° عند فيروز °
جالسة هي وهناء قدام التلفازة .. شادة فيديها التيليفون لي عطاها عِز وساهية فحريرتها ، حاسة براسها محتاجة تعاود لشي واحد و تخوي قلبها ولكن لمن؟ ماطاحت فبالها غير مرات خوها على الأقل هي كاتفهمها شوية
حتى وقفات باش تمشي للبيت تصوني و تهضر فخاطرها وهي تحبسها هناء بسؤالها المُباغَت
هناء : غاتهضري مع الكولونيل؟
فيروز : [ زفرات بضيق ] لا انهضار مع مرت خاي ، محتاجة نهضار مع شي واحيد من عيلتي ضروري
شافت فالتيليفون لي فيديها ونطقات
هناء : وباغيا تصوني عليها بهداك التيليفون لي عطاك؟
فيروز : اه هو لي عاندي علاش؟
جبدات واحد التيليفون من عندها كان حتى هو غا واحد نوكيا محشر لا كام لا طاكتيل ، وقفات قدامها و حلاتو و حيدات ليه الباتري وراتها الكارط سيم لي فيه ونطقات
هناء : هاد الكارط سيم عاطيها غير لينا انا وياك ولمصعب والناس لي خدامين عندو [ بتساؤل ] واش ماقالكش ماتهضري بيها مع حتى شي حد؟
فيروز : قالها لي يمكن ماعقلتشي ، علاش؟
هناء : هاد الكارط سيم كاتخلق لك خطوط إتصال مُشَفَّرَة يعني ايلا صونيتي عليا ولا على الكولونيل و شي حد بغا يتسنط لهضرتنا ولا هضرتكم ماغايسمع والو من غير تشاش والصداع حيت كايكون خط الاتصال بيناتكم مسيكوريزي مايقدروش يتجسسو عليكم مي باش مايتسنط حتى حد على هضرتكم خاص يكون عندكم لاميم كارط سيم [ وراتها التيليفون ] وحتى التيليفون يكون عندكم لاميم مي ضروري يكون نوكيا ولا موطورولا [ رجعات ركبات الباتري و شعلات التيليفون ] حسن ماتصونيش منو هداك ماشي ديال الهضرة مع لافامي ديالك
فيروز : و هو شني ايمشي لو ادا هضارت منو؟
هناء : ماغايمشي لو والو ، غايقلب على خط إتصال وحداخر مُشَفَّر مي نتي ايلا صونيتي فشي وقت لي يكونو حاطين عليه فيه لاپوليس ، غاتوريهم غير بلاصتك نتي فين كاينة [ خشات تيليفونها فالجيب اللوراني من السروال ] حسن ماتخدميش بيه ايلا ماغاتهضريش مع شي حد فينا ، راه كي قلت لك هو غير غايقلب هاد الخط للخط الإحتياطي لي عندو
شدات التيليفون فيدها كاتفكر فأش غادير .. ها هو التيليفون عندها و ماقادراش تخدم بيه ، هزات عينيها فيها ونطقات
فيروز : و نتينا عاندك تيليفون واحيد خور ياك؟
هناء : ضروري ما شيغي هدا مخليينو غير للخدمة
فيروز : [ قوسات حواجبها و سبلات عويناتها ] نقدر نطلب منك طليبة يرحم يماك؟؟
هناء : [ بتاسمات لها إبتسامة لطيفة ] ماتحتاجيش تسولي
فيروز : دقدر دعطيني تيليفونك نهضر مع مرات خاي؟
هناء : ماعندي مانخبي عليك ، نعطيك ماشي مانعطيكش مي ماعنديش الصولد
هزهزات راسها بخيبة أمل
فيروز : فهمت ، باش دعرف زهر الكلاب لي عندي
هناء : مليتي فالدار تا نتي ياكي؟
فيروز : [ تأفأفات ] انموت ماشي غي مليت
هناء : اممم داكوغ شنو بان لك نوجدو انا وياك الفطور؟ نعلمك شي وصفات سودانية كانعرفهم ونتي علميني الطياب المغربي [ قهقهات قهقهة انثوية ] راني زرقة فيه والله
فيروز : ماعندكشي مع الطياب؟
هناء : غير شوية وصافي تعلمت غير لشي حوايج خفاف
فيروز : ايوا صافي يانا ماش نعلمك حويجات صغار و ساهلين
دخلو ب2 للكوزينة موانسين وفنفس الوقت وحدة كاتعلم وحدة او بالاحرى كايهرسو دوك الحواجز باش كل وحدة تتطلق مع التانية فالهضرة
كان عقلها مع داك خط الاتصال لي هضرات لها عليه ، كاتحاول تفهم هادشي ديالو ولكن جاها مشربك بزااف مافهماتش فااش قصرو معاه الكارطات العاديين حتى يدوز لهاد النوع.
سالاو الفطور وحطوه فوق الطبلة وكالعادة مشات بدلات عليها باش تحيد منها ريحة الماكلة عاد جلسات مع هناء لي لاحظاتها حتى هي بدلات حوايجها.
عجباتها فيها واحد القضية ولي هي الأناقة كاتشوفها واخا جالسين غير فالدار ولكن كاتكون بكاامل أناقتها بارزة جمالها
مسألة التيليفون مابغاتش تخرج من بالها و مابقا كايبان لها حتى حاجة من غيرو من الأساس خاصةً منين قالت لها هناء ماعندهاش الصولد .. غير سالات الفطور ديالها معاها ستأذنات متحججة بالوجع ومشات للبيت سدات عليها فيه
فيروز : ماعندهاشي الصولد وادهضار مع عيلتها وصحابها [ قلبات عينيها ] كدابة لخرا [ شافت فالباب ] نتينا اتلبس غي الفريع وباغا دقول لي ماعاندك تا درهم فتيليفونك
طفات الضو ديال البيت و مشات كاتطل من الشرجم بلا ماتبان ، حاسة بيه دخلها فقوقعة عاازلها على الناس وكايدخل لها غير الناس لي بغا وهادشي بالضبط خنقها ، باغا تتواصل مع الناس الخارجيين مع ناس لي هي باغا تهضر معاهم ماشي هو لي باغي بحال هناء.
ضوراتها فراسها مزياان
فيروز : قول بعدا غي مادقدرشي حِقّاش هو مانعك ولا قول ايخصك تا تشاورو كي كاتعمل اسماء ماشي تكدب عليا
دخلات و بدات كاتفكر فكيفاش غاتضبر فشي تيليفون ، على ما بان ليها من الشرجم كاينين دراري صغار كايدوزو مرة مرة، طاح فبالها بلان تقدر تضبر فيه على تيليفون وتحركات بزربة من تم كاتقلب فالمجورة
وي هي ماجابتش معاها ذهبها ولكن هو ممكن يكون عندو شي مݣانة ديال النقرة ولا شي حاجة تقدر تنفعها
قلبات البيت قنت بقنت وقلبات حتى حوايجو ولكن بدون فائدة ، من الاساس ماكانش شاري بزاف ديال الحوايج وماجايبش معاه شي حاجة لي غاتشكل ليه حمولة تتقل عليه فهاد الرحلة
فيروز : شني هاد الجفاف ياربي الحبيب ، ما عاندو دهب ما عاندو نقرة
حطات يديها على جنابها و سكتاات كاتفكر فشي حل حتى طاح واحد فبالها.
حلات الباب ديال البيت و مشات كاتطل واش تبان لها هناء ولكن لقاتها هبطات للتحت .. كانت هادي هي فرصتها و ستغلاتها مزياان.
مشات للكوزينة و بدات كاتقلب فالماعن لي تم ، بانو ليها شي صواني ديال النحاس جمعاتهم وجمعات معاهم واحد الدݣاݣة والمهراز ، فينما بانت لها شي حاجة نحاسية جمعاتها فواحد الصاك.
دازت للصالون بانو لها فيهم ديكورات كايحطو فيهم الشمع حتى هما هزاتهم وخشاتهم فداك الصاك ، مع هزات الصاك باغا تتحرك و هي تسمع صوت هناء من الدروج
هناء : فيروز واش باقا فايقة؟ سمعت صوت التقرقيب واش كاتخملي؟
غمضاات عينيها و عضات على شفايفها لثواني طييراتها منها خلعة ، هزات الصاك لي جاها تقييل
فيروز : [ نطقات بجهد ] لا ، مشيت غي لطواليط حاشاك ونضت فتشت على تيليفوني ، تصباح على خير
هناء : اه ايوا صافي بون دودو
طفات الضو و هي مكتافية غير بضو الزنقة لي داخل من الشراجم وبدات كاتتحرك فداك الضلام وتتمشا على اطراف صباعها .. مقاتلة مع داك الصاك باغا طلعو للسطاح و كل شوية كاتتسمع شي حاجة كاتتقرقب ، ها معلقة تحكات مع الصينية ها الدݣاݣة ضربات مع شي ديكور ديال النحاس وكون غير كانو خفاف ، حطات الصاك و حيدات منو الديكورات رجعاتهم لبلاصتهم منها تخفف التقل ومنها باش مايصدقش عايق بلي ماكاينينش فبلايصهم على الاقل الكوزينة ماكايدخلش ليها باش يعرف اش ناقص فيها.
ما طلعات لداك السطح إلا بمشقة الأنفس .. بدات كاتقلب بعينيها على فين تخبع هادشي حتى بانت ليها واحد الرفيدة ، خشات فيها الصاك و ساست يديها وجلسات كاترتاح .. بقا خاصها دابا غير تشوف شي برهوش تعطيه يبيع لها النحاس ، ناضت من بلاصتها وبدات كادور عينيها على السطح شوية بان ليها السطح ديال الدار لي فجنبهم .. هاد الايام لي دوزاتهم هنا ماعاقلاش بلي سمعات شي حس من ديك الدار ، شكات فيهت من الاساس واش مهجورة
كانت أخر حاجة تشوفها فديك الليلة هي داك السطح قبل ماترجع لبلاصتها.
° اليوم الموالي °
راادة الخامية وواقفة مربعة يديها حدا الشرجم مهبطة عينيها كاتتسنا شي برهوش يدوز من تم ، عين حاطاها تم وودن طالقاها مع الخطاوي ديال هناء .. بدا صبرها يتسالا وقنطاات من كثرة الانتظار والشوف فبلاصة وحدة وبدات كاتتأمل فالديور لي قدامها ، البني ديالهم و البالكونات لي فيهم ، سطوحاتهم و العلو ديالهم ... شي حاجة لي إعتيادية وماكاتستحقش من الاساس التأمل
زفرات زفرة وحدة بضيق وقلبات عينيها باش تدخل ... رخفات يديها لي كانو مربعين و عطات بضهرها للشرجم وحتى خطات خطوة باش تمشي و هي تحبس لثواني كاتفكر فداكشي لي شافتو ، رجعات للشرجم كاتطل باغا تتأكد من داكشي لي شافتو لايكون غير جاب ليها الله ولكن داكشي لي شافتو هو لي كان.
بدات كاتقلب بعينيها و تحاول تعطي تقدير لشحال من واحد كاين فداك السيكتور ، لقات بالضبط كاينين 2 ف2 سطوحة مفرقين .. واحد واقف فالبالكون ، زادت ميلاات راسها باغا تزيد تشوف شحال من واحد كاين و هو يبان ليها واحد واقف قدام واحد الطوموبيل فراس السيكتور لي هي ساكنة فيه
ماكانش صعيب عليها تفرزهم وكيفاش غاتجيها صعيبة و هي السنين كاملين لي دوزاتهم فالفيرمة كانو حاطين لها حلالف قدهم قد هادو ، رجعات ب2 خطاوي اللور كاتفكر فكيفاش من الأساس خرجات من بالها هاد القضية؟
شنو لي غايخليه مايحطش لي يحضيها و هي خوتها و باها كانو حاطين لهم 3 قدام باب الفيرمة.
تتسمع صوت أنثوي من وراها خرجها من تفكيرها
هناء : [ هازة فيديها كاس ] شربي هدا ، غاينفعك شوية فهاد لا پيغيود [ قطبات حجبانها ] مالكي؟ ماعجبنيش حالك
حطات يدها على عنقها وعلى محياها تعابير التشوش والحيرة
فيروز : غي كرشي ادحرقني
هناء : [ بتاسمات لها بلطف ] ها هو جا فوقتو [ عطاتو لها ] باينة فيك توحشتي لا فامي ديالك
فيروز : [ نطقات بيأس بينما التشوش باقي مكتاسي تعابيرها ] عاندك الحق توحشتهم
مشاو عينيها للشرجم سكتات لثواني بحالا مترددة فشي حاجة
هناء : نعطيك تهضري معاهم؟ [ بتأكييد ] مي بشرط
هزات عينيها فيها ببصيص أمل بدا كايلمع فعينيها
فيروز : حلف بالله؟ ادهضار بصح؟؟
جبدات التيليفون من جيبها حلاتو لها ونطقات
هناء : مي هادشي يبقا غير بيناتنا و سيلتو پلي ماتقوليش شي حاجة تجبد النحل علينا
ترسمات إبتسامة سعادة على شفايفها وتلاحت عليها عنقاتها
فيروز : والله ا ختي هناء عمررني نسا ليك خيرك غي صبار دجيبها لي الفرصة و نرودو لك
عطاتها تهضر فيه و بقات واقفة حداها كاتتسناها تصوني .. وحتى دخلات النمرة وبغات تصوني وهي تحبس
فيروز : [ بتاسمات لها ] يمكن ايكون حسن تا نهضار معاه و نشوف ادا بغا ، مابغيتشي نغامر ونعمل لك المشاكل معاه
هناء : واش متأكدة ا ما شيغي؟ هادشي لي باغا؟
أومأت ليها براسها بإبتسامة ورجعات لها التيليفون.
فيروز : شكرا على هادشي لي كونتي اتعمليه معايا
تحركات من تما كاتجغم من داك الكاس وهي مخلية هناء موراها ، مشات جلسات فوق الفوتوي و تقابلات مع التلفازة كاتتفرج فيها حتى جات هناء جلسات قدامها و حطات رجل على رجل بطريقة أنثوية ، هزات واحد المجلة من المجلات لي جابت و بدات كاتتفرج فيها في حين فيروز كانت كاترتاشف من كاسها و عينيها على هناء و المجلة ، ساهية و داخلة فدوامة من التفكير
فيروز : [ حطات الكاس و بتاسمات ] دابا فهَمت اناقتك ماين جيبتيها حسيت بيك عزيزة عليك الموضة
هناء : [ هزات عينيها للسقف و نطقات بهياام ] جادووغ
فيروز : فاش كونت فدارنا كونت كانشري المجلات و كانو عزاز عليا [ قوسات حواجبها ] بالحَق بلا خبار عيلتي
حطات المجلة وشافت فيها بتركيز
هناء : علاش؟
فيروز : [ زفرات بضيق ] بَابَا وخوتي ماكانوش ايبغيو يشريوهم لي وماكانوش كايعطيوني فلوسوم باش نشري
هناء : [ حطات يديها فوق ركابيها ] و كي كنتي كاتشريهم؟
فيروز : كونت كانخدم انا و واحد صاحيبتي اسمها نورة [ بدات كاتلعب بصباعها ] توحشتها كانت بحال ختي ديك العايلة
هناء : [ بتفاجئ ] ا بون كنتي كاتخدمي؟ و فين مشات هاد صاحبتك؟
فيروز : [ تنهدات ] ديك القصة طويلة و مابغيتشي نصدعاك بيها
هناء : نو بالعكس خودي راحتك ، كايعجبني نسمع لبحال هاد القصص لي كاتكون فيهم البنت خدامة و مستقلة بذاتها ولا كاتجاهد فسبيل تحقق شي حاجة
فيروز : الصراحة يانا ماكونت باغا حِتة حاجة غير ديكشي لي ماجبرتشي فدارنا [ تقادات فجلستها ] و ديكشي جبرتو غي عاند واحيد الخليجي عاونني يانا و صاحيبتي
هناء : [ بشك ] خليجي؟
فيروز : خليجي كان اسمو رائد بالحَق كانو عندو بزاف دناس كايعرفوم فتاونات هدا علاش كان ايعاوننا و يفتش لينا على خدمات نخدموهم ، كونا انسقطو الزّيتون حنا و النسا مع بعضياتنا و خدمنا ففيرمة وحدة اوخرا دلتشين و كونّا خدمنا فواحيد الجنان دزرع [ ضحكات ضحكة خفيفة قريبة للعفوية ] كانو يامات مزيونين الصراحة دالله و شرينا بزاف دالحوايج بدوك الفلوس لي كونّا كانقوروهم
هناء : [ بتفاجئ ] و ماحصلتوش؟؟ زعما عمر لافامي ديالك عاقت بيك كاتخرجي
فيروز : لا لا كونت كانعرف نخروج من الدار و تا ختي كانت عارفاني ماكانخدمشي فحاجة دالعيب ، هدا علاش كانت كاتحول ليا الباب فاش كونت كانبغي نرجع ندارنا
هناء : امم باينة كانو تايقين فيك ، و ماماك ماكانت كاتقول والو؟ زعما ماشكاتش تكوني كاتخرجي تشوفي شي حد غايضحك عليك؟ ماخافتش عليك؟
فيروز : مّا؟ [ ضحكات ] مّا كانت اكتر وحدة عارفاني يانا وديكشي دالحب والغرام ماكانطلاقاوشي وماتنساشي كونت مرشومة نداك الكولونيل ديالتك و يانا ماشي وحدة انفكر نلعب على 2 رجال ، يانا ماكرهتشي كون عطاوني غي التيساع و مايزوجونيشي ، يخليوني غي مع عيلتي و صاحيبتي [ زفرات ] كون كونت مسيحية كونتي ادجبرني وليت راهبة باش ماندزوجش
هناء : او مون ديوه و علاش هادشي؟ واش الزواج فيه شي عيب؟
فيروز : مافيهشي العيب غي يانا ماكونتشي كانفكّار ندزوج اصلا تا هاد دزويجة فاللول كونت كانقول يمكن غي با سيدي كدب عليا باش يخليوني براحتي حِقّاش تا هو كان عارفني ماباغاشي ندزوج [ ضحكات بإستهزاء ] بالحق ها نتينا كادشوف ماكانشي هادشي كدوب كونت جالسة تا قالو لي نوض ا فيروزة ادزوج بداك لي رشمك
هناء : دابا بشوية عليا خليني نفهم [ تقادات فجلستها ] كانو عاطيينك للكولونيل؟؟
فيروز : مادقولش هايدا يرحم يماك هاد الهَضرة غي ادعصبني ، كانو غي عاطيينو الكلمة و با سيدي ماكايرجعشي فكلمتو ، طلبتو تا عييت هو و عيلتي و قولت لوم مايزوجونيش ليلو و فاللخر مابغاوشي [ هزات كاسها ] شوفت تا عييت و عملت شرع يدي و خروجت من دارنا
هناء : كنت سمعت هربتي منو مي ماكانش يسحابلي هادشي لي واقع [ سكتات لثواني و نطقات ] وداك الخليجي لي كان كايعاونك تخدمي كي درتي تعرفتي عليه؟
فيروز : هداك فالحقيقة كونت كانعرَف ختو ، واحيد النهار شوفتا هاربة من الكلاب [ ضحكات وهي كاتتفكر رائد ] وعاونتا وصافي بقينا كانتهاودو ، قولت لا كانفتش على خدمة و هي قالتها لخاها ومن داك النهار فاينما جبر لينا خدمة كايقولا لينا
بتاسمات لها
هناء : ايوا قول دوزتي المغامرات مع راسك مي مسألة الرجال علاش كاتشوفي راسك ماباغهمش؟ [ بتردد ] واش وقع لك شي مشكل فاش كنتي صغيرة؟
قلبات وجهها لجهة الحيط و سكتات لثواني
فيروز : شي مرات تا كايكونو ايوقعو لك شي حوايج يحوطو لك وجهك فالتراب بالحق ربي كايحفضَك وينجيك ، يانا ايلا كانو عندي العواول ماغانعملش ليهم هايدا و نحميهم غي من البراني [ حدرات راسها كاتلعب بصباعها ] انحاول نحميهم تا من الدخلاني حِقّاش هو منين ادجيك الضربة
ناضت من بلاصتها و جلسات مقابلة معاها و هي مقطبة حواجبها
هناء : [ بقلق ] واش وقعات لك شي حاجة فاش كنتي صغيرة؟؟
ناضت من حداها و بدات كاتمسح دموعها لي بداو كايتجمعو فعينيها
فيروز : [ هزات عينيها فيها ] نقدرو نقلبو الموضوع يرحم يماك؟
خلاتها ومشات بخطوات مزروبين للبيت .. غير دخلات سدات موراها الباب اما هناء فهاد الأثناء تبعاتها كادق عليها فالباب باش تحل ليها
هناء : ما شيغي واش كلشي بيخير؟ غير خرجي و غانبدلو الموضوع
فيروز : [ جاوباتها من ورا الباب بصوت مرتجف ] غي بسّاع مني عافاك ا ختي هناء
داز النهار فالدار وماحاولاتش هناء تعاود تجبد معاها الموضوع من جديد على الأقل دابا على ماتتهدن و تبرد اما فيروز فهاد الاثناء بقات كادور فديك الطبقة غير بوحدها ، وجدات فطور خفيف كالعادة كانت وجلسات تتسنا فهناء تطلع باش يهضرو ولكن مابانتش ليها لا هي لا حسها.
قررات تبادر و هبطات للتحت كاتقلب عليها بعينيها و نفس الشي مابانتش ليها حدها سمعات صوت الما ديال الدوش شاعل.
° بدات كاتتسلت و تميل راسها و تطل تشوف واش كاينة برا الدوش ولكن مابان ليها حد .. مابغاتش تطلق الحس و مابغاتش تعيط لها كتافات بالصمت و المشي على رؤوس الاصابع في حين انظارها كانت مفرقاهم على الدار كاتقلب على شي حاجة.
بان لها واحد بيت النعاس محلول ومشات ناحيتو بلا ماتطلق الحس وفنفس الوقت حاولات تخف خطاويها حتى وصلات.
كان عندها غرض ضرووري كاتقلب عليه ولكن فين كاين .. ماكانش باين ليها و ماعرفاتش واش غاتكون هناء دخلاتو معاها، تأفأفات و بدات كاتقلب بعينيها فأرجاء الغرفة حتى بان ليها مليوح فوق الناموسية حدا واحد لاغوب ، مشات بالخف هزاتو و شعلاتو باغا تخدمو ولكن من سوء الحظ تاني خرج لها التيليفون بالكود .. الحاجة لي تعلماتها من التيليفون ديال عِز فاش بغات تحلو هي بحال هاد الناس مايمكنش يديرو كود عادي بحال 4 ديال الزيروات و كان اول كود تحاول ديرو هو تاريخ ميلادها لي ماكانتش عارفاها حدها عارفة بلي السيدة عندها 28 عام .. ماكان عليها غير تبدا تحسب فالاعوام بزربة قبل ماتخرج السيدة من الدوش وداكشي لي دارت ، بدات كاترجع الحساب باللور وكاتحاول تتغلب على التوتر و ماتغلطش فالحساب .. حتى طاحت ف2 تواريخ كان ممكن يكون تاريخ ميلادها هو واحد فيهم يا 1985 يا 1986
جربات أول واحد طاح فبالها و هو 1985 .. غيير بان ليها تتحل و هي تطلق ضحكة صغييرة بلا صوت على الانجاز لي دارت وكيفاش قدرات تحلو من أول كود دارتو .. تخلطات عليها الفرحة مع التوتر و حاولات ما امكن تسربي راسها و تجبد داكشي لي بغات
دخلات لجهة النوامر و بدات كاتقلب على نمرة الاب ديال هناء حتى طلعات ليها نمرتو ، خشات يدها بالخف فجيبها جبدات تيليفونها و بدات كاتقيدها بزربة .. زادت قلبات على اي نمرة تقدب تنفعها من بعد لا نوامر خوتها لا نوامر ناس خرين كانو نيت عندهم علاقة بالتزوير .. دخلاتهم كاملين و رجعات حطات التيليفون فبلاصتو ، خرجات من تما بزربة و طلعات للبيت كاتجري على رؤوس أصابعها ماقاداها فرحة
مشات للبيت و بقات كاتقلب فين تقيد دوك النوامر ، عارفة مزياان بلي يقدر يحيد لها التيليفون فأي لحظة و هادشي لي مابغاتش .. مابغاتش حتى النوامر يمشيو لها معاه.
دازت للكوزينة بزربة جبدات كارطونة ديال السكر قطعاتها ومشات هزات تمرة حيدات لها العضم ديالها وهزات بريكة عاد رجعات للبيت .. طررقات عليها الباب و جلسات فالارض كاتحمر داك عضم التمر بالبريكة و كاتنقل النوامر لي فالتيليفون للكارطونة على شكل شرطات و مابين كل رقم و رقم كانت كاتخلي واحد سباص
1 = |
2 = ||
3 = |||
سالات من داكشي و طوات الكريطينة وبدات تاني كاتقلب على فين تغبرها عليه ، بلاصة لي واخا يغفلها بشي سفرة تكون واجدة
حدرات عينيها لصدرها و بالضبط لسوتياناتها.
ماكانش عندها شي مشكل تولي كل مرة تفردݣ الخياطة و تنقل ديك الورقة من سوتيانات لسوتيانات طالما غاتبقا معاها حتى تفكر فشي حل كيفاش تستغل دوك النوامر.
° طلعات للفوق عاودات هزات الصواني و التخربيق لي كانت ناوية تبيعو و رجعات كل حاجة لبلاصتها و مشات جلسات مع هناء كايفطرو ب2 وفنفس الوقت كانت كاتشوف فلاغوب لي لابساها هناء بإعجاب
فيروز : [ بتاسمات بلطف ] جاتك مزييونة تبارك الله
هناء : [ بادلاتها الابتسامة ] ميرسي ما بيل ايلا عجباتك شي حاجة و بغيتيها ، نعطيها لك غي ماتحشميش [ شافت شحال الساعة ] هضرت قبيلا مع الكولونيل قاليا غايجي مي ماعرفتش ايمتا غايجي
فيروز : هو لي عيّاط لك؟
هناء : نو انا لي صونيت حيت عارفة ماغانطولوش بزاف هنا قال ليا بلي غدا غانسافرو ... يتبع
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...