الفصل 31 🌺

5.3K 167 17
                                    

طلبت حياة من جاسر المساعدة  و آخرته بكل شيء ...
أردف جاسر بغضب :  معناه ذهب ليلتقي بها!!!
حياة : لم أستطع الرفض أو منعه لم أستطع أخباره بمشاعري و لكنه ذهب
جاسر : دعينا نذهب إليه
حياة : ماذا سيعتقد!!
جاسر : أنا سأتصرف و لكنه لن يبقى هناك معها بعد كل الكلام الذي أخبرته به لم يتغير....!!!؟

ذهب كلاهما إلى منزل قاسم

طرق قاسم الباب و حياة كانت متوترة من رؤيته مع لارا .....
فتح قاسم الباب  و أدعى الدهشة و يقول: أنتما!! ماذا حدث!!!
جاسر : قاسم  مالذي يحدث معك!!! كيف تفعل شيء كهذا!!
قاسم : مالذي أفعله!!!؟
دخل جاسر للداخل و بحث في المنزل و لكنه لايجد لارا
أبتسم قاسم بمكر قائلا : عن من تبحث!!!
جاسر : هل أنت لوحدك هنا!!
قاسم : نعم لوحدي مالذي اعتقدته!! لقد أتيت كي آخذ ملف مهم تركته هنا
نظر جاسر لها ثم قال : أنت مريض كيف تأتي إلى هنا لوحدك ماذا إذا حدث لك شيء!!!!
قاسم  : أنا بخير لا تقلق كنت عائد للمنزل الان و ينظر إلى حياة و يبتسم بسعادة
بينما توترت حياة و  تقول بينها وبين نفسها: لم تأتي بعد و هو يكذب على شقيقه
جاسر ينظر إلى حياة و يقول: سأذهب 
كانت  على وشك الذهاب معه و لكن قاسم مسك يدها قائلا : إنتظري
جاسر : ماذا!!
قاسم : أنا لا اتكلم معك يا أخي أنت إذهب
حياة : سأذهب مع جاسر 
نظر قاسم إليها بحنان قائلا : ستبقين هنا ستذهبين معي
يبتسم جاسر و يقول: نلتقي في القصر.....
ثم خرج من المنزل .......
بينما بقي قاسم ممسك بيد حياة
نظرت إليه بحزن قائلة : ماذا تريد؟ دعنا نذهب!
قاسم : و لكني  أنتظر شخص مهم
حياة : لماذا لم تدعني أذهب مع جاسر إذا !!
قاسم : لماذا أتيتي!!؟
حياة : جاسر قلق عليك
أقترب منها أكثر ليقول بدفى : تكلمي لماذا طلبتي منه أن يأتي بك إلى هنا!! لماذا!!
حياة : لم أطلب منه شيء هو قلق عليك و أتيت معه كي لا يشك في الموضوع
قاسم : لست غبي أخبريني هل خفت من فكرة بقائي لمفردي معها!!!
تعرفت يديها ثم قالت : لايهمني هو من أراد المجيء
بلل شفتيه قائلا : لايهمك؟!! هل أنتي متأكدة!!!
حياة و: نعم متأكدة
عض شفتيه و نظر إليها بحنان قائلا : تكلمي قوليها قولي أنا أغار من لارا

حياة : لماذا أغار منها!! في الحقيقة يجب عليها الغيرة فأنا زوجتك
رفع حاجبيه بسخرية قائلا : زوجتي؛!! تعترفين بذلك جيد ، و لكنك تغارين و  أنتي أدرى لماذا!!
حياة : لا أغار منها
قاسم : هل أذهب إليها!!!
نظرت إليه بحزن و التزمت الصمت
قاسم : تكلمي الآن و إلا سأذهب إليها و لن أعود إليك
حياة : ماذا أقول!! إذا أردت الذهاب إذهب
لماذا لا تبدأ أنت!!! لماذا يجب أن أتكلم أنا لن أستطيع قول شيء
أقترب منها أكثر ليقول بنبرة هادئة جدا : تصرفاتي واضحة
أنا أغار عليك
تسارعت دقات قلبها و أردفت بخفوت :  ماذا!!!
قاسم : حتى تفكيرك في شخص آخر يقتلني ناهيك عن وجودك مع شخص آخر لن أتحمل ذلك
نظرت إليه بعدم التصديق
قاسم : لقد تكلمت  لا يوجد خجل في الكشف عن المشاعر و الآن أنتي قوليها
حياة : لا أستطيع
قاسم : لن تتكلمي!!!!
أحنت رأسها قائلة : توقف
احنى رأسه ليشم رائحتها و يقول: لقد سمعت كل شيء
حياة : ماذا سمعت!!
قاسم : كلامك البارحة سمعته .....
دمعت عينيها قائلة : إبتعد
قاسم : لا تريدين مني أن أكون مع لارا ولا مع لالي لاتريدين
أحنت رأسها و لاترد
قاسم : لقد أخفيتي أوراق الطلاق و الرسالة ،تغيرت مشاعرك اتجاه الظابط بسببي و يلدأ بلمس ذراعها
تنفسا بصعوبة و دمعت عينيها و تقول: لماذا تفعل هذا!!!
قاسم : أريد أن نتكلم في كل شيء
حياة : أنت تسخر مني لم تكن نائم
قاسم : لم تسأليني إذا كنت نائم أو لا ، تكلمتي و ذهبتي،
و لكن لايهم
حياة : لماذا تلعب بي أنت تجرحني
لامس وجهها ثم شفتيها قائلا : أبدا لا أريد أن أجرحك
بقي يلمس شفتيها و حياة تخجل و تقول : ماذا يحدث معك!
قاسم : أعبر عن مشاعري يغمض عينيه و يضيف : لقد كنت متأكد من أنك ستأتين إلى هنا كنت أنتظرك ، أخبرتك أني أنتظر شخص مهم
رفعت رأسها و نظرت إليه باستغراب ....
أومأ برأسه قائلا : نعم أنتي هو الشخص المهم الذي كنت بإنتظاره
حياة : اعتقدت أنك  كنت تتكلم عن... ..
قاسم : لقد اتصلت بها و أخبرتها أني أريد الإنفصال عنها
تسارعت دقات قلبها قائلة : حقا!!!
أومأ برأسه قائلا : كنت أحاول أن أنفصل عنها أكثر من مرة،
منذ زواجي بك،
و لكن لم أكن متأكد من طبيعة مشاعري و من مشاعرك أنتي أيضاً... و لكن البارحة كل شيء تغير
خجلت حياة  و أحنت رأسها
بينما رفع رأسها بيديه الإثنين قائلا :
،لاتحني رأسك أنظري إلي يجب أن نتكلم في كل شيء لقد تأخرنا كثيرا
لا يمكنني أن أبدأ في علاقة قبل أن أنهي الأولى ،
لم أستطع التعبير عن مشاعري لأني لم أكن متأكد من مشاعرك
و لكن الآن أنا متأكد لقد أتيت إلى هنا لأنك خائفة من أن أكون مع إمرأة غيرك
توترت و  حاولت الذهاب و لكنه مسكها من الخلف و يهمس لها :
حياة كم كنت أنتظر هذه اللحظة التي أناديكي فيها بإسمك أن أصارحك بمشاعري
بقي ممسك بها من الخلف و يتكلم بصوت هادئ: إنها أول مرة في حياتي أتكلم فيها بهذه الطريقة ولا مرة في حياتي عبرت عن مشاعري لأي فتاة،
لم أكن أعلم أني سأتعلق بك لهذه الدرجة ،
أردفت هي لازالت بين يديه : و لكنك كنت دائما مع لارا حتى بعد زواجنا
أردف بصوت هادئ: هل أعترف لك بشيء !!
منذ اليوم الذي تزوجتك فيه لم أقترب منها
تستدير نحو و تقول: ماذا!!
مسك وجهها بيديه الاثنين و يقول: نعم في الأول لم نتقابل و لكن في يوم ما جاءت فيه إلى شقتي هل تتذكرين أول قبلة جمعتنا!!
أومأت برأسها بخجل
قاسم: في ذلك اليوم كنت معها ذهبنا للفندق لقد إتصلتي بي،
و تكلمتي معها في ذلك اليوم كنت معها في نفس الغرفة و لكنني لم أستطع فعل شيء لماذا!!
بسببك أنتي  عدت إليك عدت إلى هنا لم أستطع البقاء معها
لهذا فقدت السيطرة على نفسي و قبلتك و لكني لم أندم بالعكس ؛؛
بسببك لم أستطع أن ألمسها حتى لم أستطع أن أقبلها  كنت أكذب على نفسي بأنك غير مهمة و لكنك مهمة
حياة كانت جد سعيدة بكلامه و لكنها متوترة لم تتمكن من البوح بمشاعرها 
قاسم و: ألن تقولي شيء!!؟ لقد أخبرتك بمشاعري ألن تخبريني بمشاعرك؟!!!
حياة  : لقد سمعتني البارحة
قربها من جسمه و يقول: أريد أن أسمعك الآن أريد أن أسمعها تكلمي....

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن