فيروز : [ هزهزات راسها ] هايداك ، يانا مافراسيشي هادشي [ بتاسمات لها و كملات ماكلتها ] يمكَن كايعجبو يعمل لي المفاجئات ، غي فاش كونّا ماجيين لهنا ماقاليا والو تا جبرت راسي فالمطار و دابا كان ماش يعمل لي هادشي غدا تا قولتيها لي نتينا ، يكتار خيرك.
كانت هاديك اخر هضرة تقولها قبل ماتنوض للبيت و تخليها جالسة تم.
غطات شعرها وطلعات للسطاح جلسات فيه منها تتبرد ومنها تعرف مزيان اش غادير من هنا للقدام
• عند عِز •
بلاصا الطوموبيل تحت الدار و نزل ، تفحص السيكتور بعيونو الفحمية حتى بانو ليه كاينين ب5 بيهم و لي عندو شي بلاصة راه شادها ولكن واش هي شادة بلاصتها؟ ... زاد لراسو هم على هم غير واحد راجع عليه بوسخ الدنيا كي كايقولو و التاني كان هو ديك الفريسة لي واخا كاتتعطب كاتزيد تكمل فالمقاومة ديالها
غزالة؟ أفعى؟ أنثى الصقر؟ ولا أنثى الذئب؟ .. ماكانت لا هادي لا هاديك كانت شبيهة لأنثى الوشق لي صيدها نهار عيطو ليه عائلتها غير الفرق بيناتهم ب2 هادي ماكاتبقاش واقفة فبلاصتها بِلا حِراك .. كانت بحالها بحال شي سم مولاه عارفو سم وكايتنغم بكاسو فيه ، عاامرة نواعر و ضواصاها متختخين وماباينينش ، كان بحالا عليهم الضباب ولكن داك الضباب خاصو غير يلقا ليه الوقت و يحيدو
جلس نص جلسة قدام الطوموبيل و جبد الباكية ديال الݣارو من جيبو جبد منها جوان ديجا بارمو شعلو وحط الباكية فوق الطوموبيل .. هز عينيه لجهة الشرجم ديالها بان ليه الضو طافي فيه ، قلب نظراتو القاتمة لجهة الشرجم ديال الكوزينة بان ليه حتى هو طافي كان ضو واحد لي شاعل عندها هو ديال الصالون.
هز باكية الݣارو دارها فجيبو وتحرك من تم قاصد باب الدار .. خشا السوارت و حل الباب و مع دخل بانت ليه هناء خارجة من الطبقة التحتانية.
° عند فيروز °
ناعسة على ضهرها فالسطاح و جامعة يديها فوق كرشها ، رجل طالقاها ورجل موقفاها في حين عينيها كانو ساهيين فنجوم السما و عقلها هاد اليامات بحالا دخلاتو لشي صال دو سپور باش يولي حَركي ، و كيفاش هادشي مايوقعش وهي عمرها لقات راسها محتاجة تعصرو باش تسلك راسها من ديما كاتشوف كدبة ولا 2 قاضيين الغرض .. تدعي و تضرب فقلبها و تزيد تسبل فعويناتها و تنزل دميعاتها و تحلي فكليماتها كانو دييما كايسلكوها ولكن معاه!! .. ولات كايخصها تفكر و تزيد تفكر
ماعرفاتهم واش دخلوها فتزويجة ولا سيفطوها دوز الكونكور ديال البوليس
سمعات صوت الخطاوي فالدروج وعرفاتو هو لي طالع غير من صوت الباب البرانية لي تحلات هادي 15 دقيقة ، قلبات راسها للجنب بلا ماتقلب كسدتها و لمحات رجليه لي كانو وصلو لباب السطاح .. تنهدات و رجعات قلبات عينيها للسما موالف فدارهم كايسيفط اسماء هي لي تعيط ليها مانعرفت اش طرا و جرا حتى هاد المرة هو لي طلع لعندها
مد يدو ليها باش تنوض ونطق بصوت مكتاسيه البرود
عِز : جمعتي حوايجك
بقات كاتشوف فيديه لي مدها ليها بإستغراب و عقلها ما دازت منو غير اللقطة لي كانت تلاحت فالواد بالخلعة
شدات فيديه ووقفات بحذر خايفاه يغفلها و يطلق منها مارتاحت حتى وقفات على رجليها ، طلقات منو و بدات كاتقاد فشالها
فيروز : يانا قالت لي هناء انمشيو تا لغدا هدا علاش ماجمعتومشي قولت تالمن باعد
نطق ببحة رجولية كانت كاتزعزعها سوا هضر بالخاطر سوا خلاها بلا خاطر
عِز : هزي جوج تبديلات تا نوصلو و ندوزك تشري اش خصك
عقدات حواجبها بإستغراب ورجعات بخطوة اللور خايفة يغفلها بشي حاجة
فيروز : ادا قالت لك هناء عملت شي حاجة شوف [ حطات يدها على قلبها ] يانا والله العضيم ما عملت حِتة وربي الحبيب شاهد عليا ، التيليفون بصح كونت باغا نهضار مع مّا بالحق ماهضرتشي حِقّاش عرفتك ما اتبغيشي
عِز : مالك مفافية غير بوحدك؟ [ حدر عينيه ليدها ] تيليفونك فين راه..!
بعدات من قدامو باش تكمل هضرتها فراحتها
فيروز : خليتو لتاحت
تبعها بشوفاتو حتى بعدات ، كان قادر يشم ريحة الخوف ديالها من بلاصتو .. يمكن هاديك من بين أقرب الروائح لقلبو
عِز : [ بصوت متحجرش ] عاطيه لك باش تخليه لتحت؟!
ماجاوباتوش ، بقات كاتلعب بصبعانها وكاتتسنا شي هضرة تاني تسممها منو حتى شافتو جبد التيليفون من جيبو
ناظرها بعيون ما شافت فداك ضلام الليل فالسطح غير بَيَاضهم أما سَوَاد حَدَقَتَيه كان بحال شي جزء لا يتجزأ مِن ظَلام اللّيل الحالِك
عِز : [ ببحة رجولية ] هادا مايبقاش يفارقك [ حدر عينيه لجيبها ] تبغي تنعسي خليه حدا راسك [ حل جيبها بصبعو ببطئ شديد ] تدخلي دوشي خليه معاك [ خشا فيه التيليفون ] الطواليط دخليه معاك
هز عينو فيها متفحص ملامحها لي ماكانوش كايبانو بشكل واضح فالسطح
عِز : ضلك يفارقك وهدا مانشوفوش فارقك واش واخا؟!
فيروز : [ أومأت براسها ] هاد المرة ما اننساهشي
عِز : [ شدد على هضرتو ] تشوفي ولا تشمشمي شي حاجة ماشي هي هاديك [ بتنبيه ] عيطي لي
فيروز : [ عقدات حواجبها بإستفسار ] بالحَق ياك تينا كادهضار مع هناء هي لي كادقولك كلشي و كادقولها كلشي بحال السفر لي انسافرو غدا
غير شافتو هز يدو وهي تكمش عنقها ، يد غطات بيها شعرها و يد غطات بيها وجهها في حين هو هز يدو حطها غير على الحيط ديال السطح لي موراها
° حسات باليد ديالو كاتحيد يدها من وجهها حتى عراه لها
عِز : اش ݣلت لك؟!
لصقات فالحيط ونطقات بنبرة صوت خافِتة و هي باقا على وضعية الدِفاع
فيروز : نعيّاط لك
عِز : [ بهدوء مُمِيت ] هودي جمعي حوايجك ، هاد الليلة تابعانا الطريق
فيروز : [ بعدات يديها ونطقات ] بالحَق هناء قالت..
عِز : [ قاطعها بنبرة هادئة ] هناء غاتبعنا غدا
فيروز : [ حركات راسها عِدة مرات ] فهمتك
بغات تبعد منو باش تمشي تجمع حوايجها ولكن الضيق لي كان مضيقها مع الحيط ما خلاهاش
فيروز : خليني نݣوز ادا ماكان عندك تا شي مشكل
جبد يدو من جيبو و هز صبعو الكبير مررو على شنوفتها التحتانية ... ماعرفاتش فين كان كايشوف فهاد اللحظة ولكن كانت متوقعة يكون حادر عينيه عينيه لشفايفها
حرك يدو من شفايفها لجنب راسها النص من يدو كان على جنب وجهها في حين النص التاني على جنب قرفادتها ، ميل راسو و زاد قرب وجهها ليه بلا مايبعد اليد لي حاط على الحيط ديال السطح
° كانت كاتحس بأنفاسو كايضربو فوجهها وكاتحاول ترجع راسها اللور ولكن كان حاكم لها راسها بديك الشدة.
حطات يدها على صدرو باغا تبعدو قبل مايسكت قلبها بهاد العنفوان لي كاينبض بيه في حين هو زاد قربها ليه حتى بقاو كايفصلوه عليها سنتمترات قلااال ، سنتمترات قلال و يتلاحمو شفايفو مع شفايفها كيفما بداو كايتخالطو أنفاسهم و بدون سابق أي إنذار
طلق منها و بعد عليها ، خلاها ومشا هبط مع الدروج بلا كلمة بلا 2 مخليها مافاهمة والو.
° هبطات حتى هي و مشات للبيت ، دارت كيفما قال لها وجمعات غير 2 تبديلات .. حطاتهم فالجنب و مشات لعند هناء لي كانت جالسة فالصالون
فيروز : علاش ما اتمشيشي معانا؟
هناء : ماعرفتش ، انا كان كايسحابلي ماغانمشيو حتى لغدا مي على ما قال الكولونيل غاتمشيو نتوما الليلة و انا غدا غانجي مع هاد الرجال لي كاينين لتحت
فيروز : ودابا حنا فاين انمشيو؟ [ خدات نفس عمييق و غمضات عينيها فرحانة و شادة قلبها ] الصراحة احسن حاجة هي هاد السفرة والله انبدلو الجو شويش
هناء : وي ما شيغي الجو فالصومال حتى هو زوين
جمعات ضحكتها بالصدمة لي صرفقاتها بيها .. ما قالت غاتزور بلاد جديدة حتى صدقو غايزورو بلاد الزلط والجوع والكحط
فيروز : [ خسرات سيفتها ] شني؟ الصومال؟؟
الصومال الصومال الصومال
سمية لي بقات كاتتعاود فبالها الطريق كاملة لي شداتها معاه ، من فاش سمعاتها عند هناء حتى لفاش حطاتهم الطيارة فالأراضي الصومالية بهوية مزورة
ركبو مع السيد لي جا يتعرض لهم و بدات سلسلة جديدة ديال الأسئلة عندها كان واحد فيهم هو لي بارز و طاغي " اش جابهم لهاد القرينة الكحلة؟ فاش قصرو معاه الدول النامية حتى يجيبها لبلاد ضاربها الزلط والكحط بحالا داز فيها عام الجراد
10 ديال السوايع فالطيارة على ساعة و 40 دقيقة فالطوموبيل كانو كافيين و وافيين باش يكرهوها فالسفر بيه و بلي فيه
° بقات حاضية الطريق لي مافيها مايتحضا كا تشوف تاني شمن سيكتور غايسكنو فيه حتى بداو كايبانو لها خلاو الديور موراهم و شدو واحد المسار فيه غير الخلا و القيفار وما تفكرات غير شي لقيطات كانو مرة مرة كايبانو لها فناسيونال جيوغرافيك
بدا كايجيها الصهد وبغات تعري وجهها ولكن عارفاه مزياان ماغايبغيهاش تعري وجهها تاني قدام السيد لي كان صايݣ الطوموبيل ، فَما كان عليها غير تصبر و تبدا تصوط بيديها
كان شايفها فالمرايا جايها الصهد و حتى هي شافتو شافها و زاادت حركات يديها و ساطت كتر و كتر بيديها باش يفهم راسو و يقول لها عري وجهك تتهواي ولكن لا حيااة لمن تنادي.
