PART♡42

84 6 2
                                    

🥀قَلْـــــــبٌ يَخْشَـــــــى الحُـــــــب🥀

🏹الفصـــــــل الثالث:سهــــمها أصـــاب قلبــــي🏹

𝓢𝓱𝓮 𝓦𝓸𝓵𝓯✒️بقلــــم

𝓟𝓪𝓻𝓽♡42

مريم سكتات و بقات غير كاتشوفيه حيت فهاد اللحظة ما عرفات واش تفرح حيت أخيرا رد البال لشعرها، و لا تخاف حيت ديجا وصاها ما تقطعوش، و لا تقلق بسبب البرودة ديالو معاها، فالتالي تنهدات و جاوباتو بنفس نبرة الصوت باش سولها...

مريم: حيت بغيت

أنور أخيرا هز عينيه فيها و حقق فيها الشوفة لثواني قليلة قبل ما يحرك ليها راسو و يرجع يكمل عشاه، أما هي بقات غير حاضياه و الاسئلة كي دورو ليها فعقلها،ما كرهاتش تسولو دابا و تهني راسها.

تسولو واش باقي كاتبغيني و لا صافي گاع داك الحب و العشق تطفا و ما بقا منهم والو،لكن رغم ذلك مازال ما عندها الشجاعة تواجهو و تسولو هاد الاسئلة.

تنهدات بضيق و رجعات كاتعشا واخا شهيتها مسدودة اولا بسبب الوحم و ثانيا بسبب أنور و البرودة ديالو معاها خلات شهيتها تسد بمرة و كاتاكل غير بزز، حتى لشوية تروع عليها خاطرها، و هي تحط يديها على فمها و ناضت كاتجري مشات للدوش لي فبيتها خلات أنور غير كي شوفيها.

مريم بدات كاتستفرغ گاع داكشي لي كلات حتى كاتبغي روحها تخرج مع عينيها لي ولاو حمرين و مدمعين، الوحم غادي و كي تزاد و هادشي كي زيد يعصبها و يمرضها فنفسيتها.

سالات و ناضت غسلات حالتها، هزات راسها فالمراية و بقات كاتشوف فإنعكاسها و عينيها حمرين بالدموع، و فالصراحة ما كرهاتش تفرگع فهاد اللحظة بالبكا و تفش قلبها لكن حتى الخاطر للبكا ما عندهاش و من غير هادشي ما بغاتوش يشوفها كاتبكي.

رجعات غسلات وجهها و مسحاتو بالفوطة عاد خرجات،و مع الخرجة لقات انور دخل لعندها للبيت،شافها و قرب ليها...

أنور(بقلق): مالك؟

مريم: والو غير مع الدوخة ديال الكار

أنور مد يديه للگصة لي نازلة على جبينها و رجعها للور باش يقيس حرارتها، لكن لقاها معتدلة و ما فيهاش السخانة، شافيها و قال...

انور: سيري تنعسي باش ترتاحي

مريم(تنهدات): واخا

أنور(بهدوء): تصبحي على خير

مريم: تصبح على خير

قلب يخشى الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن