زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE

part 182

كانت مُنهَكَة و مافيها ماتدخل فشي نِقاش و مافيها اصلاا ماتهضر .. تنهدات من هاد الإتهامات الباطلة ونطقات
فيروز : ماكان حاد تماك كونا غا انا وياك وتينا لي عبيتيني لداك الموطع فاللول

جلس فوق واحد الصخرة ونطق مبررد ماباغيش يهجرو لها فهاد الليل على هاد التفكير المقـ/ـحبن فنظرو
عِز : دخلي يلا عوالة تدخلي وماتبعديش ، البحر فيه الجرّة وغايجرك

فيروز : مابقيتش باغا ندخل غا عبيني ندّار

شاف فيها بنظرة متجهمة على هاد الفشوش الخاوي لي فيها
عِز : درتيها مخييرة ݣاع

حتى كانت غااادا و هي توقف ضارت كاتشوف فيه عرفاااتو باغي غايحرررمها عليها و ربي كبيير
فيروز : دابا علاش جيبتيني لهنا من اللول لاكونتي ادحرما عليا؟

نطق بنبرة صوت ساسها صلييب والبحة ديالها حادّة .. راامقها بشوفة شَرِسة و شرااانية على هاد طولة اللساان و رداان الهضرة لي ولات كاترد
عِز : نتي راه ماكايصلاح مع ربك غييير...

عض لساانو بالقَواطِع ديالو شااد لسانو و شبك يدو مخلي غير 2 صبعان بحال شكل الفردي موقفهم على شفايفو .. بحالا كايكالمي راسو باش ماينوضش ليها
عِز : [ نعــت لها بعينيه للبحر ] دخلي تعومي يلا باغا تعومي ولا تحركي ݣدامي نردك للدار

طولاات فيه الشوفة و عطاتو بالضهر تحدرات كاتحيد فصباطها و مشات لجهة الما .. دخلات و هي باغا تاكل رييتها بالفقصة معاه امت حتى الخلعة ماعرفاتش علاش ماحساتش بيها يمكن كون كانت بوحدها و فبلاصة هي عارفاها دايرا هاكا ديك الساعة كان ممكن تخاف .. بدات كاتتخشا فالما مامخلياهش يحررم عليها الدخلة

بدات كادخل شويية بشويية و هي حاسة بحوايجها كايفزݣو والما باارد و المواج كايضربو فيها حتى حسات بالما ضارب ليها لمن فوق الركبة .. لقات واحد الصخرة نيت كانت غير حدا رجليها و بدات كاتتحدر بشوية بشوية باغا تشوف حتى لحداش طالعة ماعاطياش اهمية لحوايجها لي غايفزݣو أساسًا الطوموبيل عندو سخونة ولا كان غير الرواح لي غايضربها .. راها مروحة خلووق

حدها لقات العلو ديال ديك الصخرة مناسبها و هي تبدا تهبط فبلاصتها باغا تجلس من فوقها و تخلي الما يحيط بيها و لربما تتخشا فيه من ساسها لراسها حتى يغطيها كااملة و تحس براسها تعزلااات على العاالم .. تحس بهاد الطاقة السلبية كلها خرجات منها و طلعات فوق الما و جرهااا معاه البحر للأعمااق

هضرة وحدة لي كانت كاتتعاود عندها " أهم حاجة نفسيتها غير ماتديهاش فيه المهم نفسيتها ماتزيدش تخليه يفقصها ايلا خلاتو يفقصها ولا يقلقها غايكون بحالا فِعلًا قدر يولي يسيطر على العواطِف ديالها و يتلاعب بيهم "

بدات كاتسترخي وسط الما و كاتحاول تجلس فوق ديك الصخرة لي كاينة تحت الما شوية بشوية حاسة بالما غاادي و كاايطلع ... خدات نفس عميييق وسدات عينيها و تخشات من تحت الما جالسة من فوقها و منعااازلة على البِر حسات بودنيها تصمكوو وتخنقو بالما .. شداتها واحد الخلعة خصوصا انها عاارفة هدا ماشي البينوار ولا شي بانيو هدا البحر لي مافيه تقة و يقدر يجرها واخا اساااسا كان الما واصل لفخاضها غير فاش كاتجلس عاد كايغطييها .. عاودات وقفاات و هي حااسة بواحد الإنتعاش فشكل واخااا ديك البرودة لي كانت ضايرة بيها بل بالعكس عااد حسات براسها باغا تفزك حوايجها كترر و كتررر .. عاودات خدات نفس عمييق و جلسات تحت الما لثواني و رجعات طلعات باقا كاتحاول تحيد الخلعة ديال البحر باش تقدر تسترخي وسط داك الهدوء ولكن فنفس الوقت و شوية بشوية كانت كاتحس بداك الإنتعاش كايغمرهااا و شوية بشوية بدات كادير العد لراسها ... مرة تحسب حتى ل5 فنفسها تحت الما و تطلع و مرة حتى ل10 و غااادا و هي كاتطلع و تطول شوية فالمدة غيير على حَسَب السوفل لي عندها و مع كل دخلة كاتدخلها تحت الما كاتحاول تتفكر شي حاجة باقا زوينة فحياتها ... الخيل ديالها - الفيرمة ديالها - الخدمة لي باقا تقدر تخدمها - صاحبتها أسماء - صاحبتها نورة و توأم روحها لي باقا متأملة يجي النهار لي يتجمعو فيه - زينها لي حاسة بيه قاهرو هو اللول و غاتزييد تقهرووو فيه حتى تكرررهو فالنهار لي داها فيه وماداش الخنفوسة ديال بنت عمو - المعرِفة ديالها فالأعشاب