وصلو للوجهة ديالهم ولي كانت فنص الطريق وسط داك الخلا ، غير بانو ليها هبطو من الطوموبيل و هي تخرج راسها من الشرجم تشوف فين غادي .. بان ليها كايهضر مع واحد خونا واقف فنص الطريق بشي طوموبيل ولي مادازش بزاف حتى بان ليها عطا لعِز سوارتها لي هو بدورو تم جاي لجهة الطوموبيل لي هي راكبة فيها.
حل الكوفر جبد منو الصاك لي جامعين فيه حوايجهم و قرب من الشرجم لي هي جالسة حداه
عِز : [ ببحة رجولية ] سبقيني هاني جاي
فيروز : [ برِقّة ] و ادا مشيت لتما نقدر نزول هدا [ نعتات ليه فوجهها بعيون قوساتهم بإحترافية ]
عِز : تسناي تا نجي نتحركو من هنا و عري [ بعد من الباب ونطق ] ماغانتعطلش
ماكانش عاجبها الحال ولكن ماكانش من الاساس عندها شي جواب اخر من غير القبول تجاوبو بيه
دارت كي قال ليها ومشات كاتتسناه حدا الطوموبيل لي نعتها لها ، كانت من دوك ديال الدفع الرباعي لي مخصصين خصيصا للأراضي الوعرة .. من داك النوع لي يصبر معاك فالطرقان و الجبولا و الحدورا و العقابي والصحاري.
° دخلات و عرات وجهها غيير شويية باش تتنفس في حين هو بقا واقف مع واحد من دوك الرجال شوية بان ليها واحد منهم جبد خريطة و يمكن شي فيلتر ولا ستيلو و بدا كايتناقش معاه و مرة مرة كايخطط فديك الخريطة ما يقارب الخمس دقائق
شد من عندو عِز الخريطة و 2 تيليفونات لاسلكي ومشا لسيارة الجيب لي هي باش غايكملو الطريق وغير بان لها ركب حداها و ديمارا و هي تعري وجهها
ترخاات فوق الكوسان و بدات كاتصوط بيديها
فيروز : [ شحفاانة و قاتلها العطش ] ماش نموت لك هنا بالصهد ا يماا الحبيبة و شني هادشي ، جَهنّمَة جيت لها ويانا باقا حية
جبد لها قرعة ديال الما من حداه و عطاها لها ... بدات كاتݣرݣب فيها حتى حسات براسها ولات هي هاديك .. الطريق كااملة من فاش كانو فالطيارة و هي حشمانة تاكل قدام بنادم لايصدق قايل لها وكالة رمضان
فيروز : [ بإستفسار فضولي ] فاين انمشيو دابا؟
عِز : [ بنبرة هادئة ] دابا تعرفي
بقا صايݣ و شوية بشوية بداو كايتحولو من الطريق العادية لواحد الطريق محفرة او بالاحرى خرجو على الطريق الرئيسية
فيروز : [ بتساؤل ] و هنا كاين الريزو؟
عِز : البورطابل لي عندك غايخدم لك ايلا ماشدش لك ݣوليها لي نعطيك واحد
جبدات التيليفون لي عطاها و بدات كاتشوف واش غايشد لها ولكن ماشدش لها
فيروز : [ عقدات حواجبها ] ماكاينشي الريزو
جبد لها من حداه واحد اللاسلكي من دوك لي عطاه الصومالي و عطاه لها
• حبس الطوموبيل من مور ما بقا صايݣ نص ساعة وسط دوك الأدغال ... كانو تعمقو وسط الشجر لدرجة كان صعيب عليهم يرجعو اللور بلا طوموبيل
وقف قدام الطوموبيل و فررش قدامو الخريطة ديال دوك الأدغال وفنفس الوقت جبد من جيبو واحد البوصلة
فيروز : [ بتساؤل ] صافي وصلنا؟
ماجاوبهاش ، كان مركز مع الخريطة و البوصلة في حين هي ماقدراتش تبقا وسط الطوموبيل و تحرم راسها من هاد المناظر ديال الأشجار الشاهقة و الكثيفة .. عطاتهم الضل و حماتهم شوية من ديك الشمس الحارِقة ولكن ماحماتهومش من الجو المزموت
هزات راسها للسما بإبتسامة باين فيها الاستمتاع ، عاودات حدرات راسها كاتشوف فواحد الشجرة بان ليها فيها صمغ الأشجار لي كايشبه للعسل .. مع طاحو عينيها عليه تلقائيا ترسمات على ملامحها إبتسامة الرضى و هي كاتشوف بلي جابها لبلاصة فيها شلااا نباتات عكس الخلا لي كانو فيها و عكس نقطة البداية ديال هاد الادغال لي كانو مقطعين منها الشجر ... هادي كان طاغي عليها الشجر.
عِز :خليك هنا حتى نجي [ بتنبيه ] ماتتحركيش
أومأت ليه براسها ودخلات للطوموبيل بقات كاتتسناه فيها أما هو فهاد الأثناء هز البوصلة و بقا متبع الموري ديالها و طالق ودنيه ، مركز مع صوت خرير المياه لي كايتتسمع قريب .. بقا غادي متبع الصوت حتى وصل لضِفاف واحد النهر ، كان الما ديالو كايجري على ليسر ديالو
° عند فيروز °
هزات التيليفون لي كان عطاها و خرجات من الطوموبيل كاتحاول تشد الريزو باغا تصوني على هناء ، تعلقات فوق الطوموبيل ووقفات و عياات ما تتعلا لعل و عسى تلقا شي إشارة ولكن لا حياة لمن تنادي.
حدرات عينيها و هو يبان لها راجع
فيروز : [ شافت فيه ] جبرتي ديكشي لي كاتفتش عليه؟
عِز : [ حل الباب ديال الطوموبيل و ركب ] هبطي
هبطات من فوق الطوموبيل و ركبات حداه و زادو كملو الطريق و هاد المرة تبع المسار لي كان كايجري ليه النهر
كررات سؤالها للمرة الثالثة
فيروز : فاين انمشيو؟
عِز : [ بصوت خشن ] علاش و فين و وقتاش يلا ماعندك ماتݣولي من غيرهم ماعندك لاش دوي
سمع صوت نعيق الغربان و كحز راسو للقدام و هز عينو للسما يشوف فين كاينين ، بانو ليه مابعادش بزاف ، رجع تقاد فبلاصتو و كمل الصوݣان في حين هي ردات لو البال كان مركز معاهم
فيروز : واخا ما انسقسيكشي بالحق الغربان معروفين كايعملو هايدا غي ادا كانت شي جيفة يمكن ياك؟
عِز : [ بنبرة هادئة ] كايكونو فبلايص الموت ماشي الجيفات
فيروز : [ تنات رجل و طلقات رجل و تقابلات معاه ] بالحق هاد الهضورات غير خرافات وصافي ما كانضنشي الغراب منحوس بصح
عِز : كايكونو فالبلايص لي ماخصش لي بحالك يكونو فيها
فيروز : [ بفضول ] ولي بحالك؟
قابل عيونو الفحمية القاتمة بعيونها الزبرجدية لي كانت كاتتسائل على الفرق بينو و بينها و فالاخير عطاها جواب الصمت القاتِل ، كمل الصوݣان بلا مايهضر معاها ، ما حبس حتى ولا كايتسمع صوت خرير المياه قريب بزااف و كان أقوى من الصوت لي سمعو هو.
بلاصا الطوموبيل و نزلو ب2 ، عطاتو بالضهر و هي مستمتعة بصوت الما لي كاتسمع و بالمناظر لي حداها و تمناات من أعماق أعماق قلبها الدار لي غايجلسو فيها تكون قريبة من هنا
بان ليها مشا للطوموبيل و بدا كايهز الصاك لي جابو معاهم و حتى شي صيكان خرين كانو تما خلااتو يهز اش باغي يهز و عطاتو بالضهر كاتستمتع بالمناظر و فبالها سؤال واحد .. واش قربو يوصلو؟
فيروز : [ نطقات بتساؤل ] الدار لي انبقاو فيها باقا بعيدة؟
عِز : وصلنا لها
تلفتات كاتقلب عليها بعينيها وكادور فبلاصتها
فيروز : ما شوفتاشي فايناهيا؟
عِز : راك فيها ا كحلة السالف اش باغا مزال؟!
عقدات حواجبها و هي كاتشوف فالبلاصة لي هما فيها
فيروز : [ بشك ] ما شوفت والو [ نطقات بتساؤل باغا تحمااق ] فاين؟
جبد اللاسلكي من جيبو كايجربو و جاوبها ببرودة
عِز : حدا رجليك
حدرات عينيها كاتشوف اش كاين حدا رجليها و مع كل ثانية كاتتمعن فداكشي كاتزييد توسع عينيها بالصدمة
فيروز : [ حلات عينيها على وسعهم بالصدمة ] خيمة؟ انسُكنو فخيمة
° بقات جالسة فالطوموبيل كاتتفرج فيه كايقاد الخيمة و ماعاجبهاش الحال شافت حتى عيااات و هي تنوض
فيروز : فاين انبقا ندوش ادا بغيت ندوش؟ و فاين انبقا نطيب؟ [ شافت فيه بقلق ] و ادا عضاتني شي حاجة؟
عِز : [ ناظرها بعيونه القاتِمة ] ماكاتعيايش بالهضرة؟
سكتات ورجعات ب2 خطاوي اللور بعبوس .. بعدات عليه مخلياه كايقاد الخيمة ومشات تابعة صوت الما حتى وقفها بهضرتو
عِز : ماتبعديش
فيروز : [ بعدم رِضى ] ما انبعدشي غي كون هاني
•• فدار عائلة بلحاج ••
الحاج المرتضى : هضرتي مع خوك ولا باقي؟
مُصعب : من فاش كانو فالسودان مابقيت دويت معاه ، راه فالصومال دابا ماعرفت مالو بدل البلان لي كان داير
الحاج المرتضى : خاص ا ولدي واحد يكون فالدخلة ديال الطريق من تحت لرض وواحد يكون فالخرجة ديالها ، مراد وصل لأوتوبيا؟
مُصعب : راه تم دابا واقف على السلعة باش يدوزوها من اوتوبيا للصومال و من تم عِز غايكمل بيها الطريق [ دوز يدو على شعرو ] كايغفل
الحاج المرتضى : مراتو باقا معاه؟ ولا خلاها مع شي وحدة
مُصعب : فالسودان كانت مع واحد البنت كانعرفوها والايني دابا ماعرفتش ، ا راه موحال يديها معاه لدوك الخلاوات الحال قاصح عليها غايكون ضبر لها فين تريح ضروري
وصلو ميساج قاطع هضرتو و حدو طاحت عينو على النمرة لي سيفطاتو ليه و هو يضحك
الحاج المرتضى : مزال ماباغي دير عقلك وتشد الطريق مع مراتك؟
مصعب : اش كاندير لها الواليد الله يهديك؟ ياك لي بغاتو هي وطاسيلتها كايوصلهم ، واكلة شاربة ناعسة المخيير كاتلبسو و باقا كاتتشكا لك؟
الحاج المرتضى : هضرنا ا ولدي فهادشي ، شيب راسي طاب بالشكاوي دير عقلك راك ماغاتلقا فين وحدة بحالها
مصعب : الواليد راني مامخصصها من والو ، لي حلات عليه فمها كاتلقاه والايني فين مشيت فين جيت معامن كنت ماعندهة سوق فهادشي [ سكت و زفر حاس براسو غايطردق ] فهمني الواليد ، انا باغي ندير عائلة باغي نعمر الدار بالولاد واش نبقا معاها هاكا؟ مزوج بحالا مامزوج
خرج من تم ساخط على الوضعية ماعاجبو حال .. هادشي لي ماكايحملش فيها الشكاوي لي كاتمشي تشكيهم ديريكت لحناه و باه
حتى هز التيليفون يصوني على النمرة لي سيفطات لو ميساج شوية و هي تبان لو مراتو واقفة فالدروج هازة فيديها واحد الپيل و طاوياه
ختيمة : [ مداتو ليه ] ها تريكو كنتي كاتقلب عليه البارح بحراا لقيتو لك
شدو من عندها و قبل مايجاوبها نطقات
ختيمة : من نهار سافر لوسي و نتا ماعاطيش الراحة لراسك ، العيا والكحولية تحت عينيك كلاوك هاد اليامات كون غير تولي ترتاح شوية
مصعب : هادشي لي بغات الوقت ، المهم هاني غادي
ختيمة : اش بغيتي فالفطور؟
مصعب : ماتعدبيش راسك ماغانجيش مشغول
خرج مخليها موراه بلا مايتتسنط لهضرتها والا اش كاتقول ليه حدو خرج مع الباب و هو يهز التيليفون كايشوف مولات الميساج.
ركب فالطوموبيل ديمارا و صونا لها .. بقا التيليفون كايصوني وحتى قال السيدة ماغاتجاوبوش و هو يجاوبت صوت أنثوي من الجهة الثانية
مُصعب : غاند/بح لك ضروبا على هاد المصونية ، فين كانو بيك؟
هناء : [ بضحكة خفيفة أنثوية ] غير مع الوقت و صافي الخدمة و من هنا و من هنا سي تو
مُصعب : هي ما ناوياش تجي للحسيمة نشوفوك؟ والو نتي زعما؟
هناء : ماكرهتش مي فين الوقت راكا عارف لي كاين ماكايناش فالمغرب دابا
مُصعب : عِز ممحنك على ما بان ليا ، فين راك؟ راك معاهم؟
هناء : نو ، پوغ موا عادي الصراحة بحال هادشي ولفتو مي فيروز مسكينة لي بانت ليا ماشي ديال هاد السفرة
مُصعب : و دايها معاه للصومال ، واش ديك المرا عندو ديال الصومال قاصحة عليها ديك البلاد
هناء : وي هادشي لي قلت مع راسي سوغتو هي ماموالفاش تقدر تمرض ليه شي مرضة خايبة فهاد السفرة ، كون بقات بعدا غير فالدار ولا يخليني انا وياها فالسودان
مُصعب : انا قلت غاتكوني معاهم ساعة بان ليا مشاو غير بجوج
هناء : نو نو هضرت مع الكولونيل الصباح بدل شي حوايج و دابا راني مع مراد حتى لمن بعد عاد غانمشي للصومال [ ضحكات ضحكة انثوية ] على الله فاش نمشي نلقاها باقا بصحيحتها و حية .. صعيب وحدة كابرة فالراحة و لاقية كلشي حداها .. تعيش فبلاد بحال الصومال
مصعب : مابانش ليا والايني ماتعرفي ، دابا خلينا من هادشي .. زعما ماديريش شي نهار تجي فيه لعندنا؟ ولا مانستاهلوش؟ ... يتبع
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...