° عند فيروز °
جالسة حدا واحد الشلال متوسط كان كايصب منو داك النهر لي طل عليه عِز قبل مايجيو لهاد البلاصة.
عجبهااا و بقات كاتلعب فيه بيديها حتى حسات بيه غايكون سالا عاد ناضت من تم و مشات لفين خلاتو كايقاد الخيمة.
لقاتو ريݣلها وحط حداها الصيكان لاخرين لي كان من بينهم الصاك لي فيه حوايجهم .. كانت خيمة متوسطة الحجم تكفيهم يا للجلاس يا النعاس .. على الاقل تقدر تبدل حوايجها فراحتها و الاهم هو كاتتسد بالسلسلة
فيروز : الله على راحة بعدا بعدا مانخافشي من الحناش
خرجات راسها من الخيمة و شافت فالسما لقات الشمس بدات كاتغرب و على ما بان ليها هو لي خاصو يفطر ماراهش فهاد العالم ، حاط قدامو الخريطة و مكونسونطري معاها
فيروز : [ نطقات برِقّة ] ما اتفطرشي؟
مازحزحش عينيه على ديك الخريطة والا جاوبها وحتى هي ماحاولاتش تزيد تسولو خلاتو ملاهي تما .. همها كان غير فكيفاش غاطيب من هنا للقدام؟ بوطة ديال 10 دراهم هي اللخرة ماجابها .. حلات الصيكان كاتشوف لعل و عسى تلقا ليه شي حاجة للماكلة و فعلا لقااات ولكن الإشكال هو ݣاع داكشي لي لقاتو خاصو يطيب ... خضرة لي ماكاتخسرش دغيا .. البيض .. حبوب اتاي .. السكر والاهم التلقيمة ديال اتاي
° خدات نفس عمييق و ناضت من بلاصتها تتحزم و تترزم و تطبق داكشي لي فايتة سامعة بيه و شايفاه فناسيونال جيوغرافيك
هزات جلايلها ومشات كاتقلب على الخشب غير فالأرجاء بلا ماتبعد بزاف وفينما بانت لها شي حطبة عريضة غاتخلي العافية تطول ، كاتهزها و تزيد حتى جمعات كمية لا بأس بها عاد رجعات لقدام الخيمة
لاحتهم تم و ݣفضات جلايلها و جلسات على سعدها ووعدها كاتحك ف2 خشبات منهم وحدة ، عاطياه بالضهر و ماكاين غير حك يا ماتحك مقاتلة معاهم و ديك العافية حلفات والا بغات تشعل ، حبسات كاترتاح و ترد النفس وكاتشوف الخلل فين كاين ايوا البرد لي يطفيها ماكاينش مالها مابغاتش
ربعات رجليها و تقادات فالجلسة ورجعاات تاني كاتحك فدوك 2 خشبات غافلة على دوك العيون القاتمة لي مراقبينها من ورا ضهرها.
فيروز : [ تأفأفات ] ايوا شعل يرحم يماك تا نتينا مادزيدنيشي
° ميلات راسها و زاادت كملات حكان الحطب مرة تميل القدام مرة اللور حتى لواحد اللحظة مالت القدام و فاش بغات ترجع باللور حسات بصدرو بلوكا لها ضهرها .. مشاو درعانو فنفس المسار ديال ذراعيها موازيين حتى شد يديها بيديه ، ماكانتش فاهمة اش باغي يدير و كانت بااغا تفكرو بلي راه صايم ولكن يديه عطاوها الجواب فاش زيرو على يديها و بداو كايوريوها التيكنيك الصحيح باش تشعل العافية بزوج حطبات ... الفرق بين يديها و يديه كان فرق شااسع ، حجم يديه لي غطاو يديها بالكامل ، خشونة يديه المُناقِضَة لنعومة يديها لي ماموالفينش ببحال هادشي ، لون يديها الفاتح لي كان مناقض للون يديه المبرونزي بسباب الشمس لي كايبقا فيها بزاف و واخيرا شكل يديها الصافي لي مناقض كل التناقض مع يديه لي كانو بارزين فيها العروق ومزينينهم شعيرات خفاف رجولية
زاد حكم يديها بيديه و بدا كايحك الخشب بزربة حتى حسات براسها بحال شي ماريونيت بين يديه أو بالأحرى بحال شي أب شاد فيد بنتو كايعلمها تهز القلم
بدات كاتوترها ديك جلسة القرفصاء لي جالس موراها هي ودرعانو لي كانو محاوطينها بحالا خاشيها فالحضن ديالو اما أنفاسو لي كانت كايضربو حدا ودنيها هادوك حالة خاصة
التزنيݣة بدات كاطلع معاها و هادشي لي مابغاتوش ... غمضات عينيها و حاولات تركز مع حطبها لي بدات كاتشم منو ريحة الخشب المحترق ، بدا كايبان شويية ديال الدخان و شوية بشوية بداو كايبانو شرارات صغااار بحال قطيرات ديال الندى وما هي إلا لحظات حتى كانت شعلات شُعلَة صغيرة ديال العافية فدوك 2 خشبات.
طلق منها و وقف مقابل معاها و خاشي يدو فجيبو .. منزل عينو للمستوى ديالها و مراقب الضحكة لي قربااات توصل لودنيها
فيروز : [ ضحكات بعفوية ] والله تا شعلات شوفتيها؟ كانقولوم دايماان يانا موقيدّة بِروحي و.. [ شافت فالشعلة لي طفات ] ا واعديي يانا مالها؟؟ تا البرد لي يطَفِيها ماكاينشي
° ناضت من تما كاتنفض حوايجها معبسة و طالع لها الدم من هاد العافية ، دارت بناقص گاع منها ومشات دخلات للخيمة في حين هو رجع لديك الخريطة لي كان مكونسونطري عليها قبل مادير ليه الطيارة و تقاطع تركيزو .. مادازتش حتى 5 دقايق صحيحة شوية رجع تاني كايسمع صوت الخشب كايتحك.
ضار لعندها هو يلقاها رجعااات تاني كاتتقاتل معاه ماستسلماتش وكملات حالفة حتى تشعلها ، حل باب الطوموبيل و جبد منها باكية ديال القطن و قرعة ديال ڤازلين و توجه ناحيتها
فيروز : غي صبار ها هي قريبة
بقات كاتشوف فشنو كايدير بإستغراب واضح على تعابيرها ... بان لها حل الباكية و جبد منها شوية ديال القطن غمسو فڤازلين عاد جبد البريكة شعلو فيها و لاحو فوق داك الحطب
° شافتو رجع البريكة لجيابو و مشا كمل اش كايدير فصمت قاتِل .. عقدات حواجبها و بقات غير كاتشوف من الصبااح و هي حك ياا ما تحك و ماقالش ليها حتى راه كاينة عندو البريكة؟؟
فيروز : [ وقفات ] ماقولتيليش بمرة عاندك البريكي
هز الخريطة و بدا كايلويها
عِز : [ نطق بهدوء بلا مايشوف فيها ] ماسولتيش
وجه أنظارو ناحية الخشب لي بدات تشد فيه العافية ونطق
عِز : ضوري عليها الحجر وجمعيها فبلاصة وحدة
ماجاوباتوش ، تحركات من تما معبسة و ماعاجبها حال .. جمعات الحجر و مشات ضوراتو على العافية باش ماتدلعش و يصدقو فشي طاب و شي ماطاب
فيروز : [ مشاو عينيها للقطن بإستغراب ] القطن و ڤازلين لشني ايصلاح؟
عِز : كايطول لك فالعافية حتى كاتشد لك الحطب
فيروز : و ادا ماكانش عندي ڤازلين والقطن انبقا هايدا نتقاتل معاها؟
ماجاوبهاش في حين هي كانت بااغا بشِدّة تعرف .. شافتو جبد 2 بيدوايات و مشا يعمر الما من داك الشلال و ناضت حتى هي تقلب على باش تبدا و شنو دير يطيب .. مخلية سؤالها حتى لمن بعد ايلا بقات عاقلة عليه.
° جاوها الأجواء فشكل و فنفس الوقت زوينين ... حاولات ما أمكن تتأقلم معاهم فهاد الأيام لي غايدوزوهم هنا ولكن كان عندها مشكل فالعطرية لي ماكايناش فالماعن لي كانو قلااال [ براد - طاوة - مقلة 2 كيسان - طبسيل ]
قضات بلي عندها و دارت ليه فطور مزرووب غير باش يكسر صيامو .. البيض بلا خبز مع برّاد ديال اتاي عاد بدات كاتوجد العشا
• كان جالس قدام العافية و هاز فيدو كاس ديال أتاي شحراتو ليه فوق العواد ، كايجغم منو و يتنغم بيه .. واخا عينيه كانو معاها ولكن لا العقل والا السمع كان معاها
فيروز : [ وقفات قدامو ] ماجبرتشي الموس [ وراتو بطاطة ] شني انعمل دابا؟ ايخصني نزول ليها قشرتها
جبد من جيبو واحد بونقشة .. حلو وعطاه لها
فيروز : [ شداتو من عندو ] ماقولتيليش ، علاش مامشيناشي لداك الموطع لي كانو الغربان كايطوفو فالسما ديالتو
جلسات فبلاصة بعيدة عليه شوية و بدات كاتنقي الخضرة و كاتتسنا جوابو
• حط ورقة النيبرو فيديه وبدا كايفتخ جوانو
عِز : ديك البلاصة مالايقاش للمبياتة
فيروز : حِقّاش خطيرة؟ تا هنا خطر [ دورات عينيها على الشجر و الضلام لي ضاير بيهم ]
دوز لسانو على ورقة النيبرو و نطق بلا مايشوف فيها
عِز : ماخايفاش
ضحكات و رجعات من مور ودنيها خصلة من شعرها عنكشاتها و كملات التنقية بلا ماتشوف فيه
فيروز : [ بضحكة خفيفة ] مناش انخاف؟ من الضلام؟ ماكانخافشي منو بزاف عاقل نهار كونتي قلتي لي نجي لعاندك يانا و صاحيبتي على تيليفوني؟ ديك الليلة يا ربي تسماح لي خديت حمار بكروستو ديالت شي واحيد و يانا لي بقيت صايݣاه الطريق كولّا فداك الضلام تا جينا لعاندك [ هزات عينيها فيه ] اما هنا تا ادا بغيت نخاف مانقدرشي حِقّاش تينا كاين معايا
سكاتو قـتّـال بلا سلاح ، أما شوفاتو ليها و فهاد اللحظة بالذات ماكانوش شي شوفات لي كايبان الخير جاي من مولاهم ... شافتو مطوول الشوفة فيها و حتى الجوان لي شعلو باش يتكيف .. خلاه كايتحرق بين صباعو ، رمادو كايتناثر فالارض بلا مايسف ولا ينتر منو
حدرات عينيها و قابلات الخضرة لي فيديها بتوتر بدا كايبان فيديها لي مابقاوش حاكمين الموس ، سكاتو ترجماتو لحاجة وحدة ماغايكون غير على التيليفون لي عاودات جبداتو ليه
تبادرو فذِهنها أسئلة خداو حَيِز كبير من تفكيرها فالآونة الاخرة " واش يقدر يكون عرف شي حاجة على المنحوتات ولا اش جامعها هي و رائد؟ " " واش هناء وصلات ليه الهضرة لي قالت ليها؟ " " إيلا عرفهم اش ممكن يدير؟ واش غايقولها لعائلتها ويخليو عشتها مجموعين " "واش غايكون رَجُل مُتَفَهِم و يفهم بلي هداك غير فن ماشي شي حاجة خايبة؟ "
رجعات شعرها من ورا ودنيها و هزات الما لي غسلات فيه بطاطة بغات دير بيه السبة و تبعد عَن مَرمَى نظراتو ... وقفات و ضحكات بزز باش تتلف توترها
فيروز : ا نخوي هاد الما داغي باش نحوط العشا يطيب
بقات كاتتحرك من بلاصة لبلاصة كاتلاهي راسها بالعشا في حين هو بقاو عينيه متربصين بيها و بكل حركة كاديرها ، فاش كاتنوض فاش كاتجلس ، فاش كايعنكشها شعرها و ماكايخليهاش تقضي شغالها وكاتردو اللور و فاش كاتشدها ديك الرجفة فيديها و فصوتها بحالا دايرا شي خطأ لا يُغتَفَر.
طيبات العشا و تعشاو على ضو العافية لي شاعلة وسط ضلام الليل ... ماكانتش عندها القُدرة ديال تزيد تبقا جالسة معاه خاصة من مور ما دام سكاتو من اخر هضرة قالتها ما كان عليها غير تدخل للخيمة و تشد بلاصتها منها نيت تنعس قبل مايدخل هو.
° حطات راسها على المخدة و بقات مراقبة خيالو لي كايبان من الخيمة حتى لواحد الشوية و هو يبان لها ناض و مشا لجهة الطوموبيل كايقرقب فيها .. ماعرفاتوش اش كايصنع تم ، حاولات ماتتسوقش و تنعس ولكن شكون خلاك .. لا المخدة موالفة بقصوحيتها والا هاد النعسة موالفة بيها .. ماكان عليها غير تصبر وتحاول تنعس وداكشي بالضبط لي دارت .. بقات كاتحاول كاتحاول حتى نعسات.
- الساعة 3h00 ليلا -
° ناعسة و غارقة ماغارقة فنعاسها .. كانت حاسة بشي حاجة ماشي هي هاديك ، شوية ديال البرد كايضرب لحمها بحالا مامغطياش وشي حاجة كاتتمرر على صدرها ببطئ شديد
حلّات عينيها نص حلة دايخة و ماعارفة اش واقع حتى كاتشوفو معتاليها .. مع تقابلات عينيها على عينيه و هي تقفز من بلاصتها ، تخلعااات حتى غوتاااات و بغات ترجع اللور ولكن حتى التزحزيحة لي تتزحزحها ماكانتش قادرة عليها .. كان من فوقها مُباشرة ، هاز تقلو باليد لي حاط حدا راسها و ركبتو لي حاطها مابين رجليها
هسهس بصوت تتسمع بحال الفحيح
عِز : عوالة تنعسي بلا ماتخلصي الضريبة؟!
حرك يدو من فوق راس بز/ولتها بشكل دائري وغيير بالهداوة ، كايتلمس فيه وكايتحسس صدرها لي كايضرب بالفزعة لي تفزعات فاش شافتو
هزات يديها حطاتهم على صدرو باش تبعدو غير بالخاطر و العقل و نطقات
فيروز : والله تا مريضة [ حاولات تدفعو ] خليني غي تا نبرا يرحم يماك
عِز : باش مريضة؟
شد بز/ولتها بيديه و بدا كايماصيها لها عليها غير بشوية حتى حس بصدرها طلع و يديها تتزيرو على صدرو بلا ماتجاوبو ولا تزيد تتهرب بشي كدبة من الكدوب ديالها ... حيد لها يديها من صدرو بالنتير ، ماجايش لعندها باش تزييد تشعلو عليها ، جاي يبررد شهوتو منها
هبط راسو لصدرها و خشا راس بزو/لتها ففو كايرضعو لها و اليد لي كان حاطها حدا راسها هبطها لعنقها ، حاوطها بيه بواحد الشدة حتى حس بريقها كاتبلعو و رجعات تاني حطات يدها على صدرو و زيرات عليه تزييرة خفيفة حتى حسات بيه تتصلب لها بين يديها .. حيد فمو من صدرها و رجع نتر لها يديها من صدرو
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...