PART 96

1.8K 33 2
                                    

عِز : يلا غير من هاد الناحية نعس على جنب الراحة مانديرهاش فيها [ هز التيليفون و مدو لها ] مانزيدكش نطول عليك الحاج هانا ندوزها لك سلم لي على مالين الدار

شدات من عندو التيليفون من مور ماسالا هضرتو مع جدها ولي ماكانتش عاجباها خصوصا ديك القضية ديال يخليه منها ليه فكلشي ما عدا الضرة و شي مرا خرا ... هادشي من الاساس كانت عارفاه و كانت عوالة تخدم عليه من يامات الادغال بحكم عارفة خوتها ماغايقبلوش عليه و تراجعات من مور ماهربات مباشرة.

حيدات الهوت باغلوغ و هي ماراضياش
الحاج الرحماني : بلاصتك بقات خاوية فهاد العيد ا ياقوتتي والو واش عمرها شي حد من خوتك ولا ولاد وبنات عمامك

رجعات ضحكات وعلاش لي ماضحكش و هي عاارفة مكانتها عندو
فيروز : بطبيعة الحال ا با سيدي علاش شحال عاندكم من فيروزة

كان صوتها بحال البلسم ليه فهاد العيد.

سالات هضرتها معاه و هضرات مع عائلتها ... الطريق كاملة و هي كادير لهم النوبة بين عائلتو و عائلتها مرة تهضر مع اسماء والحاجة هنية مرة مع ماماها و مرت خوها حتى وصلو قدام واحد الدار جاية معزولة .. غطات وجهها و نزلات و هي باقا معنكشة بديك الشبكة، فعلا كانت قادرة تشوف بيها ولكن أكتر حاجة مبرزطاها هي ديك الرؤية لي ماواضحاش

دخلو مع الباب و حتى بغا يخرج و هي ترد البال للتيليفون ديالو لي بقا عندها
فيروز : شبر تيليفونك نسيتيه عندي و شكرا حِقّاش خليتيني نهضار فيه

عِز : خليه عندك هضري فيه مع مك ولا عيطات فيه شي نمرة خرا ماتجاوبيش

خرج و سد الباب موراه خلاها معججبة واش خلا ليها تيليفونو تيليفونو نيت لي كايهضر بيه مع العائلة .. سمعات صوت التقرقيب و صوت هناء كاتهضر مع شي حد يمكن فالتيليفون و دخلات و هي فرحانة بالتيليفون فيديها .. عرات وجهها ودخلات كانت نيت هادي هي المُناسبة باش تتصالح هي وياها في حين هو كان داير مع مراد يعاودو يطلاقاو و يقصدو الكوان لي كايتجمعو فيه دوك خوتنا فالله.

¶ عند غزلان ¶

أيام طوال دازو عندها و باقا كاتتسنا شي جواب من عند عدنان كانت كل مرة كاتمشي لعند مول الكتوبة لعل و عسى يعطيها شي خبار عليه ولكن ماكان والو حتى بدات كاتشك ياكما يكون دار لها رّااو دااو ومشا يربح فيها على ضهرها ... مابغاتش تشد نمرتو من عندو و مابغاتش تجمعهم شي هضرة فالسلوكة حاجة وحدة لي باغاها هي يبقاو بيناتهم حدود ماتفوتهم مايفوتهم ماشي حتى يجي النهار لي ينوض يهضر فيها مع الناس و يقولهم كانت كاتشد معاه الهضرة فالتيليفونات

زادت صبرات يوماين خرين لعل و عسى تبان شي خبار ... يوماين مات فيها لي مات و حيا لي حيا اما لي مسافر كان مابقا ليه والو و يشد الطريق للمغرب

 زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن