PART 84

1.9K 34 0
                                    


× ماكانتش عندها شي دِراية بأوروبا الشرقية لي الشيخ فوزي عندو خطوط نقل فيها ولي كان محتاج يوصل سلعتو لشحال من بلاد فيها .. حدها كانت كاتسمع أوروبا كايسحابلها هي إسبانيا و فرنسا و بلجيكا ولكن دابا بدات كاتتوضح لها الصورة فاش تعرفات على شي دول عمرهاا سمعات بسميتهم والا حلمات توصل لهم .. ولكن هاد الرحلة لي كانت عبارة عن رحلة عمل وماشي رحلة كاتهز البلايص خلاتها تزيد تتعرف على جزء اخر من اوروبا مع كل مرة كايحبسو فيها فشي ميناء ولا كايبدلو الخط البحري ديالهم في إنتظار يضدو الخط البحري لي غايوصلهم للكويت.
•° فأدغال الصومال °•
جنب الواد فجزء أخر لي فايت جابها ليه .. كان جالس جلسة القرفصاء و مجلسها قدامو كايغسل لها شعرها و يدوش لها، ماشي مدة طويلة باش ولات مراتو ولكن ولا عارفها دايرا بحال الحوتة كاتموت على الما و التدواش تقدر دوش حتى ل3 ديال المرات فالنهار فاش تفيق ولا توسخات وفاش تسالي نهارها .. عَكس مراتو اللولانية لي كانت حتى هي نقية ولكن تدواشها كان مرة فالنهار
وحتى دابا عارفها غاتنوض الصباح و غاتبغي تاني تمشي تدوش فَما كان عليه غير يسبقها ليها كيفما سبقها لها فصباح الشلال فاش كان على دِراية بلي يوماين غايبعدو فيها من جهة الواد بسباب النفق .. ولا مادوشاتش غاتبقا دايرا ليه الطيَّاارة
• مشط لها شعرها وجمعو ملويه فيديه و كايخوي عليه الما .. حاجة لي ماكانش كايديرها لمراتو اللولانية يمكن حيت هي كان كايحس بيها أنثى كامِلة ناضجة فاتِنة في حين هادي لي قدامو كانت مَزيج بين 2 حوايج باغيهم اللولة ضرورية بالنسبة ليه و التانية خلات تتأكتيڤا عندو شي حاجة لي كان باغيها ومالاقيهاش فدوك لي داز عليهم.
هز الفوطة لوّاها عليها وعاود هزها من تما و هي مرخيية فيديه .. حطها فوق الپيكوب وغير بغا يلبسها حوايجها بعدات منو واحد الشويية .. رجع تبتها بيديه وبدا كايلبس لها حوايجها بالخاطر والخواطر بحال بنتو غير هادي لي كانت قدامو زَوجَتِه الصَّغيرة
هز الفوطة كاينشف لها شعرها و سَواد عينيه مرة كايتفحص بيه شعرها وتعابيرها الباهتة و مرة كايتفحص بيه البلاصة لي هما فيها .. حط الفوطة و قلبها حتى ولات عاطياه بالضهر، ضفر لها شعرها بمنتهى السهولة ماكانتش شي حاجة لي صعيبة بحكم ياما ضفر الكوردات ... سالا وغطا لها راسها بطربوش ديالو ودخلها للداخل فصمت و سُكون في حين هو مشا يجمع الماطيريال عاد عاود رجع لعندها و شد الطريق ديال العودة للمخيم
° جالسة وحاطة راسها على الزاج .. حاسة براسها مدݣدݣة و صحتها كاتحرقها اما من تحتها غير ديك الجلسة لي جالساها بوحدها كانت كافية ووافية توصل حالتها .. باغا تبكي ولكن علاش غاتبكي بالضبط؟ على هدا لي يلااه قبيلا حرتها حتى سخفات و هزها دوش لها و لبس لها بالخاطر؟ ولا غاتبكي على الأصفاد لي دارهم ليها هو وعائلتها
• وصلو للمخيم وعاود هزها ماحطها حتى وصلو للبلاصة ديالها فخيمتها .. غطاها و سد عليها السلسلة و خرج مخليها تنعس ولكن منين غايجيها النعاس؟
أما هناء فهاد الأثناء كانت كاتطل عليهم من فتحة خفيفة فخيمتها من فاش عاودو رجعو .. بقات فيها فيروز لواحد الدرجة لا تصور خاصة انها عرفاتها ماعندهاش شي علاقة بهاد العالم وحتى الطريقة لي بغا يدمجها بيها فيه كانت أنانية .. يمكن كون كانت هي فبلاصة فيروز ماكانتش غاتوصل لهاد الحالة على حساب ماعاودات لها صاحبتها و على حساب الطرق لي كان كايتعامل بيهم معاها ولي حتى هادو عارفاه مزال لدابا ماوصلش ليهم مع مراتو
زفرات و دخلات لبلاصتها .. من الأساس هي ماباغاش تفارقهم ولا تكون الطرف الثالث باغا حاجة وحدة تجرب هاد السادية ديالو لي عاودات لها صاحبتها عليها و توصل معاه للمواصيل لي ماوصلاتهمش مع شحال من راجل عادي و شحال من راجل كايدّاعي السادية و هو لا علاقة له بيها حدو عندو مع السيطرة لي هي ماكاتقنعهاش
دازت ليلة ماشافت النعاس ماذاقتو حتى طلع الضو ديال النهار عاد غمضاتهم .. ماعرفاتش بالضبط شحال نعسات قبل ماتفيق على يد شي مرا كاتحركها غير بالخف، الحلة لي غاتحل عينيها تخضاات و رجعات باللور بفزع و ذعر كاتتألم بالحريق و كاتشوف شكون هادي؟ وتقلب بعينيها منين جات و شكون كاين فالخيمة .. كانت مرا بشرتها داكنة مغطية شعرها و دايرا نظيظرات .. قفزااتها خصوصا انها فاش فاقت لقاتها قريبة لها بزاف
طاح على مسامعها صوت جلاّدها لي كان على برا كايهضر فاللاسلكي مع مراد وغمضاات عينيها ورجعات لبلاصتها مخلية قلبها كايتوجع فصمت .. مع بانت ليها المرا باغا تقلبها و هي ترجع باللور ماباغاهاش تقيسها وماباغاهاش تقلبها .. لا المرا عرفات كيفاش تهضر معاها لا هي عرفات كيفاش تهضر معاها حتى شافتها خرجات كاتهضر معاها عااااد عرفاتها كاتهضر بالعربية اللهجة العمّانية
طل عليها من الخيمة ونطق بصوت خشن
عِز : خليها تشوفك
مابغاتش تجاوبو وماكانش الجهد من الاساس ... صوتها بحح البارح وحلقها كايضرها، كتافات بالراحة والسكات اما المرا عطاتو شي بوماضات وصّا عليهم وكانو نفسهم لي خرجات لها صفاء وسيفطها مع واحد من الرجال لي كاينين مع مراد باش تبقا معاهم بيدما وصل وقت يشدو طريق البحر.
° داز نهارها بليلو مجبدة فالفراش ماكاتهضر مع حد .. عياات ماتدخل و تخرج عليها هناء ولكن مالقات غير التجاهل حتى من الماكلة حلفات لاطاحت فكرشها
°° فدار عائلة الأنصاري °°
جالسة أميمة مع لالة فخيتة و غزلان كايوجدو طبلة الفطور وشاركين الهضرة .. ولدها كايتعلق ويتشبط فيها مامخليها ݣاع تقضي شغالها
أميمة : [ هبطات عند ولدها ] وا جلس شوية ا حبيبي سير لعند باباك راه كايعيط لك [ وقفات و شافت فلالة فخيتة ] غبوراات عند فيروزة بقات بلاصتها خااوية فالدار والله كنت مرة مرة كانهضر معاها فالتيليفون مي دابا والو
واقفة و باين فيها منوغشة من شي حاجة، قلبها مزيير وكل مرة كاتتنهد باش تترخف فيه النفس
لالة فخيتة : قالو عبّاها راجلها لشي بلاد خرا، ا بنتي هدا عامها اللول معاه ومع ناسها
أميمة : المسؤولية ديال الزواج صعيبة عليها شوية كون ا خالتي غير كنتي كاتجمعيها هي و زبيبة قبل ماتتزوج بعدا تعرف لاياش غادا
لالة فخيتة : وهي كانت تبغي ا بنتي؟ ماكانتش كادبغي دجلس معانا والا دسمع الهضرة [ تنهدات ] وشكون ا بنتي نوا ولا قال غاتخوي علينا الدار هي و ختها فعام واحد مكتابها جا على غفلة والمكتاب مامنو هروب
أميمة : داكشي لي كاين ا خالتي، لاباس بعدا منين ماخلاهاش غير فالدار و سافر هو وياها هادشي غايخليها شوية تولفو، اخر مرة هضرت معاها كانت شوية باقا خايفة منو [ سكتات لثواني ] وماقالوش ليك ا خالتي شمن بلاد مشاو لها؟
لالة فخيتة : اليوما عَيّاطت للحاجة هنية قالت لي ماش يكونو فالصومال بالحَق السيمانة الفايتة كانو فالسودان
بقات كاتشوف فهاد الدول لي دّاها ليهم ونطقات
أميمة : ان شاء الله تكون بدلات الجو شوية واخا ا خالتي مابان ليا جو تما
هزات طبسيل ديال الملاوي عطاتو لغزلان ونطقات
لالة فخيتة : ايوا ا بنتي اللهم العمش والا العمى
أميمة : قال ليا طارق شي سخرة سيفطها لها الحاج وصلات لدار راجلها تلقايها شحال و هي كاتتسنا فيها بعدا فاش ترجع تلقاها كاينة
¶ شداتو من عندها و خرجات من تما مخلياهم كايهضرو و متأكدة بلي ماماها واخا كاتبين لمرت خوها بلي الموضوع طبيعي إلا وراه قلبها مامهنيها عليها ومن نهار عرفاتها سافرات و مابقاتش سمعات صوتها و قلبها مزير عليها حتى ولات كاتصوني كل نهار باش تعرف واش كاين شي خبار جديدة عليها .. اما هي كانت كاتتسنا غير تلقا الخوية باش تمشي لعند مول الكتوبة تشوفو فين وصل مع روايتها
تجمعو على طبلة الفطور كايفطرو مجموعين ما عدا بوبكر و فاروق لي كانو ناقصين و مشغولين بالخدمة ططططططط
° دازو الأيام القليلة لي بقات على السفر فطريق البحر ووصل اليوم الموعود .. باقا ماكاتشرك معاه الهضرة إلّا إيلا جابتها الضرورة أما حتى هناء من أخر هضرة سمعاتها ديك الليلة وهي نافرة منها، أبدًا واش مسألة غيرة وإنما مسألة نِفاق
سفرهم كان هاد الليلة وهي على دِراية تامّة بلي البحر مافيه هروب.
كانت جالسة من فوق واحد الحجرة وهازة فيديها عود كاتخطط بيه فالأرض عقلها كايبلاني لكيفاش تهرب و إيمتا تهرب، حاليًا المَكان والزَّمان وحتى الظروف مساعفينها .. واقفين ضدو كتر ما واقفين ضدها هادشي كانت مستوعباه مزيان وتأكدات منو من نهار زيير عليها الحبل بدوك التهم لي لفق ليها باش يربطها ومايخليهاش فين تتڤنڤن و زادت أكداتو لها هناء بقَولها " النفوذ ديالو هنا ضعاف مُقارنةً بالمغرب " .. ايلا هربات ماغاينفعوه غير الفلوس باش يجبدها ومدام مزور لها وراقيها باش يتحركو كانت شَاكّة بلي غايكون مزور حتى وراقو ولا كان هادشي بصح ممكن تخلي ليه ورقة تهددو فيها ايلا تبعها غاتبيع بيه على التزوير والسلعة وتزيد تتقل ليه يديه و رجليه
رجعات اللور كاتراجع البلان لي بلاناتو من فاش سرقات ليه البلاكة .. عارفاه ماغايخليش السلعة و يمشي يتبعها يقلب عليها ولكن كايبقا المشكل ايلا سيفط لي يقلب عليها [ بقات ساهية فواحد النقطة كاترسمها فالارض ] ولا ممكن ببساطة يخلي صاحبو لي شاد نص السلعة يحضيها و هو يقلب عليها [ حيدات هاد الفكرة من بالها ] مايمكنش يخلي سلعتو و زبابل ديال الفلوس على ودها هي
سندات ضهرها على الشجرة و هزات راسها للسما كاتفكر فحريرتها .. ها البلاكة عندها دابا، خاصها غير تستغل الفرصة و تهرب تقدر مثلا تلقا شي صياد و دير معاه ثمن باش يخرجها لبر الامان ومدام هما هنا كايهضرو حتى باللهجة العمانية ممكن تشوف كي دير تبيع ديك البلاكة و تقلب على لي يزور لها وراقيها باش تشد الطريق لشي خليج ولا ميريكان ولا كندا ولا شي قرينة كحلة .. ماغايكونش صعيب تتواصل معاهم باللغة بقدر ماغايكون صعيب عليها تلقا لي يعاونها ويشوف لها فين تقدر تبيع البلاكة بلا مايغرقها فشي زوبية
° ناضت من بلاصتها و نفضات حوايجها .. واش الغضب ولا التهور ولا النفور و الاكراه ماعرفاتش شنو لي عاميها و مݣيدها لي عارفة هو ماغاتخليهش يزيد يكرهها فلحمها و فراسها كيما كايدير فوقما كايقرب منها بديك الطريقة.
مشات لجهة الخيمة و عينيها كايدورو عليهم ب2 و على الكلاب .. بانت لها هناء كاتجمع شي حوايج في حين هو كايهضر فاللاسلكي مع مراد و كايرصي معاه على خرجتهم هاد الليلة اما الكلاب كانو حدا البيكوب
قربات لها هناء بخطاوي خفاف كاتفرك يديها وكاتحاول تلطف الجو بيناتهم
هناء : فيغو واش جمعتي حوايجك ولا نعاونك فيهم؟
دخلات للخيمة وخلاتها واقفة بحالا ماسمعاتهاش .. مشات كاتجمع حوايجها عاادي حتى تبعاتها هناء من موراها
هناء : جوسي پا شنو كايدور فراسك مي خاصك تعرفي سكاتك مخلي الكولونيل يشك فيك
ماجاوباتهاش وهادشي خلا هناء تعاود تهضر
هناء : فيغو نتي عزيزة عليا ڤغيمون مابغيتش نخسرك مي واش شفتي شي حاجة مني ماعجباتكش؟
كملات جميعها ديال الحوايج ولبسات سبرديلة خفيفة وخرجات من تما مخلياها واقفة و كاتشوف و مافاهماش مالها معاها .. اما هي فهاد الأثناء مشات لجهة واحد الدخلة ديال الشجر و مع بغات تحط رجلها و هو يوقفها صوتو الجُهوري
عِز : فين غادا؟!
وقفات فبلاصتها حادرة راسها لواحد العواد قدامها كاضربهم برجليها ونطقات
فيروز : بغيت نتمشا شويش فالارض قبل مانشبرو طريق البحر
أشار لها براسو باش تتحرك و مشات من تم تحت الشوفات ديالو لي بقا متبعها بيهم حتى غاب سرابها على عينيه
° بقات كادور غير فدوك جوايه ومابعداتش .. كاتتسناه يتبعها وهي شاكة فيه غايديرها خصوصا من مور هضرة هناء على الشك ديالو من جهتها
جلسات كاتجمع فشي عواد بانو ليها تما حتى بانت ليها شي حاجة كاتتحرك جهة واحد الشجرة، ترسمات إبتسامة خفيفة على شفايفها و حسات بقلبها تفاجاا فاش شافتو
تحدرات على ركابيها و قوسات حواجبها و عينيها لمعو بحال شي بنية عطاوها صغيرة عطاوها شي حلوة
فيروز : يا الحلييلو يانا .. اجي اجي لعاندي
زادت تحدرات باش تهز داك القنيفيد لي لقات و مع ميلات عينيها للجنب شوية و هي تبان لها شي حاجة .. كان واحد النوع ديال الشومپينيو - قرون الغزال ... توسعو عينيها بلمعة حب الاستكشاف كانت عاارفاه و فايتة قرات عليه فواحد الكتاب ولكن عمرها ماجاتها الفرصة تشوفو عن قرب عَلى أرض الواقع .. ميلات عينيها كاتقلب على شي حاجة باش تقطعو ساعة مابان ليها والو من غير فولارها لي فراسها
حطات القنفود فالارض وحيدات فولارها لوّاتو على يدها و على شفايفها إبتسامة مابغاتش تتمسح في حين عينيها كانو على داك الشومبينيو و فيهم وَميض كايلمع .. زادت قربات لداك الفطر لي كان كايشبه لخيزو ماجات فين تقطعو حتى وقفها صوتو من اللور
نطق ببحة كاتعادل صلابتها صلابة الرُّخام في حين تعابيرو كانو هادئة ماتريحش البال و ماكاتعطيش ديك الراحة و السّكينة لي المفروض تعطيها كون كانو على ملامح شي وحداخر
عِز : مسموم
جمعات يديها و ناضت من بلاصتها هازة القنفود فيديها وشافت فجهة خرا مبعدة عينيها عليه باش تخبع داك التوتر لي توترات .. ماسمعاتوش من الاساس فاش جاا
فيروز : بصح؟ ماكنتشي عارفة [ سكتات لثواني ونطقات ] شني كايعمل؟!
تفحصها بعينيه القاتِمة بحالا كايقلب على شي حاجة فيها ونطق
عِز : نسولك نتي اش كايدير
خشات يدها فجيبها باغا تخبع داك التوتر ونطقات
فيروز : يانا شوفتو كايشبه للتجعدة قولت ايكون بنين
[ جعدة = خيزو ]
ختاصر المسافة بيناتهم ب2 خطاوي كايمارس عليها أسلوب من أساليب الضغط النفسي ونطق ببحته القاسية
عِز : فالدار كان كايبقا قدامك وماكاتاكليهش, عاد ولا عزيز عليك؟!
رجعات بخطوة اللور و هبطات عينيها لداك الشومبينيو حاضية لايمشي يقيس لها شي طرف من رجلها
فيروز : [ بنبرة هادئة ] بالحَق شوفتك تينا كاتاكلو
مشاو عينيه ليديها لي ملوية فيهم فولارها باش تقطعو و حدها شافتو شاف يدها و هي تنطق سابقاه فهضرتو
فيروز : يلاه دوشت و مابغيتشي نوسخ يدياتي
زاد قرب منها ب2 خطاوي مخليها تزيد تبعد اللور حتى لامس ضهرها الشجرة لي موراها ، شد يدها لي ملوي عليها داك الفولار حتى بغات تجرها لعندها وهو يثبتها مامخليهاش تحركها .. حيدو لها من يدها فالوقت لي هي كانت قالبة وجهها و نافرة من داك القرب ثواني قلال حتى شافتو كايغطي لها بيه شعرها فصَمت وَ سُكُون
بعد يدو من شعرها و شد الفك ديالها بين 2 صبعان قلبو لجهتو حتى تقابلو عيونها الزبرجديتين مع عينيه لي كانو مظلمين كأُمسِيَة شتوِيّة غائِمَة ونطق بصوت مبحوح ببحّة كانت كَجَرس الإنذار
عِز : ماتجريش فالضلام باش ماطيحيش [ طلق من الفك ديالها وكمل ] بقاي بعقلك وخليك غير فالضو
سمع صوت الكلب كاينبح وخلاها فبلاصتها في حين هو مشا بلا مايقول لها لا ماتقيس داك الشومبينيو بيدها لا حتى حاجة
مافهماتش من الاساس تهديدو و ماعطاتوش شي أهمية كبيرة بقدر ماعطاتها لديك النظرة لي رمقها بيها و الطريقة لي هضر بيها ... جممد لها الدم فأوصالها بيها خصوصا انها عرفاتو غايكون فايت شاف داك النوع فشي غابة بحكم هو صيّاد وباين حتى من شوفاتو بلي عارف داك الشومبينيو ايلا قستيه غير بيدك كاتتسمم ولكن يمكن ماعارفش بلي عندو مَنافِع خرين ايلا عرفتي تستفاد منو بلا ماتتسمم .. كانت عاقلة بلي كاينة طريقة حتى للتخفيف ديال السمية ديالو باش يسبب غير اعراض خفيفة ولكن ماكانتش خبيرة فيها بحكم داك النوع ديال السموم لي فيه ماكايتعامل معاهم غير الخبير باش يتفادا دوك النتائج الخايبة لي كايسببهم بحال فشل الاعضاء الداخلية و التلف فالدماغ
دارت بنااقص منو وتراجعات اللور و غير تيقنات بلي ماغايرجعش لهاد الجهة بحكم دار فيها الدورة المعتادة ديالو، مشات بزربة كاتقلب على واحد الشجرة كانت قريبة للمخيم شوية ..
بقاو عينيها كايدورو فليمن و ليسر حاضية لايشوفها شي حد وكون كان خفقان القلب كايتتسمع صوتو برا ضلوعها كون راه تتسمع على بعد أمتااار بسباب النبض السريع ديالها .. التوتر و الخلعة كايطغاو عليها و كاتحاول ماا امكن تقمعهوم فسبيل حريتها اما خطاويها بقدر ماكانت كاتزرب فيهم كانت كاتحاول تحضي باش ماتزطمش علي شي عود راشي تهرسو و يتتسمع صوتو
وصلات لشجرتها و لاحت نظرة كاتتفحص بيها بين الشجر واش شي حد كايشوفها عاد جلسات جلسة القرفصاء مقابلة معاها .. خدات نفس عميق وبدات كاتحفر بيديها تقلب على داك الكيلو ديال الكوكا/يين لي ردمات و فنفس الوقت حاضية و كاتطل لايشوفها شي حد .
جبدات البلاكة من بلاصتها و خباتها بزرربة من تحت حوايجها و ناضت تحركات من تم ماشافاتش موراها و هاد المرة فبلاصة ماتقصد طريق الشجر لي هي ماعارفاش فين غايخرجها قصدات الواد بقات غادا مع جنابو، كل شوية كاتتلفت و قلبها كايخبططط بالخلعة .. 3 ايام لي دازت من مور ديك الحالة لي دار لها و هكاك و كان باقي واحد الألم خفيف من تحتها .. ماكانش شي حريق لي يخليها ماتقدرش تتمشا على الاقل دابا اما قبل 3 ايام كانت هضرة خرا.
بقات شادة الطريق طوولة وحدة و هضرة هناء كاتتعاود لها فودنيها .. عينيها على الضفة الثانية من الواد لي كاتفكر تمشي ليها ولكن خوفها من يكون شي حنش فداك الواد يعضها ولا يجرفها التيار وماتقدرش تتحكم فراسها ولا يكون غارق كانو مخاوف مخليينها تكتافي غير بالمشي فهاد الضفة حتى ببان لها شي حد
× عند فاروق ×
داخل مع باب الدار حتى بانت ليه لالة فخيتة، باس لها راسها ونطق بصوت رجولي
فاروق : واش الواليد بوحدو؟
بتاسمات ليه ببشاشة ونطقات
لالة فخيتة : الله يرضي عليك ا ولدي، كاين معاه خاك بوبكر
هزهز براسو ودخل لعندهم للصالون .. لقا بوبكر واقف بحالا عوال يخرج ولكن غير شاف فاروق و هو يضحك ضحكة رجولية
بوبكر : ها هو جا
فاروق : نتا هنا؟ جواد خليتو كايتسناك فالمعصرة [ دخل سلم على باه ]
الحاج قاسم : [ بصوت رزين وباين فيه الوقار ] جلس ا ولدي
جلس حداه و عينيه مع التيليفون كانت باقا تابعاه الخدمة ولكن المصونية ديال بّاه خرجاتو من وسط شغالو .. شاف فبوبكر بان ليه عاارف باه فاش بغا يهضر معاه كانت باينة غير من خط الضحكة لي ترسم على شفايفو و الجلسة لي جلس داير بناقص من شي خروج على الاقل دابا
نطق بصوت رجولي مع نبرة إستفهام بلا مايبعد عينيه من بّاه
فاروق : واش طاري شي مشكل؟ تعييطتك الواليد فهاد الوقت دخلات لك شي الشك
مالو عينيه لبوبكر لقاه سند ضهرو على المخدة لي مع الحيط و كايدوز صبعو على شفايفو بحالا كايغطي ديك الضحكة الخفيفة الرجولية لي مزينة وجهو كايتسنا باهم يقوليه اش كاين
تمركزو شوفاتو على ولدو وحط التسبيح من يديه
الحاج قاسم : ماكاين غير الخير ا ولدي [ تقاد فجلستو وكمل بوقاار ] الخصومة مع عمك طالت و زادت على القياس، ختك لي ناض عليها هاد النباش والصداع ها هي تزوجات و مشات لدارها والايني ا ولدي عمك باقي شاد فخاطرو من جهتنا
حرك راسو بمعنى هادشي فاهمو و عارفو
فاروق : و شنو المطلوب منا؟ الخصومة جاية من عندو الحاج
الحاج قاسم : شوف ا ولدي، الاخوة حدها الدنيا والموت ماكاتختار لا كبير لا صغير، ماعرفنا شكون غايسبق واش انا ولا هو [ رجع هز التسبيح ديالو و سكت لثواني قبل مايلوح ليه هضرتو ] بنت عمك زوهيرة كاتعرفها اولدي و كانعرفوها، بنت مربية و متخلقة داخلة سوق راسها ودرويشة مرا ديال الدار والزمان و تعول عليها توقف معاك فالشدة، كبرات قدام عينينا [ حاول يفكرو ] وعليها العين من البراني
ختاصر عليه المقدمات والموضوع لي باقي كايمهد ليه
فاروق : وباغيني نديها؟
الحاج قاسم : واش غانلقاو لك ما حسن منها ا ولدي؟ عندها حقها فالزين و فالترابي كاتسمع للهضرة وداخلة سوق راسها
ضرب لو بوبكر على ضهرو ضربة صحييحة ونطق
بوبكر : عراسية و شمن عراسية جاية فالطريق بان ليا ماغانعمر على راسي حتى نسيفطكم قدامي من هنا لتم هاني زوفري ديال راسي
سكت لثواني ومسح وجهو بيديه .. خلا باه كايتسنا جوابو و هو عارف ولدو لحدود الساعة عمرو قال ليه لا على شي حاجة
فاروق : [ نطق بصوت رجولي ] هضرتك على الراس الواليد وكلمتك هي لي ماطيحش والايني راسي ماعامرش بالزواج
الحاج قاسم : [ قطب حواجبو ] حتى للاين ا ولدي؟ الصغر كايطير والعمر ݣاليه ماتعرف والو
بوبكر : كون ماكنت كانعرفو و نشوفو فين خاشي راسو ديما كنت غانݣولك شي وحدة لصقاتو حتى تتكالا فيها [ شاف ففاروق ] والايني ا بّا هادشي مابانش ليا
دوز يدو على شعرو و عاود مسح لحيتو عاد نطق من مور مادازو ثوااني ديال الصمت
فاروق : هاد الهضرة الواليد خاصها وقتها ونعطيوها الخاطر [ رجع سكت لثواني ] المهم يكون خير دابا نشوف هادشي ... يتبع

 زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن