part 166

1.8K 48 0
                                    

[ ميلاات راسها ليه حدا التيليفون باش يشوف فيها ] باغي دشوفني فاين كانمشيي و فاين كانجي؟؟ لهاد الدرجة ماتايقشي فيا؟؟

خشا التيليفون فجيبو وهز عُيونه الفَحمِيّة فيها
عِز : واش غاتلبسيه ولا ماغاتلبسيهش؟!

فيروز : مانقدرشي نلبسو بوحديتو نخافو يطيح ونشرب البرد من بعد انلبس معاه...

حبسات هضرتها كاترد شعرها من مور ودنيها و حشمانة منو
فيروز : المهم مانلبسوش بوحديتو

تحركات من حداه و مشات للبيت تلبس داك العجب من مور مالاح لها الهضرة فطريقها
" راني غانعرفك يلا مالبستيهش "

بدات كاتنݣر من تحت نيفها
فيروز : صافي خاي يحوط لي جوج يحضيوني فالعرس و قوم فالفيرمة و دابا الجي پي اس فالسليب و من باعد نجبر الكاميرات و شني باقي عاود 

تأفأفات ودخلات للبيت ... خشاتو مابين السليب و لحمها و منها نيت حيدات الكتوبة لواات عليهم التكشيطة و دااازت جبدات النوامر و الكتاب اللخراني لي كانت خاشياه فالمخدة حتى هو لوااتو فالتكشيطة و طواتها عليه ... لبسات النقاب و غطات وجهها عااد خرجات لعندو و من تما هبطو للتحت لمور الدار فين كان مبلاصي الطوموبيل و من تمااا ديرييكت للقاعة

يد كايصوݣ بيها و اليد الثانية شاد بيها التيليفون مرة مرة كايحدر عينو ليه .. الطريق كااملة و هو ساكت و باين فيه مامركزش معاها والا مع نݣيرها على داك لي سماتو بجي پي إس حتى وصلو للقاعة لجهة الباب اللورا ، خلاها تهبط بلا مايوصيها تجلس كيفما موالف .. هاد المرة كانت توصية من نوع أخر

عِز : [ طل عليها من الشرجم و نطق بصوت حرش رجولي ] غاتحيديه ماغانتفاهموش انا وياك

فيروز : و انبقا بيه ليل ونهار؟؟؟

عِز : ترجعي لداركم و ضبري كرك خليه ولا حيديه

- عـنـد أسـمـاء -

من الدقيقة لي ولّات فيها مراتو شَرعًا وَ قانونًا و و السطريس لاعب عليها إلى هَذِه اللحظة .. من الدقيقة فاش جا العدول حتى لعندهم للدار وجلسات هي وياه يسينيو كانت حاسّة بإحساس فشكل بحالا ركبات فزَورَق و نقلها من بلاد لبلاد مخليها مغرربة ، ها هي بااقا حتى ما مشات معاه لدارو ولكن حااسّة بالغربة من دابا .. ماقادراش تتخيل كيفاش غاتعيش معاه فدار وحدة من زهرهااا و جاب الله غايسكنو فحي واحد مع عائلتها على الأقل ماغاتبعدش عليهم و غاتبقا قرييبة منهم

تنهدات بحسرة و خلاااتهم يوجدوها لديك اللبسة اللخرانية ... من الأساس ماكانتش باغا تلبس هاد اللبسات كاملين كانت باغا تعررس بتقاليد الريف ولكن صدق العرس مشا النص بتقاليد الريف و النص الثاني كان مُراد لي مكفل بيه مافهماتش علاش هادشي كامل

هزات عينيها ففيروز لي جات لعندها من مور ماضرباتها بغبرررة وحدة و مع بانت لها لابسة قفطانها يلاااه جات تنطق و هي تسبقها كاتهضر بشوية و كاتنعت لها بعينيها جهة الباب

 زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن