بقيت حياة تفكر في كلام أسماء و في معاناته منذ صغره وتقول: لقد كانت طفولته حزينة كثيرا و لكن هذا لا يعيطه الحق في تصرفاته معي لايعطيه الحق للتقرب مني بهذه الطريقة...لن اتعاطف معه و لن أسامحه ......
من جهة أخرى بقي قاسم في الشركة و نام على أريكة في مكتبه
مر أسبوع و لم يعد للمنزل أبدا ، بل ظل في الشركة طوال الوقت....
اتصلت اسماء به و لكنه لا يرد ، قلقت اسماء عليه و طلبت من حياة أن تتصل به
حاولت حياة أن تخفي الحقيقة فاخبرتها أنه هو أيضا لا يرد على إتصالاتها
فطلبت اسماء من جاسر مط أن يتصل به
أتصل جاسر به
جاسر : أين أنت يا أخي !!! لماذا لم تأتي للمنزل!!
قاسم : انا مشغول في الشركة و يجب أن أسفار
جاسر :تسافر!!! لماذا!!!
قاسم و: هناك أشياء متعلقة بأعمالنا في دبي يجب أن أذهب
جاسر : تعال للمنزل و بعدها سافر إلى حيث تريد
قاسم : نعم سآتي لأخذ أغراضي.....في المساء كانت حياة في غرفتها لا تخرج منها أبدا و لم تسمع بسفر قاسم......
وصل قاسم إلى المنزل ....
قابله جاسر بغضب : لقد قلقنا عليك كثيرا ، منعتنا من الخروج و لكنك لم تأتي ماذا إذا حدث لك شيء!!
قاسم : لا تقلق علي الآن لا يجب أن اتأخر رحلتي بعد ثلاث ساعات يجب أن أجهز نفسي
جاسر : هل ستسافر في هذه العاصفة!!!
قاسم : لاتقلق سأذهب بطائرتي الخاصة لن يحدث شيء....
اتجه نحو غرفته و بقي أمام الغرفة تردد في الدخول
و بعدها دخل و لم ينظر إليها
بينما أول ما لمحته وقفت حياة بسرعة
و قاسم أنتبه لها و يقول: لا تخافي سآخذ أغراضي و أذهب
حياة : أتركني أذهب لمنزل أخي و أنت أبقى مع أهلك
قاسم : لن أذهب لمكان، سأسافر لا أعلم كم سأبقى و لكنك لن تخرجي من المنزل
حياة : أنت تذهب وتتفسح و أنا أبقى هنا
لم يرد عليها و يبقى يحضر في أغراضه.....
حاولت حياة استفزازه فقالت : مادمت ذاهب مع عشيقتك فدعني أذهب للجامعة
ضغط على يده بقوة و اقترب منها
بينما خافت حياة منه ارتجف جسدها و دقات قلبها تتسارع.....
نظر إليها بغضب قائلا : أولاً ليست عشيقتي إنها حبيبتي إنها المرأة التي أحب ... ثانيا لن أذهب معها ...
حياة : نعم فلقد أمضيت اسبوع كامل معها يجب أن ترتاح قليلا ...
مسكها بقوة قائلا : و مادخلك لماذا تتدخلين في أشياء لا تعنيك!!! لقد تركتك لوحدك أليس أفضل لك !!!
ضحكت بسخرية قائلة : بالعكس كنت مرتاحة منك و من أفعالك لو تنتقل للعيش معها سيكون أفضل
نظر إليها بتمعن ولكنه لايرد عليها...
حياة : لماذا تنظر الى بهذه الطريقة!!! لا تحاول ان تكرر فعلتك ...ضحك بسخرية قائلا : لن أكررها أبدا لا تقلقي لقد كان خطأ أعدك أني لن أقترب منك مجددا
ثم ذهب ليكمل ضب أغراضه
و كان على وشك الخروج من الغرفة و يقول لها لن تخرجي من المنزل إلى حين عودتي
حياة : كم أتمنى أن لاتعود مجددا سأرتاح منك و أستعيد حريتي
أغمض عينيه بألم و شعر بأن قلبه يؤلمه لكلامها ، أقترب منها و أردف بصوت هادئ جدا:
أعدك أنني عندما أعود سأنهي هذه المهزلة ، فقط سأجد من هددني و من حاول خطفك و بعدها لن نبقى مع بعض أعدك بهذا...... و إذا لم أعد ستستعدين حريتك و تتخلصين مني ، ابتسم بحزن خرج .....

أنت تقرأ
مالكة قلبي
Acakتصنيفات #03 روايات 19/01/2021 #04 رواية 2/02/2021 #05 رومنسي في 31/12/2020 مغرور وقاسي و مافيا يرغم على الزواج من ابنة عمه المتكبرة التي تتوعد لتدمير حياته ، كيف ستتمكن هذه الفتاة من أخذ قلبه لتصبح مالكة قلبه الأبدية !! إقتباس 👇 أردف قاسم بحن...