PART 79

1.7K 36 0
                                    


• البلاصة لي فيها كيما خرج لها حلوف فيها ممكن يخرج لها شي حيوان مُفترس ماشي بعيد يخرج لها شي ضبع تالف ولا شي لفعى ، كان حل واحد لي غايجبدها لو دغيا ولكن حل ماشي فالصالح ديالو
مسح وجهو بيديه , عينيه مع الطريق و الضلام لي كايصوݣ فيه ولكن دماغو كان كايبلاني
عِز : بقاي فالبلاصة لي راك فيها، ماتتحركي فين
فيروز : صافي كون هاني
زاد فالڤيتاس و كمل طريقو للمُخَيَّم لي كانو جالسين فيه في حين هي بقات مركزة مع السما كاتحاول تعرف هاد لM كي دايرا لعل و عسى تسهل عليه باش يلقاها
بقاو على داك الحال فواحد الصَّمت قاتِل .. الوقت كايدوز و كل واحد اش كايدير بلا مايهضر والا يتكلم ، ماقاطع سكاتهم غير صوت الروايض لي سمعاتهم حبسو شوية سمعات هضرة هناء
تعرضات ليه حدا البيكوب و نطقات بقَلَق بارز فتعابيرها
هناء : [ بقَلَق ] واش لقيتيها؟
ردخ الباب ديال الپيكوب و خلا هناء موراه كاتستفسر .. مشا قاصد نيشاان الخيمة لي حاط فيهم حوايجهم ، و اول حاجة طاحت عينيه عليها هي الجِلباب ديالها لي مخلياه هنا .. حل واحد الصاك و بدا كايقلب فيه على واحد الصندوق صغيير حتى لقاه هزو هو و داك الجِلباب
وقفات قدام باب الخيمة كاتطل عليه
هناء : جربت نهضر معاها فاللاسلكي مي صا ماغش پا
خرج من تم مخليها موراه و عاود ركب فالپيكوب ديال السلعة حتى جات تابعاه هناء
هناء : واش غاتمشي تقلب عليها؟؟ خليني نمشي معاك ، 2 يقلبو عليها ماشي بحال 1 نقدرو نلقاوها بزربة قبل ماتوقع لها شي حاجة
عِز : خليك هنا و دوي مع مراد يجي هو و دراري
هناء : [ نطقات بصوت أنثوي ] داكوغ اي سيل ڤو پلي جاوبني باش ما كان
هز اللاسلكي قربو لفمو ونطق بصوت رجولي
عِز : هاد الطول لي مشيتي فيه فين جاي؟ ورا الخيمة ولا على شمالها؟
فيروز : [ نطقات بنبرة خافِتة ] فشمالها
ديمارا الطوموبيل و زاد للقدام كان عارفها مدام تمشات للقدام و مابقاتش كاتسمع صوت الما هادشي كايعني نحارفات يا لشرق الادغال يا الشمال الشرقي .. ضرب الحساب لسرعة الخطاوي ديالها مع المرض لي غايكون مسخسخها و زاد حساب الحلالف و البلايص لي كايكونو فيهم هنا و كان الإستنتاج هو السيدة مشات للشمال الشرقي من البلاصة لي هما مخيمين فيها ولكن ديك البلاصة براسها كانت تيساااع ربي
حل الصندوق لي جاب معاه و جبد منو واحد الفردي صغير ديال الإشارة .. كايخدمو بيه فالبحر فاش كايوقع شي عطب لشي سفينة و ماكاتقدرش تسلك راسها .. كان بحال نِداء إستغاثة كايتتطلق فالسما باش يشوفوه بعض السفن لي كاينين فالبحر
شارجاه ونطق
عِز : باقا معايا؟!
حادرة راسها كاتخطط فالارض على الله تلقا ديك لM و كاتتسنط لهضرتو
فيروز : اه باقا معاك
عِز : هزي عينيك للسما و ݣولي لي واش بان لك واحد الضو
وقفات من بلاصتها كاتحقق فالسما
فيروز : صافي هانا وقفت دابا
هز يدو للسما و ضرب بيه حتى بان فالسما واحد الضو كان بنادم قادر يشوفو من على بعد كيلومترات
عِز : [ هبط يدو و نطق بصوت متحجرش ] شفتيه؟!!
فيروز : اه شوفتو دابا
عِز : أجي جهة البلاصة لي بان لك ضرب فيها ، انا غانتلقا لك فالطريق
فيروز : ماقولتشي ليك [ ضحكات و عينيها فالسما ] جبرت حَرف لM لي قولتي لي عليه
حتى هز الفردي ديال الضو كايرجعو لصندوقو وهي تحبسو هضرتها ، بقا ساكت شحاال عاد نطق
عِز : و فوقاش؟!
فيروز : يلاه دابا شويش فاش قولتي لي نشوف فالسما
السكات و السهات هما لي سمعات فهاد اللحظة لي كانت كاتتسناه فيها يعطيها البلان ديال داك الإيم حتى لواحد اللقطة سمعات صوت ضحكتو الرجولية لي يمكن اول مرة تسمعو كايضحك بهاد الطريقة ولا يمكن اول مرة تسمعو كايضحك من الاساس
فيروز : [ ضحكات ] والله كون عرَفتك ا تفراح هايدا تا نبقا مبلقة عويناتي فالسما ، نفتش لك على الحروفة كولّوم ماشي غي الايم ، يمكن ما نجيو نرجعو ندّار تا نكون تعلمت هادشي دالفَلَك
كانت هاديك أخر حاجة تسمعها من مور ماسمعات شي حاجة تزدحاات ، جمعات ضحكتها عندها و هي مافاهماش اش واقع
فيروز : [ جمعات ضحكتها ونطقات بقلق ] كاتسماعني؟
• صدرو ضااق عليه و يديه بداو كايترعدو عليه وااحد الترعيدة غير طبيعية خررج حرررها فداك اللاسلكي لي زدحو مع لرض حتى تتشتت .. بدا كايمسح وجهو بيديه و واالو باغي يكالميهم ولكن الترعيدة لي شداتو فيهم ماكانش هادشي لي غايكالميها
حل الباب ديال الطوموبيل بالنتير و بدا كايقلب فالمجر ديالها كي الحمق على واحد الكارطونة صغيرة ديال الدوا خرجوها لو سنين هادي على ود مرض " الإضطراب الإنفجاري المتقطع " لي عندو .. ولكن ماكانش كايشربو ، كايكالمي راسو يا بالجوانات يا ببنادم لي قدامو نيت حتى لنهار بغا يشد الطريق للسودان عاد رجع ليه .. رجع ليه و هو عاارفها ماغاتشدش لرض ، عارفها فيها طوبّة ماشي فارة ولكن أخر حاجة كان يفكر يديرها هي يخليها موراه.
جبد الكارطونة و جبد منها حبة دووزها بلا ما بلا هم يحزنون و بقا غادي جاي فبلاصتو كايمسح وجهو بيديه حفر الطريق برجليه .. جاب الله هي ماكايناش حداه ، جاب الله تالفة فشي قنت فالغابة و ماعارفش بلاصتها بالضبط.
° بقات جالسة حاضية الشجر العالي و السما و نجومها ماحاساش ببرد الليل ، ديك السخانة لي باقا شادة فيها شوية دايرا مفعولها و مدفياها ولكن فالمقابل كانت مسخسخاها.
هزات اللاسلكي و عاودات جربات تهضر معاه للمرة الرابعة فهاد القسم ديال المݣانة لي داز ولكن بلا حتى شي فايدة
فيروز : الو؟ كاتسماعني؟ ادا كاتسامعني غي قولا لي باش نعرف شني انعمل
حطات اللاسلكي حداها و جمعات رجليها عندها ، بدا كايتسلل لها إحساس الذعر و الخوف من جديد بهاد الخلوة لي هي فيها و حتى لي كان محسسها بالامان و هو كايهضر معاها مابقاش جاوبها .. حطات راسها على ركبتها و ما هي الا ثواني حتى عاودات سمعات صوتو من اللاسلكي
عِز : بقاي بلاصتك هاني جاي
هزات اللاسلكي حتى بغات تسولو على فين مشا و هي دير بناقص
فيروز : صافي هانا فموطعي
طلقات رجليها وجمعاتهم بشكل مكروازي و سندات ضهرها على الشجرة ، هزات عينيها للسما و بقات كاتفكر فين تخبع أعشابها .. كانو جيابها نوعا ما بلاصة مأمنة ليهم مدام ماغايقلبها حد ما كان عليها غير تسد السناسل ديال جيابها و داكشي لي دارت قبل ماترجع راسها و تسندو على الشجرة لي موراها ... غمضات عينيها باغا ترتاح ولكن صوت التخرشيش لي رجعات كاتسمعو رجع خلا الخوف يتسلل لقلبها
بدات جالسة فبلاصتها و كاتقلب بالبيل .. فينما سمعات صوت التخرشيش كاتضوي بزرربة حتى قاطعها صوتو
عِز : باقا عاقلة كي ديري تشعلي العافية؟!
جاوباتو و هي مركزة مع صوت التخرشيش
فيروز : عاقلة شويش
عِز : [ ببرود قاتِل ] شعليها بعواد رقاق عاد حطي الحطب التقيل
فيروز : واخا صبار نفتش على العواد
ناضت من بلاصتها بحذر كاتقلب على العواد و كاتحاول ماتبعدش من البلاصة لي هي فيها حتى جمعات واحد الكِمِية لا بأس بها .. حطات اللاسلكي و البيل حداها و بدات كاتحك فالعواد بالطريقة لي كان وراها و فنفس الوقت طالقة ودنيها مع صوت التخرشيش .. حاولات و حاولات حتى بدا كايبان لها الفتيل ديال العافية لي بشوية بشوية ولا لها عافية صغييورة ، غطاتها بيديها باش تشعل و بدات كاتزيد لها شوية ديال العواد الرقاق عاد ضورات عليها الحطب التقيل كي قال لها
عِز : شالك عندك؟ اش لابسة؟!
فيروز : خروجت غي بتشاندار والشال حِقّاش ماكونتشي ناوية نوصَل تا لهنا
[ تشاندار = كيطمة ]
كانت كاتتسناه يسمعها خل ودنيها ولكن فالمقابل جاها جواب بااارد من عندو
عِز : حيدي شالك و لوحيه فالعافية
بغات تسولو علاش ولكن ماعجبهاش صوتو .. كتافات بأنها دير داكشي لي قال ليها و حيداتو خشاتو فالعافية لي بدورها بدات كاتاكل فيه و كاتزييد تضويي القضية عندها
° بقات جالسة حدا العافية متكية ضهرها على الشجرة و غاتحماااق مع صوت داك التخرشيش لي كاتسمعو غير فجنابها .. بحالا شي حاجة كاتزحف على وراق الشجر ، زادت دققات مزياان فالارض كاتشوف ياكما شي عقرب ولا شي عجب كحل حتى بان لها واحد الحنش حدا رجليها كاتتختل غير بين العواد و الورق .. ما جات فين تضربها برجليها بالخلعة حتى حسات بالضوو ضربها على إثر لدغة جاتها منو خلاها شادة رجليها و كاتغوت لربي لي خلقها بالحريق
عِز : مالك؟!!!
نزلو دموعها بالخوف و هي كاتشوف الموت قدامها
فيروز : [ بعيون عامرة بالدموع ] انموت ا عِز انموت
عِز : اش وقع لك؟!!
فيروز : هادي ليلتي اللخرانية [ بدات كاتشهق ] انموت هناياا مابقيتشي كانحس برجلي [ زادت فوتيرة البكاء ]
بنفاذ صبر
عِز : وا دوي!!! مالك؟ عضاتك شي حاجة؟!!!
فيروز : [ شهقات و زيراات على عينيها و رجلها ] عضني حنش
بدا كايشم ريحة الحريق قريبة ليه شوية و شوية بشوية حتى بدا كايبان ليه شي ضو ديال العافية قدامو ولكن بعيد شويية
عِز : حيدي السير من صباطك و زيرييه على رجلك هاني جاي
بدات كادير لي قال لها و كاتشهق و تبكي .. مسألة عضة مسمومة من حنش فالغابة خلعاتها و غرسات فبالها جميع الافكار السوداوية ، مابغاتش تموت .. باقا باغا تعيش حياتها بالطول و العرض
غطات وجهها بيديها كاتبكي وتلعن فراسها و الدقيقة لي فكرات تخرج فيها من الخيمة ، قاطع صوت بكاها صوت الطوموبيل لي كانت كاتقرب لها حتى حبسات حداها.
• هبط من الطوموبيل هاز فيدو قرعة ديال الما و زااد تقدم لعندها بخطاوي كبار .. لقاها جالسة فالارض حدا العافية شادة رجليها وكاتبكي .. غير حسات بيه حداها حيدات يدها من وجهها و شافت فيه بعيون حومر بالبكا
فيروز : [ نطقات بشِفاه كاترجف وصوت مرتعش بالخوف ] ماتكدبشي عليا الله يخلي لك ما عز عليك انموت ياك
ماجاوبهاش ، شد رجلها بيديه و بدا كايحقق فالعضة فين جات و فالعقدة لي دارت بالسيور .. خوا عليها شوية ديال الما وحيد السمطة من سروالو ، ربط لها رجليها مزياان باش يتقل وتيرة إنتشار السم فرجليها
ماقدرااتش على داك الزيار لي زيير عليها السمطة ولكن عارفاه لمصلحتها ، بدات كاتتنخصص و هي خايفة من حاجة وحدة ، النوع ديال سم هاد الحنش لي عضها يكون خايب على لي موالفة تسمع بيهم فتاونات
فيروز : غي قوليا يرحم يمااك شني ايصرا لي؟؟ الحناش دالصومال قباح بزاف ياك؟
مد لها القرعة ديال الما تشرب و نطق بصوت غالب عليه هدوء مُرييب
عِز : ماغايطرا لك والو شربي
فيروز : [ حركات راسها بالرفض وعينيها باقيين كايدمعو ] لا مانقدرشي نشرب ، مانشربشي و تينا ماكاتقولشي ليلي الحقيقة
بدات كاتشهق حتى شد لها راسها من المؤخرة ديال شعرها و قرب لها القرعة ديال الما تشرب ، بدات كاتشرب من يديه مغمضة عينيها و كادعي غير مايوقع لها والو
طفا العافية و شد لها يدها حطها لها من فوق عنقو في حين يديه حطهم من تحتها و هزها من تم مخليها تلوي يديها على عنقو و تعنقو ... خشات وجهها فصدرو كاتتنخصص و كاتعاود جملة وحدة " مابغيتشي نموت "
ركبها القدام و مشا هز اللاسلكي و البيل ديالها عاد رجل للپيكوب صاݣ .. تحرك من تم و قلب الدورة للمخيم ديالهم
فيروز : علاش ماقدرتيشي تمص لي السم؟ تينا عارفو ايقتلني و خِفتي على راسك ياكا [ مسحات دموعها ] غي قولا لي قول ليا هادي اللخرانية ليا
نطق ببحة رجولية في حين عينيه ماكانتش فيهم شي نظرة كاتوري لبنادم واش بصح مهدن ولا غير مبررد
عِز : السم ماكايبقاش فالبلاصة لي تعضيتي فيها ، كايدوز لك فالدم
• كان عارف بلي ايلا مص لها السم غير غايزيد يكمل عليها ، عاذر عَدَم دِرايتها و الافكار لي زرعوهم فيها الافلام الهوليودية و البوليودية والتركية حتى ولا كايسحابلها بلي بصح ايلا مص لها السم غاتنجا من عضة اللفعى.
• وصل لديك المنطقة لي رش فيها داك المسحوق فالليلة اللولة ديالهم هنا على ود الحيوانات المفترسة لي ماكانوش غايقربو ل2 ديال الأسباب ، بسباب الريحة لي كاتهربهم من تم و و حتى ايلا مانفرش شي واحد و زعم باغي يدخل ، غايشعل لوقيدة و يلوحها و يتقلهم بالعافية بيدما يجيب الكلاطة ديالو.
• قرب للمخيم و بانو ليه الپيكوب التاني ديال السلعة و الطوموبيل التانية لي راكبين فيها دراري ، سككت البيكوب قبل مايدخلو للمخيم وخلاه واقف بعيد شوية ولكن فبلاصة مأمنة
شافتو هابط بوحدو و هي تنطق
فيروز : اتخليني هنا؟
عِز : هاني راجع لك ماتخافيش [ مد لها الما ] بقاي تشربي حتى نجي
باقا الخلعة شادة فيها و باقا خايفة بشدة تموت ولكن ماكان عليها غير تسكت و تخليه هو يتصرف
فيروز : [ شدات القرعة ] صافي كون هاني
• مشا لجهة المخيم كانو مجموعين وغير شافوه جاي تشتتو كي ولاد الحجلة كل واحد مشا يقضي شغالو من غير مراد لي مع شافو .. تم قاصدو باغي يهضر معاه
عِز : [ تمشا جهة الخيمة و نطق بلا مايشوف فيه ] من بعد ا مُراد
سبقها ليه قبل مايهضر معاه و دخل للخيمة زربة كايقلب فنفس الصاك لي كان فيه داك الفردي .. جبد منو واحد لاتروسا و رجع لعندها
• وقف قدامها مقطب حواجبو و فيديه لاتروسا لي كانو فيها مَضادّات مختلفة لسم اللفاعي والحناش و العقارب .. جبد منها واحد ليبرا ونطق
عِز : عضك حنش ولا لفعى؟!
فيروز : [ هزات عينيها فيه ] عضني حنش
جبد قريعة صغيرة ديال المضاد و خشا فيها ليبرا عمرها على مقياس جُرعة وحدة ورجعها لبلاصتها ، كان الموضوع فغاية السهولة خدا منو 20 ثانية باش يحقنها بالمُضاد فالوَريد ديالها .. رجع داكشي لبلاصتو و قرب لعندها مقابل عيونو الفحمية مع عيونها الزبرجدية لي كانت باقا فيهم لمعة بكاء كاتسلب الحواس وتخطف أفئدة واحد كايهوا بكاها
همس بصوت خطير كايدخل الذُّعر لأنفُس ناس اقوى منها بأضعاف
عِز : ماغاننساهالكش
هز لاتروسا و سد عليها الباب و مشا من تم .. وصل للمخيم بان ليه مراد مبعد على هناء و ماعاطيهاش الوش ولا الوقت للهضرة عكس دراري لاخرين لي كانو مجمعين معاها
مراد : [ مشا لعندو ] واش ماشفتيش الضو لي تضرب فالسما هادي سي نص ساعة؟
لاح لاتروسا فالخيمة و جبد ݣارو من جيبو شعلو و نتر منو
عِز : انا لي ضربت
مافهمش علاش غايدير بحال هاكا و هو أكتر واحد عارف بلي هادشي غايقدر يفرش بلاصتهم للقطاطعية و البوليس لي كاينين فالصومال حتى يوليو حاطين العين على السلعة ، المسألة ماكانتش فأنهم ماقادينش عليهم ولا خايفين منهم و إنما القطاطعية لي هنا كايغفلو فالسرقة .. ماكايجيوكش فوجهك
مراد : و دابا اش غانديرو؟ راك عارف عوازّا لي كانو معاك مافيهم تقة غاتلقاهم فرقو الخبار على ولاد العم هنا
تحرك من تم بخطاوي تقال كايبلاني و معاه مراد لي كان مُدرِك للمشكل لي تحطو فيه ببساطة ماكانوش فشي بلاد فين كانو النفوذ ديال عِِز صحاااح بحال المغرب ، ماكانوش عندو هنا بزاف ديال المعارف ، ماكانتش يدو طويلة الحاجة لي كانت عندو فهاد البلاد هي الفلوس لي يقدر يخدمها فالفلوس من تحت الطبلة [ الرشوة ] و المسائل الغير قانونية
وقف قدام الشلال و شاف فالجهة الثانية منو بعيون كاتفرز من شوفاتهم المدفونة دهاء ماكِر
عِز : غانشدو طريق الغرب ، الطريق باش نقطعو ليه من الواد مافيهاش الريسك من هنا [ اشار ليه بعينيه القدام ] الما ماكايجريش هنا والايني فالغرب و الشمال بنادم غايبدا يدفع فيه الما [ لاح البونتة ديال الݣارو زطم عليها ونطق] خرجي ا هناء ريحتك وصلاتني
خرجات من بين الشجر لي موراهم ونطقات
هناء : [ بصوت أنثوي ] جو ميكسكوز على الديغونجمون جيت غير نسول على فيروز فينها بقا بالي مشغول عليها
• إحساس متناقض حاسة بيه من جيهتو .. الأمان مغلف بالخطر مرتاحة وتايقة فيه بلي يقدر يحميها و يدافع عليها من بزاف ديال الحوايج ولكن كانت شديدة اليقين بلي ماغايشوفش فيها لِوجه الله و يحميها من راسو و هو من الأساس قت/ال قا/تل مراتو .. شي مرّات كاتحس بواحد الدفئ زوين كايلامس فؤادها فاش كايكون قريب ليها ولكن مرّات خرين كاتحس بواحد الخوف منو مسبب لها النفور.
ولكن من هادشي كامل كانت حاسة بالإمتنان ليه حيت رعاها و ماخلاش السم يسري فدمها أما التهديد ديالو رُبّما تلقا حل لي تنسيه فيه.
- فداك الليل بداو كايتحركو و خواو البيكوبات من السلعة وسيفطو فيهم دراري يجيبو لهم الحطب من الفوق باش يقادو بيهم قنطرة تهز لهم تقل الپيكوبات و تخليهم يدوزو للطرف الثاني من النهر .. كانت مسألة فيها الخدمة على الجهد والعيا لا من طرف عِز لا من طرف مُراد لي ماناعسينش ما يُقارب 72 ساعة بسبة السلعة .. أما فيروز بقات معاها هناء فالپيكوب مجمعين و كايتحتتو هي وياها حتى تقادات القنطرة و جمعو الماطيريال عاد تفارقو
دووزو من فوق ديك القنطرة المؤقتة البيكوبات و الطوموبيل خاويين على زد التقل عاد بداو كاينقلو تاني السلعة و الماطيريال وغير داز كلشي للطرف الثاني و هما يجرو داك الحطب لي دارو بيه القنطرة و غررقوه فالما عاد كملو الطريق .. هي ركبات معاه فالبيكوب اللولاني ديال السلعة و مراد ركب بوحدو فالبيكوب التاني اما هناء ركبات فالطوموبيل مع دراري
بدا كايتتسمع صوت مراد فاللاسلكي وهو موجه هضرتو لعِز
مراد : اش غانديرو مع دراري؟ 2 يمشيو معاك و 2 معايا؟
نطق بصوت أجش
عِز : غير دي معاك دراري ، خلي لي هناء باغيها
هزات عينيها فيه و قرنات حجبانها .. بغات تهضر و تفهم هاد القضية ديال كل مرة جايب هاد هناء معاه ولكن سكتات منين سمعاتو باقي كايهضر مع مُراد لسانها من الاساس باقي حتى مابرا بنسبة 100٪ غير كاتسلك بيه و السلام
مُراد : [ بصوت خشن ] واخا دابا نعلم دراري يجيو معايا
ختمو الهضرة على إتفاق النص ديال السلعة يبقا مع مراد و النص مع عِز ... كان البلان مامبدلش فيه بزاف من غير المنطقة لي مشاو ليها و لي كانت بعيييدة على المدينة كتر من ديك لي كانو فيها
شافت فيه و غمغمات بتساؤل
فيروز : علاش هناء ماجا معانا؟
عِز : [ نطق وعينو مع الطريق ] باغيها
فيروز : حِقّاش خدامة معاك؟
ماجاوبهاش و حتى بغات تهضر و هو يطيح فبالها بلان لي عارفة مزياان غايكب للصالح ديالها .. محتاجة حاجة وحدة " الريزو "
وصلو للنص ديال الطريق و جات ركبات معاهم هناء و من تم كملو الطريق للبلاصة لي غايخيمو فيها .. بدا كاينزل الماطيريال لي غايحتاجوه .. كانو هاد المرة 3 ديال الخيام وحدة كبيرة و وحدة متوسطة كان وصّا عليهم عوازة يجيبوهم ليه و ديك لي ديجا كان فيها هو وياها
هز الطاسة لي حاط فيها داك المسحوق وشاف ففيروز
عِز : هانتي معاها
مشا و خلاهم وحدة جالسة و التانية كاتقلب فالخيام
هناء : دوزتي ليلة خايبة بزاف يحسن عوانك والله .. غاتكوني عييتي يمكن ياك؟
فيروز : باغا غي ندوش ، كانفكّار تا كانفكّار كانقول الحمد الله على أخر تدويشة دوشتا [ شافت فالجهة لي مشا منها ] واخا رجعات لي بمرطة [ زفرات ] باغا ندوش ضروري حاسة براسي توسخت و يانا ماكانقدرشي نبقا هايدا كانعدف راسي
هناء : نو نو خليك بعدا غير تا تبراي شوية هاكا غير غاتزيدي تمرضي
فيروز : [ نطقات بعبوس ] مانقدرشي ننعس ادا ما دوشتش دابا حاسة براسي ما دوشت عام هدا [ شافت الخيمة لي ختارت ] هاديك قديمة كونّا نعسنا فيها شوف لك ديك جديدة لي لهيه يمكن تعجبك
هناء : [ ضحكات بأنثوية ] ماشي مشكل حتى نتي خيمة خيمة
هزات القديمة ديالهم و بدات كاتقادها تحت نظران الإستغراب من فيروز ولكن فالاخير ماتسوقاتش و خلاتها تضبر راسها ... يتبع
🚨معلومات 🚨
ملاحظة : الحنش فاش كايعض شي واحد اكبر غلط تقدر ديرو هي تبغي تمص السم لداك خونا لي تتعض .. حيت الفم كاتكون فيه واحد الباكتيريا لي كاتساهم كتر فإنتشار السم يعني تقدر تقت\لو ايلا كان النوع ديال اللفاعي ولا الحناش مسموم بشي سم خااايب و تقدر تقت/ل حتى راسك حيت ممكن يدوز لك شوية مع الريق اما ايلا كان فمك فيه السخانة ولا مجروح و مصيتي داك السم ، فَهَنيئًا لك التذكرة لي كاتشدها ديريكت للقبر .. داكشي لي كايبان فهوليود و بوليود غير كدوب .. الطريقة الصحيحة هي تخوي على العضة الما و تزيير عليها باش تتقل المسير ديال السم [ وممكن تشرط بزيزوار المنطقة المحيطة بالعضة و تخوي منها الدم ولكن ماشي ضروري ] عاد تمشي تديه لشي سبيطار يكمل الباقي هادشي في حالة ماكانش عندك المصل ديال السم

 زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن