الفصل 43 🌺

3.5K 149 35
                                    

بعد أن نزل كل منهما إلى الأسفل اذ بهما ينصدمان بوجود لارا مع فادي
أردفت حياة بغضب : مالذي تفعله هذه هنا!! كيف عرفت أننا هنا ماذا يحدث يا قاسم!!!
نظر قاسم إلى لارا بقسوة قائلا : و أنا مثلك لا أعلم مالذي يحدث
حياة : مالذي تفعلانه هنا!!!
فادي : ماذا! ألم تتصلي بلارا و عزمتها إلى هنا!!!
نظرت حياة الى لارا و تقول: لقد أخبرتني أنها لن تأتي لهذا تفاجأت
( حياة لن أدع أخي يحزن ساتخلص منها دون أن يتعذب ...)
سلم قاسم على فادي و يقول له: كيف حالك!!!
فادي: بخير و أنتما!!
قاسم : بخير بخير
جاسر و جوري ينزلان و هوما ممسكان ببعض
أبتسم قاسم  و يقول: و أخيرا!!!!
جاسر: شكرا لك
قاسم: على ماذا!!!!
جاسر : على كل شيء
حياة : لارا أريد التكلم معك قليلا
لارا و حياة يذهبان معا...
جاسر: فادي !!! هل أنت مع لارا!!!!
فادي : نعم علاقتما جديدة و لكننا بخير إنها تسعدني
نظر جاسر  إلى قاسم بتعجب.....
______
بينما بقيت حياة برفقة لارا لتعرف نواياها
حياة : مالذي تحاولين فعله!!؟.
لارا : لماذا أنتي متوترة!!! هل خائفة من قربي منه!!! هل خائفة من أنه سيضعف!!
حياة : لست خائفة على قاسم و لا على علاقتي معه بلي قلقة على أخي فادي إنه برئ لماذا تفعلين هذا معه!!؟ مشكلتك معي أنا أليس كذلك!!؟
واجهيني انا لا تستغلي أخي
لارا : في هذه الأيام ستتأكدين من أن قاسم لايزال يحبني سترين هذا
حياة : ألا تفهمين !!!! لست قلقة و لا خائفة أنا أعلم جيدا أنه يحبني و لن يضعف لك
لن تستطعي من إستفزازي بعد اليوم تأكدي من هذا
لارا : سأخبرك بشيء سيحدث  بعد أيام قليلة مع الأسف حتى و إذا  قاسم  رفض تركك و لكنك ستتركينه سترين هذا
حياة : لن اتركه أبدا
لارا : لن تستطيعي العيش مع رجل مافيا
ابتسمت بسخرية قائلة : و لكنني أعيش معه أليس كذلك!!!
ل

ارا : حسنا إذا دخل للسجن هل ستنتظرينه!!
سكتت حياة  و بعدها تقول: و مادخلك!!؟
لارا : فقط أجيبي على سؤالي!!! هل من الممكن من أن محامية زوجها مسجون!!!
حياة : لا أعلم مالذي تخططين له و لكن لن أدع قاسم يدخل للسجن
قاسم تغير بعد أن تزوج بي ابتعد عن أعماله لن يفعل شيء يفرقنا عن بعضنا البعض
لارا : و أنتي هل يمكنك الزواج من رجل سيرزق بطفل من إمرأة أخرى؛!!
حياة : ماذا!!؟
لارا : نعم انا حامل بإبنه

حياة : أنتي تكذبين تريدين أن تبعديني عنه لن أصدقك مهما قلتي ،
قاسم لم يخنني أبدا منذ زواجنا لم يقترب منك
لارا : هو من اخبرك بهذا!!! هل سيقول لك أنه خانك!!!
حياة : قاسم  لا يكذب لم يحدث شيء لستي حامل و إذا فعلا أنتي حامل ليس من قاسم 
لارا أردفت بكل جرأة : بل أنا حامل بإبنه هل تعلمين قبل أن تعترفي بحبك له كان يأتي دائما إلي قاسم لن يستطيع العيش بدوني
لن أنكر انه ابعدني عنه في وقت و لكن لقد حدث هذا معنا
قاسم يتأثر بالنساء و لكن أنا!!! أنا يحبني ليس نفس الشيء
لم أضغط عليه و لا يوم تركت له الحرية و لكن هذه المرة سيعود إلي و لن ادعه أبدا .....
توترت حياة لكلامها و لكنها لاتريد أن تبين لها: لم أصدقك أنا أثق في زوجي 
لارا : كما تريدين و لكن لن أستسلم سيتربى إبني في حضن والده  هل ستفرقين إبن عن والده!
حياة لا ترد عليها
لارا : سأخبرك بشيء ايضا إذا قاسم  لم يعود إلي و يطلقك أعدك أن فادي  هو من سيربي إبني ساخبره أنه والده هو.
انصدمت حياة قائلة : ماذا!!! لن تفعلين شيء كهذا
لارا : بل سأفعل فادي سينادي على إبن قاسم بإبني ساربيه معه ، و  أنتي ستبقين تعيشين في اوهام كاذبة ستدمرين حياة شقيقك بسبب شخص خانك أكثر من مرة برافو يا حياة
لن أخبر قاسم بأني انتظر طفل منه لانه إذا عرف بالأمر سيطلقك
أريده أن يعود إلى لاجلي أنا و ليس لأجل الطفل .... و لكن إذا أخبرته بهذا لا أعلم ماذا سيفعل
حياة : ما قصدك؟!!
لارا : أنتي لم ترين بعد قاسم العنيف الذي بإمكانه أن يقتل من اجلي!!! سترين مالذي سيفعله إنتظري فقط و سترين.....
ضغطت على يدها و  تركتها  تتكلم و تذهب و تجلس جانب البحر.....

مالكة قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن