part 124

1.4K 34 5
                                    

كانت متبعة مع الكوافورة من المرايا بعُيون و نظرات مغلفهم وَميض الحماس ... عيون مغلفاهم الفرحة بحال شي بنيتة صغيرة شراو ليها حوايج العيد خاصّةً منين غطّات ليها شعرها بقات كل شوية كاتطل فالمرايا و تشوف واش تقدر تشوف اللون ديال شعرها تفتح و حتى كاتبغي تعريه و كاتحبسها أميمة ... بقات على داك الحال كاتتسنا و تحسب بالثواني فوقاش تسالي ليها ما تهنات ورتاحت حتى مشات معاها باش تغسل ليها شعرها .. رجعات معاها لحدا المرايا

جلسات مخلياها تكمل شغلها مراقباها من اول خطوة حتى لفاش بغات تنشف لها شعرها باش يزيد يوضاح لها كتر لون شعرها الجديد لي واخاا مزال ماشافتوش و شعرها ناشف إلّا و راه فرحها اللون لي زيــن لها خُصلات شعرها لي من مور ماكان سَوادهم كَسواد الليل رجع لونهم فاتح باللون الكستنائي

خشات صبعانها بين خصلات شعرها كاتتحسس بأناملها الخُصلات الملونة من شعرها و على فاهها إبتسامة حماس في حين عيونها الزبرجدية كانو كايتلئلئو بسَعادة غامِرَة بحالا عطاوها الكون و ما فيه ، سمعات صوت الطوموبيلات تبلاصاو لتحت حدا الدار ولكن كان هدا أخر همها هاد الساعة باراكا عليها غير تجلس تخلي الكوافورة تسالي لها و داكشي بالضبط لي دارت ... بقات جالسة و مخلياها كادير خدمتها

فيروز : [ شافت فمرات خوها ] زعما ادا قصّات لي قصيصة هايدا منّا [ من هنا ] و منّا [ من هنا ] ماش دجيني مزيونة؟

ضارت كاتشوف فيها و تشوف واش وجهها تجي معاه لافغونش
أميمة : انا ايلا جيتي عليا بلاش منها والله ماغاتجيش مع وجهك

فيروز : و ادا قطعت غي شويش منّا [ من هنا ]؟

ورّاتها الجوانب ديال شعرها كانت باغا تقطع غييير شوية من جهة الودنين
أميمة : [ رجعات للكرسي ديالها ] جربيها ولا ماعجباتكش ماغاتكونش صعيبة تخبعيها بعدا

فيروز : [ شافت فالكوافورة و تبسمات ] عدلها لي ا ختي عافا..

قاطعها صوت شي مضاربة ناايضة لتحت ... قطبات حجبانها مافاهماش اش واقع و مع ضارت شافت فأميمة لقاتها حتى هي عاقدة حجبانها و طالقة ودنيها كاتحاول تسمع
أميمة : واش هاد الصداع كاين عندنا؟؟

فيروز : ياك تا نتينا سمعتيه؟؟

ناضت بزربة من بلاصتها و مشات للشرجم كاطل تبعاتها أميمة لي لاحت على شعرها الشال عاد بدات كاتطل و تشوف اش واقع

أميمة : [ عقدات حجبانها كتر و كتر ] هداك ماشي...

مع بغات تهضر حسّات بيديين فيروز كايزيرو لها على أطراف حوايجها بلا ماتبعد عينيها عليهم بحالا كاتثبت ليها هضرتها و تأكد ليها بلي هو نيت لي كاين لتحت و هو نيت لي مفارقينو على ولد عمها يوسف كيفما مفارقين ولد عمها عليه

عاودات قلبات عينيها كاتطل عليهم لتحت و علامات الإمتعاض مرسومين بشكل إحترافي على ملامحها الكازاوية
أميمة : واش هدا ماعندوش الكمارة علاياش يحشم؟؟؟ باقي جاي بوجهو حمر؟؟

 زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن