الفصل 37 🌺

4.6K 159 37
                                    


اذا لقيت تفاعل بنزل كمان فصل ♥️♥️
نظر إليها و الدموع في عينيه و يقول: تلك الفتاة التي كنت أتكلم عنها هي أنتي
نظرت إلى عينيه بعجز و تسائل
قاسم : نعم إنها أنتي ،
أخبرتك أني سأضحي بحياتي من أجلها و أنا فعلت هذا معك أنتي
هل اعتقدتي أنني سأتركك !!!!!
لقد كنت غاضب لم أتحمل فكرت أنك كنت معه و لكن أعلم أنك لم تفعلي شيء
لا يمكنني مسامحتك لأنك أخفيتي عني الحقيقة و لكن لا يمكنني أن أدعك تبتعدين عني
حياة : سأنتظر حتى تسامحني
نظر إليها بحنان قائلا : لايمكنني رؤية  دموعك أصبح عاجز أمامها
حياة :  أحبك أقسم لك أنني لن أفعل شيء يؤذيك كل همي كان حمايتك،
خفت أن تدخل للسجن خفت أن تقتله أو يقتلك  و أن تبتعد عني أنا مغفلة لأني صدقته
قاسم :  ألا تعتقدين أنه يجب أن يموت!!! و بعدها يسكت و يضيف : لستِ مغفلة و لكن بريئة و لايجب أن تكوني بريئة
حياة : لا يهمني المهم أن أبقى هنا معك لا تبعدني عنك،  بعد أن أصبحت سعيدة معك
قاسم  : لقد جرحتني أكثر شيء يهين كرامة  الرجل هو تفكير الفتاة التي يحب في رجل آخر
وضعت يدها على فمه و تقول: أقسم أنني لم أفكر فيه منذ زوجنا حتى قبل أن أغرم بك و لم أفكر فيه دائما كنت أنت الذي يشغل تفكيري أقسم لك
قاسم: لن أستطيع أن أنسى وجودك معه
أحنت رأسها لأنها لم  تستطع أن ترد عليه و كانت على وشك أن تبتعد عنه و لكنه يمسكها و يقربها من جسمه و يقول : أخبرتك أنني لن أدعك تذهبين،
إمنحيني بعض الوقت كل شيء جاء وراء بعضه يجب أن أرتاح لن أخسرك و لن تخسرين لهذا السبب
فقط إمنحيني الوقت و القدرة
اقتربت من شفتيه و تقول: لك كل الوقت فقط لاتبعد نفسك عني فقط ،
كن معي،
وضعت شفتيها على شفتيه و تقول: لا تبعد نفسك أرجوك ثم قبلته بقوة
يتجاوب  قاسم معها  و يتوقف
أردفت  بحزن: لماذا توقفت ألا تريد!!
قاسم : ليس وقته يا حياة لست في مزاجي
أردفت  بكل جرأة : و لكني في مزاجي و أنا أريدك
نظر إليها بنظرة ثاقبة: هل أصبحت جريئة
اقتربت من شفتيه و تتنفس بصعوبة و تقول: لست جريئة و لكن لايمكنني أن أقاومك
عضت شفتيها مضيفة : أحبك
سحبها نحوه و قبلها بحرارة و هو يلامس عنقها و أسفل ظهرها ثم قال  : أنا أيضا لايمكنني مقاومتك ماذا فعلتي لي!!!
حياة : الشيء الذي فعلته أنت لي و تقبله........
( دون الدخول في التفاصيل و لا تتخيلو عيب 😂😂 ماصار شيء يعني ...  الولد لساتو زعلان بيدلع عليها هههه 😂😂😂)

استلقيا في السرير
قاسم : لقد ذهبت لمنزلي!!! لماذا!؟ اتصلوا بي من العمارة
حياة : كنت أبحث عنك
قاسم : أخبرتك أني لن أذهب إلى هناك مرة أخرى أو أنك إعتقدت أني مع لارا!!!
أحنت  رأسها بخجل
أردف  بغضب: كيف تعتقدين هذا!!؟؟
حياة : لقد أخبرتني أنك نادم على زواجك بي اعتقدت أنك معها
قاسم : هل تعتقدين عندما انفصل عنك سأذهب إلى حضن إمرأة أخرى!!!! أخبرتك من قبل يا حياة أنتي لاتعرفيني جيدا
حياة : لم أعلم مالذي سأفعله لقد كنت خائفة من خسارتك نعم أنا متأكدة من حبك لي و لكنك كنت تحبها ستبقى دائما في عقلي
قاسم : هل الآن تشعرين بالموقف الذي كنت فيه!!!!
أومأت برأسها قائلة  : ليس نفس الشيء
أردف  بغضب : حقا!!! ليس نفس الشيء لقد أحببته و كنتي ستتزوجينه
اقتربت منه و لامست ذقنه و تقول: لم يلمسني رجل غيرك لم أنم مع رجل غيرك أنت الأول  و لكنك كنت مع العديد من الفتيات لقد نمت مع لارا،
كنت على علاقة معها أما أنا فلا كنت أعتقد أنني أحبه و لكن كنت مخطئة لم يلمسني
نظر إليها بحنان قائلا : كنت أتمنى لو إلتقينا قبل  لم أكن لألمس فتاة غيرك آسف ،
و لكني وعدتك من قبل أنك أنتي الأخيرة
ابتسمت بلطف بعد كلامه  
قاسم :  لو بقينا أصدقاء منذ صغرنا لكنا أحببنا بعض منذ القدم
هل تعلمين شيئا !!
عندما كنتي صغيرة  لقد كنتي دائما تأتين إلي و تعطيني أكل و تقولين لي يجب أن تأكل لأنك نحيف
كان هناك الكثير من الذكريات معك
حياة : لا أتذكر كثيرا
قاسم : و لكني أتذكر هل تعلمين عندما رأيتك أول مرة بعد تلك السنوات عندما تصادمنا
إبتسمت بلطف قائلة: كنت أعتقد أنك مثل عمك
قاسم : في ذلك اليوم تذكرتك لقد كنت سعيد عندما جلسنا على نفس المائدة تذكرت طفولتنا و لكنك كنت متكبرة معي
حياة : آسفة لم أكن أعلم ماذا أفعل،   تلك العائلة أخذت سعادتي.  عمك  سرق طفولتي
قاسم : عندما كنتي صغيرة كنت دائما تبكين في الحديقة على والدك كنت أشعر بنفس ألمك
تتذكر حياة والدها و تبكي و تقول: كله بسبب سمير
حضنها بقوة قائلا : أحكي لي ماذا حدث لوالدك!!!!

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن