PART 95

1.8K 38 0
                                    

° وصلو للباخرة و كالعادة مشا معاها باش يديها للمقصورة .. حاولات تشوف هناء فالطريق ولكن مابانتش ليها، وصلو للكولوار و بقات غادا و جامعة يديها مور ضهرها كاتلعب برجليها ونطقات

وقفات قدامو وبقات كاتتمشا باللور جامعة يديها اللور
فيروز : [ بإبتسامة إبتهاج مزينة ملامحها من تحت لتامها ] باقي انخروج اليوم ياكا؟

بهدوء مغلف تعابيرو الجليدية
عِز : لا

قوسات حجبانها من تحت لثامها
فيروز : [ بإستفهام ] وماغانشوفشي هناء؟

جاوبها بنفس البرود بعيون قاتِمة
عِز : لا

حاولات تسايرو فخطاويه لي كانو قدامها لاتصدق جاية مكربعة
فيروز : [ بإستفسار ] وعلاش؟

جرها من قدامو ورجعها فين كانت باش ماتبقاش متقلة ليه خطاويه

عِز : [ نطق ببرود لاذِع ] دويت معاك ماكاين لا هناء لا سناء سالينا من هادشي

فيروز : [ طلّات عليه من الجنب ] و انبقا بوحدي؟ [ سكتات لثواني ] واخا وفالعشا؟ ما انخروجشي؟

عِز : ماعندك خروج

وقفات كاتستفسر مقوسة حواجبها
فيروز : وعلاش شني عاوتاني عملت؟ ياك عاد كونتي ضريف على الاقل خلي غي دجي هناء نقولّا واحيد الحاجة

وقف و ضغط على مَحَاجِر عينيه ... جرها من جنبها للحيط ديال الكولوار وحاصرها فيه
عِز : [ ببحة رجولية ] اش باغا تݣولي لها؟!

حدرات عينيها بتعابير ديال الخجل جاوها من داكشي لي دارت معاها
فيروز : [ بنبرة خافِتة ] ديك المرة كونت غلطت، تعصبت و زبلت فيها واخا هي ماعملات لي والو

ناظر عيونها الزبرجدية بعيونو القاتِمة
عِز : غدا و غادوز لعندك

فيروز : [ بتساؤل ] وعلاش اليوم لا؟

حط اليد الثانية على الحيط من فوق راسها هببط لها لتامها ب2 صبعان .. دووز صبعو على شنوفتها التحتانية ونطق بنبرة عابِثة في حين عينيه كانو مفيكسيين على شنوفتها
عِز : ماعندكش الوقت اليوم

× عند نورة ×

أجواء العيد كانو دازو عندهم قبل بنهار من المغرب و الصومال ولكن ماكانش شي إحتفاال بالنسبة ليها خصوصا أنها كانت كاتحاول تأجل المُباركات لليوم عكس فاتي لي صونات على بعض الأفراد عائلتها فالجزائر البارح أما أية ماصونات على حد

× جالسة هي والبنات و حاطين فوق الطبلة حلويات مشكلة مابين المغربية و الجزائرية و التونسية و الكوديڤوارية .. تعاونو عليهم فهاد السيمانة لي عطاهم الشيخ فوزي باش يجلسو فالدار

كانت حاطة قدامها الفيكس لي مدخلهم ليهم الشيخ فوزي كيفما مدخلو لݣاع المهاجرين و حاطة قدامها ورقة فيها شي نوامر ناوية تصوني عليهم ماعرفاتش باش غاتبدا فيهم .. فضلاات تسبق الحاجة حنان وياسين العائلة لي كانو فمراكش ستقبلوها و رحبو بيها يمكن حيت توحشاتهم و يمكن حيت بغات تأجل الهضرة مع بّاها و مها قَدر الإمكان

 زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن