• عندو •
ماكايعرفش للخوف و للإنسحاب طريق و ماتربّاش عليهم ... دازو سوايع على أخِر مُكالمة ديالو مع مُراد وعلى الإدراك ديالو بحجم المُشكِل لي كاين من موراهم ووسط بحر ديال المَشاكِل ها هو فالأخير واقف قدام الفيرمة ديال عائلة الأنصاري بالطوموبيل شاد فيدو جوانو وفوق راسو مݣجݣج بدخّانو .. الراس عندو عامر و الدماغ علاين يولي يشكي بيه بداكشي لي هاز
الكولومبيين و عائلة الأنصاري و مّالين الوقت و السكانير لي باقي خاصو يدوزو على دراري لي معاه و الخدمة و السلاح لي باقي مخزون كلشي كان فكفّة كايضربو ليه صبعانو بالمطرقة باش يتسرسبو منها و هكاك و باقي وااقف ثابت على رجليه و واقف بشموخ بحال شي جبل مايهزو إعصار ولا شجرة عتيقة مايحركها ريح جدورها صحاح ولكن الكفّة الثانية و مولااات ديك الكفّة الثانية هي لي دايرا العجايب و الغرايب بلا جهد والا مجهود جابتو برجليه حتى لعندهم .. مجية لي ماضربش لها الحساب والا دخلها فداكشي لي كان ناوي يديرو حتى لقا راسو شاد طريق تاونات من مور ما مشا عزّا عائلة دري ديالهم ديرييكت لفيرمة الأنصاري لَرُبّما تبان ليه كحلة السالف لي نايضة عليها ݣاع هاد الريݣاطا ولي غيابها غير ما بدا كايلعب عليه
" كانت بالنسبة ليه بحال شي ڤيروس الذات ديالو كاتقاومو بعُنف و شَراسَة , راافض يتعايش معاها "
رما داك الجوان من يديه و نزل من الطوموبيل قاصد باب الدار ... جاي و مادايرش فبالو يطول عندهم
° فيرمة الأنصاري °
كان جالس الحاج الرحماني مع الحاج قاسم وسط الصالون و فاروق عااد ناوي يخرج حتى وصلهم الخبار من دراري على برّا بالمجية ديال نسيبهم حتى صدق فاروق داير بناقص من شي خروج و مشا للصالون فين جالس بّاه و جدو كايتسنا فالنسيب يبان عندهم اما الحاج قاسم مشا للباب الدخلانية يتعرض لو والعجب داخلو منو كيفاش اليوم خرج وفنفس النهار جا لعندهم بلاصة مايدوز يحل كبّة المشاكل لي على راسو
الحاج قاسم : [ بصوت وقور و رزين ] على سلامتك ا ولدي عِز نهار زين هدا و خبار الخير لي سمعت من عند المرتضى
دخل بتبختر وديك العَنهَجيّة ديالو لي ماكاتتسالاااش بحالا الدار دارو ولا بحالا عاارضين عليه
عِز : الله يسلمك الحاجالحاج قاسم : فين وصلو معاك فداك المونتيف؟
بقا كايتمشا هو وياه ناحية الصالون كايجاوبو و عينيه كايقلبو على شخص واحد راشقة ليه عليه هاد النهار و بااغي يشوفو من الأساس هو علامن جاي
عِز : سلكناها وخرجات طريفَة هاد المرة [ ضار شاف فيه ] ضاعت لافير ديال ولدك الحاجوقفو قدام باب الصالون و مع بغاو يدخلو نطق الحاج الرحماني من فوق الكرسي ديالو بنفس الجلسة المعهودة ديالو
الحاج الرحماني : على سلامتك ا ولد المُرتضى
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...