حلات صاكها كاتقلب على شي حاجة فيه .. جبدات لها منو أسبجيك ديال السخانة و مداتو لها
هناء : هدا ڤغيمون زوين للسخانة ديما كانخليه معايا كون كانت عندي شي حاجة خرا للبرد كون عطيتها لك
فيروز : [ بإبتسامة باهتة ] شكرا والله ، ماقاصداشي نردو لك فوجهك بالحَق ما ايبغيشي نشبر شي حاجة من عاندك
هناء : [ بتاسمات لها بإطمئنان ] ماتخافيش ماغانقوليه والو غاتبقا بيناتنا
فيروز : ماتفهمنيش غلط يانا ماشاكاشي فيك [ بتاسمات ] غي مابغيتشي نشبرو ونطيّاح بكلامو واخا ما ايكونشي عارف هادشي مابغيتشي نعمل حِتة من ورا ضهرو
هناء : C'est horrible
باغا تبقاي هاكا و ماطيحيش بهضرة الكولونيل؟ خاصك تفكري فصحتك جو پونس حتى هو ماغايبغيش تبقاي هاكا مريضة ، قالتها لمصعب هاد البلايص ماشي ديالك وماغاتقدريش عليهم ، صعاب عليك بزاف
حتى بغات تجاوبها و هو يبان لها جاي لعندهم .. خلات هضرتها عندها و كتافات بالسكات
مشا للجهة التانية باش يركب و نطق بلا مايشوف جهتهم
عِز : طلعي
هناء : [ نطقات بصوت انثوي ] واخا عطيني دو مينوت نحط لاڤاليز ديالي
° مشات بزربة شافتها باغا تحط الفاليزا و تجلس اللور و هبطات من تم مشات ركبات اللور و خلات لها البلاصة القدام ماباغاش تجلس حداه خلاتها كاتشوف بإستغراب من هاد الحركة لي دارت
فيروز : غي امشي جلس القودّام ا ختي هناء ، انا كانحس بالدوخة
هناء : [ بإبتسامة أنثوية ] داكوغ ما بيل والله يشافيك مابغيتهاش ليك
حلات الباب القدامية وحتى بغات تركب و هو يحبسها بهضرتو
عِز : طلعي اللور خليها تجي القدام
شافت فيها و هزات كتافها بمعنى " ماعندي ماندير لك " ورجعات جلسات اللور اما هي قلبات عينيها لبرا ماراضيااش و ماباغااش تجلس حداه .. ناضت من بلاصتها و مشات جلسات حداه
الطريق كاملة وهي قالبة وجهها للزاج وحاطة عليه راسها حتى وصل للبلاصة لي مخيمين فيها .. و حتى كانت غاتهبط هي و هناء و هو يحبسها و خلا لاخرا تهبط
هز اللاسلكي وعاود شدد على هضرتو بحالا كايفكر شي وحدة لي فيها الزهايمر
عِز : ندوي معاك فيه جاوبي
شداتو من عندو وأومأت ليه براسها بمعنى " واخا "
عِز : راني داوي معاك
فيروز : [ نطقات بزز ] صافي انجاوبك
شافت فهناء لي كانت حاطة فاليزتها وواقفة بعيدة عليهم شوية و كاتتفرج فيهم .. حلات الباب و خرجات مشات لعندها ، شاف فهناء و طوول فيها الشوفة حتى حركات راسها بمعنى " كون هاني " ، ديمارا الطوموبيل و شد الطريق لعند مراد لي كان باقي مع السلعة.
فيروز : [ شافت فهناء ] ادا بغيتي اجي دخول معايا للخيمة بقا تنعاس فيها [ قاطعاتها الكحبة ] ماعرفتشي فاين اتنعاس
هناء : [ بتاسمات لها ] غي رتاحي نتي راني شفت الكولونيل جايب الخيمات ليا و لمراد .. تا يجي و يجيبهم لي معاه
فيروز : نتينا تعرف المهم ادا حتاجيتي شي حاجة دالماكلة كلشي كاين تما ، انا اندخول نرتاح شويش
هناء : واخا ا ما بيل رتاحي شوية و بالشفاء العاجل
خلاتها و دخلات للخيمة سدات عليها من لداخل، كانت صحتها مسخسخة بالمزيااان و فيها واحد النعاس متقل ليها عينيها
حيدات عليها النقاب وبقات غير بالسورفيط لي لابساها من لتحت .. جلسات فالخيمة كاتكابر النعاس والعيا و عينيها حاضيين الضل ديال هناء حتى بانت ليها بدات كاتبعد و كاتمشي لجهة الشلال ، مع شافت صوت الخطاوي بدا كايبعد عليها و هي تهز البيل و اللاسلكي ديالها و ناضت حلات عليها خيمتها بزربة و رجعات سداتها و مشات كاتجري مبعدة من تما.
ولكن كانت عارفة حاجة وحدة .. هدا ماشي وقت النعاس و ماشي وقت الفراش و ماشي وقت العيا ، هدا وقت إقتناص الفُرَص لي ماكايجيش ديما و هي ماشي ديما كاتكون فبلاصة بحال هادي عامرة اعشاب و نباتات .
° الحال ضلام و هي كاتتمشا بين الشجر مضوية بالبيل لي كايوريها غير شنو كاين قدامها ... السهاات وماكان كايتسمع غير صوت خطاويها و انفاسها و شي مرات شي عطسة ولا كحبة كاتخرج من عندها ممزوجين مع اصوات البخوش لي ماكايبان غير من الليل الليل
تلفتات لموراها تشوف واش بعدات بزاف ، و تقرييبا ماكانتش واضحة لها البلاصة بحكم مزال ما شعلو العافية ، مالقات حتى حل تطراسي بيه البلاصة من غير تحيد السيور من سروال الكيطما لي لابساها و تعقدو مع أقرب شجرة ليها باش تبقا عاقلة و داكشي بضبط لي دارت عاد كملات طريقها كاتقلب فالشجر و كاتحاول تلقا الصمغ لي كايكون بحال العسل فالشجر .. قطعات ورقة ديال الربيع عريضة شوية و بدات كادور على الشجر لي حداها شجرة بشجرة و فينما لقات شي شوية ديال داك الصمغ كاتجمعو فديك الورقة ، بغات تزييد تتعمق حتى بدات كاتشم شي ريحة فشكل و خااانزة ولا قدرتي تزييد تتعمق فيها غاتشم فيها بحال ريحة البارود مخلط معاها ... ريحة لي كانت كاتخلي بنادم ينفر منها عسااك الحيوان
ماكانتش قادرة تشمها مزياان بسباب نيفها لي مخنوق ولكن فررزات بلي ريحة خايبة غير من داك شوية لي قدرات تشمو ، كان عندها الفضول تعرف منين جاية و بدات كاتقلب بالبيل حتى ضربات الضو ديالو فالارض تشوف ياكما شي حاجة ميتة ولا اش هاد العجب شوية بانت ليها شي حاجة جاتها فشكل و ثارت فضولها باش تجلس و تحقق فيها
كان واحد المسحوق بيض مرشوش لمساافة ماعرفاتش لفين واصلة ، وقفات و بقات متبعة الخط ديالو تشوفو فين كايسالي و نيت ايلا لقات شي عشبة تهزها معاها .. بان ليها داك الخط بحالا ضاير و دايها لجهة الشلال فالبلااصة فهمات شكون دارو و حتى علاش دارو كان باين غير من ديك الريحة.
تخطات داك الخط ما مسوقاش ليه و زادت تعمقات فالادغال .. حاولات تمشي طوولة باش ماتتلفش وبقات غادا كاتقلب حتى بانت ليها واحد الهبطة فليسر ديالها كانت زااهية ربيع خضر وواصل تقريبا لحد الركبة ولكن ماشي هادشي لي اثار إنتباهها ، لي أثار إنتباهها هو واحد الشُّجَيرة صغيرة ديال حبة العشق غير شافتها جاتها الضحكة و هي كاتتفكر قِصتها معاها ، فالوقت لي كانت وحدة من عماتها كاتهزهم معاها على ود القبول و باش تحيد العين و الحسد هي كانت فوقما كاتشوفها جات لعندهم كاتلصقها حتى كاتعطيها و كاتخبيهم عندها باش مرة مرة تتبوحط بشي حبة منهم و تسخف
بغات تدخل تقطع منها باش نيت تهبط بيها سخانتها و داوي راسها من الكحبة وعلاش لا حتى باش تتفادا تحمل منو ولكن داك الربيع العالي كان خالعها شوية .. خايفة غير يكون شي حنش متختل لها ولا شي لفعى ولا شي عقرب
° جلسات جلسة القرفصاء و قربات البيل للربيع كاتقلب بيه من لتحت تشوف واش غاتبان لها شي حاجة ولكن مابان لها والو و هكااك و بقات مترددة واش تزعم واش ماتزعم الخلعة شاداها و صوت التخرشيش لي كايتتسمع موراها مرة مرة حتى هو مخليها مرعودة و واخا هكاك لي فيها ما مهنيها .. دارتها فيد الله و دخلات كاتزطم و دير خطاوي كبااار زعما باش تختاصر المسافة حتى وصلات لديك الشجيرة عاد فرحاات و بدات تقطع فالحبات و الربيع ديالها حتى قففزها صوتو لي سمعاتو من اللاسلكي
عِز : فين راك؟!
قلبات عينيها كاتشوف فالبلاصة لي هي فيها و حاولات ما امكن تنطق بشكل طبيعي
فيروز : ناعسة فموطعي
عِز : خرجي دوزي لي هناء
غمضاات عينيها زيرات عليهم وحاولات تعطيه جواب بأسرع ما يكون
فيروز : ماكادجاوبكش؟ شوفت اللاسلكي عندها تا هي
سكت شحال حتى قالت راه مشا ، كادعي غير مايحكرش فالموضوع كتر
عِز : فين راك وماتكدبيش عليا
فيروز : يانا فموطعي قولتا لك
عِز : ماكاتكدبيش؟!
بغات تتحرك و تبعد من داك الربيع و خافتو غير يسمع الصوت ، هضرتو من الاساس دخلات لها الشك فراسها ولكن اليقين ماكاينش ، بغات تصحح ليه و تقول ليه خرجات تتبرد وهو يسبقها
عِز : ولا طليت و مالقيتكش فيه؟!!!
حسات بكرشها تلوات عليها ، ماقدرات لا تكدب لا تقول ليه راها خرجات و زادت تعمقات فالأدغال
غمضات عينيها زيراات عليهم و طلقات هضرتها ، لي ليها ليها
فيروز : خروجت حِقّاش هناء بقات كاتسَقسيني بزاف شني وقاع لي ، حرقات لي راسي بالهضورات ويانا مريطة كونت باغا غي نرتاح شويش
شافتو سكت في حين كانت كاتتسمع هضرة شي راجل حداه مافرزاتش صوتو مزيان ولكن لي فرزات هو فاش قال ليه عِز " سير حتى نسالي "
عِز : وماتعرفيش دخلي و تسدي عليك؟!
بان ليها مهدن وهادشي جاها فشكل ولكن عطاهاا العزيمة باش تزيد تخدم على حبكة الكدبة ديالها
فيروز : [ عطسات و نطقات برِقة ] تينا عارف فيا الحمى و يانا كونت محتاجة نخروج شويش لبرا هدا علاش قولت لها اندخول ننعاس وفاش شوفتا مشات خروجت بلا مادشوفني
عِز : رجعي وماتعاوديهاش بلا شوار
زفرات براااحة بلا ماتطلق الصوت
فيروز : صافي هانا انرجاع دابا
سالا هو وياها الهضرة و زادت ضارت لدوك النباتات كاتقطع منهم شوية ، ماسخااتش خصوصا منين عرفاتو بااقي بعيد .. رجل كاتبغي تديها و ترجعها للخيمة والرجل التانية كاتثبتها فبلاصتها و كاتزييد تزعمها باش تتعمق لاربما تلقا شي حاجة خرا زوينة من غير حبة العشق
حتى كانت غاتمشي و هي تعاود ترجع لدوك النباتات و زاادت دخلات كاتقلب و تشقلب ايلا بان ليها ما تدي معاها حتى بانت لها عشبة القتاد .. زاادت فرحاات منين لقاتها ، تحدرات كاتقطع منها وتهز بالزاايد عارفاها غاتنفعها بزااف للمناعة ديالها
خشات داكشي فجيبها وناضت من بلاصتها مابغاتش تزيد تطمع
طلعات من ديك الهبطة ووقفات فبلاصتها كاتتفكر منين جات .. عاقلة بلي فاللول كانت شادة الطريق طولة ولكن شمن طولة واش ليمن ولا ليسر ولا فين هاد الطولة .. جربات تمشي مع ليسر و بقات غادا و كاتقلب على الشجرة لي حزماتها بالسير ديال سروالها
ضحكتها بدات كاتهجرها والخلعة لي من الصباح كاتقول ماكاين مناش تخاف و عادي ، بدات كاتشد فيها دابا خصوصا منين وليت كادور موراها و تحاول تشوف الطريق لي جات منها واش ليمن ولا ليسر ولا قدامها ديريكت و فالاخير كاتلقا غير الشجر فالشجر و الضلام مغطيهم ومغطيها حتى هي معاهم ، حتى من ضو الݣمرة لي تضوي ماكايناش .. مامسلكها غير الپيل
الوقت كايدوز وهي دايرا جهدها باش تخرج ولكن هاد الشجر حاسة بيه غايحممقها كان بحال شي متاهة دور دور و تلقا راسها رجعات لبلاصتها أو بالمعنى دور دور و تلقا راسها فبلاصة كاتشبه لديك لي كانت واقفة فيها
الوقت كايدوز وهي دايرا جهدها باش ترجع ، مكابرة مع السخانة لي طالعة لها و عضامها لي مسخسخين .. باغا ترجع و بااغا تهضر معاه فاللاسلكي يعاونها ولكن فنفس الوقت خاايفة غير يلقا عندها دوك الاعشاب
خدات قرارها من مور تردد دام ل10 دقايق .. هزات اللا سلكي و بدات كاتجرب تهضر معاه
فيروز : السلام واش كاتسماعني
دازو ثواني قلال و هو يجاوبها ... هضرتو كانت ممزوجة مع صوت الروايض ديال البيكوب لي صايݣو
عِز : مالك؟
بتردد و تَخوُّف ملحوظ فصوتها نطقات 3 كلمات
فيروز : [ غمضات عينيها ] تلفت وسط الشجر
عِز : فين وصلتي؟
فيروز : ماعرفتشي فاين يانا و فاين وصلت لي عارفة هو داك الخط دداكشي لي عدلتيه فالارض [ كملات هضرتها بنبرة بزز باش كاتتسمع ] راني خروجت عليه
سكت سكات خلعها .. كاتتسناه يغوت ولا يتوعد لها بما هو أسوء ويمكن يهددها شي تهديد اخر يفشل لها الركاابي ولكن كان العكس
عِز : [ نطق بهدوء قاتِل ] باقا عاقلة شمن طريق شديتي؟
فيروز : فاللول كونت ماشيا طوولة
رجع سكت و سمعات واحد الزفيير ديالو شوية صوت الطوموبيل حبس.
جبد الباكية ديال الݣارو من جيبو و شعل جوان يبررد بيه عاد نطق
عِز : واش كاتسمعي حداك صوت الما؟!
سكتات و طلقات ودنيها ، ماكانت كاتسمع والو من الاساس من غير التخرشيش و صرير البخوش و تغرنيق موكة
فيروز : [ نطقات بشوية ] ماكانسمع حِتة حاجة
عِز : بقاي فبلاصتك ماتتحركيش
دورات عينيها على البلاصة لي هي فيها و نبرة بان فيها إحساس الخوف لي بدا يتخللها
فيروز : علاش ديك النهاريات قولتي لي كاين الغربان كايكونو فموطع لي ماخاصنيشي نكون فيه؟
عِز : عند بالك باقا فجبل تاونات؟!!!
سكتات و تكمشات فبلاصتها وخطورة الموقف لي كان خاصها تجيها من اللول فاش كانت باغا تفوت الخط ، عااد بدات كاطلع معاها دابا ... الحاجة الوحيدة لي كانت مخلياها تحس شوية بالأمان فهاد الضلام هو داك اللاسلكي لي كاتتواصل معاه بيه ولكن حتى داك خيط الأمان لي جامعها بيه بدا كايتبخر منين ولات كاتسمع صوت التخرشيش قريب ليها
وقفات و بدات كاضوي بالبيل فجنابها تشوف منين جاي هاد التخرشيش .. كان بحال الخطاوي ولكن المصدر ديالو كان صعييب تحددو ، بدات كاضوي و تحاول تشوف منين جاي ولكن مالقات والو وحتى الصوت حبس مابقاش كايتتسمع من غير الاصوات لي كاتسمع من اللاسلكي و هادشي خلق لها نوع من الراحة خصوصا منين .. تنهدات براحة دابا بقا خاصها غير فين تجلس .. مع ضارت تشوف شي بلاصة و هي تلقا واحد الحلوف بري فالكحل واقف موراها و مابعييدش بزاف
نقزاات تنقيييزة تهزات فيها هي و قلبها والمعدة ديالها بالخلعة
فيروز : [ غوتااات غوتة سرررحات لها الحلق و كانت غاتسكت لها القلب ] وااااا يماااااا قالبيييي حلوووف
عِز : مالك...! اش خرج لك؟!!!
لاحت من يديها كلشيي ومابقات عاقلة لا عليه لا على حتى حاجة .. الحلق و العقل لي يجاوبوه طاارو و مابقاو معاها غير رجليها لي فركحو بيها هاااربة كاتجري وكااااتلهت حاسة بلقلبها غاايسكت بالخلعة
فيروز : ا يماااا فاين ياااناااا شني هااادشييي [ ضارت تشوف موراها لقاتو تابعها و زاادت جراات حاسة بالبكية غاتخرج لها ] بسّاااع مني
فينماا كان كان شي حيواان تما فدوك الجوايه سمعها و سمع حلوقها .. بقات غاادا كاتجري كاتجريي ماعارفة لا فين تعطي بالراس لا فيين هي داك الجهد ماعرفاتو گاع منين جاها غير غادا و كاتغووت بالخلعة لربي لي خلقها .. النفس بدات كاتتقطع و نوبة الهلع لي كاتجيها فالمواقف العصيبة بدات كاترجع ليها حتى حسات بالهوا مابقاش قادر يوصل لريتها ، أطرافها طلعات معاهم الصهدة و ريقها بنفسو مابقات كاتبلعو غير بصعوبة .. ما قالت بعدات عليه و تهنات حتى تهزو رجليها للسما جات مزدووحة للرض ماعرفاتو واش نطحها ولا جمعها بنص .. لي كان واضح هو صورتها و هي مفررشة فالارض على ضهرها حاطة يد على راسها و اليد التانية على ضهرها الحريق ديال الطيحة .. ݣعبصهااا
بقات مجبدة فالارض كاتستوعب اش وقع لها .. كاتحل عينيها و تعاود تسدهم باش توضاح لها الرؤية لي ولات عندها مضببة بالغبرة لي طارت على عينيها .. دووخها بديك النطحة ولكن غير سمعات صوت خطاويه باقي حداها حاولات تنوض توقف على يديها و رجليها و تهرب قبل مايشتف عليها
مع ناضت وقفات على رجليها و شادة فضهرها باغا تهرب و هو يدخل فيها براسو حتى خشا لها راسها فالارض وكلها تراب الغابة بزبلو .. بقات هكاك مفررشة على كرشها ماقادرة ݣاع تنوض ، حدها هزات راسها و بدات تدفل التراب و الخش لي دخل لها ففمها ... التمرميد لي عممرها تمرمداتو ها هي كاتتمرمدو فهاد البلاد
هزات عينيها كاتقلب عليه فين كاين بان ليها واقف فواحد البلاصة بحالا كايتسناها تنوض و يعاود يدخل فيها ، كانت باغاا تنوض ولكن الوقفة لي واقف حاضيها فشلااتها و دخلاتها فحيرة من أمرها ، واش هاد زبل نطحها حيت باغي يلعب ولا نطحها حيت خاف من الضو لي ضربات فعينيه و التنقيزة لي نقزااتها و الغوتة لي غوتاتها .. اما حتى الافتراس مابانش ليها ناوي يفتارسها ولي زاد هناها و ريحها هو فاش بدا كايتحرك من تما و كايبعد عليها عاطيها بالضهر ولكن ماكانتش راحة كااملة لي تعطيها الامان باش تنوض و تهرب
حاولات تخدم عقلها وبقات متبعاه بعينيها و البكية شاداها على هاد الحالة لي هي فيها .. ماناضت من بلاصتها حتى بععد عليها عاد وقفات على رجليها كاتسوس فحوايجها ، شدات ضهرها بيديها و بدات كاتقلب تاني فين خلات داك اللاسلكي و ما كان عليها غير تتبع صوت عِز لي كان كايبان لها حرفيااا غايخرج لها منو
بقات متبعة صوت اللاسلكي كاتحاول تلقاه و حاضية جنابها لايعاود يخرج لها الخنزير من شي قنت حتى لواحد الشوية تقطع صوت عِز ، جاب الله البيل كان طايح حدا اللاسلكي والضو ديالو عاونها تبقا تابعاه حتى وصلات ليه
تحدرات باش تهزو و هي شادة ضهرها كاتحمد الله و تشكرو منين ماصدقش من دوك الحلالف لي عندهم النياب خارجين بزااف اما كون تقب لها ركابيها ... هزات اللاسلكي بغات تشوفو واش كايسمعها حتى صدق سابقها هو
عِز : نتي هادي؟!
فيروز : [ بصوت رقيق ] كاتسماعني؟ راني لاباس ماتخافشي ما صرا ليلي والو
ضرب فالڤولون حتى تتسمع صوت الضربة لعندها وغمضات عينيها
عِز : بغيت نفهم اش خرج ربك فهاد الوقت؟؟؟ اش وصلك لديك الجهة؟!!!!
سكتات ومابغاتش تتجاحد معاه فالهضرة .. بقات كاتدلك ضهرها و جهة لي مولي و كاتتسنط لصوت الروايض ديال الطوموبيل لي خارج من اللاسلكي حتى عاود نطق
عِز : [ بصوت متخللاه نبرة الغضب البارِد ] كاتعرفي فالنجوم؟
فيروز : [ بنبرة خافِتة ] كانعرفوم
عِز : طلعي راسك للسما شوفي فين كاينين نجوم الدب الصغير
تداركات علاياش كايهضر
فيروز : ااه تينا كادهضار على هادوك؟؟ [ بنَفي ] لا ماكانعرفومشي
عِز : طلقي معايا ودنك قلبي على شي عود حداك [ بتنبييه ] وماتبعديش من البلاصة لي راك فيها هاد الخطرة تخرجي فشي حلوف شدي رجلك عندك ماغايقربش لك
فيروز : [ نطقات بإستياء ] كان ماش يسكوت لي القلب والله العضيم تا رعبني ،صبار نفتش على عود
حدرات عينيها للارض كاتقلب على شي عود حتى بان ليها واحد ، هزاتو ونطقات
فيروز : صافي جبرتو ، شني نعمال؟
عِز : هزي راسك للسما, هزيتيه؟!!
هزات راسها للسما كاتحقق و نطقات
فيروز : اه كانشوفوم دابا
حبس الپيكوب ديال السلعة خرج منو ووقف حداه و هو هاز راسو للسما
عِز : غايبانو لك جوج فرقات ديالهم ، وحدة دايرا بحال الپواني ديال الباب ووحدة دايرا بحال المغرفة ماغاتشوفيهومش دابا
هازة راسها للسما كاتحقق فهاد المغرفة و الپواني
فيروز : ماشوفت والو
قلب عينو لنجم الشمال و نطق
عِز : كايبانو لك النجوم الكبار؟!
حققات فيهم مزياان حتى بانو لها
فيروز : اه شوفتوم
نطق بصوت رجولي كايحاول يمشي معاها غير دقة دقة
عِز : شدي داك العود و حطي دوك النجوم كي كايبانو لك ، ماتعوجيش البلايص
دارت لي قال لها و بدات كاترسم بلايصهم على شكل نِقاط
فيروز : صافي هانا رسمتهم شني انعمل دابا؟
عِز : راهوم مفرقين على 4 شفتي التيساع لي بيناتهوم؟!
هزات راسها للسما
فيروز : اه شوفتو
عِز : [ رجع ركب فالبيكوب و ديمارا ] شوفي النجوم لي فاش غاتخططيهم غايعطيوك مغرفة و خططي خط بداك العود لي عندك
فيروز : واخا صبار نشوف
بدات كاتحاول تلاقي النجومة لي قال ليها و تجمعهم بخط ، كاتشوف الطريقة الصحييحة و كاتعصر مخ مخها حتى قدرات تلاقيهم ولكن كان واحد المشكل صغير
عِز : لاقيتيهوم؟!
فيروز : [ عقدات حواجبها ] اه جمعتوم كي قولتي لي بالحَق ماعطاونيشي مغورفة ، عطاوني بوعويدة
عِز : حطي داكشي من يدك , خليه عليك وعاودي هزي راسك للسما حققي فيهوم
هزات راسها للسما كاتشوف اش كاين و كاتتسناه يهضر حتى عاود نطق
عِز : عاودي حققي فيهم غايبانو لك 5 كبار لاقيهم حتى يعطيوك الإيم
تلفو عليها و تخلطو عليها العرارم فين غاتلقا دابا هاد ل5 لي كايهضر عليهم باش تجمعهم و يعطيوها حرف M
فيروز : شوفتوم بالحق ماجربت حِتة .. كولُّوم بحال بحال
النجوم و إتجاهاتهم ماكانوش مسلكين معاها .. ماغاتعرف لا دب اصغر لا دب أكبر ، سد عينيه و زيير بجهد على الڤولون بيديه ... يتبع
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...