فيروز : عيّاطت لك باش دعمل شي حل لهادشي بلا مايوصل لديكشي لي كان وقاع فـ..
حسّات بالسخونية طلعات مع حلقها و هي كاتتفكر داك المنظر .. بلعات ريقها كاتحاول تبعد داك المنظر من عينيها و نطقات بنبرة هادئة
فيروز : لي كان وقاع فديك الغابة
جاوبها ببرود جاف و هو كايدلك جبهتو من مور ما خف عليه حريق الراس
عِز : و انا نقدر نديرها فنسابي؟!
فيروز : يعني كون ماكانوشي نسابك شني؟ كونتي ماش..
عِز : [ قاطعها بحِدّة عنفوانية ] خرجي سوقي و سوق جدك
من نية نيتو كايقول ليها تفوت سوق جدها؟ ... جاوباتو بتصميم كان واضح فصوتها
فيروز : نخروج سوقك اه بالحَق مانخروجشي من سوق بّا سيدي
عِز : السوق لي ماغاتخرجيش منو هو سوق راسك [ شدد على هضرتو ] دخلي سوق راسك و ماتنسايش هاد المشكل ريح و غادوز نهار يدوز غاترجعي لدارك
عطاها تذكير شدد عليه بتشديد خلّاها توسع عينيها بجُنون كايوازي جُنون قلبها و السرعة باش ولّا كايضخ الدم
فيروز : واش تينا...
خرج صوتو بارد و قاسي على المَسامِع ديالها كان بحالا كايعطيها القوانين لي خاصها تمشي عليهم فهاد الفترة
عِز : مابقيتيش ديال راسك ديري فبالك ديك الدار مشيتي ليها ضيفة و الضيف طال الزمان ولا قصار كايرجع لدارو [ بتحذيـر ] ها ودني منك نسمعك كنتي معلقة فشي شرجم ولا حيط ا طرزان
تخلطات عليها واش تتعصب الوصف ديالو ليها ولا لداكشي لي قال .. داكشي لي خلّاها توسع عينيها بالصدمة و خلّا دقّات قلبها يزيدو فالعنفوانية ديالهم و زيراات على
فيروز : هادي دار...
عاود قاطعها بصوت مُتَحَجرِش أكثر قَساوة .. كان باين فيه ماكايضحكش معاها
عِز : ها ودني منك نلقا عندك شي مشقوف دايراه من ورا ضهري [ بتنبيه شديد ] نشقفو لك على راسك
بلعات ريقها مبللة حلقها لي نشف بالعصبية لي بدات كاتحس بيها واش هما غايتفارقو و هو باقي كايهضر عادي؟؟؟ و يتحكم فيها عادي؟؟ .. حاولات تنطق بزربة قبل مايعاود يقاطعها
فيروز : واش تينا بعقل...
عاود قاطعها ببرود مُظلِم كايوازي ظلام قلبو و الأعين الحالِكَة ديالو
عِز : ها ودني منك نحصل عليك شي حاجة ولا نشمشم عليك لاعبة القحوب ورا ضهري
زفر زفير سخون بحالا كاينفس على ديك العافية لي كاتشعل فيه شعلة وحدة من هاد الموضوع بالذات .. جبد البريكة من جيبو و ستأنف هضرتو ببرود قــاتِل
عِز : الحبس لي ضربتو على لي قبل منك نضربو على ودك , هاا ودني منك
الشك ديالو فيها بديك الطريقة و كيفاش كايسحابليه هي بحال مراتو اللولة أجج نار الغضب فيها و ماحملاتوش يديرها حيت ببسااطة هي ماشي رخيصة ولكن التهديد اللخر ديالو ، حرفِيًّا قطع فيها النفس بيه باقا مافاهماش منين جات لمراتو ديك الزعامة حتى ناضت دارت فعلة بحال هاديك
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...
