part 180

3.8K 72 30
                                    

كسـر أول كَسرة للجوان لي فيديه فالطفاية ونطق مسبق ليها الهضرة
عِز : ماكانعرفش نعاود انا هادشي

زيرات على كاسها ديال أتاي مدفية بيه وكاتجغم منو
فيروز : هاانيا ماشي مشكل غا قوليا

نفث دخانو بعيد عليها ونطق بصوت رجولي بَـاح 
عِز : كان فديك الوقيتة واحد السيد كايدور بين الدواور والمدونا الصغار هاز معاه شي جوالق مخلطين بالحجر الحُر معمر بيهم القفة [ تقـاد فالجلسة مقـادها معاه حتى هي ] ماكانش عارف قيمتهم داير لهم تمن بطاطة غير دي و بصحتك

فيروز : ومن عندو شرات مي لالة هاد الحجرة؟ [ حدرات عينيها على الخاتم ]

عِز : الحجرة جات من عندو ولكن ماشي هي لي شراتها [ نثر الرماد فالسوندريي ] واحد النهار جا داك السيد لتاونات ومشات حنّاك وشي وحدات معاها يشريو من عندو وداك النهار نيت كان الحاج غير فدوك الجوايه

بدا قلبها كايضرب بتوتر من مور ما لامسات يدو الثانية لي ماكانش شاد بيها الجوان الخصر ديالها وتحطات عليه شادها من نصها بصبعانو .. حسّات بواحد الفوضى من المشاعِر المخربقة عصفات بيها وبشكل تلقائي ولا إرادي حطات يدها على يدو باغا تحيدها ليه حتى قاطعاتها العطسة .. جبدات كلينيكس من جيبها كاتمسح فيه نيفها المخنوق
فيروز : و هو كان معاووم؟ ولا مع الراجل ولا تا هو غا مشا يشري؟ وقولتي لي كان تمنو رخيص علاش مي لالة ماشراتوش لراسا؟

طالعها بمَلامِح هادئة ونطق
عِز : حيت مك لالاك زلقات لها الهضرة مع صحاباتها على حجر الفيروز وشحال ساوي قدام داك البيّاع وفبلاصة مايبيعو لها بالتمن باش كان عوّال يبيع صدق مغليه عليها بواحد التمن فداك الوقت كان ساوي [ نفث دخانو ببرود ] اما دابا مايجيب لك حتى فروج

فيروز : ولا ماخفتشي نكدب ايكون عزيزك لي هو لي شرالا ديك الحجرة لي ختارتا [ حدرات عينيها للخاتم و تفكرات البواطة الرجولية لي فيها رمز اللانهائي ] ويقدر يكون مشا لعند شي دهايبي هو لي عدلو هاد الخاتومة باش يعطيه لمي لالة ياكا؟

مد يدو للطفاية كاينثر فيها الرماد كانت أساسا جاوبات راسها براسها فهادي وعرفات الكمالة ديال قصة الخاتم وكان المفروض هنا يساليو الأسئلة حتى خرجات لو بسؤال من الجنب باغا تزييد تفهم كترر و كترر علاقة جداتها بجدها و بجدو بحالا كاتحاول توصل لشي راس الخيط

فيروز : صبار صبار واحد الدقيقة [ بإستفسار و علامة استفهام كبييرة فراسها ] دابا هو شافا مرة وحدة وبغا يدزوج بيها؟؟

حررك يدو من خصرها لجنب مؤخرتها حط يدو تما لثواني قبل ماينثر اخر رماد ديال داك الجوان وعاود جبد هاد المرة ݣارو شعلو و رجع يدو لبلاصتها
عِز : ماكانتش أول مرة شي عام واقيلا قبل من داك النهار

كان هاد القرب كايحرقها كترر من حريق الهريسة فلسانها .. لمساته كانت نوعًا ما كاتبث فدوَاخِلها إحساس محبب و زوين ولكن غيير كاتتفكر اش كايجي من موراهم والخار لي عااد وكلو لها ماكايبقا لا إحساس لا دنيا.

 زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن