سمير : حياة إنه قاسم ألم تعرفيه بعد!! إنه إبن عمك أحمد
حياة حدقت بعينه بسخرية قائلة : احمد !! ( حياة كانت تحاول أن تظهر أنها لا تعرفهم...)
من هذا أحمد لا أملك عم بهذا الاسم في الأصل لا أملك عم من الأساس...
ضغط قاسم على يده بقوة و مسك نفسه بصعوبة فهي تتكلم عن والده بطريقة غير لائقة
سمير : يا صغيرتي إنه أخي الم تتذكري إنه قاسم تربيتم مع بعض في صغركم
ضيق قاسم عينيه و تذكر طفولته مع حياة و أبتسم إبتسامة خفيفة و لكن سرعان ماينتبه و يرجع الى وضعه القاسية
رفعت حاجبيها بعدم الفهم قائلة : لم أتذكر لا قاسم ولا أحمد، و لكن أعرف هذا جيدا أنه يدك اليمنى في أعمالك
سمير : نعم إنه بمثابة إبني
زويا تنظر إليه بكل حب فهي مغرمة به منذ أن كانت صغيرة و لكنه لم يعطيها أي إنتباهحياة : و الآن أريد أن أتكلم معكم في موضوع مهم
سمير : تفضلي حبيبتي مالامر
حياة : لم يتبقى الكثير لتخرجي
سمير : إنتظري دقيقة تذكرت شيء مضحك ، هل تعلم يا أحمد !!
حياة تدرس المحاماة و لقد هددتني عندما كانت صغيرة بأنها سوف تدخلني السجن ،
هل تصدق هذا لم تدرس المحاماة الا كي تدخلني للسجن ..
حدق قاسم بعينها قائلا : احلامك أكبر منك يا صغيرة
حياة : على الأقل أملك أحلام و لست لعبة في يد غيري...
إبتسمت بخبث و تمعنت في النظر إليه
بينما غضب قاسم من كلامها فقال بينه وبين نفسه ( كيف تتكلم معي بهذه الطريقة لو لم تكن إبنة عمي لكنت لقنتها درسا..)
سمير ينتبه لتوتر علاقتهما فيقول : نعم أكملي ماذا كنتي تقولين!!
حياة : المهم لم يتبقى الكثير لتخرجي سأعمل لدى مكتب محاماة و أتعلم قبل أن أفتح مكتبي الخاص
بقي سمير يضحك بإستهزاء و سخرية
و لكنها أخفت ضحكته بقولها : الأهم من هذا سيأتي أمير لخطبتي
عقد سمير حاجبيه قائلا : أمير الحديدي !!! الظابط!!
حياة : نعم هو، نحن نحب بعضنا و سنتزوج
سمير : ألم تخبرك والدتك أن تبتعدي عنه!!
حياة : و هل يجب علي الابتعاد عنه فقط لأنها تريد هذا!! لا بالطبع لا فأنا ساتزوجه و لن يعترض طريقي أحد
سمير : لن تتزوجيه و لن تعملي
حياة : و لماذا درست! أمن أجل أن أبقى في المنزل!!
سوسن : الذي يقوله سمير ستفعلينه
ضغطت حياة على يدها ثم قالت : منذ أن كنت صغيرة و هو من كان يحدد قراراتي و لكن ليس بعد الآن أصبحت في الخامسة والعشرين من عمري و أنا من ساحدد مستقبلي
سمير : لن تتزوجيي به
حياة : أنت خائف منه أليس كذلك!! خائف من أن يكشف أعمالك الغير قانونية ولكن عاجلا أم آجلا ستعاقب على كل أفعالك لم يبقى الكثير..
وقفت و نظرت إلى قاسم بحقد ثم قالت : سترون ذلك.....
ضحك قاسم بخبث قائلا : أنا خائف يا صغيرتي
عقدت حاجبيها و ذهبا لغرفتهابينما كان سمير غاضبا من كلامها قم قال : لم أستطع السيطرة عليها إنها متمردة
زويا: لأنك دللتها هي تكرهك و أنت ولا مرة رفعت صوتك عليها و لكن انا إبنتك من لحمك و دمك و لا تعاملني مثلما تعاملها هي أنت السبب في كل هذا
سمير أردف بغضب : إنها أختك و لكنك دائما ما تتكلمين عنها بهذه الطريقة
زويا: و مازلت تدافع عنها!!! وقفت و ذهبت إلى غرفتها

أنت تقرأ
مالكة قلبي
Ngẫu nhiênتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...