حسات براسها كاتغررق واخا العُمق ماكانش غارق بزااف تقريبا 1 متر فالعُمق ولكن بسباب الغفلة و الطيحة لي طاحت على كرشها الما ضرب لها نيشان فوجهها حتى دخل لها مع المناخر و الودنين .. حسات بالطبل ديال ودنيها تتخنق بديك اللوحة
فيروز : انموت [ كاتحاول توقف ] ا نغراق
بدات كاضرب الما بيديها و كاتحاول طلع باش تتكافا مع داك المتر ديال العمق و تفوتو ولكن رجليها بداو كايخواو عليها بالبرد و الهَلَع لي ركبها و عينيها عليه كاتستنجد بيه باش يعتقها في حين هو كان جالس جلسة القرفصاء وكايشوف فيها بعيونو القاتِمة
بقات كاتكابر توقف على رجليها و تحاول ماتعاودش طيح ولكن ماكانش عندها فين تشد وحتى الخلعة لي شاداها مامخلياهاش تفكر فشنو دير نهائيا ... ما كاتجي فين تستنشق شوية ديال الاوكسجين حتى كاتعاود تغرق
حاولات و حاولات وحاولات تحت أنظارو و بزز باش قدرات توقف ... بدات كاتقفقف وتترعد بالبرررد صوت سنانها كايتكززو واصل حتى لعندو في حين حالتها و حوايجها و شعرها لي لصقو عليها ماكانش كايحتاج شي مجهود باش يشوفهم
تعييصبات و بدات كاتحيد شعرها لي لصق على وجهها بزعاف .. بدات كاتتمشا خارجة من تما وكاتحك درعانها بيديها لي مربعاهم بسباب الرعشة ديال البرد لي شاداها من قلبها حتى للحمها في حين هو وقف و هز فيديه داكشي لي هز لها من الصاك
فيروز : [ شافت فيه ونطقات بصوت كايرجف بالبرد و بااين فيها معييصبة ] كونت انموت و كونتي كادشوفني هايداك و ماقدرتيشي تا تعطيني يدك
يلاه جات باغا تخرج من الما و هي تحس بيدو تحطات على كتفها
عِز : [ بتعابير باردة ] فين خارجة؟ قضيتي الغرض وساليتي..!
حاسة بقلبهاا كايترعد بالبرد .. حتى باش تبقا واقفة فداك الما البارد ماقدراتش ، حاسة برجليها ضروها بسباب البرودة ديالو
فيروز : يرحم يمااك ما خليني نخروج .. ماقادراشي على الما هايدا ها تينا كادشوف بااقا فالماا [ كملات بصوت كايتررعد ] رجلي كايحرقوني
عِز : [ جر يديها و حط لها الماطيريال باش دوش ] ݣلت لك دوشي
ماكانش عندها شي إختيار أخر من غير دير لي قاليها عليه لايصدق مصبح عليها.
عطاتو بالضهر و بدات كاتحيد حوايجها باش دوش ، كمشاتهم و حطاتهم فالطرف الثاني من الشلال .. هزات شومبوان دارتو فشعرها و رغواتو مزيااان ... مع بغات تهز المشطة باش تمشط و هي تحس بشي حاجة دازت من حدا رجليها فالما و قاستها .. ما حسات براسها حتى غوتاات غوتة وحدة
فيروز : [ قفزاات بالخلعة ] ا يماااا شي حااااجة والاااتني شي حاااجة والاااتنييي
خرجات كاتجري و تنقز من الما و الخلعة والبرد واكلين شاربيين فيها
عِز : مالك؟
غطات صدرها و منطقة انوثتها بيديها ، جاتها البكية على هاد الصباح وعلى هاد البرد وعلى هاد الويل الكحل كاامل
فيروز : [ نطقات و القفقااافة ديال البرد شاداها ] تينا السبااب تينااا لي قولتي لي ننزل ندوش [ تخلطو عليها العرارم حتى جاتها البكية ] تا مانعرفت شني داك السخط لي والالي رجلي شوف الله يرحم بَابَاك نقولك ، ادا كونتي باغي تقت/لني قولا لي .. علاش قولتي لي ننزل للما و تينا عارفو مانعرفت شني فيه حناشي ولا لفاعي ولا سخط كحل؟؟؟ [ عنقات راسها كاتتدفا من البرد ] علاش ادعمل فيا هايدا؟؟ ادا كونتي ماحاملنيش رجّعني ندارنا ولا طلقني و خليني نشوف حل لراسي .. طلقني ا سيدي و امشي شوف لك شي وحدة من سبيطار دالحماق دصباار لك على هادشي دياللك
السهااات .. بقا كايتسمع غير صوت خرير المياه الما و اصوات حشرات ليلية .. صدرها كان كايطلع و يهبط كاتشوف فيه و باغا جواب .. جواب و حل يخرجها من هاد الدوامة لي حطها فيها جدها.
ناظرها بوَجه حرفيًا ما فيه حتى شي تعبير .. وجه خالي من التعابير مع نبرة متربعة على عرش الهدوء
عِز : صفي شعرك
حط يدو على راسها حتى رجعات بخطوة اللور .. قلبها نغزها و حسات بشي حاجة ماشي هي هاديك
• حط يدو على كتفها وررح عليها و تقققل عليها باش تجلس
فيروز : [ حطات يدها على يدو لي كتافها ونطقات بالهداوة ] غي زول يدك ادا كان ممكن ويانا انصفيه غي كون هاني
عِز : ريحي نعاونك فيه
ضغط كتر على كتافها حتى جلسات جلسة جامعة فيها ركابيها ، الرعادة و السخونية لي بداو كايطلعو معاها ماخلاوهاش تزييد تحس بشي برد .. حيد يدو من كتافها و خلاها تغسل شعرها
خايفة تغسلو فديك البلاصة خصوصا من مور ما حسات بلي هاد الما فيه شي حاجة كاتتحرك يا حنش يا شي حوتة تالفة ولكن خوفها الكبير كان من هاد السكات ديالو .. زعمات و دارتها فيد الله بدات كاتغسلو و كاتحاول تصحح داك الغوات لي غوتات و الهضرة لي قالت
فيروز : [ حدرات راسها و نطقات بشوية ] يانا ماقصدتشي ديك الهضرة غي كونت تعصبت حِقّاش خف...
ماجات فين تكمل هضرتها حتى كان شدها من عنقها و غطس لها راسها فالما مخليها كاتبقبق
• خشا لها راسها فداك الما حتى سمع تبقبيق ديالها .. بدات كاضرب بيديها فالما و فالارض بشكل هستيري حاسة براسها غاتموت ، بغات تقطع النفس باش ماتتضررش ولكن السوفل ديالها تحت الما كان ضعييف بزاف .. عياات ماتضرب فيديه و فالارض و فأي حااجة باش يخرج لها راسها من الما ولكن لا حياة لمن تنادي
بدات حركتها كاتقلال شوية بشوية و السوفل لي غاتخليه باش تقدر تبقا تحت الما لمُدة أطول ضيعاتو غير فالمقاومة و كثرة الحركة لي مابقات عندها فايدة، يديها بداو كايتقالو و ينعسو و الموت بدات كاتطل عليها من الأفق القريب .. ماكانش باين فيه داير هادشي غير باش يخلعها ، كان الموضوع حقيقي وبحالا فعلا عندو رغبة باش يقت/لها.
• حتى بقات بينها و بين الموت إنش واحد و هو يجبد لها راسها من الما ... شهقات شهقة وحدة وبدات كاتكحب و تعاود باغا غاترد النفس و الروح لي كانت على بونت ماتزهق لها
لوا شعرها على يديه و قلب لها راسها حتى تتقابل وجهو مع وجهها .. كان الفك ديالو متصلب و باين فيه مبررد حر الدم لي طلعاتو ليه فسنانو
عِز : [ ببرود قاسي ] الخطرة الجاية نشوف عدو الرب دمك كاتترعدي و تهزي فداك الحلق غانهز دين الرّاصا دمك للروضة [ شدد على هضرتو ] وهاد الهضرة ماكانݣولهاش لك باش تخافي [ رخا من شعرها ] هاد المرة ها هي جربتيها و دازت لك المرة الجاي غاندوزك ليها ديريكت
هز الفوطة و لاحها عليها تمسح بيها وحتى بغا يمشي يبدل الساعة بساعة خرا وهو يرجع السينتا لهضرتها لي مابقاش راد البال للمحتوى ديالها من فاش دارت حاجة لي الرجال بشلاغمهم و طولهم و عرضهم و كايوزنو هضرتهم معاه سوا فاش مع المخزن سوا دابا و فاللخر تجي مراتو تبغي تصبنو وتغوت.
مشاو عينيه لديك الكُتلة لي كانت جالسة فالأرض و ملوية بالفوطة ، جامعة ركابيها عندها وحاطة راسها على يديها
عِز : الطلاق راك مامطلقاش ، غاتبقا ديك الورقة كوردا مجيفاك عجبك الحال ولا ماعجبكش
لاح لها أخر جوج هضرات و خوا السيكتور اما هي .. زادت تجمعاات فبلاصتها ، حاسة بهادشي كامل لي وقع فهاد الفترة ديال زواجها منو بدا كايرجع عليها ، ضربو ... إهاناتو .. الاذلال ديالو ... القمع ... سوء التعامل ... كلهم دلائل شاهدين فيها على موضِع الضُّعف لي حطها فيه جدها
بدات كاتبكي لربي لي خلقها و كاطلب من الله دموعها يكونو كافيين باش يطفيو العافية لي شاعلة فقلبها
فِعلًا ماضربهاش ولكن الموت لي شافتها هاد النهار و هو كايغررقها أكتيڤات الإدراك عندها ووراتها هدا لي مزوجة بيه على حقيقتو .. قا/تل مراتو وماعندوش مشكل يق/تلها حتى هي حيت ببساطة القا/تل كايبقا قا/تل.
° ناضت من تما و هي مرفوعة .. لبسات الحوايج لي عطاها وجمعات داكشي و من تما مشات ديريكت زادت عليها الحوايج ، سترات راسها وركبات فالطوموبيل اللور.
حطات راسها على الزاج و كالعادة بقات حاضية الطريق و ساهية عقل شاد ليبرا و عقل كايخيط حتى بان ليها حبس فواحد السطاسيون على ود المازوط.
رجع شد الطريق لدوك الأدغال و هاد المرة تم قاصد إتجاه أخر بعييد على داك لي كانو فيه و جايين فيه الجبولا كتر من المنطقة لي هما مخيمين فيها و الاهم هو ماكانش الشجر بزاف ... كان مقطع و باينة واحد الفسحة واااسعة و فواحد الجانب محطوط الخشب ديال الشجر مقطع
• زاد صاݣ بالطوموبيل فواحد الطلعة حتى وصلها لواحد البلاصة ماعالياش بزاف ولكن كانت كاتطل على البلاصة لي غايخدمو فيها .. منها كانت فبلاصة غاتبقا على مَرمى عينيه و منها غاتكون بعيدة شوية على البلاصة لي غاتكون عامرة بالرجال.
مد لها اللاسلكي التاني لي كان عطاها قبل نهار و نطق
عِز : بقاي هنا وهدا خليه عندك
شداتو من يديه وبقات قالبة وجهها ، ماجاوباتو ماهضراتو و ماقاطع سكاتها غير صوت الروايض ديال الطوموبيلات لتحت ، طل عليهم لقا 4 پيكوبات 2 راكبين فيها عوازّا و 2 فيها الماطيريال وشي حوايج وصا عليهم قبل مايدخل هو وياها للأدغال
سد عليها الباب ديال الطوموبيل و جبد واحد الكاشّة من الكوفر لاحها على سقف الطوموبيل باش ماتسخنش و ترد الصهد للداخل عاد نزل للتحت للبلاصة المعلومة لي غايخدمو فيها في حين هي بقات الفوق معزولة عليهم
° تكات ضهرها على باب الطوموبيل من لداخل و طلقات رجليها باغا تتكا و تستغل هاد الظلمة لي ظلمها على الطوموبيل بالكاشّة و تنعس ... حاسة بالموت ديال النعاس وزاد كمل على مابيها نيفها لي بدا كايتبوشا بحالا كايعلن على شي نزلة ديال البرد جاياها فالطريق في حين هو لتحت كان واقف على 8 صوماليين لي مع نزلو من دوك الپيكوبات دوزهم ديريكت للخدمة
المشكل الوحيد لي كان عندهم هاد الساعة هو الخرجة ديال داك النفق فين كاينة بضبط؟ خشب الشجر المقطوع كان مفرق ل6 ديال المجموعات كل بلاصة فيها ما يقارب ل 59 شجرة و كل شجرة كايتراوح الوزن ديالها من 750 كيلو حتى ل1 طن و 110 كيلو و هاد الباب كاينة غيير من تحت شي مجموعة من هادو.
بداو عوازّا كايتعاونو فهزان فداك الخشب كايحيدوه من بلاصتو و هما ماعارفينش من الاساس شنو هو نوع السلعة لي جاي.
وصل النص ديال النهار و هما باقيين مضاربين معاه في حين هي الفوق كانت مضاربة غير مع ديك التبوريشة لي شاداها.
° كانت متكية و جامعة رجليها عندها حتى سمعات صوت الباب ديال الطوموبيل كايتتحل عليها ، حط لها ميكة فيها بواطات ديال الماكلة مسدودين .. حل الكوفر جبد لها قرعة ديال الما حطها لها و عاود سد عليها الباب و مشا بلا مايهضر معاها والا تهضر معاه
ماكانتش عندها الشهية بقدر ماكان عندها الإعياء باغا تنعس و باغا غير ايمتا يرجعو للخيمة.
الحال بدا كايضلام و بنادم لتحت عيا ولكن لي يخليهم يمشيو و يرجعو حتى لغدا عاد يجيو يكملو ماكانش .. حدهم حبسو الخدمة فوقت الماكلة و رجعو يكملو خدمتهم تحت ديك الشمس الحارِقَة حتى ضلام الليل عليهم فداك القنت.
كل شوية كايقولو راه غايرخيهم يمشيو و يجيو حتى لغدا يكملو ولكن حتى حاجة من هادشي ماوقعات .. من الاساس ماكانش ناوي يسيفطهم قبل مايتحيد داك الخشب هاد النهار.
فهاد الوقت لي كانو كايحيدو الخشب من فوق باب النفق كان فالجهة التانية عند مراد فأتوبيا .. بنادم شااد الطريق من تحت النفق و كايخف رجليه باش يوصل للنص ديال الطريق
شادين الطريق من تحت النفق و مريسكين براسهم ف2 مَخَاطِر .. النفق كان ممكن يتردم عليهم و يمشيو فسِتين داهية لا هما لا السلعة و الخطر الثاني كان الاوكسجين قلييل وشحال من واحد بدا كايجيه الإغماء واخا ماعندو حتى مشكل فالجهاز التنفسي ولكن كان كايكابر على ود طرف ديال الخبز في حين فالجهة الثانية ماجات فين تضرب 2 ديال الليل حتى كانو لقاو الباب ديال النفق و هكااك و ماخلاهمش يرجعو فيحالاتهم.
بداو كايقادو بلايصهم فين ينعسو فداك العَراء في إنتظار نهار جديد باش يبداو تاني خدمتهم
• طلع للجهة لي مبلاصي فيها الطوموبيل و طلع معاه بوطة صغيرة حطها حداه و لقم برادو ديال أتاي .. باش يقاد دكة لي تشد ليه من هنا لوقت الفجر.
بقا واقف قدام الطوموبيل حاضي مع دوك لي ناعسين و حاضي مع الطرقان لي كايأديو لهاد البلاصة .. كان صعيب النعاس يزورو و كي غايدير لها وهي معاه فالطوموبيل و عاد السلعة لي شادة طريقها من تحت الأرض.
بدا كايتسمع صوت الكحبة خارج من الطوموبيل و على ماكايبان منو بدا كايتغلل فمولاتو لي تزمتات فالطوموبيل .. حاسة براسها فقفص و فنفس الوقت ماباغاش تخرج منو وهي ماعندها جهد .. مهدودة و عضامها مسخسخين عليها
° بدات كاتحس بالصهدة طالعة معاها و مابقات گاع قادرة تبقا لابسة هاد الحوايج كاملين ، بدات كاتحيد و تنقص فيهم و مرة مرة كاتخرج من فمها الكحبة ، ماكانتش مسوقة ليه بمرة واخا شايفاه واقف قدام الطوموبيل ، بقات على عاد الحال حتى حل عليها الباب .. كانت لابسة غير تيشورت و السروال
مد يدو لجهة جبهتها يشوف واش طالعة لها السخانة كيما كايبان فوجهها ولكن رجعات راسها اللور و تكات و هي باقا كاتكحب
مد لها الكاس ديال أتاي لي كان كايجغم منو و نطق بنبرة رجولية
عِز : شربي هدا
ماكان فيها ماتهضر و ماكانتش باغا تهضر .. شدات من عندو الكاس بلا ماتتجاحد معاه ، حسات براسها مزييرة و باغا تخرج تقضي حاجتها
فيروز : واش نقدَر نمشي نقضي حاجتي؟
عِز : لبسي حوايجك و اجي نديك
دارت لي قال ليها و خرجات من تم هازة قرعة ديال الما وتابعاه ، كاتتمشا مرخيية حتى داها قضات غرضها و رجعات
سد عليها الباب ديال الطوموبيل ورجع جلس القدام حاضيهم من لتحت في حين هي مابغاتش تشرب الكاس لي عطاها واخا عارفاه غاينفعها و يخفف لها شوية الخنقة ديال نيفها كتافات غير بشريب الما باش تتفادى الجفاف و رجعات نعسات مافاقت غير على ضو النهار دخل من شراجم الطوموبيل و الصهد لي تزااد بسباب الشمس.
بدات كاتتهيأ باش تنوض من بلاصتها و تجلس حتى لواحد الشوية حسات بشي حاجة محطوطة على عنقها كان زيف باقي شاد شوية فالفزوݣية ديالو و عارفة مزيان شكون حطو و ماتردداتش باش تحيدو.
بدات كاتقنط من هاد الجلسة و التسخسيخة لي حاسة بيها شاداها حتى هي كملات على مابيها و خلاتها ماحاملااش راسها اما هو لتحت كان سيفط دوك الصوماليين باش يقسمو الطريق مع دوك لي جايين من اوتوبيا باش هاكا يتفادا يبدا يطيح ليه بنادم لداخل بسباب الاوكسجين
• بقا حاضي مع الباب ديال النفق كايتسناهم ... داز شحااال ديال الوقت عاد بدا كايسمع صوت الهضرة كايقرب لعندو و مادازش بزاف على هادشي شوية و هما يخرجو 2 رجال هازين صاك صغير ديال الرافيا عطاوه لو و خرجو من تم ياخدو النفس و يستنشقو اكبر كمية من الاوكسجين
نعت لهم بيديه فين يجلسو و حط الصاك ديال الرافية فوق واحد الخشبة كان فيها ميزان صغير .. عاود الحساب للبلايك و عبرهم عاد رجعهم للصاك لي حطو فواحد البيكوب
النهار داز غير مع السلعة و المشي و المجي من تحت النفق .. مراد كايسيفط و هو كايشد و راد البال مع السلعة و دوك لي معاه .. مرة مرة كايهز عينو للطوموبيل ولا كايطلع لعندها بالخف فاش كاتتعيط باللاسلكي ايلا بغات تمشي تقضي حاجتها.
تعاشات العشية و السلعة كلها وصلات ليديه .. كان بقا ناقص غير مراد و هناء لي باقيين فأوتوبيا ولي ما جا فين يضلام الحال حتى تمو خارجين حتى هما من داك النفق
• تسالم هو و مراد سلام رجولي و ضربو على ضهرو
عِز : على سلامتك [ مشاو عينيه للباب ] ما بقا حد لهيه؟!
مراد : لا صافي نضيت القضية ماجيت حتى سديت ديك الباب ، بقاو دراري لي كانو لهيه كايتسناو خلصتهم
عِز : نشدو طريق البحر و غاندوزهم لهوم ، اش خليتي مُصعَب كايدير لهيه؟!
مراد : داكشي لي دويتي معايا فيه هو لي ݣلت لو ، مابانش ليا غايبقا راخي راسو مع ولاد عمامكم [ سند ضهرو على الخشب ] سماعيل راه معاه و حاضي الخدمة تما ولا كنتي مامحتاجنيش فشي حاجة هنا نرجع لعندهم و نقابل الخدمة على ماتجي
عِز : لا نتا ريح هنا باقي عندي بيك الغَراض [ قلب عينو للبيكوبات ديال السلعة ] السخرة ماغاتشد طريق البحر حتى لمن هنا واحد 8 ايام [ شاف فمراد ] خاص تتبدل لها البلاصة
مراد : نشوف شي ديپو ليها؟ كانعرف شي ناس هنا
بدات كاتقلب بعينيها على شي حاجة ولكن مابان ليها والو
هناء : [ بصوت أنثوي ] واش فيروز ماجاتش معاك
نطق بنبرة رجولية موجه هضرتو لمراد
عِز : ماشي وقت الديبو هادا ، القريب فيهم بعيد بواحد الساعتين من هنا [ شاف فهناء ونعت لها بعينيه جهة الطوموبيل ] طلعي عندها
بتاسمات لهم بأنثوية و مشات تشوفها اما مراد كان كايتتسنا البلان لي غايقول ليه عِز في حين هو من الاساس كان متبع بعينيه لي كانت طالعة عند فيروز و جارة موراها ڤاليزتها
مراد : [ شافو فين كايشوف ونطق ] البلان هاد المرة بدلتيه شي 3 ديال المرات فهاد الخرجة كنت كانݣول غاتكون فأوتوبيا و تسيفط السلعة للهنا و هادي يوماين ݣلت غانخلي دراري لي من اوتوبيا يوصلو السلعة حتى للصومال حتى شفتهم كايضربو غير النص فالطريق و لي عندك كايخرجوها ودابا بحال والو تكون مبلاني شي بلان خور ، واش شاك فشي واحد؟
مسح وجهو بيديه و نطق ببحة رجولية
عِز : هاد الخرجة حاط فيها لي عندي ولي ماعندي ، ماشي خرجة ديال طن من الزعرة لي نعوضو فجوج سيمانات
مُراد : دخلني العجب فاش ݣلتي لي غاتجي معايا ماموالفش ليها تعمر معانا فهادشي
هز عينو لجهة الطوموبيل و نطق بصوت متحجرش
عِز : جابتها الضرورة
مُراد : [ ضحك ] كون ماكنتش كانعرفك غانݣول خدمتي معانا مرا [ خشا يدو فجيبو ] كون جات على مُصعب كون راك غاتلقا الديبوات عندنا عامرين غير بيهم
عِز : المرا بلاصتها الدار ، بغات تخدم تخدم من دارها نهار تشوف العيالات دخلو لهاد الضومين نوض زرع لك ليقامة بلاصة الكيف وبيع
مُراد : مابانلياش انا هناء من ديك الماركة لي كاترضا تخدم فالدار والايني بان ليا كاتميل لهادشي وبحالا عوالة تشد الحرفة ݣلت غاتكون شاك فيها على هادشي بدلتي البلانات و الطرقان و الوقت لي كاتمشي و توصل فيه السلعة [ ضحك ضحكة رجولية ] قلبتي لها الدماغ هي و مصعب
عِز : بنادم فهاد الوقت كايسوس حوايجو ويلبسهم وكايلقا داخلو فيهم حنش
° عند فيروز °
جالسة حاطة راسها على زاج الطوموبيل و جامعة رجليها عندها .. كاتتسنط لعضامها و السخانة لي باقا شاداها شوية بانت لها هناء جاية و تشير لها بيديها و تبتاسم لها
حلات الباب ديال الطوموبيل
هناء : ما بييل [ قربات سلمات عليها بالوجه لقاتها سخونة و عقدات حجبانها ] واش مريضة؟
بقات كاتحقق فيها لقات نيفها حمر و وجهها موررد .. ماجات فين تجاوبها حتى عطسات و أكدات ليها المرض و البرد لي ضربها
فيروز : [ بتاسمات بلطف ] غي شويش وصافي كيف نتينا لاباس؟ [ كحزات و خلاتها تدخل ]
هناء : وي وي صاڤا [ بقلق ] مي نتي ماعجبنيش حالك ، كي درتي حتى مرضتي؟ عاد هادي طخوا جوغ كنتي اون فوغم ... يتبع
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...