° عندها °
- 11h00 ديال الصباح -كان هدا نهارها الثالث لي كاتخويي فيه البلاصة لي كاتعرف جدها غايعمر فيها ... كاتمشي تخشي راسها فشي حاجة تقضيها فوقت الماكلة غير بااش مايعيطوش لها تجلس فوق الطبلة و فنفس الوقت كانت كاتتسنا شي خبار تخرج من طارِق ، شي رد فِعل ولا اي حاجة على داكشي لي قالت ولكن مابقااش بان ليها غايكون و كي غاتكون و هو حطو لها فالسطل ولي جا يطل؟ حطها بوجهها قداامهم
غزلان : اليوما عرس أسماء
جالسة حدا الخيل و شادة فيديها جوج حديدات طوال شوية كاتشوف واش الفكرة منطقية باش حتى ايلا قتارحاتها على شي طبيب بيطري مايقابلهاش بالرفض ... شافت حتى شافت ولاحتهم ، عارفة الخيل معروف عليه كايبغي الحركة و الجري و هاد جوج حديدات غيير غايخليوه كايعرج .. شافت فختها لي عاوداات جبدات سيرة العرس و نطقات طالع لها الدم
فيروز : ما بقا عرس ا غزلانغزلان : انا غا قولت لك ، بَابَا ماقال ليمّا والو على مابقيناش انمشيو
فيروز : انا لي ما انمشيش و بّا سيدي لي ما ايمشيش و مانحتاجش نقولك هضرة شكون كادمشي فالدار لاقال بّا سيدي لا يعني " لا " و حسن هادشي [ ناضت من الارض كاتنفض يديها و حوايجها ] أسماء دابا نبارك لها فالتيليفون
ناضت من حدا الخيل ومشات طلعات لبيتها ماعندهاش الݣانة ديال الهضرة .. ماجات فين طلع فالدروج و تكمل طريقها حتى وقفها صوت بّاها من الصالون من مور ما بان ليه الإنعكاس ديالها من المرايا
الحاج قاسم : فيروز اجي لهنا
وقفات فبلاصتها راس كايقولها تكمل طريقها و دير راسها ماسمعات والو و راس كايقولها تمشي و تواجههم ... مدام جامعاهم دار وحدة يا اليوم يا غدا ضروري ماغاتجي عينيها فعينهم مايمكنش تبقا هاكا ، حتى لاين؟
قلبات الدورة من الدروج لباب الصالون بتردد شديد باين فخطاويها كاطلع و تهبط فالنفس و تقنع راسها بالثبات و الإتزان باش ماتفتفش فالهضرة حتى دخلات للصالون ... مع بانو لها مجمعين قالت فخاطرها ياريييتها مادخلات
الحاج قاسم : زيدي دخلي
سمعات لهضرتو و دخلات بلا ماتهز عينيها فجدها لي كان جالس فباها ومشات جلسات فوق سداري مبعدة عليهم و على طارِق و جواد
الحاج قاسم : شفتك باقا كادوري فالدار؟ وجدتي حوايجك؟هزات راسها فيه مصدومة و قلبها حاسة بيه غاااايسكت بالخلعة
فيروز : اينا حوايج انوجدوم؟الحاج قاسم : السيمانة كاملة وانا كانبرح بالعرس وكاتسوليني شمن حوايج؟
رخاات فيها النفس و بدا كايرجع اللون فوجهها لي صفار و قبل ماتجاوبو سبقها جدها ونطق ماعاجبو حال و طاالع لو الدم
الحاج الرحماني : مابقات مشية لداك العرس سالينا و سدينا فهاد الهضرة
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...