تسرعات...
كان هدا هو الإحساس لي حسات بيه هاد الساعة و هو كايشوف فيها بدوك الشوفات
فيروز : [ ستجمعات حروفها ونطقات ] يدياتي كايترعدو حِقّاش كلابك تبعوني [ هزات عينيها فيه وكملات بإستنكار ] كيفاش بغيتيهم مايترعدوشي ويانا شوفت بعيني كلابك كانو ايفرسوني
بعدات اللور شوية و تم قاصدها بخطاوي قلاال في حين هي بقات راجعة باللور عاارفة اش دايرا وعلى حين غفلة فلحظة ماضرباتش ليها الحساب ... شدها من الشعر ديال قلقولة راسها و جررها منو بعنف حتى عضاات على شفايفها بحرر الحريق .. غمضات عينيها ماباغاش تغوت ولكن ربي لي عالم بالحريق لي كاتحس بيه فاش كايشدها ديك الشدة و يقلب لها راسها اللور
زيراات على عينيها فغمضتهم وبدات كاترغبو العار غير مايطلقهاا
فيروز : شعري لااا ، يرحم يمااك شعري ايحرااقني وراسي ايحرااقني
• زيير على شعرها وزاد قلب لها راسها حتى ولات كاتشوف غير توب الخيمة بالمقلوب .. ماكان كايبان فوجهو غير الفك لي تطراسا من تحت لحيتو وعينيه لي كانو ظلام فظلام واش منها ولا من غيرها ولا منهم مجموعين ماكانش باين
عِز : [ زمجر بإهتياج ] يلا عندك شي عقل ديريه فراسك ا كحلة السالف [ شد الفك ديالها بيديه بلا مايطلق شعرها ] وديري فبالك ضربة الغدر ماغاندوزها لك حتى نشوف دمك مدفݣ عليها
طلق منها ودفعها .. شاف فيها بعينين شوفاتهم كانو بحال شرارات العافية كايتطايرو منهم بالغضب لي هي و مافهماتش سبابو مدام مامحصل عليها والو
هز صبعو بتوعد ونطق بنبرة تهديد عنفواني
عِز : يا تشدي الطريق وتخوي داك الراس من داك التخربيق لي فيه [ شدد على هضرتو من تحت سنانو ] يا غانخويه لك انا
خرج من خيمتها مخليها شادة فشعرها ولا قبيلا ندمات حيت تسرعات، دابا ماكانت عندها ذرة ندم .. ولات باغا غير تتفك منو بأي طريقة المهم ماتعيشش مع واحد ينكدها عليها فحياتها و يشوه ليها لحمها و زينها .. واحد لي مامقدرهاش بمرة
طلات عليه من الخيمة والعصبية كاتاكل فيه وبقات متبعاه بعينيها فين غايمشي، بان لها رجع وقف فواحد القنت و شد اللاسلكي ديالو كايهضر فيه.
رجعات للخيمة و قادات شعرها وهزات ديك البلاكة لي طرا على ودها هادشي كاامل، خبعاتها من تحت حوايجها وخرجات من تم كاتتختل
هناء : [ وقفاتها بهضرتها ] فيروز مابيل كي بقيتي؟؟
فيروز : [ بتاسمات لها بزز ] الحمد الله ا ختي حناء، سماحلي انخليك يانا ماشا نقضي حاجتي
أومأت براسها بمعنى خودي راحتك في حين هي مشات كاتقلب على فين تردم ديك البلاكة حتى بانت لها واحد الشجرة جاية مخبعة .. بقات كاتحفر حداها و رادة البال لايجي شي حد حتى خشات البلاكة و ردماتها عاد رجعات لعندهم بحالا ماواقع والو.
لقات تما غير هناء جلسات حداها و بقات حاضية وكاتتسناه يرجع باش تستغل فرصتها و تخرج لبين الشجر ما حدا باقي النهار كاين .. لحظات قلال دازو حتى عاودو سمعو صوت القرطاس
فيروز : [ شافت فهناء و نطقات بنبرة مخلطة بين الاستهزاء والشفقة على الحيوانات لي غير جالس و كايصيد فيهم ] تا دابا ايكون صيد ياك
هناء : وي ماشيغي و هاد صوت القرطاس لي كايتسمع من عندنا راه فصالحنا
فيروز : [ بتساؤل ] علاش؟
هناء : باش اي واحد كاين فهاد جوايه تا ايلا كان باغي يزعم علينا مايزعمش فاش يعرفنا مسلحين [ بتاسمات بأنثوية ] داك صوت القرطاس كاينفع
هزهزهات راسها بمعنى فهمت و بقات جالسة فبلاصتها كاتتسناه يبان وبحال البارح .. صدق حتى هاد النهار جاب لهم مايطيبو، ناضت من حداهم
شافت فيه كاتشاورو و ماباغاش من الاساس تهضر معاه
فيروز : انمشي نقضي حاجتي
عِز : ماتبعديش
تحركات من تم ومشات كاتقلب لعل و عسى يبان ليها شي صياد كيفما قالت لها هناء، على الاقل واحد لي يقدر يخرجها من هاد القرينة الكحلة
ضارت حتى عيات و غير بان ليها بدات كاتعيق فتعطالها وهي ترجع منين جات
° جالسة حدا هناء قدام العافية من مور ما ضلام الحال، دايرا راسها ملاهية معاها فالهضرة في حين هي عينيها كانو حاطين عليه خصوصا منين شافتو كايحسب السلعة و كايوزنها .. جالسة وشاداها القفقافة كاتفرك يديها مع الكاس لي يين صبعانها وكاتفزك ريقها بأتاي لي فيه باش تطرد داك التوتر و الخلعة لي راكبينها ولكن ها هي طرداتهم .. شكون غايرجع اللون لوجهها لي بهات ولونو تخطف حتى ولات بحالا ضاربها بوصفير .. جالسة و كاتصارع راسها غير بزز باش ماتنوضش تجبد البلاكة ديال الكوكا/يين وتعطيها ليه قبل مايصدق هو نيت لي عايق بالحساب ناقص ويكمل برمادها البلاكة لي باقا خاصة
ماكانتش رادة البال نهائيا لهاد البلان لي كايدير فهاد 3 ايام ول4 ليالي لي دازو حتى لهاد الليلة .. نساات راسها و بقات ساهية فواحد اللقطة حتى شقمها بشوفاتو ليها
• واقف حدا الپيكوب رجل تانيها ورجل طالقها البلاكة لي حسبها و وزنها كايدوزها اللور .. رنين صوتها وهضرتها مع هناء كان واصل لودنيه و بلا مايحتاج يشوف تعابير وجهها غير من صوتها و طريقة هضرتها كانت باينة فيها ماراشقاش ليها .. غضبانة؟ و يمكن مقلقة؟
حيد داكشي من يديه و هز جوان شعلو شوية مابقاش كايسمع صوتها، هز عينو فالجهة لي كانت جالسة فيها، حدو قابل ناظر عينيها بعينيه الفحمية حتى بانت ليه جافت ، وحل لها أتاي و بدات كاتكحب كاتكححب حاسة براسها غاتجييف
هناء : غير بشوية عليك ا ماشيغي عقلك جو سي پا فين راه
فيروز : [ بدات كاتكحب و كاتشوف فيه و فيها ] هانا هانا غي هنا معاك
هناء : [ حطات رجل على رجل ونطقات ] صعيب بزاف تدخلي لهاد الضومين
فيروز : [ قرنات حجبانها بإستغراب ] اينا واحيد؟
نعتات لها بعينيها جهة البيكوب
هناء : هداك
بغات تشوف جهة البيكوب و خافتو غير يحس ولا يعيق بشي حاجة .. دخلات فصراع مع عينيها لي كايبغيو يفلتو يشوفوه واش باقي كايشوف فيها و مع عقلها لي كايوصييها باش ماتعيقش
شافت جهتو بنص عين لقاتو مابقاش كايشوف فيها .. رتااحت و رجعات فيها النفس ونطقات مجاوبة هناء
فيروز : بالحق يانا ماباغاشي ندخول ليه
هناء : وي جوسي مابيل، طون ماغي ماغايخليكش مي كانقولك عليا انا و على اي واحد باغي يدخل فيه [ نعتات لها لجهة واحد الميزان كايعبر فيه ] شفتي دابا راه واخا تشوفي الكولونيل كايحسب و يعبر مي مزال فاللخر فاش نتجمعو حنا و مراد و ديك الساعة غاتتقاس نسبة النقاوة
فيروز : ديكشي عندوم معقد
تنهدات بعدم إرتياح .. معدتها تلوات ليها بالخلعة مارتاحت و هدات حتى شافتو جمع ميزانو
حطات الكاس وناضت
فيروز : ختي هناء يانا انمشي ننعس صافيي عييت هاد النهار
هزات عينيها فيها ونطقات
هناء : لقيتيني حتى انا غاننعس تصبحي على خير مابيل
خلاتها ومشات دخلات للخيمة ماقدرات لا تجلس والا تنعس بقات واقفة فبلاصتها كاتحاول تريح أعصابها وكاتشوف اش دير باش طيب نعاسها و تنسا هم هاد المشكل لي خشات فيه راسها ، مشطات شعرها وبدات كاتبدل حوايجها باش تنعس بشي حاجة مرتاحة حتى سمعات صوت شي حاجة فشكل .. عقدات حواجبها و طلقااات ودنيها باغا تفرز اش كايتقال ولكن الهضرة ماكانتش واضحة
فيروز : [ قرنات حجبانها بإستغراب ] شني هادشي
خرجات من خيمتها متبعة الصوت منين جاي و ماحدها هي كاتقرب و الصوت كايزيد يتفرز .. كان صوتو و صوت هناء .. طلات عليهم لقاتهم واقفين من ورا واحد الشجرة، حسات بإحساس فشكل ماكاتبغيهش ولكن ديك الوقفة هكاك بوحدهم خلاتها تتحسس
زادت قرربات باغا تفهم اش كايقولو و شمن موضوع لي يخليهم يتتخلواو هنا فبلاصة مايبقاو حدا الخيام و الطامة الكبرى بهاد القرب كامل؟؟ ملصقها مع الشجرة؟؟
• واقف بطولتو مكالي هناء مع الشجرة و مغطي عليها .. كايتتسمع غير صوت هضرتها لي كايخرج من حنجورتها المخنوقة من قبضة يديه ماكانش عندها شي مشكل يجيفها بديك الطريقة وهو كايهضر معاها على العكس.
ناظرها بعيون شوفاتهم كانو ظلاام حالِك وغمغم ببحة رجولية
عِز : جايبك للهنا تكوني ضلها وتخلي عينك عليها ماجايبكش للهنا طيري لها العقل وتعمري لها راسها بدوك المساوس ديال القحا/ب لي فيك
نطقات بصوت مخنوق حاسة بالدم حبس لها فراسها
هناء : فهمني سيلڤو پلي فيروز راها ڤغيمون عزيزة عليا واخا ديك الهضرة لي قلت لك ولي باقا كانقولها مي هادشي ماكايعنيش باغا لها الأذية انا ماباغاش نخسرها و ماباغاش نفسد لكم زواجكم بالعكس هادشي بعيد و داكشي لي فبالي و بالك بعيد
حدر عينيه لأنوثتها ونطق بأسلوب جرح و شرݣ لها بيه كبريائها كأنثى
عِز : [ بتهكُّم ] يلا غير فهاد الغار لي عندك، ياكلو لي الدود ومانحطوش فيه ، اللحم المطبوع كانديه غير من عند الݣزار ماشي من عند القح/اب [ جييفها بيديه حتى تقطعات فيها النفس ] جمعي كرك و ديها فخدمتك لي جايبك على ودها [ رخا منها ] ها عيني عليك ونهار نسيق لك الخبار كاتلعبي من تحت التبن [ بتهديد صريح ] غانشعلو فيك
° بقات واقفة كاتتسنط لهضرتهم وكاتحاول تفهم .. شي فهماتو وشي لقات راسها واحلة فيه ولكن غير شافتو جاي و هي ضربها بجرية على اطراف صبعانها حتى رجعات للخيمة و هي فبالها بلي حتى حد ما لمح خيالها والا شم ريحة الصابون الفايح لي دوشات بيه.
حسات بإحساس فشكل من جهة هناء .. هي فعلاً عاارفاها هو لي مخدمها باش تبقا حاضياها و ترد لها البال وعلى حساب هادشي كاتعطيها العضومة ديال قصص مزيفة لا أساس لها من الصحة باش تعاودهوم ليه، ماعرفاتش واش عاودات ليه ديك القصة الدرامية المحبوكة بالكدوب 100% على التحرش لي تعرضات ليه فصغرها كيفما ماعارفاش واش عاودات ليه على الخدمة ولكن لي عارفة هو هناء صدقات حاطة العين عليه وفنفس الوقت كاتبين لها بلي كايعجبها الحال فاش كايتصالحو؟؟
° سمعات صوت خطاويه كايقربو للخيمة و تلفتات لجهة بابها حتى بان ليها داخل .. تزيرات عليها معدتها و بدا التوتر كايطغا على تعابيرها ، أمنية السنة كانت عندها هي مايقيسهاش والا يحط عليها يدو دابا .. بدات كاتحك عنقها بتوتر وهزات فيه عيونها الزبرجدية وقبل ماتنطق كان ختاصر المسافة بيناتهم ودخل
مد يدو وجرها من السيور ديال سروالها لعندو
عِز : أش باقي مفيقك؟!
بدات كاتحك عينيها وكاتتصنع التعب
فيروز : [ بتعب مصطنع ] جبرتيني كونت ا ننعس
دوز يدو التانية لضهرها وهز لها التريكو حتى لقا الدخلة منين يلامسو صبعانو لحم ضهرها بلمسة سطحية جريئة .. بقا غادي و كايضرب الراس ديال بانطوفتها حتى دفعها مع القنت ديال الخيمة جهة واحد الحديدة ولصق معاها .. كون كانت فنفس طولتو ولا فطول قريب ليه كانت غاتلقا حجرو متمركز بين فخاضها بسباب ديك البوزيسيون لي كان كايمارس بيها عليها ضغط نفسي
عِز : [ بصوت مبحوح رجولي ] تنعسي؟ [ ميل راسو للبلاصة لي هربات فيها عينيها ] وصاحبك؟ يبقا فايق؟!
هز لها يدها وحطها لها من فوق حجرو حتى حسات بصلابتو والإنتصاب ديالو ... خلعها و بانت خلعتها فإنتفاضتها و يدها لي بغات تهربها قبل مايزيير يدو متبتها لها فبلاصة وحدة
ماقادراش تتخيل بلي هداك على قدو غايعاود يدخل فيها .. نطقات بنبرة خافِتة بلا ماتشوف فيه
فيروز : واش ممكن ماتوالينيشي اليوما وتخلي تا للصباح
طلع يديها و هبطها على حجرها حتى حس بتأثيرو عليها .. الخوف و الحشمة كانو حوايج كايستلذ بيهم
عِز : علاش اش كاين اليوم؟!
حاولات تتحكم فصدرها لي كايطلع و يهبط بسباب هاد الإلتحام والإلتصاق لي بيناتهم .. جمعات شجعاتها و شافت فعينيه
فيروز : [ بنبرة رهيفة ] نكدب عليك ولا نقولك الحقيقة
خشا راسو فعنقها وهو طالق العِنان لأنفاسو الساخنة يلفحوها ونطق ببحة و أسلوب جامعين من المَكر والخبث ماجامع إبليس وشياطينو
عِز : عرفتي اش باغي منك؟!
فهمات ديك النظرة وحتى ديك النبرة .. حطات يدها التانية على صدرو ونطقات بصوت بانت فيه إرتعاشتها بسباب لمساتو بأطراف أصابعه الخشنة على ضهرها
فيروز : [ غمضات عينيها ونطقات بإرتعاشة خفيفة فصوتها ] لا عا فاك
كان متعمد يخلي يديداتها يعبروه ليه من تحت السروال ولكن مامتعمدش تبدا تهيجو بديك الطريقة لي جات من لمستها الخاصة بسباب حشمتها .. خرجات حروفو من بين أنفاس ساخنة كانت كاتلفح وجهها
عِز : [ زيير على ضهرها بتملك و نطق ] مانحطش يدي على شي حاجة ديالي؟!
خدات نفس عميق ماباغاش تسكت ليه على حقها والا تخلي هاك القرب يلجم لسانها
فيروز : هاد النهار شبرتيني من شعوراتي وهادشي غي ايخليني مانبقاشي حاملة هادشي كولُّو
عصر لها طر/متها حتى طلقات آهة بسباب الحريق لي باقا كاتحس بيه من دوك الضربات لي كان ضربها ونطق
عِز : كاتتحاسبي معايا؟!
زيراات على صدرو بسباب الحريق وقرنات حجبانها بسباب الألم
فيروز : [ بإستنكار ] يعني ماشي من حقي نقولك اذيتيني ومابغيتشي الاذى
قربها كتر لحجرو بقبضة متملك
عِز : [ ببرود ] لا
⚠️ البارت غير مسموح له للقلوب الضعيفة عارفة كاينة فئة هشييشة ⚠️
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...