وصل العيد لي كايجمع اللمة والعيلة والحباب والصحاب، العيد لي كايفكرنا بلي قدام عينينا ولي كانسمعو عليه غير بودنينا وحتى لي قاطعين معاه صلة الرحيم باش نشوفوه ونباركو ليه كانمشيو لعندو برجلينا ونحضنوه بيدينا .. وككل دار مغربية كانو العائلات فايقين مع نبيري لي .. بصغيرهم وكبيرهم، متزينين بأحلى الحلي والحوايج وحاطين على طباليهم ما طاب و لذ من الحلويات المغربية
شي جالس فالدار كايرحب بالوليدات الصغار و شي مشا يصلي و شي بدا كايدق على الجيران و يبارك ليهم
° فالباخرة °
كانت هناء مع مراد وواحد الراجل فالكوزينة كايحاولو يقادو الاجواء المناسبة ديال العيد و ماناويينش يخليوه يدوز بحالو بحال أي نهار .. مدام كل واحد فيهم بعيد على عائلتو يحاولو هاد النهار يعيدو بحالهم بحال شي عائلة كبيرة في حين هي فمقصورتها كانت جالسة ومراقبة امواج البحر توحشات أجواء العيد كيفما توحشات كيفاش كانت كادوزهم هي وعائلتها و صاحبتها .. يمكن دابا كون كانت فالدار كانت غاتكون كاتقيس فالحوايج لي جابت لها الخيّاطة وكاتستعد للعيد اما هنا شكون غايوجد وفين هاد العيد من الاساس؟
جمعات شِتات نفسها كاتحاول فيها تجذب الطاقة الايجابية من عبارة وحدة " العيد كايبقا عيد سوا كان فالبر سوا فالبحر " .. العيد كايلاقي الحباب والصحاب وفعلا هي ماعندها حد هنا من غير هناء ولكن غاتحاول... غاتحاول ودير جهدها باش تحس بحلاوة العيد لعلى و عسى تكون بَلسَم للإلتهابات لي سببهم لها فقلبها.
ناضت من بلاصتها وهي متشبثة بأخر خيوط العقلانية ديالها، مشات ضرباتها بتدويشة ، حاولات تلبس أحلى ما عندها وتعتاني براسها غير بداكشي لي كاتكساب .. خلاتو حتى ينشف ودارت ليه مشيطة عزيزة عليها كاتواتي ليها طولتو ... ميلات راسها وهي باقا كاتضفر و هزات عينيها للباب لي تحلات بان ليها هو لي جا، توقعاتو يخرجها حتى هاد النهار تحتافل مع هناء منها نيت تستغل الفرصة وتتصالح معاها
حدرات عينيها للضفيرة لي فيديها ونطقات وهي كاتحااول تخلي هاد النهار يدوز بحالو بحال أي عيد
فيروز : عواشرك مبروكةميل عينيه لشعرها .. توجه لعندها بخطاوي تقاال حتى وقف على راسها، بقا متبع ضفيرتها لي كانت كاتضفرها برِفق بحالا خايفة على شي شعرة تتهرس .. حط يدو على راسها و دوزها بحَذَر من مَنَابِت شعرها حتى لأخر شعرها دخل ليها الشك فنَوَياه
نطق بصوت أجش و عينيه مع يديها لي كاتضفر
عِز : باقا مطولة؟!فيروز : لا قربت نسالي [ ختمات ضفيرتها وهزات عينيها فيه ] هانا ساليت صبار نلبس عليا داغي ما انتعطلشي
بعد يدو من شعرها ووقف قدام الشرجم لي موالفة كاتطل منو .. ماخلاتوش يتسنا بزااف و دغيا بانت عندو و هي لابسة مستورة و موجدة راسها ... خرجو من تم ولكن هاد المرة ماكانتش باش يجلسو فنفس البلاصة لي كانت كاتجلس فيها مع هناء و إنما كانو هابطين لليخت
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...