الفصل 32 🌺

5.6K 164 24
                                    

في الصباح الباكر استيقظت حياة و بقيت في حضن قاسن تنظر إليه بحنان
استيقظ قاسم  و ضمها إلى صدره و قبل رأسها ثم قال: لماذا تنظرين إلي!!!
حياة : لم أشأ ازعاجك 
قاسم : هل سنبقى هنا!!! دعينا لانعود للقصر أريد البقاء هنا لوحدنا ، نحن ثنائي متزوج حديثاً دعينا هنا
إبتسمت بلطف و لكن سرعان ما تذكرت أمير و أنه يجب أن تمنعه من الزواج من مروة
حياة : دعنا نعود أريد البقاء في القصر
قاسم : لماذا !!
حياة : لا أريد البقاء في هذا المنزل
قاسم : ولكن لماذا لقد أتينا إلى هنا أكثر من مرة
حياة : هذا المنزل جمعك مع لارا هذا السرير أيضا و تسكت
قاسم : و لكن لن يجمعني بها بعد اليوم فقط أنتي من ستبقى هنا في هذا المنزل في هذا السرير في حضني لا أحد غيرك
حياة : و لكن سأتخيلها هنا دائما و لكن في القصر أنا الوحيدة التي كانت في تلك الغرفة لم تدخل إليها إمرأة أخرى
أقترب قاسم منها ثم أردف بهدوء : و لن تدخل ....، حسنا سنعود للقصر لن يتغير شيء صدقيني
ثم نظر إليها مبتسماً 
حياة : لماذا تبتسم!!
قاسم : الشيء الذي كنت سأفعله هنا سنفعله هناك لا تقلقي
خجلت حياة و اخمرت وجنتيها ...
ثم نهضت  من على السرير و تقول: سأطلب منك طلب أرجو منك أن توافق
قاسم  : ماهو!!!
حياة : يجب أن أذهب للجامعة من أجل إجراء الامتحانات إنها سنتي الأخيرة ساتخرج
أقترب منها أكثر ليقول : حسنا سوف تذهبين و لكن لماذا مازلت مصرة على المحاماة أنتي لاتحبينها
حياة : أرجوك أنا لن أتدخل في عملك و أنت لاتتدخل 
قاسم : حسنا لن أتدخل و لكن يجب أن  تتدربين جيدا مستواك سيء جدا
حزنت حياة لكلامه و هو بدوره لاحظ ذلك
ثم  مسك وجهها و يقول: لاتقلقي أنا سوف أدربك
حياة : أنت!!؟ و مادخلك هل أنت محامي!!
قاسم : لا ولكن ساعلمك كل شيء اخبرتك انك ستكونين محاميتي الخاصة لهذا يجب أن تكوني بالمستوى المطلوب و إلا سأسجن و يبتسم
حياة : أنا خائفة من شيء واحد
قاسم : لاتخافي
حياة : هل تعلم ماهو!!!

قاسم : خائفة من أن نفترق بسبب إختلاف أعمالنا!
حياة : نعم كيف عرفت!
أردف بسخرية : أخبرتك أنه يجب أن أدربك  ، لا تقلقي لن نفترق أبدا بعد أن وجدت الفتاة المناسبة الذي غيرت تفكيري و مشاعري لن أدع شيء يفرقني عنك لا عملي ولا عملك
أقترب منها و قربها من جسمه و يقول: سأحاول تغير نفسي من أجلك سأحاول الخروج من هذه الأعمال من أجلك 
عانقته بقوة و تقول بينها وبين نفسها: جاسر محق إنه يتغير من أجلي....
قاسم بينه وبين نفسه ( لا يمكنني الخروج مهمها فعلت لايمكنني و لكن يجب أن اقول لك هذا الكلام كي لا تقلقي....)
حياة : دعنا نعود للقصر لا أريد البقاء هنا
قاسم : لاتنسي أن هنا كانت قبلتنا الأولى
خجلت حياة ثم أقترب من شفتيها
و يقول: و لكن أنا لم يعد يذكرني شيء بهذا المنزل إلا لحظاتك أنتي كل شيء في هذا المنزل يذكرني بك أنتي شجرانا تقربنا من بعض..
و بالاخص قبلتنا الأولى و لكن إذا أردتي لن آتي  إلا هنا مجددا
حياة : نعم لا أريد
أبتسم بسعادة قائلا : أحب غيرتك و يقبلها بقوة و هي بدورها تتجاوب معه
أردف بخبث : تخجلين و لكنك تقبلين بطريقة لا بأس بها
احمرت وجنتيها لكلامه قائلة : دعنا نذهب
أغمض عينيه  ويقول: دقيقة واحدة فقط و نذهب  .. و ظل يقبلها لبعض الوقت.....

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن