سدات عينيها و حاولات تنعس و من بين أمنياتها كانت أمنية يتحل هادشي على خير و يسالي خلاص فهدوء و سلام مدام جدها قال لهم مايقولو لحد هادشي لي وقع يعني ماباغيش المشكل يكبر و هادي إشارة زوينة ولكن بقات دابا ففاروق... ... فينو و علاش ماعاودش رجع للدار؟ واش غير الخدمة لي مغبراه بحال ديما ولا كاينة شي حاجة خرا؟ رجعات تقلبات على جنبها الثاني و هي كاتطرد هاد الافكار لي ماخلاوهاش تنعس في حين المنظر ديال الصالون كي لقاتو فاش دخلات ليه كان عاطيها عَرض نظري على مشهد سابِق طرا هنا فوقت لاحِق ... فالوقت لي كانت فيه هي الفوق ، كانو بحال شي بقايا حرب دازت هنا ، ماجمعاتها غير السيدة لي كاتعاونهم و هما طبعًا.
خدات نفس عمييق و رجعات نعسات على ضهرها مفيكسية أنظارها فالسقف كاتستنجد بخيوط النعاس يجيو يرفعوها و يرحموها من هَلاك التفكير
هَلاك التفكير لي كان بحال شي لعنة تسلطات حتى على جدها ... غير الفرق بينها و بينو هو كان سهران بإرادتو و حتى صافي قرر يدخل للداخل و هي تبان ليه الباب البرانية ديال الفيرمة تحلات
فبلاصة فيها غير الخلا و القيفار و الشجر و الحجر هما لي معمرين المكان كانو خيوط العافية مخيطين توب ظلام الليل و غير ماغاديين و كايتصاعدو للسما ناويين يحاصرو بسِياج ألسنة اللهب ديالهم حيوط داك الديپو المتهالكين بالعافية لي شدات فيهم ... الدخان كثيف و صعيب الإنسان يتنفس ولا يبقا قريب من ديك البلاصة و حتى ايلا كان شي حد تما ماغايحاول غير يطفي العافية لاتشد فالشجر لي حداها و يصفي الجو من ريحة الپلاستيك لي كايتحرق الممزوجة مع ريحة كاتشبه لريحة خشب الصنوبر محروق ولكن ديك الكسدة الرجولية لي كانت واقفة قدام داك الديپو ماكانش غرضها تطفي العافية لي كاتاكل فحيوط الديپو و داكشي لي فيه ... كان غرضها تطفي العافية لي حامية فدمو ، ديك العافية لي عاطياه واحد الصهدة مامخلياهش يحس بالحرارة الشديدة المنبعثة من داك الحَريق لي ما خلّا حتى حاجة لداخل ما لتاهمها مخلي موراه غير الرماد و الحطام
كان السكات و الصقيـل وسط الليل ما مهرسو غير صوت طياب العنب و الأصوات المدوية ديال الحريق مع أصوات إنهيار شي حاجة طاحت لداخل
رجع بخطاويه اللور و على عينيه مطراسي إنعكاس العافية لي كان مشكل مزيج رهيب بين سودوية عينيه و شَقروية ألسنة النار ... بقا على داك الحال للحظات و دقائق لي بزربة بدلو جلدهم لساعة من الزمن و قبل ماتتعطا الفرصة للوقت باش يزيد يطوال قاطعو صوت ذكوري كاينده على داك لي واقف
" يلا بقاو هاد ولاد القحـ/ـاب مجبدين هنا موحال واش تزݣلهم العافية اش غانديرو دابا؟ "
ضار لجهة واحد الشجرة فين كانو مستفين من تحتها 8 ديال الرجال مغيبييين اما حتى النعاس بعيييد عليهم و على ما كايبان موحال واش يفيقو قبل مايصبح عليهم الحال ... على الاقل على مايفوتهم الدوا لي تخلط لهم مع الماكلة
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...