروز كاتشوف اش تقاد لراسها في حين هناء وقفات حدا الشرجم كاتطل على الزناقي لي كانو خاويين فهاد الوقت من النهار
فيروز : ماقولتيليش الحبيبة دقلبي .. شحال فعمرك
هناء : 28 عام ا ما شيغي ونتي شحال فعمرك؟
فيروز : 19 العام بالحق غي قول 20 عام حِقّاش قربت نكملا
هناء : [ بأنوثة صارخة تضج من صوتها ] باقا جون تبارك الله [ وقفات مقابلة معاها مربعة يديها و كاتشوف فيها بتفحص ] Tu es très belle et séduisante ma chérie
فيروز : غي سماحلي بالحق هضوراتك ماشي كولوم كانفهمهم [ ضحكات ضحكة خفيفة عفوية ] نتينا عارفة حنا مغاربة وفبلاد ماشي ديالتنا ، انشمو ريحة البلاد فبعضياتنا غي بالدارجة و لغتنا
هناء : ماكدبتيش فهادي ، قبل مانجي لعندكم كنت مع شي ناس مانقولكش [ وقفات حداها و حطات يدها على راسها كاتشكي ] قهروني بلونغلي والفرنسية حتى وليت فينما نبغي نهضر ضروري تفلت لي شي هضرة بالفرونسي [ بتاسمات لها ] مي صافي والا عليك هانتي درتيها لي فراسي .. بان ليا هاد اليامات لي غاندوز هنا معاك ما نتفارقو حتى نكون جريت على الفرونسي من هضرتي
بقات مبززة على راسها ديك الضحيكة و ديك الهضرة لي كاتهضرها من فوق خاطرها و هي من الاساس ماعندها خاطر ولكن كان خاصها تتحرك و تتأكد من شحال من حاجة
فيروز : [ نطقات بإستفسار ] بالحق علاش خليتي صحابك وجيتي؟ هو لي بزز عليك ياك؟
هناء : نو ماشي هكاك ، غير جيت للهنا على شي خدمة وقال ليا عليك [ رجعات وقفات حدا الشرجم وربعات يديها ] جيت بخاطري
فيروز : [ أومأت براسها ] ااه فهمتك [ هزات كاسها ديال القرفة ] يمكن نتينا خدامة معاه ادا ماخفت نكدب ياك؟
هناء : فالحقيقة الاب و الاخ ديالي لي خدامين معاه ، داك المشكل لي عندك فالوراق هما لي كايحلوه دابا غير الاب ديالي كاين فالمغرب و خويا كاين هنا فالسودان
بغات تسولها على السبب علاش هما هنا .. باغا غير تتأكد ولكن شدات لسانها باش ماتبينش لها بلي ماكايعاود والو.
سكتات لثواني كاتجغم من كاسها وهي تعاود تركز فهضرة خرا قالتها لها
فيروز : [ شافت فيها و نطقات بأسلوب إستفساري ] خاك و بَابَاك كايخدمو فالتزوير؟ يعني هما لي عرفوك عليه ياك
هناء : عندك الحق هداك هو الضومين ديالهم مي المعرفة ديالي مع الكولونيل و مصعب ماجاتش بيهم [ مشات للصالون و كملات هضرتها ] تقدري تقولي انا و الكولونيل جمعونا الصُّدَف
مشات جلسات فواحد الفوطوي قدامها كاتتسناها تكمل هضرتها
فيروز : اهاه كمل
هناء : كانت عندي واحد صاحبتي ماسوز خدامة فواحد لوطيل وكاتعرفو جامعاها الخدمة معاه .. واحد النهار كان خاصها تمشي لعندو مي مالقاتش الطاكسيات و انا وصلتها تما فين شفتو اول مرة مي ماهضرناش حتى للمرة التانية كانت عندو شي امانة عند الاب ديالي كان عيان و كان خاص ضروري توصل السخرة ، كانت هاديك اول مرة نمشي نوصل شي سخرة بحال هادي
فيروز : و تما شوفتيه؟
هناء : [ حطات رجل على رجل ] راكي مركزة معايا بعدا ، قلت غاتملي من الهضرة [ ضحكات ضحكة خفيفة ] ايوا نكمل لك فين حبست .. عندك الحق تما فين شفتو انا عقلت عليه مي هو ماعقلش عليا يمكن ، عطيتو الامانة ديالو و من تما و الاب ديالي ولا كايتيق فيا فبحال هاد الامور
فيروز : تا نتينا ادعرف دزوور؟؟
هناء : نو نو نو هادشي ماشي ديالي ، انا غير كانعطي الامانة من يد ليد والكولونيل وصلت ليه سخرتو شحال من مرة ، مرة كان كايكون هو و مرة كان كايكون خوه مصعب عَلى ذِكر مُصعب .. لاباس عليه؟ شحال مابقينا تشاوفنا انا وياه
بقات كاتفكر فهضرتها وترتاشف من كاس مشروب القرفة لي فيديها
فيروز : لاباس عليه الحمد الله [ حطات كاسها ] وماقولتيليش ، شني خدمة هاد الماسوزة؟ تا هي باها ولا خاها خدامين معاه؟
تسمعات قهقهة انثوية فالارجاء
هناء : نو هي لي كانت كاتخدم معاه
فيروز : كانت كادعمل لو المساج؟
هناء : قولي شي حاجة بحال هكاك
فيروز : هو لي ضحكات ليلو الحياة شكون بحالو جبر لي يعملو المساجات
كملات معاها هضرتها بشكل عادي كايقرقبو الناب و كل مرة كاتسولها على حاجة.
• عند عِز •
وسط مطار ماكانش كامل فالبناء ، حبسو الاشغال فيه هادي عامين بسباب السيولة لي ماكايناش و الأزمة لي ضاربة البلاد.
كانو الشاحنات ما بين كل 3 ديال السوايع كاتجي وحدة كايتعرضو لها 4 ديال عوازّا يخويو منها الخناشي ديال الجبص بزربة وكاتعاود تمشي .. اما لداخل كان بنادم مصاف و كايخدم بتنظيم رهييب بحالهم بحال الفيران ، مالابسين والو من الفوق ومن لتحت لابسين غير شورطات قصييورين باش حتى واحد فيهم مايهز شي حاجة
كانو مقسمين ل5 أقسام
شي كايحل الخناشي ديال الطحين و كايجبد البلايك ديال الكو/كايين منهم و يلوحهم فواحد الشباكي و كايعاود يرجع يخيط الخناشي ديال الطحين و يحطهم فالجنب و شي كان كايهز دوك الشباكي و يديهم لصف اخر كانو كايحلو الخناشي ديال الجبص غير بالمهل و ينقصو منهم و يعاودو يردمو فيهم البلايك ديال الكوك/ايين و شي كان كايهز الخناشي و ينقلهم لواحد الشاحنات و شي كان كايدور عليهم حاضيهم
أما هو فهاد الأثناء كان واقف الفوق ومتربصهم بأعين فحمية قاتِمَة .. حاضيهم هما وهادوك لي دايرهم يحضيوهم
ماكانوش كايخدمو 24/24 متفاديين يلتفتو الانتباه ، غير كاتوصل الوقت لي كاتبدا تعمر الزنقة ماكايبقاوش يجيو الشاحنات.
يوماين وهما على داك الحال في حين فيروز فهاد اليوماين كانت كاتتجمع مع هناء وكاتحاول تستافد من أي معلومة تقدر تعرفها ، كاتهضر معاها و فنفس الوقت راادة معاها البال لاتصدق تاني طايحة فشي مصيدة.
× عند نورة ×
باقا شادة طريق البحر لي كانت بالنسبة ليها صعييبة ، هاد الايام لي دازو كانو 3 ايام اللولة فيهم أكفس أيام حياتها ، فدوك 3 ايام بالضبط حسات براسها بحال شي بهيمة خاشيينها فصندوق فداك الوقت بالذات حسات بالإمتيازات ديال تكون ولد و ماشي بنت ... على الأقل ايلا طحتي فبحال هاد الموقف كاتبول فقرعة و تسدها وتجمع و طوي اما فالحالة ديالها هي و البنات و المرا لي معاها كانو لاقيين صعوبة بالِغة باش يبدلو ليكوش فداك الضيق والحريق
ما كان عليهم غير يتعاونو ب4 و فاش تبغي شي وحدة تبدل ليكوش ديالها يتزاحمو و يغطيوها بضهرهم ، يمكن الحاجة المزيانة لي ربحاتها فهاد السفرة هي المعرفة ديالها بدوك 2 بنات لي كانت وحدة منهم جزائرية والثانية تونسية .. كون ما قسمو معاها ليكوش لي جايبين معاها كون راها طالقاها فسروالها و خنزاات الدعوة كتر ما هي خااانزة بالتقية ديال شي وحدين وبليكوش لي عامر بالتقييل و خازنينو فصاكادواتهم. حتى ولات الريحة تم بحالا مفرݣع عليهم شي بوخرارم
البارح بقا البارح والمهم هو خرجو من ديك الحالة.
× كانت جالسة فواحد الركنة هي ودوك 2 بنات والمرا ، حاطين فالارض البواطات ديالهم و متقاسمين الماكلة كل وحدة كاتدوق وحدة في حين دوك 3 ديال دراري واقفين بعاد عليهم شوية
فاتي : واش بيه المزعوق هذا يشوف فيا؟ خمسة فعينيه والسادس يعميه [ خنزرات فيه ونطقات بجهد ] كاش ما خصك؟؟
نورة : ا مالكي ا فاتي؟ شني قلقك؟
مافهمات والو و ضارت تشوف اش كاين لقات واحد من دوك 3 كايشوف فالبنت الجزائرية و كايهضر مع دوك 2 لي معاه و لي بدورهم كايضحكو
فاتي : [ شافت فنورة ] على بالي الحمار راهو يحكي فينا هو والكحاليش لي معاه
نورة : و شعاندو مايقول؟ تا نتينا ماتسوقشي ليه الحمد الله غي ماين مابقيناشي معاهم فموطع واحد
فاتي : [ عقدات حواجبها ونطقات ] مام نتي كان يلبز فيك الجحش؟؟
نورة : والله مافهمت شي كاتقول
فاتي : كان يتلمسك؟
رجعات كاتكمل ماكلتها مابغاتش تجاوبها ، من الاساس ماباغا صداع باغا غير دوز هاد الرحلة على خير
فاتي : [ بقلق ] واش بيك نورة؟؟
نورة : والله ما بيا حاجة غي ماباغاشي المشاكل ، كلنا باغيين غي نوصلو على خير و نخدمو ماكاين لاش نعملو المشاكل والله باراكا غي نفَكرو فشني انعملو فبلاد غريبة علينا نتينا عارفة الخدمة صعيب تجبرها وباقيين ماعارفينشي ادا الشيخ فوزي ايعاوننا ولا لا ، يلا ماعاونناش نخاف مايخدمنا تا واحيد
فاتي : كاش ما خصنا؟ خموس علينا وربي يبارك فينا ، الزين والقرايا الله يبارك [ شافت فداك لي كان باقي كايشوف فيها ونطقات ] يبعدونا غي العباد كيما هذا قبل ما انطيش باباه من هنا
من ناحية الزين ماكدباتش ... كانو بحال شي 3 ديال الوردات ففصل الربيع تقطفو من جنان ورودو فايحة و تشمها من بعيد ، كون كانو فظروف حسن من هادي ماكانوش غايكونو هنا و راكبين مع 3 ديال الذكور فصندوق واحد .. ب3 بيهم وليات ما ليهم ما عليهم ومالقاو غير الجزائرية لي كانت زعيمة فيهم وماكاتسكتش على حقها ، ماكانتش هادي اول مرة تبغي تتناوض مع داك لي عرفاتو كايتحرش بنورة و انما كانت ثالث مرة .. المرة اللولة فاش مد يدو عليها هي نيت وسط الصندوق والمرة الثانية فاش جرب مع نورة وسط الصندوق وحاولات ماتبينش لهم وهاد المرة لي كانت مبرردة واخا هكاك
بقاو جالسين و كايحاولو يعطيو النِخال لدوك خياتنا في حين فاتي مشات تجيب شي حوايج كانت لابساهم من الفوق و صبناتهم ... خلات التونسية مع نورة
حاولو مايتسوقوش لدوك 3 حتى لواحد اللقطة هزات البنت التونسية راسها فيه و هي تبعد عينيها بزربة
أية : [ بعصبية مكتومة ] شيعمل هاذا؟
[ اش كايدير هدا؟ ]
تلفتات نورة تشوف عاوتاني اش كايديرو لقاتو كايحك يدو على حجرو و كايشوف هاد المرة فالتونسية من فعايلو قراات بلي هادو إحائات جنسية ، رجعات تلفتات لعند أية التونسية وهي خايفة غير يمشي يدير فيهم شي مصيبة ولا يتحاماو فيهم
نورة : ياربي غي نوصلو لهاد البلاد ومانزيدوشي نطولو مع هادو
أية : [ نطقات بخجل واضح ] حمار أمو مارباتوش بالزايد
[ ماماه مارباتوش مزيان ]
نورة : الله يعطيه شي موصيبة يا ربي ، والله مامربي هاد الحيوان
أية : [ زفرات بتعب ] تعبت والله ، صبرت ياسر
ماكانتش عارفة حياتهم ولا منين دازو ولكن حسات بلي أية حتى هي قصتها قصة ، هضرتها القليلة و صوتها لي قلييل فين كاتسمعو .. نبرة صوتها المنخفضة و و اخييرا لحمها لي كانو فيه طبايع زورق
دوزات يدها على كتفها بحنان كاتواسيها
نورة : ماتعملش فبالك ، دابا ربي يفرجها عليك وعلينا كولنا .. اي حاجة ضراتك بقات وراك الحمد الله ها نتينا ماش تبدا حياة جديدة
أية : كيف يقولو ، العبد ماينجمش ينحي خشمو من وجهو [ تنهدات وناضت كاتجمع الطيوس لي كلاو فيهم ] وانا ماننجمش نحيه من حياتي [ شافت فحوايجها ] ريقل حالتك
مشات و خلاتها مع المرا لي من الكوديفوار ماكاتفهمهوم ماكايفهموها
جلسات كاتشوف فحوايجها .. بدات كاتقاد فحوايجها باش مايطمعوش فيها دوك الذئاب البشرية وناضت تحركات من تما تبعات البنات باش ماتبقاش بوحدها ، الحاجة لي مخلياها تحس شوية بالامان هي أنها عارفة بلي كاينين رجال خرين راكبين معاهم ولي خدامين مع الشيخ فوزي على الاقل هادوك غايردو لهم البال شوية .. أما عند فاروق المعلومة الوحييدة لي قدر يوصل لها من واحد الفام دو ميناج فاش وراها التصويرة هي السيدة كانت بصح فلوطيل.
× عند فاروق ×
جالس كايلعب بالتيليفون فيديه فوق الطبلة و كايتسنط لهضرة باه لي كان جالس وكايقلب فالجورنال على شي حاجة بخصوص إختفاء عتيقة لي كان مشكل علامة إستفهام عند المعارف ديالها حتى تتحط لهم جواب واخا ماصحيحش ولكن تاقو بيه ، يااما سمعو ببحال هاد الحالة
حط الجورنال فوق الطبلة و نطق بتعابير مملوئين بالرضى والفخر
الحاج قاسم : هاد الخدمة ديال هاد المرة عجباتني ، الله يرضي عليك ا ولدي
فاروق : عائلتها كانت غادير لينا حريق الراس والخبار فراسك الواليد حتى هي ماكانتش شي وحدة صافية ماكاتهزش جبهتها من لرض
دخل جواد مكمل هضرة خوه بلا سلام بلا كلام
جواد : واش هي اللولة ولا اللخرة لي يسيقو لها الخبار هربات مع زلالها بحال هادشي كايطرا [ مشا باس لباه يديه و جلس ] دابا غير منين عطيتوهم الشهود لي شهدو عليها مابقا كاين لاش تمرضو راسكم بيها
صونا التيليفون فيديه وناض بحالا كان كايتسنا ديك لابيل
فاروق : [ ناض و شاف فباه ] هاني خارج يلا كانت شي حاجة غانعيط لك ونݣولها لك
باس ليه لباه يدو و خرج ركب فالطوموبيل وعاود دوز النمرة ديال داك لي صونا عليه
فاروق : فين وصلتي؟ لقيتي شي خبار عليها؟
- والو تݣول السيدة ترفعات للسما سولت واحد الفام دو ميناج فلوطيل عاودات ليا ديك الهضرة لي لحقاتك ، بصح كانت فلوطيل ولكن گالك كانت بوحدها وما معاها حد فالبيت
فاروق : كان معاها شي حد زيد قلب حتى تلقاه ، البنت كايقلبو عليها البوليس ماغاتشدش بيت تم بلا مايعاونها شي حد
- هانا غانشوف و نرد عليك
قطع معاه وعاود دوز النمرة ديال واحد خونا وحداخر كايعرفو ، ماكانش دجاجة باش ينقب غير الفتات لي خلاتو موراها ، خبار صغيرة هنا و خبار صغيرة عند هدا و خبار صغيرة عند لاخر .. كان عارف وحدة من 2 و راضي بنتيجة وحدة من 2 يا يعرفها فين كاينة و يجيبها يا يعرفها فين كاينة و يجيبها ... يتبع
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...