زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE

part 127

• عـندو •

مبلاصي الطوموبيل ديالو فنص الطريق و حال باب مخرج منها رجلو في حين الرجل الثانية حاطها فالأرض كانت لداخل .. كان الغربي ديال الصيف كايضرب فيه و كايزيد يزند جمرة الجوان لي فيديه ، حداه باكيتو ديال الݣارو و طرف ديال الحشيش قد الرحا ديال يديه مونس الباكية و البريكة

ماكان باين عليه لا معصب والا مقلوب عليه المورال ... جالس مهدن كايبخ دخانو تحلف عليه مابيه والو لَولا  دوك العروق الرقـاق الحومر لي طردقو فعينيه مشكلين سَحابة قُرمُزِيّة كاتنذر بالشر .. كانو عينيه بحال شي فَوهَة لبُركان كايقولو عليه ناعس و خامد ولكن فاش كاتتعمق فالشوفة فيهم كاتشوف دوك التّفاعُلات العُنفوانية لي نايضين فأغوار العُمق

• هز التيليفون ديالو و دوز النمرة ديال واحد من دراري لي عساسين على الديپو لي فقلعة سراغنة ... كان هداك هو لي حاطُّو يوقف على دراري لي شادين داك الديپو

صونا التيليفون و عاود صونا و لي يجاوبو ماكاينش على شوية ما يقطع و هو فبالو غايكون حتى هو غيبوه حدا خوتو حتى جاوبو الطرف الثاني و حداه كان صوت شي دويسك ديال الراي مطلوق من بعيد بحالا كاين فشي بواط

- [ حاول يتواݣض و ماتبانش عليه أثار السكرة ] هاني معاك المعلم ياكما كاينة شي حاجة نقضيها لك

من صوتو المرخي عرفو كان كايضرب الكويسات فالوقت لي كان الديبو كايتحرق ... كـز على سنانو حتى تطراسا الفك ديالو من تحت لحيتو و نطق بصوتو الهالِك ببحة الݣارو
عِز : لرربك مخلي العافية كاتݣدي فالسلعة و نتا غادي تابع ليا الطاسة و القحاب وسط الحفاري؟ [ زيـر على هضرتو و على الݣارو لي فيديه ] ياك ا ولد القحـبة؟؟

- ا حق الرب المعلم ما داكشي لي فبالك [ بتبرير كاذِب ] دراري جاهم الجوع و انا هبطت نقلب لهم على شي سناك فهاد الوقت نضبر لهم المعلم

لاح البونتة و نطق بغَضَب كايسحق خَلايا التعقل ديالو
عِز : المعلم هو علاياش غاتݣلس هاد الصباح [ سد باب الطوموبيل ] هاني جاي ا ولد القحبة هاني جاي

قطع عليه و سنانو خيــزو عليه و من تم شد الطريق لقلعة سراغنة ناوي يخرج من ضهرهم هادشي لي طرا

كان الليل كايدوز تقيل على شي و طاير على شي .. إحساس ماعندو علاقة بالوقت الفِعلي لي داز بالدورة الطبيعية ديالو حتى صبح صباح جديد ، صباح زلزلو خبار الحريق لي وقع بالليل

° فدار عائلة الأنصاري °

سول خوه فاروق و هو كايشد بلاصتو على طبلة الفطور
طارِق : المرا لي جابت لفيروز الحوايج تخلصات؟

جاوبو و هو ساند يديه على المخدة لي حاطها فوق حجرو بَينما كايشوف شي حاجة فالتيليفون
فاروق : إيلا ماكانش جدي خلصها غايكون الواليد دوز لها رزقها