الفصل الثاني 🏵️

10K 234 11
                                    

سمير : حياة  إنه قاسم ألم تعرفيه بعد!! إنه إبن عمك  أحمد
حياة حدقت بعينه بسخرية قائلة : احمد !! ( حياة كانت تحاول أن تظهر أنها لا تعرفهم...)
من هذا أحمد  لا أملك عم بهذا الاسم في  الأصل لا أملك عم من الأساس...
ضغط قاسم على يده بقوة  و مسك نفسه بصعوبة فهي تتكلم عن والده بطريقة غير لائقة
سمير : يا صغيرتي إنه أخي الم تتذكري إنه قاسم تربيتم مع بعض في صغركم
ضيق قاسم عينيه و تذكر طفولته مع حياة و  أبتسم إبتسامة خفيفة  و لكن سرعان ماينتبه و يرجع الى وضعه القاسية
رفعت حاجبيها بعدم الفهم قائلة : لم أتذكر لا قاسم ولا أحمد،  و لكن أعرف هذا جيدا أنه يدك اليمنى في أعمالك
سمير : نعم إنه بمثابة إبني
زويا تنظر إليه بكل حب فهي مغرمة به منذ أن كانت صغيرة و لكنه لم يعطيها أي إنتباه

حياة : و الآن أريد أن أتكلم معكم في موضوع مهم
سمير : تفضلي حبيبتي مالامر
حياة : لم يتبقى الكثير لتخرجي
سمير : إنتظري دقيقة تذكرت شيء مضحك ، هل تعلم يا أحمد !!
حياة  تدرس المحاماة و لقد هددتني عندما كانت صغيرة بأنها سوف تدخلني السجن ،
هل تصدق هذا لم تدرس المحاماة الا كي تدخلني للسجن  ..
حدق قاسم بعينها قائلا : احلامك أكبر منك يا صغيرة 
حياة : على الأقل أملك أحلام و لست لعبة في يد غيري...
إبتسمت بخبث و تمعنت في النظر إليه
بينما غضب قاسم من كلامها فقال بينه وبين نفسه ( كيف تتكلم معي بهذه الطريقة لو لم تكن إبنة عمي لكنت لقنتها درسا..)
سمير  ينتبه لتوتر علاقتهما فيقول :  نعم أكملي ماذا كنتي تقولين!!
حياة : المهم لم يتبقى الكثير لتخرجي  سأعمل لدى مكتب محاماة  و أتعلم قبل أن أفتح مكتبي الخاص
بقي سمير يضحك بإستهزاء و سخرية
و لكنها أخفت ضحكته بقولها :  الأهم من هذا سيأتي أمير  لخطبتي 
عقد سمير حاجبيه قائلا : أمير الحديدي !!! الظابط!!
حياة : نعم هو،  نحن نحب بعضنا و سنتزوج
سمير  : ألم تخبرك والدتك أن تبتعدي عنه!!
حياة : و هل يجب علي الابتعاد عنه فقط لأنها تريد هذا!! لا بالطبع لا فأنا ساتزوجه و لن يعترض طريقي أحد
سمير : لن تتزوجيه و لن تعملي
حياة : و لماذا درست! أمن أجل أن أبقى في المنزل!!
سوسن : الذي يقوله سمير ستفعلينه
ضغطت حياة على يدها ثم قالت : منذ أن كنت صغيرة و هو  من كان يحدد قراراتي و لكن ليس بعد الآن أصبحت في الخامسة والعشرين من عمري و أنا من ساحدد مستقبلي
سمير : لن تتزوجيي به
حياة : أنت خائف منه أليس كذلك!! خائف من أن يكشف أعمالك الغير قانونية ولكن عاجلا أم آجلا ستعاقب على كل أفعالك لم يبقى الكثير..
وقفت و نظرت إلى قاسم بحقد ثم قالت : سترون ذلك.....
ضحك قاسم بخبث قائلا : أنا خائف يا صغيرتي
عقدت حاجبيها و ذهبا لغرفتها

بينما كان سمير غاضبا من كلامها قم قال : لم أستطع السيطرة عليها إنها متمردة
زويا: لأنك دللتها هي تكرهك و أنت ولا مرة رفعت صوتك عليها و لكن انا إبنتك من لحمك و دمك و لا تعاملني مثلما تعاملها هي أنت السبب في كل هذا
سمير أردف بغضب : إنها أختك و لكنك دائما ما تتكلمين عنها بهذه الطريقة
زويا: و مازلت تدافع عنها!!! وقفت و ذهبت إلى غرفتها

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن